eitaa logo
شهید سید محمدباقر صدر
4.9هزار دنبال‌کننده
1.7هزار عکس
66 ویدیو
5 فایل
💠 پژوهشگاه تخصصی شهید صدر مركز الأبحاث والدراسات التخصصية للشهيد الصدر 💻سایت: www.mbsadr.ir 📱اينستاگرام: https://instagram.com/_u/shahidsadr?r=sun1 🔹تلگرام: t.me/shahidsadr ☎️ شماره تماس: +982537846080 ارتباط با ادمین: @P_r_sadr
مشاهده در ایتا
دانلود
⚫️ الدور الفاطمي في الثورة العلویة علیهما السلام ◾️ الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: وهنا تجي‏ء مسألة فدك لتحتلّ الصدارة في السياسة العلوية الجديدة، فإنّ الدور الفاطميّ الذي رسم هارون النبوّة خطوطه بإتقانٍ كان متّفقاً مع ذلك التطواف الليلي في فلسفته، وجديراً بأن يقلب الموقف على الخليفة وينهي خلافة الصدِّيق كما تنتهي القصة التمثيلية، لا كما يُقوَّض حكمٌ مركّز على القوّة والعدّة. كان الدور الفاطمي يتلخّص في أن تطالب الصِدِّيقة الصِدِّيق بما انتزعه منها من أموال، وتجعل هذه المطالبة وسيلةً للمناقشة في المسألة الأساسية، وأعني بها مسألة الخلافة وإفهام الناس بأنّ اللحظة التي عدلوا فيها عن عليٍّ علیه‌السلام إلى‏ أبي بكر كانت لحظة هوسٍ وشذوذ، وأ نّهم بذلك أخطأوا حظّهم وخالفوا كتاب ربّهم ووردوا غير شربهم. ▪️ فدك في التاریخ، ص ٩٢. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاریخ (٥) 🔻 الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: وتدلّنا الرواية على أنّ الزهراء كانت تصحبُ معها نسوةً من قومها وحفدتها كما سبق ذكره، ومردّ هذه الصحبة وذلك الاختيار للباب العامّ إلى أمرٍ واحد، وهو تنبيه الناس، وكسب التفاتهم باجتيازها في الطريق مع تلك النسوة ليجتمعوا في المسجد، ويتهافتوا حيث ينتهي بها السير بقصد التعرّف على ما تريده، وتعزم عليه من قولٍ أو فعل، وبهذا تكون المحاكمة علنيّةً تعيها أسماع عامّة المسلمين في ذلك الوسط المضطرب. 🔸 فدك في التاریخ، ص٢٠. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاريخ (٦) ✅ موقف لم یکن یتهیأ لغير فاطمة علیها‌السلام 🔶 الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: وقد توفّرت في المقابلة الفاطمية ناحيتان لا تتهيّآن للإمام فيما لو وقف موقف قرينته: إحداهما: أنّ الزهراء أقدر منه بظروف فجيعتها الخاصّة ومكانتها من أبيها على استثارة العواطف، وإيصال المسلمين بسلكٍ من كهرباء الروح بأبيها العظيم- صلوات اللَّه عليه- وأيّامه الغرّاء وتجنيد مشاعرهم لقضايا أهل البيت. والاخرى: أ نَّها مهما تتّخذ لمنازعتها من أشكالٍ فلن تكتسب لون الحرب المسلّحة التي تتطلّب زعيماً يهيمن عليها ما دامت امرأةً وما دام هارون النبوّة في بيته محتفظاً بالهدنة التي أعلنها حتَّى تجتمع الناس عليه؛ ومراقباً للموقف ليتدخّل فيه متى شاء، متزعّماً للثورة إذا بلغت حدّها الأعلى، أو مهدِّئاً للفتنة إذا لم يتهيّأ له الظرف الذي يريده. فالحوراء بمقاومتها: إمّا أن تحقّق انتقاضاً إجماعياً على الخليفة، وإمّا أن لا تخرج عن دائرة الجدال والنزاع ولا تجرّ إلى فتنةٍ وانشقاق. 🔸 فدك في التاریخ، ص ٩٣. