.......: جبر و تفويض متن حديث الجبر و التفويض ۱- الكلينى عن علىّ بن إبراهيم عن الحسن بن محمّد عن علىّ بن محمّد القاسانى عن علىّ بن أسباط قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الاستطاعة، فقال: يستطيع العبد بعد أربع خصال: أن يكون مخلّي السّرب، صحيح الجسم، سليم الجوارح، له سبب وارد من الله، قال: قلت: جعلت فداك، فسّرْ لى هذا، قال: أن يكون العبد مخلّي السرب، صحيح الجسم، سليم الجوارح، يريد أن يزنى فلا يجد إمرأة ثمّ يجدها فإمّا أن يعصم نفسه فيمتنع كما امتنع يوسف عليه السلام، أو يخلّي بينه و بين إرادته فيزنى فيسمّي زانياً، و لم يطع الله بإكراه و لم يعصه بغلبة. ۲- الكلينى عن الحسين بن محمّد عن معلّي بن محمّد عن الحسن بن علىّ الوشّاء، عن أبى الحسن الرضا عليه السلام، قال: سألته فقلت: الله فوّض الأمر إلي العباد؟ قال: الله أعزّ من ذلك، قلت: فجَبَرهم علي المعاصى؟ قال: الله أعَدل و أحكم من ذلك، قال: ثمّ قال: قال الله: يا بن آدم، أنا أولي بحسناتك منك، و أنت أولي بسيّئاتك منّى، عملت المعاصى بقوّتى الّتى جعلتها فيك. ۳- الكلينى عن علىّ بن إبراهيم عن أبيه عن اسماعيل بن مرّار عن يونس بن عبدالرحمان، قال: قال لى أبوالحسن الرضا عليه السلام: يا يونس، لاتقل بقول القَدَريّة فإنّ القدرية لم يقولوا بقول أهل الجنّة و لابقول أهل النار و لابقول إبليس، فإنّ أهل الجنّة قالوا: (الحمد للّه الّذى هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدى لولا أن هدانا الله) و قال أهل النار: (ربّنا غَلَبت علينا شِقْوَتُنا و كنّا قوماً ضالّين) و قال إبليس: (ربّ بما أغويَتنى) فقلت: والله ما أقول بقولهم و لكنّى أقول: لايكون إلّا بما شاء الله و أراد و قدّر و قضي، فقال: يا يونس ليس هكذا لايكون إلّا ماشاء الله و أراد و قدّر و قضي، يا يونس تعلم ما المشيئة؟ قلت: لا، قال: هى الذّكر الأوّل، فتعلم ما الإرادة؟ قلت: لا، قال: هى العزيمة علي ما يشاء، فتعلم ما القدر؟ قلت: لا، قال: هى الهندسة و وضع الحدود من البقاء و الفناء، قال: ثمّ قال: و القضاء هو الإبرام و إقامة العين، قال: فاستأذنته أن اُقبّل رأسه و قلت: فتحتَ لى شيئاً كنت عنه فى غفلة. ۴- الصدوق عن أبيه قال: حدّثنا سعد بن عبدالله، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عن سليمان بن جعفر الجعفرى عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: ذُكر عنده الجبر و التفويض، فقال: ألا اُعطيكم فى هذا أصلاً لاتختلفون فيه و لاتخاصمون عليه أحداً إلّا كسرتموه؟ قلنا: إن رأيت ذلك، فقال: إنّ الله عزّوجلّ لم يُطَع باكراه و لم يُعْصَ بغلبة و لم يُهمل العباد فى ملكه، هو المالك لما ملّكهم و القادر علي ما أقدرهم عليه فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صاداً و لامنها مانعاً، و إن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم و بين ذلك فعل و إن لم يَحُل و فعلوه فليس هو الّذى أدخلهم فيه، ثمّ قال عليه السلام: مَن يضبط حدود هذا الكلام فقدخَصَم مَن خالفه. ۵- الصدوق عنه قال: حدّثنا تميم بن عبدالله بن تميم القرشى رضى الله عنه قال: حدّثنا أبى عن أحمد بن علىّ الأنصارى عن بريد بن عمير بن معاوية الشامى قال: دخلت علي علىّ بن موسي الرضا عليه السلام بمَرْو، فقلت له: يابن رسول الله روى لنا عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام قال: إنّه لاجبر و لاتفويض بل أمر بين أمرين، فما معناه؟ قال: مَن زعم أن الله يفعل أفعالنا ثمّ يعدّبنا عليها فقدقال: بالجبر، و من زعم أن الله عزّوجلّ فوّض أمر الخلق و الرزق إلي حججه عليه السلام فقدقال: بالتفويض، و القائل بالجبر كافر و القائل بالتفويض مشرك. فقلت له: يابن رسول الله فما أمر بين أمرين؟ فقال: وجود السبيل إلي إتيان ما اُمروا به و ترك ما نهوا عنه، فقلت له: فهل للّه عزّوجلّ مشيّة و إرادة فى ذلك؟ فقال: فأمّا الطاعات فإرادة الله و مشيّته فيها الأمر بها و الرضا لها و المعاونة عليها و إرادته و مشيّته فى المعاصى، النهى عنها و السخط لها و الخذلان عليها، قلت: فهل للّه فيها القضاء؟ قال: نعم ما من فعل يفعله العباد من خير أو شرّ إلّا و للّه فيه قضاء قلت: ما معنى هذا القضاء؟ قال: الحكم عليهم بما يستحقّونه علي أفعالهم من الثواب و العقاب فى الدنيا و الآخرة. جبر و تفويض ۱- كليني از علي بن ابراهيم، از حسن بن محمد، از علي بن محمدكاشاني، از علي بن اسباط نقل كند كه گفت: از ابوالحسن الرضا (ع) درباره استطاعت پرسيدم، فرمود: بنده با داشتن چهار خصلت، مستطيع (توانا) شناخته شود: آزاد، تندرست، جوارحي سالم و انگيزه اي الهي داشته باشد، گفتم: فدايت شوم، اين [ حقيقت ] را برايم روشن ساز، فرمود: اينكه بنده آزاد، تندرست و جوارحي سالم داشته باشد آن است كه مي‌خواهد زنا كند اما زني نمي يابد، و چون بيابد يا خويشتن نگاه دارد و چون يوسف (ع) از گناه باز ايستد، يا ميان خود و اراده اش فاصله اي نيفكنده، آلوده زنا مي‌شود و زناكار خوانده شود، كه خدا با اكراه اطاعت نشود و با غلبه نافرماني نشود ۱. ۲- كليني ا