☀️متن حدیث 3 أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ الْكَلْبِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ‏ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَرْسَلَ إِلَى بِلَالٍ فَأَمَرَهُ فَنَادَى بِالصَّلَاةِ قَبْلَ وَقْتِ كُلِّ يَوْمٍ فِي رَجَبٍ لِثَلَاثَةَ عَشَرَ خَلَتْ مِنْهُ. قَالَ: فَلَمَّا نَادَى بِلَالٌ بِالصَّلَاةِ فَزِعَ النَّاسُ مِنْ ذَلِكَ فَزَعاً شَدِيداً، وَ ذُعِرُوا وَ قَالُوا: رَسُولُ اللَّهِ ص بَيْنَ أَظْهُرِنَا لَمْ يَغِبْ عَنَّا وَ لَمْ يَمُتْ؟! فَاجْتَمَعُوا وَ حَشَدُوا. فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَمْشِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَأَخَذَ بِعِضَادَتِهِ، فِي الْمَسْجِدِ مَكَانٌ يُسَمَّى السُّدَّةَ فَسَلَّمَ؛ ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَسْمَعُونَ يَا أَهْلَ السُّدَّةِ؟ فَقَالُوا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا. فَقَالَ هَلْ تُبَلِّغُونَ؟ قَالُوا: ضَمِنَّا ذَلِكَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ أُخْبِرُكُمْ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ قِسْمَيْنِ، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمَا قِسْماً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ «أَصْحابُ الْيَمِينِ» وَ «أَصْحابُ الشِّمالِ» فَأَنَا مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ وَ أَنَا خَيْرُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ. ثُمَّ جَعَلَ الْقِسْمَيْنِ أَثْلَاثاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا أَثْلَاثاً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: «فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ» فَأَنَا مِنَ السَّابِقِينَ وَ أَنَا خَيْرُ السَّابِقِينَ. ثُمَّ جَعَلَ الْأَثْلَاثَ قَبَائِلَ فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا قَبِيلَةً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى‏ وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» فَقَبِيلَتِي خَيْرُ القَبَائِلِ وَ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ أَكْرَمُكُمْ عَلَى اللَّهِ وَ لَا فَخْرَ. ثُمَّ جَعَلَ القَبَائِلَ بُيُوتاً فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا بَيْتاً وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»، أَلَا وَ إِنَّ إِلَهِي اخْتَارَنِي فِي ثَلَاثَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ أَنَا سَيِّدُ الثَّلَاثَةِ وَ أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ وَ لَا فَخْرَ. اخْتَارَنِي وَ عَلِيّاً وَ جَعْفَراً ابْنَيْ أَبِي طَالِبٍ وَ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. كُنَّا رُقُوداً بِالْأَبْطَحِ لَيْسَ مِنَّا إِلَّا مُسَجًّى بِثَوْبِهِ عَلَى وَجْهِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ يَمِينِي وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنْ يَسَارِي وَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِنْدَ رِجْلِي. فَمَا نَبَّهَنِي عَنْ رَقْدَتِي غَيْرُ خَفِيقِ أَجْنِحَةِ الْمَلَائِكَةِ وَ بَرْدِ ذِرَاعِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي صَدْرِي. فَانْتَبَهْتُ مِنْ رَقْدَتِي وَ جَبْرَئِيلُ فِي ثَلَاثَةِ أَمْلَاكٍ يَقُولُ لَهُ أَحَدُ الْأَمْلَاكِ الثَّلَاثَةِ: إِلَى أَيِّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ أُرْسِلْتَ؟ فَرَفَسَنِي بِرِجْلِهِ فَقَالَ إِلَى هَذَا. قَالَ: وَ مَنْ هَذَا؟! يَسْتَفْهِمُهُ. فَقَالَ: هَذَا مُحَمَّدٌ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ ص وَ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ هَذَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَهُ جَنَاحَانِ خَضِيبَانِ يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ وَ هَذَا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ. 📚تفسير القمي، ج‏2، ص347-348 ✅قریب به این مضمون احادیث فراوانی آمده است که برخی از آنها در جلسات بعد خواهد آمد؛ و البته اصل این حدیث نبوی با عبارات مختلف در کتب اهل سنت نیز روایت شده است. مثلا در: 📚حديث أبي نعيم عن أبي علي الصواف لأبي نعيم الأصبهاني، ص37-38 ؛ 📚الدر المنثور، ج6، ص605-606 ؛ 📚المعجم الكبير (للطبرانی)، ج3، ص56؛ ج12، ص112؛ 📚مختصر تاريخ دمشق، ج2، ص109؛ 📚السيرة النبوية (لابن‌كثير) ج1لإ ص192-193؛ 📚البداية والنهاية، ج2، ص316؛ 📚خصائص سيد العالمين، ص470؛ 📚الخصائص الكبرى، ج1، ص65؛ 📚السيرة الحلبية ج1، ص44؛ 📚إمتاع الأسماع (للمقريزي)، ج3، ص208؛ 📚فتح القدير (للشوكاني)، ج4، ص322 @yekaye