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاريخ (٧) ✅ تمهيد عاطفي للثورة 🔶 الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: سبق أنّ الرواية التأريخية جاءت تنصّ على أنّ الزهراء لم تكن لتخرم في مشيتها مشية أبيها صلى الله عليه و آله و سلم. ويتّسع لنا المجال لفلسفة هذا التقليد الدقيق، فلعلّه كان طبيعةً قد جرت عليها في موقفها هذا بلا تكلّفٍ ولا اعتناءٍ خاصّ، وليس هذا ببعيد، فإنّها- صلوات اللَّه عليها- قد اعتادت أن تقلّد أباها وتحاكيه في سائر أفعالها وأقوالها. ويحتمل أن يكون لهذه المشابهة المتقنة وجه آخر بأن كانت الحوراء قد عمدت في موقفها يومذاك إلى تقليد أبيها في مشيه عن التفاتٍ وقصدٍ فأحكمت التمثيل، وأجادت المحاكاة، فلم تكن لتخرم مشية النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، وأرادت بهذا أن تستولي على المشاعر وإحساس الناس وعواطف الجمهور بهذا التقليد الباهر الذي يدفع بأفكارهم إلى سفرٍ قصير، وتجوّلٍ لذيذٍ في الماضي القريب حيث عهد النبوّة المقدّس، والأيام الضواحك التي قضوها تحت ظِلال نبيّهم الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم؛ فيكون في إرهاف هذه الإحساسات وصقلها صقلًا عاطفيّاً ما يمهّد للزهراء الشروع في مقصودها، ويوطّئ القلوب لِتَقَبّل دعوتها الصارخة، واستجابة استنقاذها الحزين، ونجاح محاولتها اليائسة أو شبه اليائسة. ولذا ترى أنّ الراوي نفسه أثّرت عليه هذه الناحية أيضاً من حيث يشعر أو لا يشعر، ودفعه تأثّره هذا إلى تسجيلها فيما سجّل من تصوير الحركة الفاطمية. 🔸 فدك في التاریخ، ص ٢١. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاريخ (٨) ✅ ثورة علی أسس الحکم 🔶 الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: المُمعِن في دراسة خطوات النزاع وتطوّراته والأشكال التي اتّخذها لا يفهم منه ما يفهم من قضية مطالبةٍ بأرض، بل يتجلّى له منها مفهوم أوسع من ذلك ينطوي على غرضٍ طَموحٍ يبعث إلى الثورة ويهدف إلى استرداد عرشٍ مسلوبٍ وتاجٍ ضائعٍ ومجدٍ عظيمٍ وتعديل امّةٍ انقلبت على أعقابها. وعلى هذا كانت فدك معنىً رمزيّاً يرمز إلى المعنى العظيم، ولا يعني تلك الأرض الحجازية المسلوبة، وهذه الرمزية التي اكتسبتها فدك هي التي ارتفعت بالمنازعة من مخاصمةٍ عاديةٍ منكمشةٍ في افقها، محدودةٍ في دائرتها إلى ثورةٍ واسعة النطاق رحيبة الافق. ادرس ما شئت من المستندات التأريخية الثابتة للمسألة فهل ترى نزاعاً مادّياً، أو ترى اختلافاً حول فدك بمعناها المحدود وواقعها الضيّق، أو ترى تسابقاً على غلّات أرضٍ مهما صعد بها المبالغون وارتفعوا؟ فليست شيئاً يحسب له المتنازعان حساباً. كلّا! بل هي الثورة على اسس الحكم، والصرخة التي أرادت فاطمة أن تقتلع بها الحجر الأساسي الذي بُني عليه التأريخ بعد يوم السقيفة.. . 🔸 فدك في التاریخ، ص ٥١. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاريخ (۹) ❇️ مسألة إسلام وکفر 🔷 الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: هي الثورة على اسس الحكم.. ويكفينا لإثبات ذلك أن نلقي نظرةً على الخطبة التي خطبتها الزهراء في المسجد أمام الخليفة وبين يدي الجمع المحتشد من المهاجرين والأنصار، فإنّها دارت أكثر ما دارت حول امتداح عليٍّ والثناء على مواقفه الخالدة في الإسلام وتسجيل حقّ أهل البيت الذين وصفتهم بأنّهم الوسيلة إلى اللَّه في خلقه وخاصّته ومحلّ قدسه وحجّته في غيبه وورثة أنبيائه في الخلافة