eitaa logo
مدیریت و تعالي شخصیت انسان
69 دنبال‌کننده
10 عکس
9 ویدیو
1 فایل
*بر اساس صحبت‌های* _ دکتر احمد لقمانی _ سخنان بزرگان _ دل‌نوشته‌ها
مشاهده در ایتا
دانلود
سلام_مرتبط_شویم؟ ليلةُ القدر ليلةٌ زهرائيّةٌ مهدويّة، حسینیة: كيف نرتبط بالزهراء وبإمام زماننا في ليلة القدر..؟ : ❂ يقولُ إمامُنا "صلواتُ الله عليه": (إنّ فاطمة هي ليلة القدر، مَن عَرَف فاطمةَ حقَّ مَعْرفتها فقد أدركَ ليلة القدر، وَإنّما سُمّيتْ فاطمة؛ لأنَّ الخَلْق فُطِمُوا عن مَعْرفتها، ما تَكاملتْ النُبوَّة لِنبيّ حتّى أقرَّ بفَضْلِها ومَحبّتها، وهي، وعلى مَعرفتها دارت القرون الاُولى). [بحار الأنوار-ج42] ❂ ويَقول إمامُنا "صلوات الله عليه" في قولهِ تعالى: {إنَّا أنزلـنَاهُ في لـيلةِ القَدْرِ} قـال: الّليلة ، والقَدْر الله، فمَن عَرَفَ فاطمةَ حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سُمّيت فاطمة لأنّ الخَلْق فُطِمُوا عن مَعرفتها). [بحار الأنوار: ج42] ❂ وفي قولهِ تعالى {لَيلةُ القَدْرِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهْر} قال "صلوات الله عليه": يعني فاطمة، وقوله: {تَـنَزَّلُ المَلائكةُ والرُوحُ فـيهَا} الملائكة في هذا المَوضع المُؤمنون الذين يَملكون عِلْم آل مُحمّد "عليهم السلام"، {والروح} رُوح القُدس وهـو في فاطمة"صلواتُ الله عليها"، وقولهِ تعالى: {مِن كُلِّ أمْرٍ* سَلامٌ} قـال: مِن كلّ أمْرٍ مُسلّمة {حَـتَّى مَطْـلَعِ الفَجْرِ} يَعني حتّى يَقوم "صلواتُ الله عليه"). [بحار الأنوار: ج25] ❂ وفي قَول الله تعالى {حم* والكِتابِ المُبِينِ* إِنَّا أَنزلناهُ فِي لَيلةٍ مُباركةٍ} قال "عليه السلام": (أمَّا حم فهو مُحمّد وهُو في كتاب هُود الذي أُنزلَ عليه وهُو مَنقوص الحُروف، وأمَّا الكتاب المُبين فهو أمير المؤمنين علي، وأمَّا الَّليلة المُباركة فهي فاطمة "صلوات الله عليها" وأمَّا قوله: {فيها يُفرَق كُلَّ أمْرٍ حَكيم} قال: يَخرجُ منها خيرٌ كثير، فرجلٌ حكيم ورجلٌ حكيم ورجلٌ حكيم). [تأويل الآيات] 〰〰〰〰〰 ليلةُ القدر ليلةٌ مَحْفوفةٌ بذِكْر فَاطمة.. ليلةٌ يلفُّها الطُهْرُ الفاطمي، مَوسومةٌ بإسم القائم مِن آل مُحمّد. وأنّى لنا أن نُدركَ حقيقتها..؟! الذي يُدرك حَقيقتها هو صَاحبُها الحُجّة بن الحسن فهو الذي يَعرفُ فاطمة.. أمّا نحنُ فقد فُطِمتْ عقولنا عن معرفتها. ؛ لَيلة القدر ليلةٌ زهرائيّةٌ مَهدويّة ♡. ✦ أمّا كونها ليلةً زهرائيّة فلأنّ حَقيقة ليلة القدر في العَالم العُلوي هي مَظهرٌ مِن مَظاهر الحقيقةِ الفاطميّة.. والصُورةُ الزمانيّة الفَلكيّة لهذهِ الحقيقة في هذا العالم الأرضي هي التي نَزلَ فيها القُرآن بجُملتهِ على قلب مُحَمَّد صلّى الله عليه وآله. فهذه الّليلة هي صُورةٌ للحَقيقة الفاطميّة تتناسبُ معَ هذا العَالم الترابي. ✦ وأمّا كونها ليلةً مَهدويّة: فإنّ ليلة القَدْر أيضاً هي ليلةُ "صلواتُ الله عليه".. فالمَلائكة تَتنزّلُ فيها على إمام زماننا في هذه الّليلة مِن كُلّ أمر وقولهِ تعالى: {سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر} هذا السلام هو سَلامُ اللهُ وسَلامُ المَلأ الأعلى للإمام المَعصوم على الأرض وهو الحجّة بن الحسن.. فهذا التنزّل للملائكة هو مَعنى السلام. علماً أنّ هَذا التنزّل للملائكة على الإمام ليسَ فقط في ليلة القدر.. هَذا التنزّل مُتّصلٌ دائماً لا ينقطعُ.. فالملائكة في كُلّ لحظةٍ وفي كُلّ طَرفةِ عين تتنزّلُ على بقيّة الله الأعظم.. ولكنّ هذا التنزّل في ليلة القدر لهُ خُصوصيّته.. فالملائكة تتنزّل في مِن كُلّ أمْر في الّليلة الثالثةِ والعشرين مِن .. فإنَّ مِيعادَ ليلة القدر الزماني مَعروفٌ في ثقافة العترة الطاهرة وليس مَجهول.. وإنّما المَجهول في ليلة القدر هو: هل نَحنُ مِن أهل هَذهِ الّليلة أم لَسنا مِن أهلها؟! والمَقصود مِن هذهِ العبارة: يعني هل أنّ إمام زماني إذا انقضتْ ليلةُ القدر، هل نَظَرَ إليَّ بنظرةٍ ينظرُ بها إلى أوليائهِ في ليلةِ القدر أم لا ؟! الذين يَكونونَ مِن أصحاب هَذهِ الّليلة هُم الذين يَفوزون بنظرةِ لُطْفٍ وكرامةٍ ورعاية وعناية مِن إمام زماننا "صلواتُ الله عليه". : صحيح أنّ هُناك أعمال ومُستحبّات وعبادات يَقضي الإنسان ليلهُ في العِبادة.. ويَترّتب عليها الأجرُ الكبير والآثارُ المَعنويّة الروحيّة.. ولكنّه قد لا يحظى بنظرة لُطفٍ خاصّة مِن إمام زمانه! ولِذا.. تَوجَّهوا في هذهِ الّليلة إلى إمام زَمانكم، واطلبوا مِنهُ أن يُعرِّفَكم فاطمة "صلواتُ الله وسلامه عليها".. فَإنَّ مَن عَرَف حَقّ فاطمة فقدَ أدرك ليلة القدْر. انتسبوا في ليلة القدر إلى فاطمة، وتقربّوا مِن فاطمة وأدخلوا السُرور على قلب فاطمة. ◈ وثيقةُ الانتساب للزهراء في هذه الّليلة: هي النيَّةُ الصادقة! ◈ و بَدلُ الاشتراك الَّذي يُدفَع للانتسابِ إلى فاطمة: هو الحَزمُ والعَزمُ والتوجّهُ الصادق إلى وجهِ الله الَّذي يَتوجَّه إليه الأولياء وهو الحجّة بن الحسن. توجّهوا للحُج