#مقاله
#منصوب_بنزع_خافض
#آیه99 #آل_عمران
#تبغونها_عوجا
#تفسیر_آموزشی
درس2 ج4 ص30 خط11
#نقد
تبغونها عوجاً
بغاه: طلَبهُ(الوسیط)
ها: مفعول به/ عوجا: حال از مفعول به: سبیل خدا را می طلبید در حالی که اعوجاج داشته باشد(یعنی آن را کج و معوج نشان می دهید)
قیل: عوجاً: مفعول به/ ها: منصوب به نزع «لام»: اعوجاج را طلب می کنید برای سبیل خدا.
وجه ضعف این قول اخیر این است که منصوب به نزع خافض سماعی، مقصور به سماع است و در قرآن کریم یا نداریم یا خیلی کم؛ لذا به راحتی نمی توان ادعای منصوب بنزع خافض کرد(البته در «أنّ و أن» قیاسی است و فراوان داریم مثل آیه 127 نساء و 2 ق).
التحریر و التنویر
و معنى تَبْغُونَها عِوَجاً:
1. يجوز أن يكون عوجا باقيا على معنى المصدرية، فيكون عِوَجاً مفعول تَبْغُونَها، و يكون ضمير النصب في تبغونها على نزع الخافض كما قالوا: شكرتك و بعتك كذا: أي شكرت لك و بعت لك، و التقدير: و تبغون لها عوجا، أي تتطلبون نسبة العوج إليها، و تصوّرونها باطلة زائغة.
2. و يجوز أن يكون عوجا، وصفا للسبيل على طريقة الوصف بالمصدر للمبالغة، أي تبغونها عوجاء شديدة العوج فيكون ضمير النصب في تَبْغُونَها مفعول تبغون، و يكون عوجا حالا من ضمير النّصب أي ترومونها معوجّة أي تبغون سبيلا معوجّة و هي سبيل الشرك.