ادامه متن حدیث۲ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: وَ إِنْ كَانَ لِأَوْلِيَائِنَا مُعَادِياً، وَ لِأَعْدَائِنَا مُوَالِياً، وَ لِأَضْدَادِنَا بِأَلْقَابِنَا مُلَقِّباً، فَإِذَا جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِنَزْعِ رُوحِهِ مَثَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِذَلِكَ الْفَاجِرِ سَادَتَهُ الَّذِينَ اتَّخَذَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ، عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ مَا يَكَادُ نَظَرُهُ إِلَيْهِمْ يُهْلِكُهُ، وَ لَا يَزَالُ يَصِلُ‏ إِلَيْهِ مِنْ حَرِّ عَذَابِهِمْ مَا لَا طَاقَةَ لَهُ بِهِ. فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ: [يَا] أَيُّهَا الْفَاجِرُ الْكَافِرُ تَرَكْتَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ إِلَى‏ أَعْدَائِهِ فَالْيَوْمَ لَا يُغْنُونَ عَنْكَ شَيْئاً، وَ لَا تَجِدُ إِلَى مَنَاصٍ سَبِيلًا. فَيَرِدُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَذَابِ مَا لَوْ قُسِمَ أَدْنَاهُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا لَأَهْلَكَهُمْ. ثُمَّ إِذَا أُدْلِيَ فِي قَبْرِهِ ... 📚التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص212-215 @yekaye