eitaa logo
تَأَمُّلات
279 دنبال‌کننده
166 عکس
118 ویدیو
2 فایل
بسم الله الرحمن الرحیم 📍تَأَمُّلات 🗒 گاه نوشته‌های 🖊 حسین انجدانی ▫️سربازی از خیل عاشقان حضرت خامنه‌ای کبیر در حوزه علمیه ▫️عضو تحریریه مدادالفضلاء و جامعه نویسندگان حوزوی کشور ✔️ روحانیت ناچار به نوشتن است... 📥ارتباط با ما: @A_taammolat
مشاهده در ایتا
دانلود
بسم الله الرحمن الرحیم وَ لَنَبْلُوَنَّکُمْ بِشَیْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرینَ/ الَّذینَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصیبَهٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ/ أُولئِکَ عَلَیْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَهٌ وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (بقره: ۱۵۵ـ۱۵۷) سنوات عديدة والشعب الشريف، المظلوم والمجاهد في لبنان، هذه القطعة الجريحة من جسد الأمة الإسلامية، يعاني من جور الجبارين وظلم الظالمين، وخاصة من أمريكا الغادرة وإسرائيل المجرمة. كل يوم تصلنا أخبار حادثة مؤلمة من هناك تؤلم قلوب كل إنسان حر ومسلم ملتزم. هذه المرة، الكارثة المروعة تتمثل في العملية الإرهابية السيبرانية لمرتزقة النظام الصهيوني المزيف والانفجار الوحشي لعدد هائل من أجهزة الاتصال (بيجر) لقوات المقاومة في مختلف أنحاء لبنان، مما أدى إلى استشهاد العشرات، وخاصة الأطفال الأبرياء، وإصابة الآلاف من قوات المقاومة الغيورة وعامة الناس. وفي هذه الجريمة الحربية، أصيب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان وعدد من مرافقيه، مما أضاف جرحًا عميقًا في قلوب المؤمنين في جميع أنحاء العالم. آه و حسرت که المؤسسات الدولية المدعية لحقوق الإنسان و حقوق الإنسان الإنسانية إما تتجاهل هذه الفظائع والأحداث بلا مبالاة أو تكتفي فقط بإصدار بيان أو التعبير عن أسفها! هذا الإجراء يأتي في أعقاب الفشل الاستخباراتي للنظام الصهيوني في إحباط عمليات الأربعين واستهداف مواقع بنك أهدافه المحترقة في جنوب لبنان، والدهشة الاستخباراتية الناتجة عن وصول حزب الله إلى قيادة الوحدة 8200 ووصول الطائرات المسيرة إلى ذلك المقر، وذكرى تهجير نحو 200 ألف مستوطن، والإغلاق الكامل الاجتماعي والاقتصادي للأراضي المحتلة، وفقدان مصداقية نظام الدفاع الغربي العبري العربي بعد إصابة صاروخ يمني في تل أبيب، وغيرها من الأمور، وقد يتم توجيه ذلك من قبل الولايات المتحدة لزعزعة الأمن النفسي وتحويل الحرب الاجتماعية في لبنان وزيادة الضغط على حزب الله وغيرها من الأهداف. في كل حال، سريعا سيواجه مرتكبو هذه الجرائم عقاب أفعالهم المشينة، كما قال الله تعالى: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. أنا، بقلب مليء بالحزن، كعضو في مجتمع الكتاب الحوزويين في جمهورية إيران الإسلامية، أقدم أحر التعازي للأمة وحزب الله في لبنان وجبهة المقاومة، وخاصةً لعائلات الشهداء المظلومين الذين يعانون من الفقد، وأدعو للشهداء في هذه الحادثة الكارثية أن يكونوا مع رسول الله وآل بيته عليهم السلام، وللجرحى الشفاء العاجل والعافية التامة، ولذوي الشهداء الصبر الجميل والأجر الجزيل، ولجبهة المقاومة النصر الإلهي. أرجو أن يقوم المسؤولون في الجمهورية الإسلامية، الذين اتبعوا أمير المؤمنين عليه السلام وكانوا دائماً معارضين وأعداء للظالمين، ومدافعين ومعينين للمظلومين، باتخاذ خطوات فعالة للدفاع عن هؤلاء الناس المظلومين. وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته حسین أنجدانی حوزة علمية عريقة عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية 14 ربيع الأول 1446 هـ ق الموافق 28 شهريور 1403 هـ ش 18 سبتمبر 2024 🔺کانال تَأَمُّلات را در ایتا دنبال بفرمایید👇 🆔https://eitaa.com/taammolat314
