هدایت شده از قرآن و امام حسین ع
❖﷽❖
#قرآن_و_اهل_بیت_ع
#قرآن_و_عاشوراء
🔰در مجلس یزید
📜فَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ الْحِمْيَرِيُّ فَقَالَ إِنِّي لَعِنْدَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَبِدِمَشْقَ إِذْ أَقْبَلَ زَحْرُ بْنُ قَيْسٍ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ وَيْلَكَ مَا وَرَاءَكَ وَ مَا عِنْدَكَ فَقَالَ أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِفَتْحِ اللَّهِ وَ نَصْرِهِ وَرَدَ عَلَيْنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ سِتِّينَ مِنْ شِيعَتِهِ فَسِرْنَا إِلَيْهِمْ فَسَأَلْنَاهُمْ أَنْ يَسْتَسْلِمُوا أَوْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ الْأَمِيرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ أَوِ الْقِتَالِ فَاخْتَارُوا الْقِتَالَ عَلَى الاِسْتِسْلاَمِ فَغَدَوْنَا عَلَيْهِمْ مَعَ شَرُوقِ الشَّمْسِ فَأَحَطْنَا بِهِمْ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنْ هَامِ الْقَوْمِ جَعَلُوا يَهْرُبُونَ إِلَى غَيْرِ وَزَرٍ وَ يَلُوذُونَ مِنَّا بِالْآكَامِ وَ الْحُفَرِ لِوَاذاً كَمَا لاَذَ الْحَمَائِمُ مِنْ صَقْرٍ فَوَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانُوا إِلاَّ جَزْرَ جَزُورٍ أَوْ نَوْمَةَ قَائِلٍ حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى آخِرِهِمْ فَهَاتِيكَ أَجْسَادُهُمْ مُجَرَّدَةً وَ ثِيَابُهُمْ مُرَمَّلَةً
ثُمَّ إِنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ بَعْدَ إِنْفَاذِهِ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُأَمَرَ بِنِسَائِهِ وَ صِبْيَانِهِ فَجُهِّزُوا وَ أَمَرَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَغُلَّ بِغُلٍّ إِلَى عُنُقِهِ ثُمَّ سَرَّحَ بِهِمْ فِي أَثَرِ الرَّأْسِ مَعَ مُجْفِرِ بْنِ ثَعْلَبَة َ الْعَائِذِيِّ وَ شِمْرِ بْنِ ذِي الْجَوْشَنِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى لَحِقُوا بِالْقَوْمِ الَّذِينَ مَعَهُمُ الرَّأْسُ وَ لَمْ يَكُنْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ يُكَلِّمُ أَحَداً مِنَ الْقَوْمِ فِي الطَّرِيقِ كَلِمَةً حَتَّى بَلَغُوا فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى بَابِ يَزِيدَ رَفَعَ مُجْفِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ صَوْتَهُ فَقَالَ هَذَا مُجْفِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِاللِّئَامِ الْفَجَرَةِ فَأَجَابَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ مَا وَلَدَتْ أُمُّ مُجْفِرٍ أَشَرُّ وَ أَلْأَمُ.
قَالَ وَ لَمَّا وُضِعَتِ الرُّءُوسُ بَيْنَ يَدَيْ يَزِيدَ وَ فِيهَا رَأْسُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُقَالَ يَزِيدُ
نُفَلِّقُ هَاماً مِنْ رِجَالٍ أَعِزَّةٍ عَلَيْنَا وَ هُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَ أَظْلَمَا.
فَقَالَ يَحْيَى بْنُ الْحَكَمِ أَخُو مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَ كَانَ جَالِساً مَعَ يَزِيدَ لَهَامٌ بِأَدْنَى اَلطَّفِّ أَدْنَى قَرَابَةً مِنِ اِبْنِ زِيَادِ الْعَبْدِ ذِي الْحَسَبِ الرَّذْلِ
أُمَيَّةُ أَمْسَى نَسْلُهَا عَدَدَ الْحَصَى وَ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ لَيْسَ لَهَا نَسْلُ.
فَضَرَبَ يَزِيدُ فِي صَدْرِ يَحْيَى بْنِ الْحَكَمِ وَ قَالَ اسْكُتْ - ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ يَا ابْنَ حُسَيْنِ أَبُوكَ قَطَعَ رَحِمِي وَ جَهِلَ حَقِّي وَ نَازَعَنِي سُلْطَانِي فَصَنَعَ اللَّهُ بِهِ مَا قَدْ رَأَيْتَ.
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ.
فَقَالَ يَزِيدُ لاِبْنِهِ خَالِدٍ ارْدُدْ عَلَيْهِ فَلَمْ يَدْرِ خَالِدٌ مَا يَرُدُّ عَلَيْهِ.
فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ قُلْ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ.
ثُمَّ دَعَا بِالنِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ فَأُجْلِسُوا بَيْنَ يَدَيْهِ فَرَأَى هَيْئَةً قَبِيحَةً فَقَالَ قَبَّحَ اللَّهُ اِبْنَ مَرْجَانَةَ لَوْ كَانَتْ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُ قَرَابَةُ رَحِمٍ مَا فَعَلَ هَذَا بِكُمْ وَ لاَ بَعَثَ بِكُمْ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ.قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَلَمَّا جَلَسْنَا بَيْنَ يَدَيِ يَزِيدَ رَقَّ لَنَا فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلشَّامِ أَحْمَرُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَبْ لِي هَذِهِ الْجَارِيَةَ يَعْنِينِي وَ كُنْتُ جَارِيَةً وَضِيئَةً فَأُرْعِدْتُ وَ ظَنَنْتُ أَنَّ ذَلِكَ جَائِزٌ لَهُمْ فَأَخَذْتُ بِثِيَابِ عَمَّتِي زَيْنَبَ وَ كَانَتْ تَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يَكُونُ.
ادامه مطلب👇👇
@qoranvamamhoosein