💠 #صلوات_بر_امام_حسین(ع)
✨سيّد ابن طاووس در كتاب «مصباح الزائر» در ضمن يكى از زيارات اين صلوات را بر آن حضرت نقل كرده است:
🔸اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ وَ أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ صَلاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً مُبَارَكَةً يَصْعَدُ أَوَّلُهَا وَ لا يَنْفَدُ آخِرُهَا أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلادِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الشَّهِيدِ الْمَقْتُولِ الْمَظْلُومِ الْمَخْذُولِ وَ السَّيِّدِ الْقَائِدِ وَ الْعَابِدِ الزَّاهِدِ الْوَصِيِّ الْخَلِيفَةِ الْإِمَامِ الصِّدِّيقِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ وَ الرَّضِيِّ الْمَرْضِيِّ وَ التَّقِيِّ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ الزَّاهِدِ الذَّائِدِ الْمُجَاهِدِ الْعَالِمِ إِمَامِ الْهُدَى سِبْطِ الرَّسُولِ وَ قُرَّةِ عَيْنِ الْبَتُولِ صلى الله عليه و آله و سلم اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِي وَ مَوْلايَ كَمَا عَمِلَ بِطَاعَتِكَ وَ نَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَ بَالَغَ فِي رِضْوَانِكَ وَ أَقْبَلَ عَلَى إِيمَانِكَ غَيْرَ قَابِلٍ فِيكَ عُذْرا سِرّا وَ عَلانِيَةً يَدْعُو الْعِبَادَ إِلَيْكَ وَ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ وَ قَامَ بَيْنَ يَدَيْكَ، يَهْدِمُ الْجَوْرَ بِالصَّوَابِ وَ يُحْيِي السُّنَّةَ بِالْكِتَابِ فَعَاشَ فِي رِضْوَانِكَ مَكْدُودا وَ مَضَى عَلَى طَاعَتِكَ وَ فِي أَوْلِيَائِكَ مَكْدُوحاً وَ قَضَى إِلَيْكَ مَفْقُوداً لَمْ يَعْصِكَ فِي لَيْلٍ وَ لا نَهَارٍ بَلْ جَاهَدَ فِيكَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْكُفَّارَ اللَّهُمَّ فَاجْزِهِ خَيْرَ جَزَاءِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ وَ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ وَ لِقَاتِلِيهِ الْعِقَابَ فَقَدْ قَاتَلَ كَرِيماً وَ قُتِلَ مَظْلُوماً وَ مَضَى مَرْحُوماً يَقُولُ أَنَا ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ وَ ابْنُ مَنْ زَكَّى وَ عَبَدَ فَقَتَلُوهُ بِالْعَمْدِ الْمُعْتَمَدِ قَتَلُوهُ عَلَى الْإِيمَانِ وَ أَطَاعُوا فِي قَتْلِهِ الشَّيْطَانَ وَ لَمْ يُرَاقِبُوا فِيهِ الرَّحْمَنَ. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى سَيِّدِي وَ مَوْلايَ صَلاةً تَرْفَعُ بِهَا ذِكْرَهُ وَ تُظْهِرُ بِهَا أَمْرَهُ وَ تُعَجِّلُ بِهَا نَصْرَهُ وَ اخْصُصْهُ بِأَفْضَلِ قِسَمِ الْفَضَائِلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ زِدْهُ شَرَفاً فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ بَلِّغْهُ أَعْلَى شَرَفِ الْمُكَرَّمِينَ وَ ارْفَعْهُ مِنْ شَرَفِ رَحْمَتِكَ فِي شَرَفِ الْمُقَرَّبِينَ فِي الرَّفِيعِ الْأَعْلَى وَ بَلِّغْهُ الْوَسِيلَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ الْجَلِيلَةَ وَ الْفَضْلَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الْكَرَامَةَ الْجَزِيلَةَ اللَّهُمَّ فَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ إِمَاماً عَنْ رَعِيَّتِهِ وَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِي وَ مَوْلايَ كُلَّمَا ذُكِرَ وَ كُلَّمَا لَمْ يُذْكَرْ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلايَ أَدْخِلْنِي فِي حِزْبِكَ وَ زُمْرَتِكَ وَ اسْتَوْهِبْنِي مِنْ رَبِّكَ وَ رَبِّي فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ اللَّهِ جَاهاً وَ قَدْراً وَ مَنْزِلَةً رَفِيعَةً ، إِنْ سَأَلْتَ أُعْطِيتَ وَ إِنْ شَفَعْتَ شُفِّعْتَ اللَّهَ اللَّهَ فِي عَبْدِكَ وَ مَوْلاكَ لا تُخَلِّنِي عِنْدَ الشَّدَائِدِ وَ الْأَهْوَالِ لِسُوءِ عَمَلِي وَ قَبِيحِ فِعْلِي وَ عَظِيمِ جُرْمِي فَإِنَّكَ أَمَلِي وَ رَجَائِي وَ ثِقَتِي وَ مُعْتَمَدِي وَ وَسِيلَتِي إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ لَمْ يَتَوَسَّلِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ بِوَسِيلَةٍ هِيَ أَعْظَمُ حَقّاً وَ لا أَوْجَبُ حُرْمَةً وَ لا أَجَلُّ قَدْراً عِنْدَهُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ لا خَلَّفَنِيَ اللَّهُ عَنْكُمْ بِذُنُوبِي وَ جَمَعَنِي وَ إِيَّاكُمْ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ الَّتِي أَعَدَّهَا لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ إِنَّهُ خَيْرُ الْغَافِرِينَ وَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ أَبْلِغْ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاماً وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلامَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ وَ صَلِّ عَلَيْهِ كُلَّمَا ذُكِرَ السَّلامُ وَ كُلَّمَا لَمْ يُذْكَرْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
📚 مفاتیح الجنان
#ماه_شعبان
#میلاد_امام_حسین
«داروخانہ مـــــ؏ــنو؎»👇👇