تَأَمُّلات
بسم الله الرحمن الرحیم إِنَّ اللهَ‌ اشْتَری مِنَ الْمُؤْمِنینَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ
بسم الله الرحمن الرحیم إِنَّ اللهَ‌ اشْتَری مِنَ الْمُؤْمِنینَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقاتِلُونَ فی سَبیلِ اللهِ ‌فَیَقْتُلُونَ وَ یُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْراةِ وَ الْإِنْجیلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفی بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذی بایَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظیمُ (توبه/۱۱۱) الجريمة الوحشية والذليلة والهجمات الواسعة بالصواريخ من نظام الاحتلال الصهيوني الإرهابي والمزيف، بعد الهجوم الجبان السيبراني وانفجار عدد هائل من أجهزة الاتصالات في لبنان العزيز والمقاوم، الذي أدى إلى استشهاد وجرح عدد كبير من الناس العزل هناك، تأتي في سياق عام من القتل وسفك الدماء والدمار وجرائم الحرب الأخرى في غزة المظلومة والقوية، مما أحدث جرحًا عميقًا في قلوب المؤمنين في عالم الإسلام وأحرار العالم. كما أن استشهاد بعض القادة الشجعان والمجاهدين من حزب الله والعلماء والأساتذة في الحوزات العلمية في لبنان زاد من ثقل هذا الحزن بشكل كبير. أعبر عن تعازيّ الحارة، من نفسي ومن مجتمع الكتاب في الحوزة العلمية في جمهورية إيران الإسلامية، إلى حضرة بقیة الله أرواحنا فداه، زعيم حكيم الأمة الإسلامية وقائد جبهة المقاومة، حضرة آية الله العظمى خامنئي نصرک الله نصراً عزيزاً، وإلى المراجع العظام دامت بركاتهم، وإلى الحوزات العلمية في العالم الإسلامي، وخاصةً إلى عموم الناس والحوزات العلمية في لبنان، وحزب الله البطل، وإلى سماحة العلامة المجاهد فخر المجاهدين السيد حسن نصر الله، مازال عزيزاً وموفقاً. النظام المهتز والمشرف على الموت في إسرائيل، بدون قيادة ودعم الحكومة الأمريكية المعادية للبشر، لن يجرؤ أبداً على ارتكاب مثل هذه الجرائم؛ المسؤول الحقيقي عن هذه الجريمة الوحشية هو أمريكا الجبارة والغادرة، وبادعائها الكاذب بعدم العلم بهذه العمليات الإرهابية، لا يمكنها أن تنقذ نفسها من عواقب هذه الجريمة وعليها أن تدفع الثمن. وعلي النظام المزيف أن ينتظر العقاب والانتقام من قبل رجال المقاومة الأبطال؛ فإن انتصار جبهة المقاومة سيكون مصداقاً لقوله تعالى: "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بإذن الله"، إن شاء الله. لقد انتهى عصر الهيمنة والقوة للكيان الصهيوني الغادر والمتجبر أمام حكومات المنطقة الجبانة والمتصالحة. لقد حان وقت هزيمة الغزاة لأرض المقدس، وعهد حرية فلسطين، وآن الأوان لتحرير القدس الشريف. لكن في هذا السياق، ما يثير الأسف والدهشة بشكل مضاعف هو تشوه إنسان عصرنا وسلوك الدول المدعية لحقوق الإنسان وعدم اكتراثها، بالإضافة إلى خضوع بعض الأنظمة العربية والإسلامية، التي منذ عدة أشهر تراقب مشاهد الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها أمريكا الجبارة وإسرائيل الوحشية دون اتخاذ أي إجراء فعّال. وهذه الحقيقة المريرة تبرز وتؤكد ضرورة عقلية وشرعية توسيع جبهة المقاومة وتعميق الاستراتيجية وتعزيز القوة العسكرية للبلاد، وكذلك تحقيق الجمهورية