هدایت شده از موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
🔰یهود در قرآن
وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعينَ
و نماز را بر پا داريد و زكات را بپردازيد و همراه ركوعكنندگان ركوع كنيد
بقره/43
🔹تفاسیر
1️⃣و قال لليهود: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ فى مواقيتها وَ آتُوا الزَّكاةَ يعنى و أعطوا الزكاة من أموالكم وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ- 43- يعنى اليهود صلوا مع المصلين يعنى مع المؤمنين من أصحاب النبي محمد- صلى اللّه عليه و سلم.
(تفسير مقاتل بن سليمان، ج1، ص: 103)
2️⃣: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ قال أبو جعفر: ذكر أن أحبار اليهود و المنافقين كانوا يأمرون الناس بإقام الصلاة و إيتاء الزكاة و لا يفعلونه؛ فأمرهم الله بإقام الصلاة مع المسلمين المصدقين بمحمد و بما جاء به، و إيتاء زكاة أموالهم معهم و أن يخضعوا لله و لرسوله كما خضعوا. كما: حدثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه أبو جعفر، عن قتادة في قوله: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ قال: فريضتان واجبتان، فأدوهما إلى الله. و قد بينا معنى إقامة الصلاة فيما مضى من كتابنا هذا فكرهنا إعادته. أما إيتاء الزكاة: فهو أداء الصدقة المفروضة؛ و أصل الزكاة: نماء المال و تثميره و زيادته. و من ذلك قيل: زكا الزرع: إذا كثر ما أخرج الله منه؛ و زكت النفقة: إذا كثر.(جامع البيان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 203)
3️⃣قوله تعالى: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ؛ أي حافظوا على الصّلوات الخمس لمواقيتها بركوعها و سجودها، و أدّوا زكاة أموالكم المفروضة. و قوله تعالى:
وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)؛ أي صلّوا مع المصلّين محمّد و أصحابه في الجماعات إلى الكعبة؛ يخاطب اليهود فعبّر بالركوع عن الصلاة، إذ كان ركنا من أركانها؛ كما عبّر باليد عن الجسد في قوله: بِما قَدَّمَتْ يَداكَ «2» و بالعنق عن النّفس كقوله تعالى: أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ «3». و الفائدة في تكرار ذكر الصلاة لئلا يتوهّم متوهّم أن الصلاة لا تجب إلا على من تجب عليه الزكاة، و قيل: إن اليهود كانوا يصلّون بغير ركوع فأمر بالركوع في الصلاة.( التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم (الطبرانى)، ج1، ص: 158)
4️⃣«وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ».
يعني صلاة المسلمين و زكاتهم. فإنّ غيرهما كلا صلاة و لا زكاة.
أمرهم بفروع الإسلام بعد ما أمرهم بأصوله.
«وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ»؛ أي: صلّوا مع هؤلاء المسلمين الراكعين. أو يكون حثّا على صلاة الجماعة. و إنّما خصّ الركوع بالذكر، لأنّ الخطاب لليهود و لم يكن في صلاتهم ركوع، أو لأنّه أوّل ما يشاهد من أفعال الصلاة
(عقود المرجان في تفسير القرآن، ج1، ص: 66)
5️⃣- وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ بعد أن دعا بنى إسرائيل إلى الإيمان أمرهم بصالح العمل على الوجه المقبول عند اللّه، فطلب منهم إقامة الصلاة لتطهير نفوسهم، كما طلب إيتاء الزكاة لما فيها من التكافل و التعاون بين الأغنياء و الفقراء، ثم دعاهم إلى الركوع مع الراكعين، أى أن يدخلوا فى جماعة الإسلام مع المسلمين و يصلوا صلاتهم.
(و عبر عن الصلاة بالركوع ليبعدهم عن الصلاة التى كانوا يصلونها قبلا إذ لا ركوع فيها)
قال ابن جرير: هذا أمر من اللّه- جل ثناؤه- لمن ذكر من أحبار بنى إسرائيل و منافقيها بالإنابة و التوبة إليه، و بإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و الدخول مع المسلمين فى الإسلام، و الخضوع له بالطاعة، و نهى منه لهم عن كتمان ما قد علموه من نبوة محمد- صلى اللّه عليه و سلم- بعد تظاهر حججه عليهم و بعد الإعذار لهم و الإنذار، و بعد تذكيره نعمه إليهم و إلى أسلافهم تعطفا منه بذلك عليهم، و إبلاغه إليهم فى المعذرة .
و قد قيل فى قوله وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ حث على إقامة الصلاة فى جماعة لما فيها من تآلف القلوب و تظاهر النفوس فى المناجاة.(تفسير القرآن الكريم، ج1، ص: 63)
🔻نکات:
بنی اسرائیل به عنوان اهل کتاب و اهل علم در مدینه وقتی دعوت پیامبر را قبول نکردند و ایمان نیاوردند در ظاهر دست به کار های زدند تا مسلمانان و افرادی که به پیامبر ایمان آورده بودند دلسرد شده و از مسیر هدایت منحرف شوند یکی از اقدامات آنها اقامه نماز بدون رکوع بود که آیه انها را خطاب قرار می دهد که مثل پیامبر با مصلین نماز بخوانید و آنها از این دستور الهی سر باز زدن
پ ن : امروز یهودیان در تفیلا (نماز) به صورت ایستاده و سجده هست و عملی شبیه به رکوع ندارد.
ویژگی بعدی امر به زکات است از این امر به یهود که در شریعت خود به نام عشر دارند نشان می دهد که آنها به مال دلبستگی زیادی دارند
#یهود_در_قرآن
#سوره_بقره_آیه_43
#سرپیچی_از_نبی
✍🏻محمدحسین خانی
⭕️اختصاصی موسسه مطالعات راهبردی مسری
🌐 موسسه مطالعات راهبردی مسریٰ
https://eitaa.com/flastiin