.......:
مسئوليت حكومت در برابر محرومين
متن حديث
مسؤولية الدولة مالياً إزاء طبقات المحرومة ۱- الصدوق عن حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي ّ بن الحسين بن علىّ بن أبى طالب عليه السلام بقم فى رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة، قال: أخبرنى علىّ بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع و ثلاثمائة قال: حدّثنى ياسر الخادم، قال: كان الرضا عليه السلام إذا كان خلا جمع حشمه كلّهم عنده، الصغير و الكبير فيحدّثهم و يأنس بهم و يؤنسهم، و كان عليه السلام إذا جلس علي المائدة لايدع صغيراً و لاكبيراً حتّي السائس و الحجام إلّا أقعده معه علي مائدته، قال ياسر الخادم: فبينا نحن عنده يوماً إذ سمعنا وقع القفل الّذى كان علي باب المأمون إلي دار أبي الحسن عليه السلام، فقال لنا الرضا عليه السلام: قوموا تفرّقوا، فقمنا عنه فجاء المامون و معه كتاب طويل، فأراد الرضا عليه السلام أن يقوم فاقسم عليه المأمون بحقّ رسول الله صلّي الله عليه
و آله إلّا يقوم إليه، ثمّ جاء حتّي انكب علي أبى الحسن عليه السلام و قبّل وجهه و قعد بين يديه علي وسادة، فقرأ ذلك الكتاب عليه فإذا هو فتح لبعض قرى كابل فيه: إنّا فتحنا قرية كذا و كذا فلمّا فرغ قال له الرضا عليه السلام: و سرّك فتح قرية من قرى الشرك فقال له عليه السلام المامون: أو ليس فى ذلك سرور؟ فقال: يا أميرالمؤمنين اتّق الله فى أمّة محمّد صلّي الله عليه و آله و ما ولاّك الله من هذا الأمر و خصّك به فإنّك قدضيّعت اُمور المسلمين و فوّضت ذلك إلي غيرك يحكم فيهم بغير حكم الله و قعدت فى هذه البلاد و تركت بيت الهجرة و مهبط الوحى و إنّ المهاجرين و الأنصار يظلمون دونك و لايرقبون فى مؤمن إلّا و لاذمّة و يأتى علي المظلوم دهر يتعب فيه نفسه و يعجز عن نفقته و لايجد من يشكو إليه حاله و لايصل إليك، فاتّق الله يا أميرالمؤمنين فى اُمور المسلمين و ارجع إلي بيت النبوّة و معدن المهاجرين و الأنصار، أما علمت يا أميرالمؤمنين أنّ والى المسلمين مثل العمود فى وسط الفسطاط؛ من أراده أخذه؟ قال المأمون: يا سيّدى فماترى؟ قال: أرى أن تخرج من هذه البلاد و تتحوّل إلي موضع آبائك و أجدادك و تنظر فى اُمور المسلمين و لا تكلهم إلي غيرك فإنّ الله تعالي سائلك عمّا ولاّك، فقام المامون فقال: نعم ماقلت يا سيّدى هذا هو الرأى فخرج و أمر أن يقدّم النوائب.... ۲- الصدوق عن عبدالواحد بن
محمّد بن عبدوس العطّار رضى الله عنه، قال: حدّثنا علىّ بن محمّد بن قتيبة النيسابورى عن الفضل بن شاذان، قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: استعمال العدل و الاحسان مؤذن بدوام النعمة و لاحول و لاقوة إلّا بالله.
مسئوليت حكومت در برابر محرومين ۱- صدوق از حمزه بن محمد بن احمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب (ع) در قم، در رجب سال ۳۳۹ نقل كرده كه گفت: علي بن ابراهيم بن هاشم ضمن آنچه به سال ۳۰۷ نوشت، گفت: ياسر خادم مرا چنين حديث كرد و گفت: چون امام رضا (ع) خلوتي مييافت همه خادمان خود را از كوچك و بزرگ فرا خوانده و با ايشان به سخن ميپرداخت و با آنان انس ميگرفت، و چون آن حضرت (ع) بر سفره مينشست كوچك و بزرگ، حتي شتربان و حجامتگر را بر سفره خود مينشاند، ياسر خادم گويد: روزي نزد او بوديم كه شنيدم قفلي كه بر در مأمون بود بر در ابوالحسن (ع) قرار گرفت، امام رضا (ع) به ما فرمود: بلند شويد و پراكنده شويد، ما نيز از نزد او خارج شديم، پس مامون آمد در حالي كه نامه اي بلند در دست داشت. امام رضا (ع) خواست از جا برخيزد اما مأمون حضرتش را به حقّ پيامبر خدا (ص) سوگند داد كه از جا
نخيزد. سپس آمد تا پيش روي ابوالحسن (ع) قرار گرفت، صورت حضرتش را بوسيد و جلو او بر وساده اي نشست و آن نامه را براي حضرت خواند، او يكي از آباديهاي كابل را فتح كرده بود و ميخواند كه ما فلان آبادي را فتح كرده ايم، چون فارغ شد امام رضا (ع) به او فرمود: فتح روستايي از روستاهاي شرك تو را خوشحال نموده است؟! مأمون گفت: آيا در اين، شادي نيست؟ فرمود: اي خليفه پرواي خدا داشته باش، نسبت به امّت محمد (ص) و نسبت بدانچه از توليت حكومت به تو ارزاني داشته و مخصوصت گردانده كه تو امور مسلمانان را تباه كرده و آن را به غير خود وا نهاده اي، و آنها به غير حكم الهي برايشان حكم كنند و تو در اين سرزمين نشسته اي و سراي هجرت و نزول گاه وحي را ترك كرده اي، مهاجران و انصار به خاطر عدم حضور تو مورد ستم قرار گيرند، و حرمت و عهد مؤمنين رعايت نشود، روزگاري بر ستمديده ميگذرد كه خود را در آن به رنج افكنده و از عهده هزينه خود برنيايد، و كسي كه از وضع خود نزد او شكوه برد نيز نيابد، از سويي دستش از دامان تو نيز كوتاه، پس اي خليفه نسبت به امور مسلمانان پرواي خدا پيشه كن و به سراي پيامبر و كان ِ مهاجران و انصار باز گرد، اي خليفه آيا نمي داني
كه والي مسلمين چون عمود ميانه خيمه است و هر كه بخواهد خيمه را از بين برد آن ستون برگيرد؟! م