فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
۹ روز مانده تا عید سعید غدیر
═══ ೋ🌿🌹🌿ೋ═
#امام_زمان_امام_باقر
#شب_جمعه_عیدغدیر_حجاب
#کانال_شهید_مصطفی_صدر_زاده
#مجموعه_فرهنگی_شهید_ابراهیم_هادی
#فرهنگی_مجازی_هادی_دلها
╔━━━━๑ღ♥️ღ๑━━━━╗
ڪاناݪ شہید مصطفے صـدرزاده.
@sadrzadeh1
@sadrzadeh1
🕊🕊🕊
https://eitaa.com/joinchat/3578724483C0141b45092
╚━━━━๑ღ♥ღ๑━━━━╝
واَبروانشمصداقذوالفقاریبود
ڪہبہ
عشقعلی(ع)تارومارمیڪرد
دشمنرا☝🏽♥
#حـٰآجی
#امام_زمان_عرفه
#لبخند_سلام_فرمانده_عید_غدیر
#کانال_شهید_مصطفی_صدر_زاده
#مجموعه_فرهنگی_شهید_ابراهیم_هادی
#فرهنگی_مجازی_هادی_دلها
╔━━━━๑ღ♥️ღ๑━━━━╗
ڪاناݪ شہید مصطفے صـدرزاده.
@sadrzadeh1
@sadrzadeh1
🕊🕊🕊
https://eitaa.com/joinchat/3578724483C0141b45092
╚━━━━๑ღ♥ღ๑━━━━╝
⊰{☘💚}⊱
#تلنگرانه
روزقیامتمیگیخدایااشتباهشده
منڪارایہخوبیداشتمڪهنیست
وگناهانینداشتمڪههست…
جوابمیاد:
حسناترفتدرپروندهڪسیڪه
غیبتشراڪردی
وگناهانشبہتورسید…
#بہ_خودت_بگیࢪ
🏴شهادت مسلم بن عقیل علیہ السلام تسلیت باد.
▪️مولا نیا که کوفه نماند به پای تو
▪️سر نیزه هاست عاقبت ماجرای تو
▪️بازارتیغ ودشنه چه رونق گرفته است
▪️سنگ تمام گذاشته کوفه برای تو
#امام_زمان_عرفه
#لبخند_سلام_فرمانده_عید_غدیر
#کانال_شهید_مصطفی_صدر_زاده
#مجموعه_فرهنگی_شهید_ابراهیم_هادی
#فرهنگی_مجازی_هادی_دلها
╔━━━━๑ღ♥️ღ๑━━━━╗
ڪاناݪ شہید مصطفے صـدرزاده.
@sadrzadeh1
@sadrzadeh1
🕊🕊🕊
https://eitaa.com/joinchat/3578724483C0141b45092
╚━━━━๑ღ♥ღ๑━━━━╝
✅ نيايش ، در روز عرفه وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السّلَامُ فِي يَوْمِ عَرَفَة َ: 👇👇👇
الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ اللّهُمّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، رَبّ الْأَرْبَابِ، وَ إِلَهَ كُلّ مَأْلُوهٍ، وَ خَالِقَ كُلّ مَخْلُوقٍ، وَ وَارِثَ كُلّ شَيْءٍ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ، وَ هُوَ بِكُلّ شَيْءٍ مُحِيطٌ، وَ هُوَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ رَقِيبٌ. أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرّدُ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرّمُ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظّمُ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبّرُ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، الْعَلِيّ الْمُتَعَال ِ، الشّدِيدُ الْمِحَالِ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الرّحْمَنُ الرّحِيمُ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.
وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، السّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَم ُ، الدّائِمُ الْأَدْوَمُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الْأَوّلُ قَبْلَ كُلّ أَحَدٍ، وَ الْآخِرُ بَعْدَ كُلّ عَدَدٍ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، الدّانِي فِي عُلُوّهِ، وَ الْعَالِي فِي دُنُوّهِ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا أَنْت َ، الّذِي أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ، وَ صَوّرْتَ مَا صَوّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلَا احْتِذَاءٍ. أَنْتَ الّذِي قَدّرْتَ كُلّ شَيْءٍ تَقْدِيراً، وَ يَسّرْتَ كُلّ شَيْءٍ تَيْسِيراً، وَ دَبّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيراً أَنْتَ الّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لَا نَظِيرٌ.
