متن احادیث شماره ۷۳ (سخنان حضرت امیر درباره خوارج) ☀️الف. أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِی مِنْكُمْ آثِرٌ [آبِرٌ؛ آبز] ! أَ بَعْدَ إِیمَانِی بِاللَّهِ وَ جِهَادِی مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِی بِالْكُفْرِ لَ«قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِینَ» فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِی ذُلًّا شَامِلًا وَ سَیفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً یتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِیكُمْ سُنَّةً. [قال الشریف قوله ع و لا بقی منكم آبر یروى على ثلاثة أوجه أحدها أن یكون كما ذكرناه آبر بالراء من قولهم للذی یأبر النخل أی یصلحه. و یروى آثر و هو الذی یأثر الحدیث و یرویه أی یحكیه و هو أصح الوجوه عندی كأنه ع قال لا بقی منكم مخبر. و یروى آبز بالزای المعجمة و هو الواثب و الهالك أیضا یقال له آبز] 📚نهج البلاغة، خطبه 58 ☀️ب. و من كلام له ع و فیه یبین بعض أحكام الدین و یكشف للخوارج الشبهة و ینقض حكم الحكمین‏ فَإِنْ أَبَیتُمْ إِلَّا أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّی أَخْطَأْتُ وَ ضَلَلْتُ فَلِمَ تُضَلِّلُونَ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص بِضَلَالِی وَ تَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِی وَ تُكَفِّرُونَهُمْ بِذُنُوبِی سُیوفُكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تَضَعُونَهَا مَوَاضِعَ الْبُرْءِ وَ السُّقْمِ وَ تَخْلِطُونَ مَنْ أَذْنَبَ به من لَمْ یذْنِبْ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَجَمَ الزَّانِی الْمُحْصَنَ ثُمَّ صَلَّى عَلَیهِ ثُمَّ وَرَّثَهُ أَهْلَهُ وَ قَتَلَ الْقَاتِلَ وَ وَرَّثَ مِیرَاثَهُ أَهْلَهُ وَ قَطَعَ [یدَ] السَّارِقَ وَ جَلَدَ الزَّانِی غَیرَ الْمُحْصَنِ ثُمَّ قَسَمَ عَلَیهِمَا مِنَ الْفَی‏ءِ وَ نَكَحَا الْمُسْلِمَاتِ فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص بِذُنُوبِهِمْ وَ أَقَامَ حَقَّ اللَّهِ فِیهِمْ وَ لَمْ یمْنَعْهُمْ سَهْمَهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ لَمْ یخْرِجْ أَسْمَاءَهُمْ مِنْ بَینِ أَهْلِهِ. ثُمَّ أَنْتُمْ شِرَارُ النَّاسِ وَ مَنْ رَمَى بِهِ الشَّیطَانُ مَرَامِیهُ وَ ضَرَبَ بِهِ تِیهَهُ وَ سَیهْلِكُ فِی صِنْفَانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ یذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَیرِ الْحَقِّ وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ یذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَیرِ الْحَقِّ وَ خَیرُ النَّاسِ فِی حَالًا النَّمَطُ الْأَوْسَطُ فَالْزَمُوهُ وَ الْزَمُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ فَإِنَّ یدَ اللَّهِ [عَلَى‏] مَعَ الْجَمَاعَةِ وَ إِیاكُمْ وَ الْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّاذَّ مِنَ النَّاسِ لِلشَّیطَانِ كَمَا أَنَّ الشَّاذَّ مِنَ الْغَنَمِ لِلذِّئْبِ. أَلَا مَنْ دَعَا إِلَى هَذَا الشِّعَارِ فَاقْتُلُوهُ وَ لَوْ كَانَ تَحْتَ عِمَامَتِی هَذِهِ. فَإِنَّمَا حُكِّمَ الْحَكَمَانِ لِیحْییا مَا أَحْیا الْقُرْآنُ وَ یمِیتَا مَا أَمَاتَ الْقُرْآنُ؛ وَ إِحْیاؤُهُ الِاجْتِمَاعُ عَلَیهِ وَ إِمَاتَتُهُ الِافْتِرَاقُ عَنْهُ فَإِنْ جَرَّنَا الْقُرْآنُ إِلَیهِمْ اتَّبَعْنَاهُمْ وَ إِنْ جَرَّهُمْ إِلَینَا اتَّبَعُونَا. فَلَمْ آتِ - لَا أَبَا لَكُمْ - بُجْراً وَ لَا خَتَلْتُكُمْ عَنْ أَمْرِكُمْ وَ لَا لَبَّسْتُهُ عَلَیكُمْ إِنَّمَا اجْتَمَعَ رَأْی مَلَئِكُمْ عَلَى اخْتِیارِ رَجُلَینِ أَخَذْنَا عَلَیهِمَا أَلَّا یتَعَدَّیا الْقُرْآنَ فَتَاهَا عَنْهُ وَ تَرَكَا الْحَقَّ وَ هُمَا یبْصِرَانِهِ وَ كَانَ الْجَوْرُ هَوَاهُمَا فَمَضَیا عَلَیهِ وَ قَدْ سَبَقَ اسْتِثْنَاؤُنَا عَلَیهِمَا فِی الْحُكُومَةِ بِالْعَدْلِ وَ الصَّمْدِ لِلْحَقِّ سُوءَ رَأْیهِمَا وَ جَوْرَ حُكْمِهِمَا. 📚نهج البلاغة، خطبه 127 @yekaye