الإسلامية للأسلحة المتقدمة والردعية. بصفتي طالب علم في حوزة العلمية وأصغر جندي في خدمة الإمام الخامنئي العظيم، أُعلن عن استعدادي في أي لحظة يأمرني فيها القائد العام للقوات المسلحة، وبأي شكل من الأشكال للقتال والجهاد في سبيل الشهادة. وأقول بصدق إنني مهتم بذلك، وأطلب من الله سبحانه وتعالى أن أكون أول شهيد في الجهاد الشهادتي في مواجهة الاستكبار العالمي. اللهم ارزقنا توفيق الشهادة في سبيلك بين يدي وليك. أقل الطلاب، حسين أنجداني عضو جمعية الكتاب الحوزويين في جمهورية إيران الإسلامية 21 ربيع الأول 1446 هجري قمري الموافق 4 مهر 1403 هجري شمسي و 25 سبتمبر 2024 ميلادي 🔺کانال تَأَمُّلات را در ایتا دنبال بفرمایید👇 🆔https://eitaa.com/taammolat314
تَأَمُّلات
بسم الله الرحمن الرحیم قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ، وَ نَحْنُ نَتَرَ
بسم الله الرحمن الرحیم قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ، وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا، فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (التوبة: ۵۲) في مسلخ الحب لا يُذبح إلا الطيب / لا تقتلوا ذوي الصفات القبيحة. إذا كنت عاشقًا صادقًا فلا تخف من الموت /مَـنْ يَـمُتْ فَـهُوَ مَـيْتٌ إِنْ لَمْ يُقْتَلْ. رمز النصر الإلهي في المنطقة، سيد جبهة المقاومة و القائد المنتصر دائماً في معركة الكفر والاستكبار، المجاهد الكبير، حجة الحق السيد حسن نصرالله قدس الله نفسه الزكية، عرج و أصْبح ضيْفًا على مائدة الْملكوت عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. لقد تنفس لعشرات السنين في قلب ساحة المعركة وفي عمق صراع الدم والنار، بلا توقف سكب كأس الموت في أفواه أعداء الله، وأخيرًا ارتفع في الدم والنار؛ عاش شهيدًا، وطار شهيدًا، وسينهض شهيدًا، طوبى له وحسن مآب. أمريكا الجبارة وإسرائيل المجرمة، قد لوّثت يديها الخبيثة بدماء البطل الكبير محور المقاومة، ورفاقه الشهداء، ولكن هيهات أن تؤثر شهادة قادة الجبهة العظيمة للمقاومة على الانهيار الحتمي والموت المؤكد لنظام الجلاد الصهيوني. المستكبرون ذوو العقول الضعيفة ليعلموا: أن مع عمليات الاغتيال الجنونية لقادة هذه الجبهة، لن تتوقف معركة المصير أبداً، وبحكم الله سبحانه وتعالى، فإن المجاهدين الأبطال في إيران العظيمة، ولبنان المقاوم، وفلسطين البطلة، والعراق الثابت، واليمن الشجاع، والبحرين المنتفضة، لن يهدأوا ولن يتراجعوا عن الجهاد؛ بل إنهم مع التوسع المتزايد للصراع، سيواصلون جهادهم البطولي وصنع التاريخ حتى تحرير القدس الشريف، وتدمير الصهيونية، وانهيار أمريكا الغادرة والقاتلة، كما قال الله: وَ لاتَهِنُوا وَ لاتَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنينَ. أمريكا الشريرة وشريكها الجبان والمتسول إسرائيل القاتلة، ينتظرون انتقام مجاهدي سبيل الله: وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. في هذه الأيام والأوضاع التي تسودها سيطرة الظلم والظلمات على المنطقة، وامتثالاً لحكم القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ فإنه من الواجب على كل مسلم لديه القدرة والإمكانات لتقديم أي نوع من المساعدة للشعب المظلوم في لبنان ومحور المقاومة والانتقام من أمريكا الجانية وإسرائيل الجلاد، أن يسارع إلى نصرة المظلومين وطلب الثأر لهم. هذا الطالب المتواضع، بقلبٍ مجروح وعيونٍ دامعة، يناشد الجهات السياسية والعسكرية في البلاد أن تتخذ قرارًا سريعًا وحاسمًا وفعالًا