أَنْتَ الّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلًا مَا قَضَيْتَ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ. أَنْتَ الّذِي لَا يَحْوِيكَ مَكَانٌ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لَا بَيَانٌ. أَنْتَ الّذِي أَحْصَيْتَ كُلّ شَيْءٍ عَدَداً، وَ جَعَلْتَ لِكُلّ شَيْءٍ أَمَداً، وَ قَدّرْتَ كُلّ شَيْءٍ تَقْدِيراً. أَنْتَ الّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيّتِكَ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيّتِكَ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيّتِكَ.
أَنْتَ الّذِي لَا تُحَدّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً، وَ لَمْ تُمَثّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً. أَنْتَ الّذِي لَا ضِدّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ، وَ لَا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَك َ، وَ لَا نِدّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ. أَنْتَ الّذِي ابْتَدَأَ ، وَ اخْتَرَعَ، وَ اسْتَحْدَثَ، وَ ابْتَدَعَ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ. سُبْحَانَكَ مَا أَجَلّ شَأْنَكَ، وَ أَسْنَى فِي الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقّ فُرْقَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ، وَ رَءُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ
سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَك َ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَك َ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ ذُو الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ. سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ، فَمَنِ الْتَمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِي عِلْمِك َ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِك َ، وَ انْقَادَ لِلتّسْلِيمِ لَكَ كُلّ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ لَا تُحَسّ وَ لَا تُجَسّ وَ لَا تُمَسّ وَ لَا تُكَادُ وَ لَاتُمَاطُ وَ لَا تُنَازَعُ وَ لَا تُجَارَى وَ لَا تُمَارَى وَ لَا تُخَادَعُ وَ لَا تُمَاكَرُ سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ. وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ، وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ.
سُبْحَانَكَ قَولُكَ حُكْمٌ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ. سُبْحَانَكَ لَا رَادّ لِمَشِيّتِكَ، وَ لَا مُبَدّلَ لِكَلِمَاتِكَ. سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الْآيَات ِ، فَاطِرَ السّمَاوَاتِ، بَارِئَ النّسَمَات لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ. وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ. وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلّ حَامِدٍ، وَ شُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلّ شَاكِرٍ حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلّا لَكَ، وَ لَا يُتَقَرّبُ بِهِ إِلّا إِلَيْكَ
حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوّلُ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الْآخِرِ. حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافاً مُتَرَادِفَةً. حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الْمَجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيّكَ الرّفِيعَ. حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النّيّةِ
حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ، وَ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيدِهِ، وَ يُؤَيّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعاً فِي تَوْفِيَتِهِ. حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ. حَمْداً لَا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ، وَ لَا أَحْمَدَ مِمّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ. حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلًا مِنْكَ حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ، وَ يُقَابِلُ عِزّ جَلَالِكَ. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِ مُحَمّدٍ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرّمِ الْمُقَرّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمّ بَرَكَاتِكَ، وَ تَرَحّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ.
رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً زَاكِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَزْكَى مِنْهَا، وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً نَامِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَنْمَى مِنْهَا، وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً رَاضِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ فَوْقَهَا. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ، وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا تَرْضَى لَهُ إِلّا بِهَا، وَ لَا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلًا. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ، وَ يَتّصِلُ اتّصَالُهَا بِبَقَائِكَ، وَ لَا يَنْفَدُ كَمَا لَا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ. رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلَاةِ كُلّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ. رَبّ صَلّ عَلَيْهِ وَ آلِه ِ، صَلَاةً تُحِيطُ بِكُلّ صَلَاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ، وَ صَلّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ، صَلَاةً مَرْضِيّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ، وَ تُنْشِئُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصّلَوَاتِ عِنْدَهَا، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيّامِ زِيَادَةً فِي تَضَاعِيفَ لَا يَعُدّهَا غَيْرُكَ. رَبّ صَلّ عَلَى أَطَايِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ، وَ خُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَ طَهّرْتَهُمْ مِنَ الرّجْسِ وَالدّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنّتِكَ رَبّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، صَلَاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ، وَ تُوَفّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ. رَبّ صَلّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلَاةً لَا أَمَدَ فِي أَوّلِهَا ، وَ لَا غَايَةَ لِأَمَدِهَا ، وَ لَا نِهَايَةَ لِآخِرِهَا. رَبّ صَلّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَه ُ، وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنّ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنّ وَ مَا بَيْنَهُنّ، صَلَاةً تُقَرّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى، وَ مُتّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنّ أَبَداً. اللّهُمّ إِنّكَ أَيّدْتَ دِينَكَ فِي كُلّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ، وَ مَنَاراً فِي بِلَادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ، وَ جَعَلْتَهُ الذّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ، وَ حَذّرْتَ مَعْصِيَتَهُ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ، وَ أَلّا يَتَقَدّمَهُ مُتَقَدّمٌ، وَ لَا يَتَأَخّرَ عَنْهُ مُتَأَخّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللّائِذِينَ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسّكِين َ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ.
اللّهُمّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً، وَ افْت
َحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ الْأَعَزّ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ، وَ قَوّ عَضُدَهُ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلَائِكَتِكَ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِكَ الْأَغْلَبِ. وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ، صَلَوَاتُكَ اللّهُمّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ، وَ أَبِنْ بِهِ الضّرّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ، وَ أَزِلْ بِهِ النّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِك َ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَه ُ، وَ رَحْمَتَهُ و َتَعَطّفَهُ وَ تَحَنّنَه ُ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللّهُمّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرّبِين َ. اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ ، الْمُتّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِم ُ، الْمُتَمَسّكِينَ بِوِلَايَتِهِم ُ، الْمُؤْتَمّينَ بِإِمَامَتِهِم ُ، الْمُسَلّمِينَ لِأَمْرِهِم ُ، الْمُجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِهِم ُ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيّامَهُم ُ، الْمَادّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمُ، الصّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزّاكِيَاتِ النّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرّائِحَاتِ.
وَ سَلّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ، وَ اجْمَعْ عَلَى التّقْوَى أَمْرَهُمْ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُئُونَهُمْ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ، إِنّكَ أَنْتَ التّوّابُ الرّحِيمُ، وَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السّلَامِ بِرَحْمَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. اللّهُمّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرّفْتَهُ وَ كَرّمْتَهُ وَ عَظّمْتَهُ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيّتَكَ، وَ تَفَضّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ. اللّهُمّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيّاهُ، فَجَعَلْتَهُ مِمّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِك َ، وَ وَفّقْتَهُ لِحَقّكَ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِي حِزْبِكَ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالَاةِ أَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ.
ثُمّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِك َ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ، لَا مُعَانَدَةً لَكَ، وَ لَا اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذّرْتَهُ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوّكَ وَ عَدُوّهُ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيدِك َ، رَاجِياً لِعَفْوِكَ، وَاثِقاً بِتَجَاوُزِك َ، وَ كَانَ أَحَقّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلّا يَفْعَلَ. وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً ذَلِيلًا خَاضِعاً خَاشِعاً خَائِفاً ، مُعْتَرِفاً بِعَظِيمٍ مِنَ الذّنُوبِ تَحَمّلْتُهُ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُه ُ، مُسْتَجِيراً بِصَفْحِك َ، لَائِذاً بِرَحْمَتِك َ، مُوقِناً أَنّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ ، وَ لَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ. فَعُدْ عَلَيّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمّدِكَ ، وَ جُدْ عَلَيّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ ، وَ امْنُنْ عَلَيّ بِمَا لَا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنّ بِهِ عَلَى مَنْ أَمّلَكَ مِنْ غُفْرَانِك َ،
ادامه دعای روز عرفه 👇👇👇
وَ اجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِك َ، وَ لَا تَرُدّنِي صِفْراً مِمّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ إِنّي وَ إِنْ لَمْ أُقَدّمْ مَا قَدّمُوهُ مِنَ الصّالِحَاتِ فَقَدْ قَدّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْيَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا، وَ تَقَرّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لَا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلّا بالتّقَرّبِ بِهِ. ثُمّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ، وَ التّذَلّلِ وَ الِاسْتِكَانَةِ لَكَ، وَ حُسْنِ الظّنّ بِكَ، وَ الثّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الّذِي قَلّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ.
وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرّعاً وَ تَعَوّذاً وَ تَلَوّذاً، لَا مُسْتَطِيلًا بِتَكَبّرِ الْمُتَكَبّرِين َ، وَ لَا مُتَعَالِياً بِدَالّةِ الْمُطِيعِينَ، وَ لَا مُسْتَطِيلًا بِشَفَاعَةِ الشّافِعِين َوَ أَنَا بَعْدُ أَقَلّ الْأَقَلّينَ ، وَ أَذَلّ الْأَذَلّين َ، وَ مِثْلُ الذّرّةِ أَوْ دُونَهَا ، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ، وَ لَا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ ، وَ يَا مَنْ يَمُنّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ، وَ يَتَفَضّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ.
