🔸 حضرت آیةالله سید حسین شمس رحمة الله علیه از اساتید اهل دقتِ حوزه علمیه قم بودند که علاقهمندان بسیاری سالها از مباحث اصولی و کلامی ایشان استفاده کردند؛ بزرگوارانی که اکنون از اساتید و پژوهشگران حوزههای علمیه قم عشّ آل محمد علیهم السلام، نجف اشرف و مشهد مقدس هستند؛ از جملهی آنها میتوان استاد محمدتقی شهیدی پور، استاد مهدی گنجی، استاد رضا مختاری، استاد عباس ظهیری، استاد سید ضیاء الخباز، استاد شیخ جعفر الزاکی و... حفظهم الله را نام برد.
🔹 «مشکاة الاصول» به قلم استاد سید ضیاء خباز دام عزه تقریر بخشی از دروس خارج اصول فقه ایشان است؛ مرحوم آیةالله شمس در مقدمهای که بر این کتاب نوشتن پیرامون #مبادی تصوری و تصدیقی علم اصول و مسائل عقلی تاثیر گذار بر آن، اینگونه آوردهاند:
من المعلوم أن علم الأصول – الذي هو عمدة مقدمات الفقه و في صيرورة الإنسان مجتهداً و أهل النظر في الفقه و استفادة الأحكام الكلية الإلهية من مداركها و أدلتها بحيث يصل إلى المراد الجدّي لله تعالى و لأهل بيت الوحي (صلوات الله عليهم أجمعين) بالنظر و الاستدلال – من العلوم النظرية، كسائر مقدماته و مبادئه و مبانيه العلمية، فيحتاج في العلم به إلى المبادئ التصورية المُبيّنة لموضوعات مسائله و محمولاتها النظريتين، و إلى المبادئ التصديقية الموجبة لإحراز ثبوت محمولات مسائله لموضوعاتها أو لإحراز نفيها عنها، و معلومٌ أن لكل علم مبادئ مختصة به إما بديهية و إما نظرية معلومة بالدليل.
✔️ نماذج للمسائل العقلية الدخيلة في علم الأصول
و حيث إنّه مركّب من مسائل مختلفة عقلية و غير عقلية يحتاج في إحراز مسائله كثيراً ما إلى مسائل عقلية اعتقادية عملية حتى في غير مسائله العقلية.
فمن باب الأنموذج و المثال:
۱- مسألة أقسام التقابل
٢- و أقسام العرض
٣- و أقسام العلل و أجزاؤها و كيفية دخالتها في المعلول
۴- و احتياج الممكن إلى العلة التامة
۵- و العلة التامة غير المنحصرة
۶- و عدم جواز تخلّف المعلول عن العلة التامة مطلقاً أو التفصيل بين كون العلة الفاعلية قادراً و كونه غير قادر
٧- و مسألة جواز الترجيح بلا مرجّح و أنه ما المراد بالمرجّح؟
٨- و مسألة قاعدة التحسين و التقبيح العقليين و فروعها
٩- و مسألة الدور و التسلسل و مورد جريانهما
١٠- و المركّب الحقيقي و الاعتباري
١١- و الأمور الاعتبارية و النفس الأمرية
١٢- و الماهية اللا بشرط المقسمي و القسمي و بشرط شيء و بشرط لا
١٣- و مسألة المعقول الأولي و الثانوي الفلسفي و المنطقي
۱۴- و المتواطئ و المشكك الخاصّي
١۵- و مسألة الواحد لا يصدر منه إلا واحد – كما تمسّك بها بعض الأعاظم في غير مورد – و الواحد لا يصدر من متعدد.
١۶- و مسألة الامتناع بالاختيار لا ينافي الاختيار عقاباً و إن كان ينافيه خطاباً
و هكذا و هكذا...
فتكون من المبادئ لعلم الأصول و لا يُعلم الأمر النظري بدون العلم بمبادئه و مبانيه و لا يصير الإنسان أهل النظر فيه بدونه و بدون ممارستهما، فكيف يصير الإنسان من أهل النظر و #مجتهداً في الفقه بدون صيرورته من أهل النظر و مجتهداً في علم الأصول و مبادئه و سائر ما يتوقف عليه؟! وهل يمكن تحقق #المعلول والمحتاج إلى #العلة بدونها!
و كان سيدي الأستاذ آيةالله #الميلاني (أعلى الله تعالى مقامه) - العالم الخبير البصير في الفقه و الأصول - يقول: "من لا أصول له لا فقه له".
و أنا أعتقد بما قال عن #بصيرة و بيّنة و #برهان.
📙مشكاة الأصول / ج ۱ / صص ۴۱ و ۴۲
@tafaqqoh