للانتقام الشديد من الآمرين والعاملين في هذه الفظائع الرهيبة وإنهاء جرائمهم. المربّون والطاهرون من الحوزات العلمية، كالعادة في تاريخهم، مستعدون للوقوف في الصفوف الأمامية للجهاد والشهادة، ويستعدون للتضحية بأرواحهم بشجاعة وسخاء من أجل تحرير المظلومين. أشهد أن هذا العالم المجاهد ورفاقه والمستشار العسكري الإيراني في لبنان، الشهيد البطل عباس نيلفروشان، وغيرهم من شهداء هذه الحادثة المؤلمة، إلى مقام مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه، و نيابةً عامةً عنه، قائد حكيم وشجاع للأمة الإسلامية، حضرة آية الله العظمى الإمام خامنه‌اي دام ظله، المراجع العظام دامت بركاتهم، الأمة الإسلامية وشعوب فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها من الدول الحرة، الأمة الرشيدة والعزيزة إيران وحرس الثورة، جميع أركان جبهة المقاومة، وخاصة حزب الله البطل، وبالأخص عائلة سيد المقاومة الصابرة والشاكرة، أقدم التهاني والتعازي، واستجابةً لأمر الجهاد من مرجع المؤمنين و ولي أمر المسلمين، بعد الرسائل المنفصلة التي أرسلتها إلى المسؤولين في الدولة والجيش، مؤكداً أُعبر عن حماسي واستعدادي المتكامل كطالب علم شجاع في حوزة العلم العريقة في العاصمة، وكذلك زملائي وإخواني في الحوزة ومجتمع الكتاب الحوزوي في البلاد، للذهاب إلى جبهات القتال وأداء أي مهمة يراها القائد الأعلى للجبهة مناسبة. اللهم ارزقنا توفیق الشهادة في سبیلک بین یدي وليّک، و ألحقنا بالصالحین. والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته طالب بسیجی وأصغر جندي للولي الفقيه حسين أنجداني 25 ربيع الأول 1446 هجري قمري الموافق 8 مهر 1403 هجري شمسي و29 سبتمبر 2024 🔺کانال تَأَمُّلات را در ایتا دنبال بفرمایید👇 🆔https://eitaa.com/taammolat314
بسم الله الرحمن الرحیم إنا فتحنا لک فتحا مبینا الهجمات السيبرانية والصاروخية الناجحة التي قامت بها قوات الحرس الثوري الإسلامي، بشكل بارز، شجاع، عادل، نبيل، مشروع ومعقول، بدعم من الجيش ووزارة الدفاع؛ في رد على الجرائم والمكائد الأخيرة لنظام الاحتلال الصهيوني المجرم، تحت القيادة المباشرة لرجال الدولة والضباط الأمريكيين، وباستخدام الأسلحة الفتاكة المقدمة من أمريكا الغادرة، في سياق الانتهاك السافر للسيادة والسلامة الإقليمية والأمن الوطني الإيراني، عدة أيام من الهجوم المستمر في لبنان واغتيال غير إنساني لقائد المقاومة في المنطقة، وفي ظل صمت مميت من المؤسسات الدولية ونتيجة لعدم تحرك الحكومات التابعة والمتخاذلة في الدول الإسلامية، ومع اتساع نطاق الحرب في جنوب لبنان واستراتيجية الهجوم البري والقصف الجوي الوحشي، الذي حتى الآن أدى إلى مقتل آلاف الأطفال والنساء والرجال المرضى والجرحى بسبب جرائم هذه الأيام، عزز جبهة المقاومة وملأ قلوب الأحرار والمسلمين في العالم، وخاصة الشعب الإيراني المخلص، بالفرح والفخر، وأثار موجة من العزة في الأمة الإسلامية. الجمهورية الإسلامية، بوصفها الوحيدة التي تمثل جبهة المستضعفين في العالم، ليس لديها خيار سوى تعزيز قوتها والتزود بأفضل وأحدث المعدات العسكرية من أجل تأمين أمنها والدفاع عن المظلومين والمستضعفين في العالم؛ إن تأمين أي نوع من الأسلحة الرادعة واجب. يجب أن نكون أقوياء؛ لأن الضعيف يُداس ويُهمل في هذا النظام الغابي الذي صنعه الغرب. القوة العسكرية والدفاعية الرادعة هي من أهم الشروط لإزالة النظام الغابي الإنساني وتصميم وإقامة النظام الجديد التوحيدي. تحذير الأعداء من قبل الجمهورية الإسلامية كان عميقًا وانتقامًا شديدًا، مما أدى إلى شعورهم بالندم والارتباك، وأوقعهم في حالة من الخوف والدهشة. الدعم الصريح والضمني من المنظمات الدولية ومدعي حقوق الإنسان تجاه الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعوب المظلومة في المنطقة، يحمل رسالة ضمنية لجميع الشعوب، وخاصة الدول الإسلامية، مفادها أن دماء الأبرياء لا تساوي شيئًا بالنسبة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والعشرات من المنظمات الكبيرة الأخرى التي تُدار بأموال الدول الأعضاء. لن يقوموا بأي إجراء لتأمين سلامة المظلومين في الأوقات الحرجة. إن الصمت تجاه جريمة اغتيال العلامة المجاهد، الشهيد سيد حسن نصر الله، وغيرهم من القادة الكبار في حزب الله، وردود فعل ممثلي الدول المعادية على العملية التي حدثت ليلة أمس في اجتماع اليوم في الأمم المتحدة، أظهر أن مجلس الأمن يهتم بأمن الوحوش والذئاب، وليس بالمظلومين والمستضعفين. كما ذكرت في مناسبة أخرى، أعتقد أن استمرار عضوية الدول الإسلامية في مثل هذه المنظمات لا يحمل أي منطق أو عقلانية، ولا يمكن الاعتماد على مثل هذه المنظمات لتأمين الأمن. انتفاضة موحدة لشعوب فلسطين وغزة واليمن ولبنان في كل أنحاء هذا الجزء من جسد العالم الإسلامي، وانتصار المجاهدين المقاومين، قد أفسد تمامًا المخطط الشيطاني للغربيين، خاصة أمريكا المجرمة، وعملية الذل والاستسلام التي ينتهجها حكام بعض الدول الإسلامية الذين يفتقرون إلى الغيرة ويبيعون أنفسهم، في اتجاه تطبيع العلاقات مع النظام المزيف والغاصب والمتداعي. هذه المعركة أثبتت أن الخيار الوحيد الناجح والفعال أمام المسلمين والشعوب المظلومة في المنطقة لإزالة الصهيونية من صفحة الزمن والجغرافيا السياسية هو خيار المقاومة القوية والمسلحة. ما حدث هو تجلٍ صغير من قوة وهيبة جبهة المقاومة وإيران الإسلامية، التي بعد فتح الفتوح للثورة الإسلامية المجيدة، بفضل تعاليم الإمام الراحل (سلام الله ورضوانه عليه) وتدابير زعيم الأمة الحكيم، وجهود سيد الشهداء في المقاومة، القائد سليماني في ميدان المعركة، ومجاهدات العلماء الإيرانيين المتميزين، وخاصة والد البرنامج الصاروخي الإيراني الشهيد القائد طهراني مقدم في ميدان العلم والعمل، أصبح الآن في مرحلة الظهور. به‌وسیله هذا، أهنئ وأبارك الانتصار الحاسم والمشرف لجبهة المقاومة، وخاصة عملية الوعد الصادق الثانية، إلى مقام بهاء النور، القائد الحكيم والشجاع للثورة الإسلامية، سماحة آية الله العظمى الإمام خامنئي (نصرك الله نصراً عزيزاً، وروحي ونفسي لك الفداء)، وإلى جميع أمتنا الإسلامية، وأركان جبهة المقاومة العظيمة؛ المجموعات الجهادية القوية، والشعب المظلوم في لبنان وفلسطين وغزة، وخاصة القوات المسلحة والحرس الثوري الشجاع والمحنك، والشعب العزيز والمجاهد في إيران الإسلامية. بالتأكيد، أي حماقة أو إجراء من النظام الغاصب على أي مستوى يهدد مصالح إيران الإسلامية، سيواجه برد قاسي وهائلٍ أكبر. إن تنصروا الله ینصرکم ویثبت أقدمکم حسین أنجدانی 28 ربيع الأول 1446 هجري قمري الموافق 11 مهر 1403 هجري شمسي 2 أكتوبر 2024 ميلادي 🔺کانال تَأَمُّلات را در ایتا دنبال بفرمایید👇 🆔https://eitaa.com/taammolat314
تَأَمُّلات
بسم الله الرحمن الرحیم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ
بسم الله الرحمن الرحیم إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ البطل الشجاع في جبهة المقاومة، عبقري المعركة مع العدو الدنيء، المجاهد الصلب والمفكر البصير، شهيد القدس، الحاج يحيى السنوار ارتقى. كان مجاهداً وقائداً صامداً ورجلاً في الميدان والمعركة، وقد خلد اسمه في ساحة القتال ضد النظام الصهيوني المزيف. استشهد سنوار لحظةً ولم يخرج من جبهة المعركة أو ساحة القتال، وكان دائماً حاضراً في المعركة. مثل باقي القادة والأبطال المجاهدين والشجعان الفلسطينيين، وُلِد في قلب الحدث ونما في سياق الحدث، واستشهد أيضاً في سياق الحدث؛ طوبى له وحسن مآب. بلا شك، سيشهد العالم قريبًا زوال ودمار نظام إسرائيل الجلاد، الحقير، والظالم، كمحور ومركز الشرور في المنطقة والعالم الإسلامي. وسيأتي يوم نهاية هذه العصابة الإجرامية والكلب المسعور في المنطقة، التي تعاني من الفوضى والارتباك، قريبًا. ما يحدث في غزة ولبنان، رغم الصمت وتواطؤ بعض الدول العربية والدعم العسكري الواسع من الغرب، هو أمر مؤلم ومحزن للغاية، ولكن العون والنصر الإلهي سيكون حليف المجاهدين في سبيل الله. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها "كَم مِن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَت فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" ستتحقق بإرادة الله وقدرته، ومن خلال الجهادات والهدايات التي يقودها راية المقاومة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الإمام خامنئي دام ظله العالي، سيتغير مسار تاريخ المنطقة والعالم لصالح المستضعفين. إن شاء الله. دامان ماما المقاومة قد ربت العديد من الأبناء الشجعان والمجاهدين، وقدمت إسماعيل وسيد حسن ويحيى كثيرين في منى الإسلام. جاء سنوار العزيز، لن يبقى فارغًا أبدًا، ولن يحدث أدنى توقف في جبهة المقاومة، وستحرق شعلة المقاومة ونار غضب المظلومين جبهة الظلم والاستكبار؛ إن الله عزيز ذو انتقام. أقدم تعازيّ الحارة بمناسبة استشهاد القائد الشجاع للإسلام، روح المقاومة الفلسطينية، الكاتب والمفكر المقاوم، ابوإبراهيم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، إلى قائد الثورة الإسلامية، والأمة الإسلامية، وجميع المجاهدين في جبهة المقاومة، والشعب الفلسطيني الغيور والمجاهد، وحركة حماس العزيزة، وخاصة إلى عائلته وذويه. أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته حسین أنجدانی مَنفَذ المقاومة العلمية والعملية عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية 15 ربيع الآخر 1446 هجري قمري الموافق 28 مهر 1403 هجري شمسي 19 أكتوبر 2024 ميلادي 🔺کانال تَأَمُّلات را در ایتا دنبال بفرمایید👇 🆔https://eitaa.com/taammolat314
تَأَمُّلات
بسم الله الرحمن الرحیم مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُم
بسم الله الرحمن الرحیم مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَیٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ یَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا شهادة العلامة المجاهد، حامل راية الحق والحقيقة وميدان المقاومة؛ سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد هاشم صفی الدين رضوان الله تعالی علیه، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله لبنان، كانت مصدر ألم وحزن عميق، وملأت قلوب الأحرار بالحزن والأسى. هو قائد عظيم ورمز الحكمة والصبر والمقاومة والثبات والتضحية لحزب الله البطل وجبهة المقاومة، وقد وقف عمره المبارك كله في خدمة الإسلام. بقوته الإدارية، وخطبه العاصفة والمتقنة، وقف دائماً في وجه النظام الصهيوني الوحشي، وعلم المجاهدين في جبهة