eitaa logo
سید علی صادقی
149 دنبال‌کننده
91 عکس
13 ویدیو
0 فایل
اعلام جلسات و برخی مطالب استاد سید علی صادقی
مشاهده در ایتا
دانلود
سید علی صادقی
صوت جلسه 👇👇👇
4_5888905564502627525.mp3
37.9M
سخنرانی استاد سید علی صادقی شهادت حضرت زینب سلام الله علیها ۱۴۰۲/۱۱/۸ بکائیه حضرت زهرا سلام الله علیها لینک کانال استاد سید علی صادقی در ایتاء: https://eitaa.com/sedalisadeghi99
وفتق نور الحسن فخلق منه اللوح والقلم والحسن والله أفضل من اللوح والقلم بحار ج۴۰، ص۴۴
4_5879664736206852402.mp3
13.57M
سخنرانی استاد در جلسه ای خصوصی با حضور علمای شهر مقدس پیرامون محبت به حضرت بقیه الله (سلام الله علیه) تاریخ سخنرانی: قبل از ۲۰ فروردین ۱۴۰۲ لینک کانال استاد سید علی صادقی در ایتاء: https://eitaa.com/sedalisadeghi99
سید علی صادقی
وفتق نور الحسن فخلق منه اللوح والقلم والحسن والله أفضل من اللوح والقلم بحار ج۴۰، ص۴۴
فَفَتَقَ نُورِي فَخَلَقَ مِنْهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ أَنَا وَ اللَّهِ أَجَلُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ فَتَقَ نُورَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَخَلَقَ مِنْهُ الْعَرْشَ وَ الْكُرْسِيَّ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ وَ فَتَقَ نُورَ الْحَسَنِ فَخَلَقَ مِنْهُ اللَّوْحَ وَ الْقَلَمَ وَ الْحَسَنُ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ اللَّوْحِ وَ الْقَلَمِ وَ فَتَقَ نُورَ الْحُسَيْنِ فَخَلَقَ مِنْهُ الْجِنَانَ وَ الْحُورَ الْعِينَ وَ الْحُسَيْنُ وَ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ثُمَّ أَظْلَمَتِ الْمَشَارِقُ وَ الْمَغَارِبُ فَشَكَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ تِلْكَ الظُّلْمَةَ فَتَكَلَّمَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ كَلِمَةً فَخَلَقَ مِنْهَا رُوحاً ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَةِ نُوراً فَأَضَافَ النُّورَ إِلَى تِلْكَ الرُّوحِ وَ أَقَامَهَا مَقَامَ الْعَرْشِ فَزَهَرَتِ الْمَشَارِقُ وَ الْمَغَارِبُ فَهِيَ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ الزَّهْرَاءَ لِأَنَّ نُورَهَا زَهَرَتْ بِهِ السَّمَاوَات‏ خداوند نور پنج تن را از نور عظمتش آفرید، و آسمان و زمین را از نور پیامبر اکرم صلی اللَّه علیه و آله و عرش و کرسی را از نور علی علیه ‏السلام و لوح و قلم را از نور حسن علیه‏ السلام و حورالعین را از نور حسین علیه‏ السلام آفرید. مشرق و مغرب عالم در ظلمت و تاریکی بود. فرشتگان از این ظلمت به خدا شکایت کردند و خدا را به این انوار قسم دادند که ظلمت را بردارد. این بود که خداوند روح و نور فاطمه علیه االسلام را آفرید، و مشرق و مغرب آفرینش روشن شد. لینک کانال استاد سید علی صادقی در ایتاء: https://eitaa.com/sedalisadeghi99
سه نقل در مورد شترانی که بار آنها کتب فضائل علیه السلام بوده: یک) مجمع النورین، ص45: وفي خبر طويل قال رسول الله لما أسري بي الى السماء رأيت تحت العرش فضاء وسعيا مملوءا من نياق الجنة لا يرى أولها ولا آخرها وعليها أحمال وعلى كل ناقة جارية وزمام كل ناقة بيد غلام من غلمان الجنة وسئلت عن جبرئيل عن هذه النوق وأحمالها قال هذه جهاز أبنتك فاطمة الى دار علي وقلت له ما هذه الأحمال فقال لا أدري فقلت له أنخ واحدة منها وفعل و رأيت حملها مملوءا من الكتب كل حمل مشتمل على ألف كتاب وكل كتاب فيه ألف فضيلة من فضايل أمير المؤمنين وقرأت فضيلة من فضائله وإذا كتب فيها أن الله عز وجل خلق سبعين ألف عالم وفي كل عالم سبعين ألف بلد وفي كل بلد سبعين ألف مسجد وفي كل مسجد سبعين ألف محراب وفي كل محراب يصلي أمير المؤمنين عليه السلام صلوة الجمعة دو) صحیفه الابرار، ج2، ص433: عن الحسن بن علی بن أبی طالب سلام اللّه علیهم أن النبی لما عرج إلی السماء السابعۀ رأی قطار جمال تحت سدرۀ المنتهی فقال: حبیبی جبرئیل مذکم عام هذا القطار؟ فقال:أخی محمد من مقدار أربعۀ آلاف عام ، فقال:یا حبیبی جبرئیل أی شیء حمل هذا القطار؟ فقال:یا محمد ما أعلم ، و إذا بنداء من قبل الله تعالی : برک یا محمد جملا ، وانظر ما حمل هذا القطار ، قال الراوی لهذا الحدیث:فبرک النبی جملا ، فاذا هی صنادیق کتب فضائل علی بن أبی طالب سلام اللّه علیه. سه) صحیفه الابرار، ج3، ص61: عن كتاب بستان الكرام إن جبرائيل (عليه السلام) كان جالساً عند النبي (صل الله عليه وآله), فدخل علي (عليه السلام) فقام له جبرائيل, فقال (صل الله عليه وآله يا جبرائيل أتقوم لهذا الفتى؟ فقال جبرائيل: نعم إن له عليَّ حق التعليم, فقال: كيف ذلك التعليم يا جبرائيل؟ فقال: خلقني الله فسألني من أنت وما اسمك؟ ومن أنا وما اسمي؟ فتحيرت في الجواب، ثم حضر هذا الشاب في عالم الأنوار وعلمني الجواب فقال: قل: أنت الرب الجليل واسمك الجميل، وأنا العبد الذليل واسمي جبرائيل, فلهذا قمت وعظمته. فقال (صلّ الله عليه وآله): كم عمرك يا جبرائيل؟ فقال: نجم يطلع من العرش في كل ثلاثين ألف سنة مرة واحدة، وقد شاهدته طالعاً ثلاثين ألف مرة, فقال رسول الله (صل الله عليه وآله): إذا رأيت ذلك النجم تعرفه؟ فقال: كيف لا أعرفه؟! فقال: يا علي خذ العمامة من جبهتك, فلما كشفها رآه في جبهة علي (عليه السلام)! لینک کانال استاد سید علی صادقی در ایتاء: https://eitaa.com/sedalisadeghi99
حکایت براء بن معرور که استاد سید علی صادقی در برخی سخنرانی های خود اشاره فرموده اند: 👇🏻👇🏻👇🏻 لینک کانال استاد سید علی صادقی در ایتاء: https://eitaa.com/sedalisadeghi99
نقل اول: ، بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏17، ص 317 تا 319 ُ وَ أَمَّا كَلَامُ الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا رَجَعَ مِنْ خَيْبَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ قَدْ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنَ الْيَهُودِ قَدْ أَظْهَرَتِ الْإِيمَانَ وَ مَعَهَا ذِرَاعٌ مَسْمُومَةٌ مَشْوِيَّةٌ وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا هَذِهِ قَالَتْ لَهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ هَمَّنِي أَمْرُكَ فِي خُرُوجِكَ إِلَى خَيْبَرَ فَإِنِّي عَلِمْتُهُمْ رِجَالًا جَلْداً وَ هَذَا حَمَلٌ كَانَ لِي ربيبة [رَبَّيْتُهُ‏] أَعُدُّهُ كَالْوَلَدِ لِي وَ عَلِمْتُ أَنَّ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْكَ الشِّوَاءُ وَ أَحَبَّ الشِّوَاءِ إِلَيْكَ الذِّرَاعُ وَ نَذَرْتُ لِلَّهِ لَئِنْ سَلَّمَكَ اللَّهُ مِنْهُمْ لَأَذْبَحَنَّهُ وَ لَأُطْعِمَنَّكَ مِنْ شِوَاءَةِ ذِرَاعَيْهِ وَ الْآنَ فَقَدْ سَلَّمَكَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ أَظْفَرَكَ عَلَيْهِمْ وَ قَدْ جِئْتُكَ بِنَذْرِي وَ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ايتُونِي بِالْخُبْزِ فَأُتِيَ بِهِ فَمَدَّ الْبَرَاءُ بْنُ الْمَعْرُورِ يَدَهُ وَ أَخَذَ مِنْهُ لُقْمَةً فَوَضَعَهَا فِي فِيهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَا بَرَاءُ لَا تَتَقَدَّمْ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ الْبَرَاءُ وَ كَانَ أَعْرَابِيّاً يَا عَلِيُّ كَأَنَّكَ تُبَخِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ عَلِيٌّ ع مَا أُبَخِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ لَكِنِّي أُبَجِّلُهُ وَ أُوَقِّرُهُ لَيْسَ لِي وَ لَا لَكَ وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ أَنْ يَتَقَدَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ص بِقَوْلٍ وَ لَا فِعْلٍ وَ لَا أَكْلٍ وَ لَا شُرْبٍ فَقَالَ الْبَرَاءُ مَا أُبَخِّلُ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ عَلِيٌّ ع مَا لِذَلِكَ قُلْتُ وَ لَكِنْ هَذَا جَاءَتْ بِهِ هَذِهِ وَ كَانَتْ يَهُودِيَّةً وَ لَسْنَا نَعْرِفُ حَالَهَا فَإِذَا أَكَلْتَهُ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَهُوَ الضَّامِنُ لِسَلَامَتِكَ مِنْهُ وَ إِذَا أَكَلْتَهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وُكِلْتَ إِلَى نَفْسِكَ يَقُولُ عَلِيٌّ هَذَا وَ الْبَرَاءُ يَلُوكُ اللُّقْمَةَ إِذْ أَنْطَقَ اللَّهُ الذِّرَاعَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏ لَا تَأْكُلْنِي فَإِنِّي مَسْمُومَةٌ وَ سَقَطَ الْبَرَاءُ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ لَمْ يُرْفَعْ إِلَّا مَيِّتاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ايتُونِي بِالْمَرْأَةِ فَأُتِيَ بِهَا فَقَالَ مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ فَقَالَتْ وَتَرْتَنِي وَتْراً عَظِيماً قَتَلْتَ أَبِي وَ عَمِّي وَ زَوْجِي وَ أَخِي وَ ابْنِي فَفَعَلْتُ هَذَا وَ قُلْتُ إِنْ كَانَ مَلِكاً فَسَأَنْتَقِمُ مِنْهُ وَ إِنْ كَانَ نَبِيّاً كَمَا يَقُولُ وَ قَدْ وُعِدَ فَتْحَ مَكَّةَ وَ النَّصْرَ وَ الظَّفَرَ فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ مِنْهُ وَ يَحْفَظُهُ وَ لَنْ يَضُرَّهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ لَقَدْ صَدَقْتِ ثُمَّ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَغُرَّكِ مَوْتُ الْبَرَاءِ فَإِنَّمَا امْتَحَنَهُ اللَّهُ لِتَقَدُّمِهِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَوْ كَانَ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ أَكَلَ مِنْهُ لَكُفِيَ شَرَّهُ وَ سَمَّهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ادْعُ لِي فُلَاناً وَ فُلَاناً وَ ذَكَرَ قَوْماً مِنْ خِيَارِ أَصْحَابِهِ فِيهِمْ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ عَمَّارٌ وَ صُهَيْبٌ وَ بِلَالٌ وَ قَوْمٌ مِنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ تَمَامُ عَشَرَةٍ وَ عَلِيٌّ ع حَاضِرٌ مَعَهُمْ فَقَالَ اقْعُدُوا وَ تَحَلَّقُوا عَلَيْهِ وَ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدَهُ عَلَى الذِّرَاعِ الْمَسْمُومَةِ وَ نَفَثَ عَلَيْهِ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ الشَّافِي بِسْمِ اللَّهِ الْكَافِي بِسْمِ اللَّهِ الْمُعَافِي بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْ‏ءٌ وَ لَا دَاءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثُمَّ قَالَ كُلُوا عَلَى اسْمِ اللَّهِ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ شَرِبُوا عَلَيْهِ الْمَاءَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُبِسَتْ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي جَاءَ بِهَا فَقَالَ أَ لَيْسَ هَؤُلَاءِ أَكَلُوا ذَلِكِ السَّمَّ بِحَضْرَتِكِ فَكَيْفَ رَأَيْتِ دَفْعَ اللَّهِ عَنْ نَبِيِّهِ وَ صَحَابَتِهِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنْتُ إِلَى الْآنَ فِي نُبُوَّتِكَ شَاكَّةً وَ الْآنَ قَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقّاً فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّكَ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهَا.
نقل دوم: ، بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏17، ص: 319 تا 321 فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع وَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص‏ لَمَّا حُمِلَتْ إِلَيْهِ جِنَازَةُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ قَالَ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ ذَهَبَ فِي حَاجَةِ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى قُبَاءَ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ لَا تُصَلِّي عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُؤَخِّرَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ إِلَى أَنْ يَحْضُرَهُ عَلِيٌّ فَيَجْعَلَهُ فِي حِلٍّ مِمَّا كَلَّمَهُ بِهِ بِحَضْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص لِيَجْعَلَ اللَّهُ مَوْتَهُ بِهَذَا السَّمِّ كَفَّارَةً لَهُ فَقَالَ بَعْضُ مَنْ حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ شَاهَدَ الْكَلَامَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الْبَرَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ مَزْحاً مَازَحَ بِهِ عَلِيّاً لَمْ يَكُنْ مِنْهُ جِدّاً فَيُؤَاخِذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ جِدّاً لَأَحْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْمَالَهُ كُلَّهَا وَ لَوْ كَانَ تَصَدَّقَ بِمِثْلِ مَا بَيْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ ذَهَباً وَ فِضَّةً وَ لَكِنَّهُ كَانَ مَزْحاً وَ هُوَ فِي حِلٍّ مِنْ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص يُرِيدُ أَنْ لَا يَعْتَقِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ أَنَّ عَلِيّاً ع وَاجِدٌ عَلَيْهِ فَيُجَدِّدَ بِحَضْرَتِكُمْ إِحْلَالًا وَ يَسْتَغْفِرَ لَهُ لِيَزِيدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ قُرْبَةً وَ رِفْعَةً فِي جِنَانِهِ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ حَضَرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَوَقَفَ قُبَالَةَ الْجِنَازَةِ وَ قَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ يَا بَرَاءُ فَلَقَدْ كُنْتَ صَوَّاماً قَوَّاماً وَ لَقَدْ مِتَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَوْ كَانَ أَحَدٌ مِنَ الْمَوْتَى يَسْتَغْنِي عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ لَاسْتَغْنَى صَاحِبُكُمْ هَذَا بِدُعَاءِ عَلِيٍّ ع لَهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَ دُفِنَ فَلَمَّا انْصَرَفَ وَ قَعَدَ فِي الْعَزَاءِ قَالَ أَنْتُمْ يَا أَوْلِيَاءَ الْبَرَاءِ بِالتَّهْنِيَةِ أَوْلَى مِنْكُمْ بِالتَّعْزِيَةِ لِأَنَّ صَاحِبَكُمْ عُقِدَ لَهُ فِي الْحُجُبِ قِبَابٌ مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَ بِالْحُجُبِ كُلِّهَا إِلَى الْكُرْسِيِّ إِلَى سَاقِ الْعَرْشِ‏ لِرُوحِهِ الَّتِي عُرِجَ بِهَا فِيهَا ثُمَّ ذُهِبَ بِهَا إِلَى رَبَضِ الْجِنَانِ وَ تَلَقَّاهَا كُلُّ مَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ خُزَّانِهَا وَ اطَّلَعَ إِلَيْهِ كُلُّ مَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ حُورِ حِسَانِهَا فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ لَهُ طُوبَاكَ طُوبَاكَ يَا رُوحَ الْبَرَاءِ انْتَظَرَ عَلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا الْكِرَامِ حَتَّى تَرَحَّمَ عَلَيْكَ عَلِيٌّ وَ اسْتَغْفَرَ لَكَ أَمَا إِنَّ حَمَلَةَ عَرْشِ رَبِّنَا حَدَّثُونَا عَنْ رَبِّنَا أَنَّهُ قَالَ يَا عَبْدِيَ الْمَيِّتَ فِي سَبِيلِي لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ بِعَدَدِ الْحَصَى وَ الثَّرَى وَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ عَدَدِ شُعُورِ الْحَيَوَانَاتِ وَ لَحَظَاتِهِمْ وَ أَنْفَاسِهِمْ وَ حَرَكَاتِهِمْ وَ سَكَنَاتِهِمْ لَكَانَتْ مَغْفُورَةً بِدُعَاءِ عَلِيٍّ ع لَكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَتَعَرَّضُوا عِبَادَ اللَّهِ لِدُعَاءِ عَلِيٍّ لَكُمْ وَ لَا تَتَعَرَّضُوا لِدُعَاءِ عَلِيٍّ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ مَنْ دَعَا عَلَيْهِ أَهْلَكَهُ اللَّهُ وَ لَوْ كَانَتْ حَسَنَاتُهُ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللَّهُ كَمَا أَنَّ مَنْ دَعَا لَهُ أَسْعَدَهُ اللَّهُ وَ لَوْ كَانَتْ سَيِّئَاتُهُ بِعَدَدِ مَا خَلَقَ اللَّه‏ لینک کانال استاد سید علی صادقی در ایتاء: https://eitaa.com/sedalisadeghi99