أَنَا الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِئُ الْعَاثِرُ.
أَنَا الّذِي أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً. أَنَا الّذِي عَصَاكَ مُتَعَمّداً. أَنَا الّذِي اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ. أَنَا الّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ. أَنَا الّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ. أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيّتِهِ. أَنَا القَلِيلُ الْحَيَاءِ. أَنَا الطّوِيلُ الْعَنَاءِ. بِحَقّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِك َ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ، بِحَقّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيّتِكَ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ، بِحَقّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ، بِحَقّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالَاتَهُ بِمُوَالَاتِكَ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ، تَغَمّدْنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِمَا تَتَغَمّدُ بِهِ مَنْ جَارَ إِلَيْكَ مُتَنَصّلًا ، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً. وَ تَوَلّنِي بِمَا تَتَوَلّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ. وَ تَوَحّدْنِي بِمَا تَتَوَحّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِك َ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِكَ ، وَ أَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ. وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ ، وَ تَعَدّي طَوْرِي فِي حُدُودِك َ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِك َ. وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي بِإِمْلَائِكَ لِي اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي. وَ نَبّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِين َ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ ، وَ نَعْسَةِ الْمَخْذُولِينَ وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِين َ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبّدِين َ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ.
وَ أَعِذْنِي مِمّا يُبَاعِدُنِي عَنْك َ، وَ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَظّي مِنْك َ، وَ يَصُدّنِي عَمّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ وَ سَهّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ، وَ الْمُشَاحّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ. وَ لَا تَمْحَقْنِي فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفّينَ بِمَا أَوْعَدْت وَ لَا تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرّضِينَ لِمَقْتِكَ وَ لَا تُتَبّرْنِي فِيمَنْ تُتَبّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْ سُبُلِكَ وَ نَجّنِي مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَة ِ، وَ خَلّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى، وَ أَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الْإِمْلَاءِ. وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلّنِي ، وَ هَوًى يُوبِقُنِي ، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِي
وَ لَا تُعْرِضْ عَنّي إِعْرَاضَ مَنْ لَا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ لَا تَمْنَحْنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَتَبْهَظَنِي مِمّا تُحَمّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبّتِكَ. وَ لَا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ، وَ لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ، وَ لَا إِنَابَةَ لَهُ وَ لَا تَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ، بَلْ خُذْ بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَ
تَمْكُرُ بِهِ
وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي، وَ لَا تُغَيّرْ لِي اسْماً، وَ لَا تُبَدّلْ لِي جِسْماً، وَ لَا تَتّخِذْنِي هُزُواً لِخَلْقِكَ، وَ لَا سُخْرِيّاً لَكَ، وَ لَا تَبَعاً إِلّا لِمَرْضَاتِكَ، وَ لَا مُمْتَهَناً إِلّا بِالِانْتِقَامِ لَكَ. وَ أَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ، وَ جَنّةِ نَعِيمِكَ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ، وَ الِاجْتِهَادِ فِيمَا يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ، وَ أَتْحِفْنِي بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ. وَ اجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً، وَ كَرّتِي غَيْرَ خَاسِرَةٍ، وَ أَخِفْنِي مَقَامَكَ، وَ شَوّقْنِي لِقَاءَكَ، وَ تُبْ عَلَيّ تَوْبَةً نَصُوحاً لَا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً، وَ لَا تَذَرْ مَعَهَا عَلَانِيَةً وَ لَا سَرِيرَةً.