الحق في جميع أنحاء العالم أنه يمكن في ظل الغموض أن يقفوا بإرادة وحكمة وإخلاص أمام التحديات، ويتغلبوا على الصعوبات، خطوة بخطوة نحو تحقيق الأهداف. هضم ريح شراب البقاء. بفضل جهود أمثال الشهيد صفي الدين في تطوير وتعزيز وتعميق جبهة المقاومة على مدى العقود الثلاثة الماضية، بدأت العد التنازلي لزوال كيان النظام الصهيوني المزيف: إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا. تدمير الصهيونية هو دق آخر مسمار في نعش رمز الثروة والسلطة الاستكبارية وانهيار الدولة الغادرة الأمريكية. لأن: عمر أمريكا في زجاجة هشة جداً من الصهيونية الغاصبة، وحياة زجاجة النظام الصهيوني المتصدعة أيضاً في مرمى الأسلحة المتطورة والمتقدمة للجمهورية الإسلامية، وستُدمر بصوت زئير صواريخ مدمرة في الوعود الصادقة القادمة إن شاء الله. مصير الدول الرجعية في المنطقة أسوأ بكثير من مصير النظام الصهيوني المزيف. بل إن هذه الأنظمة ستسقط على يد الشعوب الحرة والمُعذبة في المنطقة قبل إسرائيل. أقول نصيحة: إذا كان في عقول زعماء هذه الأنظمة المرتزقة والجبناء شيء من العقل، فمن مصلحتهم أن ينضموا إلى جبهة المقاومة المتقدمة والناجحة قبل أن تفوتهم الفرصة. به‌هذه المناسبة، أقدم تعازيّ الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية، آية الله العظمى الإمام خامنئي دام ظله الوارف، وإلى أركان جبهة المقاومة العريقة والعظيمة، وإلى شعوب لبنان وفلسطين الشجاعة، وإلى رفاق السلاح والأخوة، وإلى عائلات الشهداء الكرام، وإلى المسلمين في العالم الإسلامي، بمناسبة استشهاد المجاهد المقاوم ورفاقه وقادة حزب الله. والسلام علیکم و رحمة الله و برکاته أقل الطلاب؛ حسین انجدانی 20 ربيع الآخر 1446 هجري قمري الموافق 3 آبان 1403 هجري شمسي 24 أكتوبر 2024 ميلادي 🔺کانال تَأَمُّلات را در ایتا دنبال بفرمایید👇 🆔https://eitaa.com/taammolat314
تَأَمُّلات
بسم الله الرحمن الرحیم وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّ
بسم الله الرحمن الرحیم وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ سيدي المستطاب العلامة المجاهد، حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ مازال عزيزاً ومنصوراً بهذا أُعلن اختياركم وتعيينكم المستحق والذكي كأمين عام جديد لحزب الله؛ بفضل الله، يتمتع بوجه خدوم ومجاهد ومقاتل، مصحوباً بتجارب قيمة، والتزام بمبادئ وأهداف الله في جبهة المقاومة وحزب الله لبنان، وهو رفيق قديم وشريك دائم لسماحة المجاهدين الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه. أقدم له من خلال تلك المجموعة المجاهدة والثورية التهاني والتبريكات. بالتأكيد، جبهة المقاومة، مستلهمة من دماء الشهداء المتدفقة، ومع حضور الشخصيات البارزة والمجاهدين الشجعان مثل حضرتكم، ستظل دائمًا تجسيدًا للصمود والثبات، والنصر والظفر الإلهي، وستواصل التقدم بسرعة وشدة أكبر. بفضل جهاد المجاهدين من المقاومة الإسلامية ودعم الشعب اللبناني الصامد ووحدة الأمة الإسلامية، سيتحقق الانهيار الحتمي والموت المؤكد لنظام الاحتلال الصهيوني قريباً إن شاء الله. اللهم وفقنا لما تحب و ترضی، و جنبنا عما لاتحب، و اهدنا الی السّداد، فإنک خیر موفق و هاد. أقل الطلاب؛ حسین انجدانی عضو في جمعية الكتاب الحوزويين في جمهورية إيران الإسلامية 25 ربيع الآخر 1446 هجري قمري الموافق 8 آبان 1403 هجري شمسي 29 أكتوبر 2024 ميلادي 🔺کانال تَأَمُّلات را در ایتا دنبال بفرمایید👇 🆔https://eitaa.com/taammolat314