والحكم، وإلفات المسلمين إلى حظّهم العاثر واختيارهم المرتجل وانقلابهم على أعقابهم، وورودهم غير شربهم، وإسنادهم الأمر إلى غير أهله، والفتنة التي سقطوا فيها، والدواعي التي دعتهم إلى ترك الكتاب ومخالفتهم فيما يحكم به في موضوع الخلافة والإمامة. فالمسألة إذن ليست مسألة ميراثٍ ونِحلةٍ إلّا بالمقدار الذي يتّصل بموضوع السياسة العليا، وليست مطالبةً بعقارٍ أو دار، بل هي في نظر الزهراء مسألة إسلامٍ وكفر، ومسألة إيمانٍ ونفاق، ومسألة نصٍّ وشورى. 🔸 فدك في التاریخ، ص ٥١. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاريخ (١٠) 🔶 ألا ذلك هو الخسران المبين ❇️ الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: وكذلك نرى هذا النَفَس السياسي الرفيع في حديثها مع نساء المهاجرين والأنصار، إذ قالت في ما قالت: «أين زحزحوها عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة والدلالة، ومهبط الروح الأمين والطبين بأمر الدنيا والدين؟ ألا ذلك هو الخسران المبين، وما الذي نقموا من أبي حسن؟ نقموا واللَّه نكير سيفه، وشدّة وطأته، ونكال وقعته، وتنمّره في ذات اللَّه، وتاللَّه لو تكافأوا عن زمامٍ نبذه إليه رسول اللَّه صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌و‌سلم لاعتلقه وسار إليهم سيراً سجحاً لا تُكلم حشاشه، ولا يُتعتع راكبه، ولَأوردهم منهلًا نميراً فضفاضاً تطفح ضفتاه، ولأصدرهم بطاناً قد تحيّر بهم الرأي، غير متحلٍّ بطائلٍ إلّا بغمر الناهل وردعه سورة الساغب، ولفُتحت عليهم بركات من السماء والأرض، وسيأخذهم اللَّه بما كانوا يكسبون، ألا هلمّ فاستمع، وما عشت أراك الدهر عجباً، وإن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أيّ لجاً استندوا؟ وبأيّ عروةٍ تمسّكوا؟ لبئس المولى ولبئس العشير، ولبئس للظالمين بدلًا. استبدلوا واللَّه الذنابى بالقوادم، والعجز بالكاهل، فرغماً لمعاطس قومٍ يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً «أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ» (البقرة: ١٢) ويحهم «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»(يونس: ٣٥)» . ولم يؤثَر عن نساء النبيّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌و‌سلم أنّهن خاصمن أبا بكر في شيءٍ من ميراثهن، أكُنّ أزهد من الزهراء في متاع الدنيا وأقرب إلى ذوق أبيها في الحياة؟ أو أنّهنّ اشتغلن بمصيبة رسول اللَّه ولم تشتغل بها بضعته؟ أو أنّ الظروف السياسية هي التي فرّقت بينهنّ فأقامت من الزهراء معارضةً شديدةً ومنازعةً خطرةً دون نسوة النبيّ اللاتي لم تزعجهنّ أوضاع الحكم؟ 🔸 فدك في التاریخ، ص ٥٢. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاريخ (١١) 🔶 الحركة الفاطمية؛ فشلها ونجاحها (١) ❇️ الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: وقد فشلت الحركة الفاطمية بمعنىً ونجحت بمعنى آخر. فشلت لأنّها لم تطوّح بحكومة الخليفة رضي‌الله‌عنه في زحفها الأخير الخطير الذي قامت به في اليوم العاشر من وفاة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله. ولا نستطيع أن نتبيّن الامور التي جعلت الزهراء تخسر المعركة، غير أنَّ الأمر الذي لا ريب فيه: أنّ شخصيّة الخليفة رضي‌الله‌عنه من أهمّ الأسباب التي أدّت إلى