وَ انْزِعِ الْغِلّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِينَ، وَ كُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصّالِحِين َ، وَ حَلّنِي حِلْيَةَ الْمُتّقِينَ، وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْغَابِرِينَ، وَ ذِكْراً نَامِياً فِي الْآخِرِين َ، وَ وَافِ بِي عَرْصَةَ الْأَوّلِينَ. وَ تَمّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ، عَلَيّ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيّ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدِي، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيّ، وَ جَاوِرْ بِيَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِي الْجِنَانِ الّتِي زَيّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ، وَ جَلّلْنِي شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدّةِ لِأَحِبّائِكَ. وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ مَقِيلًا آوِي إِلَيْهِ مُطْمَئِنّاً، وَ مَثَابَةً أَتَبَوّؤُهَا، وَ أَقَرّ عَيْناً، وَ لَا تُقَايِسْنِي بِعَظِيمَاتِ الْجَرَائِرِ، وَ لَا تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السّرَائِرُ،
وَ أَزِلْ عَنّي كُلّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ، وَ اجْعَلْ لِي فِي الْحَقّ طَرِيقاً مِنْ كُلّ رَحْمَةٍ، وَ أَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ، وَ وَفّرْ عَلَيّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ. وَ اجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ، وَ هَمّي مُسْتَفْرَغاً لِمَا هُوَ لَكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَك َ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ، وَ اجْمَعْ لِيَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصّحّةَ وَ السّعَةَ وَ الطّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ. وَ لَا تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِك َ، وَ لَا خَلَوَاتِي بِمَا يَعْرِضُ لِي مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ، وَ صُنْ وَجْهِي عَنِ الطّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ، وَ ذُبّنِي عَنِ الْتِمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ.
وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظّالِمِينَ ظَهِيراً ، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً ، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ، إِنّي إِلَيْكَ مِنَ الرّاغِبِينَ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ، إِنّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ وَ اجْعَلْ بَاقِيَ عُمُرِي فِي الْحَجّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، يَا رَبّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلّى اللّهُ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّيّبِينَ الطّاهِرِين َ،,وَ السّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الْعابِدِينَ.
دّين َ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسّفِين َ، وَ زَلّةِ الْمَغْرُورِين َ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ. وَ عَافِنِي مِمّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ، وَ بَلّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْه ِ، وَ رَضِيتَ عَنْه ُ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً، وَ تَوَفّيْتَهُ سَعِيداً وَ طَوّقْنِي طَوْقَ الْإِقْلَاعِ عَمّا يُحْبِطُ الْحَسَنَات ِ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَات وَ أَشْعِرْ قَلْبِيَ الِازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السّيّئَاتِ، وَ فَوَاضِحِ پ الْحَوْبَات ِ. وَ لَا تَشْغَلْنِي بِمَا لَا أُدْرِكُهُ إِلّا بِكَ عَمّا لَا يُرْضِيكَ عَنّي غَيْرُهُ وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِي حُبّ دُنْيَا دَنِيّةٍ تَنْهَى عَمّا عِنْدَكَ، وَ تَصُدّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التّقَرّبِ مِنْكَ.
وَ زَيّنْ لِيَ التّفَرّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللّيْلِ وَ النّهَارِ وَ هَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِك َ، وَ پ تَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ ، وَ تَفُكّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ. وَ هَبْ لِيَ التّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ، وَ أَذْهِبْ عَنّي دَرَنَ الْخَطَايَا، وَ سَرْبِلْنِي بِسِرْبَالِ عَافِيَتِك َ، وَ رَدّنِي رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ، وَ جَلّلْنِي سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ، وَ ظَاهِرْ لَدَيّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ وَ أَيّدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ، وَ أَعِنّي عَلَى صَالِحِ النّيّة ِ، وَ مَرْضِيّ الْقَوْلِ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَل ِ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَ قُوّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوّتِكَ. وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقَائِك َ، وَ لَا تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَ لَا تُذْهِبْ عَنّي شُكْرَكَ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السّهْوِ عِنْدَ غَفَلَاتِ الْجَاهِلِينَ لِآلْائِكَ، وَ أَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيّ. وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرّاغِبِينَ، وَ حَمْدِي إِيّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ وَ لَا تَخْذُلْنِي عِنْدَ فَاقَتِي إِلَيْكَ، وَ لَا تُهْلِكْنِي بِمَا. أَسْدَيْتُهُ إِلَيْك َ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ، فَإِنّي لَكَ مُسَلّمٌ، أَعْلَمُ أَنّ الْحُجّةَ لَكَ، وَ أَنّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ، وَ أَهْلُ التّقْوَى، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ أَنّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ، وَ أَنّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ. فَأَحْيِنِي حَيَاةً طَيّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبّ مِنْ حَيْثُ لَا آتِي مَا تَكْرَهُ، وَ لَا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ، وَ أَمِتْنِي مِيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ. وَ ذَلّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَعِزّنِي عِنْدَ خَلْقِكَ، وَ ضَعْنِي إِذَا خَلَوْتُ بِكَ، وَ ارْفَعْنِي بَيْنَ عِبَادِكَ، وَ أَغْنِنِي عَمّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنّي، وَ زِدْنِي إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً.
وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاء ِ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلَاء ِ، وَ مِنَ الذّلّ وَ الْعَنَاءِ، تَغَمّدْنِي فِيمَا اطّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّي بِمَا يَتَغَمّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لَا حِلْمُهُ، وَ الْآخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لَا أَنَاتُهُ وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءاً فَنَجّنِي مِنْهَا لِوَاذاً بِكَ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِي دُنْيَاكَ فَلَا تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِي آخِرَتِكَ وَ اشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا ، وَ لَا تَمْدُدْ لِي مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي، وَ لَا تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِي، وَ لَا تَسُمْنِي خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي وَ لَا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي.
وَ لَا تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا، وَ لَا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا، اجْعَلْ هَيْبَتِي فِي وَعِيدِكَ، وَ حَذَرِي مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ، وَ رَهْبَتِي عِنْد تِلَاوَةِ آيَاتِكَ. وَ اعْمُرْ لَيْلِي بِإِيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ، وَ تَفَرّدِي بِالتّهَجّدِ لَكَ، وَ تَجَرّدِي بِسُكُونِي إِلَيْكَ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ، وَ مُنَازَلَتِي إِيّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ، وَ إِجَارَتِي مِمّا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ. وَ لَا تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً ، وَ لَا فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتّى حِينٍ، وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتّعَظ َ، وَ لَا نَكَالًا لِمَنِ اعْتَبَرَ، وَ لَا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ، وَ لَا تَمْكُرْ بِي فِيمَنْ
1_1100165430.pdf
259.8K
📖 متن دعای عرفه همراه با ترجمه بصورت pdf
جهت سهولت در قرائت دعا برای عزیزانی که ممکن است در مراسم دسترسی به مفاتیح نداشته باشند...
#عرفه #روز_عرفه #دعای_عرفه #امام_زمان #فرهنگی_مجازی_هادی_دلها
🌷🌷🌷🌷🌷
☝️☝️
#اعمال_روز_عـــرفه
🌷امام صــادق علیهالسلام:
هرچه میخواهےبرای خود #دعـا
بخوان و در دعا ڪردن بڪوش
ڪه #روزعـــــرفه روز دعـــــا و
درخــواست است.
📒التهذیب الاحکام ج ٥ ص۱۸۲
🖤کانال شهید مصطفی صدرزاده🖤
#چگونه_یک_نماز_خوب_بخوانیم؟ قسمت پنجم در آرزوی دو رکعت نماز خوب!✨ استاد پناهیان: روایت هست که خداو
#چگونه_یک_نماز_خوب_بخوانیم؟
قسمت ششم
نماز با اشک؟
استاد پناهیان:
نماز چیز عجیبیه!
هر کس از آیت الله بهجت رحمت الله علیه نصیحت می پرسید می فرمودن:
" برو نمازتو درست کن همه چیز درست میشه..."
ایشون از آیت الله قاضی قدس سره مطلبی رونقل می کنند؛
مرحوم قاضی همیشه مکرر می فرمودند:
💥هرکس نمازش را درست کرد و در مقامات معنوی به جایی نرسید، آب دهان به صورت من پرت کند...😯
چجوری باید "نماز خوب" بخونیم؟
خیلی ساده هست!
خوب دقت کنید!
"نماز یه عبادتی نیست که لازم باشد شما آن را با "حال" بخوانید! یا با اشک بخوانید! با گریه و سوز و عشق بخوانید!
امیرالمومنین علی علیه السلام فرمود: إِنَّ لِلقُلُوبِ اِقبالا و أَدبارا..
برای دلهای ما آدمها اقبال وادباری است.
بعضی وقتا آدم حال عبادت دارد
و بعضی وقتها هم "حال عبادت ندارد."
نماز در مرحله ی اول فقط رعایت ادب است نه عشق بازی با خدا.✨
اگه دوست داری نمازت خوب بشه و این همه ثمر داشته باشه این بحث رو دنبال کن
با هر نمازی، هر روز تمرین ادب کن مقابل خدا...
•••┈✾~🍃♥️🍃~✾┈•••