eitaa logo
شهید سید محمدباقر صدر
4.9هزار دنبال‌کننده
1.7هزار عکس
66 ویدیو
5 فایل
💠 پژوهشگاه تخصصی شهید صدر مركز الأبحاث والدراسات التخصصية للشهيد الصدر 💻سایت: www.mbsadr.ir 📱اينستاگرام: https://instagram.com/_u/shahidsadr?r=sun1 🔹تلگرام: t.me/shahidsadr ☎️ شماره تماس: +982537846080 ارتباط با ادمین: @P_r_sadr
مشاهده در ایتا
دانلود
💠 إن لديّ وضوحاً كالشمس.. 🔻الإمام الشهید السید محمد باقر الصدر: كان السيّد الشهيد رحمه الله ينهج أسلوب الشورى في أموره الهامة، فكان يجمع أهل الرأي والخبرة ممن يثق بهم، ثم يطرح عليهم ما هو المهم من الأمور، وكان لا يخالف الأكثرية حتى ولو كان رأيهم يغاير قناعاته الخاصة، وأتذكر أنه في السنوات الأخيرة من عمره الشريف- تقريباً- دعا من يثق إلى اجتماع من هذا القبيل وعرض عليهم فكرة دعم إحدى المرجعيات التي سمّاها لهم بكل ما يملك من طاقات. والحقيقة لم تكن في الفترة مبررات واضحة لهذا الدعم الكبير، لذا كان موقف الأكثرية سلبياً من هذه الفكرة وكانت قناعة السيد الشهيد إيجابية منها فلم يسعه مخالفتهم.. ثم سألته في وقت آخر عن هذه القضية وعن سبب ذلك، فقال: (إني أرى صحة موقفي كما أراك، إن لديّ وضوحاً كالشمس يدعوني إلى دعم تلك المرجعية). ومرّت الأيام، وشاء الله أن يتألّق نجم تلك المرجعية في سماء الإسلام، عندها قال لي: (هل أيقنت بصحة رؤيتي؟). 🔸شهيد الأمة وشاهدها ج١، ص ٢٢٢ 🔹 قناة مركز الأبحاث والدراسات التخصصیة للشهید الصدر: 🆔 @shahidsadr
💠 علائق ووشائج بين السماء والأرض 🔻تقول زوجته السيدة فاطمة الصدر: «كان له برنامج يومي لا يتخلف عنه، لقراءة بعض الزيارات المخصوصة لعامة أئمة أهل البيت (علیهم السلام) أو لخصوص الإمام الحسين (علیه السلام)، والله إن زيارة الجامعة الكبيرة كانت له برنامجاً ثابتاً ومعتقداً راسخاً.. إي وربّي، ما كان لسانه ليفتر عن اللهج بدعاء الندبة وزيارة عاشوراء. كم أكّد مراراً وتكراراً -وسمعتها منه- أنه يعتمد كل ما في كتاب (مفاتيح الجنان)، ولقد كان يعتبر أن كل هذه المأثورات إنما هي علائق ووشائج بين السماء والأرض ينبغي أن يُتعبّد بها حرفياً، لأنها باب عريضة إلى الملأ الأعلى، ووسيلة لا محيص عنها لاستنزال الفيض والرحمة» 🔸السيرة و المسيرة في حقائق و وثائق، ج‏٢، ص: ٢٨١ 🆔 @shahidsadr
✳️ غلبة الحياء 🔻يقول السيد محمد باقر الحكيم: «وقد واجه مشكلةً في هذا المجال [فترة دراسته] بسبب حداثة سنّه ونبوغه المبكّر أيضاً حدّثني عن بعض معالمها: فمثلاً عندما أراد أن يدرس شرح اللمعة الدمشقية يقول: طلبتُ من أحد المدرّسين المعروفين بالتدريس فيها أن يقوم بتدريسي لها (وهو من المقرّبين إلى حوزة خاله الشيخ آل ياسين). وعندما حضرتُ الدرس لديه عدة مرات وجدته غير مستوعب للمطالب العلمية فيها بصورة كاملة ودقيقة فوقعت في حرج أخلاقي، فإذا قطعت الدرس فذلك خلاف الأخلاق والآداب الحوزوية، حيث إني طلبت منه الدرس فاستجاب، كما أن الانقطاع قد يسبّب أذىً للأستاذ من الناحية المعنوية، وإذا [استمرّيت‏] في البحث ضاع الوقت وضاع الدرس، فغلبني الحياء وبقيت مستمراً في الدرس بالرغم من عدم الاستفادة وعوّضت ذلك ببذل مزيد من الجهد في المطالعة لاسيتعاب الدرس‏.. ▫️وينقل الشيخ علي كوراني أن السيد الصدر كان يعاني مع أستاذه في (الكفاية) من ثلاث زوايا: فقد كان يعرف ما سيقوله الأستاذ، وكان شرح الأخير دون المستوى، وكان السيد الصدر يمتنع عن الإشكال عليه بسبب الحرج أو بسبب آخر. 🔸السيرة والمسيرة في حقائق ووثائق ج‏۱، ص ۱٤۷ و۱٥۰ 🆔 @shahidsadr