فشلها؛ لأنّه من أصحاب المواهب السياسية، وقد عالج الموقف بلباقةٍ ملحوظةٍ نجد لها مثالًا في ما أجاب به الزهراء من كلامٍ وجّهه إلى الأنصار من خطابٍ بعد انتهائها من خطبتها في المسجد. فبينما هو يذوب رقّةً في جوابه للزهراء وإذا به يطوي نفسه على نارٍ متأجّجةٍ تندلع بعد خروج فاطمة من المسجد، في أكبر الظنّ، فيقول: ما هذه الرِّعة إلى كلّ قالة، إنَّما هو ثعالة شهيده ذنبه، وقد نقلنا الخطاب كاملًا في ما سبق، فإنّ هذا الانقلاب من اللين والهدوء إلى الغضب الفائر يدلّنا على مقدار ما اوتي من سيطرة على مشاعره وقدرته على مسايرة الظرف وتمثيل الدور المناسب في كلّ حين.. 🔸 فدك في التاریخ، ص ٩٦. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
📚 فدك في التاريخ (۱۲) 🔶 الحركة الفاطمية؛ فشلها ونجاحها (٢) ❇️ الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: وقد فشلت الحركة الفاطمية بمعنىً ونجحت بمعنى آخر.. ونجحت معارضة الزهراء لأنّها جهّزت الحقّ بقوّةٍ قاهرة، وأضافت إلى طاقته على الخلود في ميدان النضال المذهبي طاقةً جديدة. وقد سجّلت هذا النجاح في حركتها كلّها وفي محاورتها مع الصدِّيق والفاروق عند زيارتهما لها بصورةٍ خاصّة، إذ قالت لهما: أرأيتكما إن حدّثتكما حديثاً عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله تعرفانه وتفعلان به؟ فقالا: نعم، فقالت: نشدتكما اللَّه ألم تسمعا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: «رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة فقد أحبّني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني»١. قالا: نعم سمعناه من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قالت: فإنّي اشِهد اللَّه وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبيّ صلى الله عليه و آله لأشكونّكما عنده٢. ويصوّر لنا هذا الحديث مدى اهتمامها بتركيز الاعتراض على خصميها ومجاهرتهما بغضبها ونقمتها؛ لتخرج من المنازعة بنتيجةٍ لا نريد درسها والانتهاء فيها إلى رأيٍ معيّن؛ لأنّ ذلك خارج عن دائرة عنوان هذا البحث، ولأ نّنا نُجِلّ الخليفة عن أن ندخل معه في مثل هذه المناقشات، وإنّما نسجّلها لتوضيح أفكار الزهراء- صلوات اللَّه عليها- ووجهة نظرها فقط، فإنّها كانت تعتقد أنّ النتيجة التي حصلت عليها هي الفوز المؤكَّد في حساب العقيدة والدين، وأعني بها: أنّ الصدِّيق قد استحقّ غضب اللَّه ورسوله صلى الله عليه و آله بإغضابها، وآذاهما بأذاها؛ لأنّهما يغضبان لغضبها ويسخطان لسخطها بنصّ الحديث النبويّ الصحيح؛ فلا يجوز أن يكون خليفةً للَّه ورسوله، وقد قال اللَّه تبارك وتعالى: «وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً» (الأحزاب: ٥٣). «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً» (الأحزاب: ٥٧). «وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» (التوبة: ٦١). «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» (الممتحنة: ١٣). «وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى» (طه: ٨١). ١. راجع: صحيح البخاري ٥: ٨٣، باب ٤٣، حديث رقم ٢٣٢. ٢. صحيح البخاري ٥: ٥ والجزء ٦: ١٩٦. 🔸 فدك في التاریخ، ص ٩٦. 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr