شبیه یحیی بن زکریا
وَ عَنْهُ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ عَنْ عَلِيِ بْنِ الْحَكَمِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ مَا تَقُولُ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ زُرْهُ وَ لَا تَجْفُهُ فَإِنَّهُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ شَبِيهُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا وَ عَلَيْهِمَا بَكَتِ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ (کامل الزیارات، ص290-291).
#یحیی_بن_زکریا
@Al_Meerath
مقتل یحیی (ع) در نقلی از امام حسین (ع)
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنا رشأ بن نظيف - قراءة - أنا عبد الرّحمن بن عمر بن محمّد، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس، نا علي بن عبد العزيز البغوي، نا أبو عبيد القاسم بن سلام، نا أبو النّضر عن سليمان بن المغيرة، عن علي بن زيد بن جدعان، نا علي بن الحسين قال: أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلّما نزلنا منزلا إلاّ حدّثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل، قال: كان ملك من هذه الملوك مات، و ترك امرأته و ابنته، فورث ملكه أخوه، فأراد أن يتزوج امرأة أخيه، فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك، و كانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء، فقال له: لا تزوجها فإنها بغيّ، فعرفت المرأة أنه قد ذكرها و صرفه عنها فقالت: من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى، فقالت: ليقتلن يحيى أو ليخرجنّ من ملكه، فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت: اذهبي إلى عمّك عند الملأ، فإنه إذا رآك سيدعوك و يجلسك في حجره، و يقول: سليني ما شئت، فإنك لن تسأليني شيئا إلاّ أعطيتك، فإذا قال لك، قولي: لا أسأل شيئا إلاّ رأس يحيى، قال: و كانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشيء على رءوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه، ففعلت ذلك، قال: فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى، و جعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه، فاختار ملكه، فقتله، قال: فساخت بأمها الأرض (تاریخ مدینة دمشق، ج64، ص206-207).
#یحیی_بن_زکریا
@Al_Meerath
محبوبترین مسجد نزد امیرالمؤمنین (ع) پس از مسجد الحرام و مسجد النبی (ص)
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ حَبَّةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ، فَقَالَ: إِنِّي اشْتَرَيْتُ بَعِيرًا وَتَجَهَّزْتُ وَأُرِيدُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ؟ فَقَالَ: بِعْ بَعِيرَكَ وَصَلِّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - يَعْنِي: مَسْجِدَ الْكُوفَةِ - فَمَا مِنْ مَسْجِدٍ بَعْدَ مَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ، وَلَقَدْ نَقَصَ مِمَّا أُسِّسَ خَمْسَ مِائَةِ ذِرَاعٍ. يَعْنِي: مَسْجِدَ الْكُوفَةِ (مصنف ابن أبي شیبة، ج5، ص175؛ مشابه: ج17، ص359؛ نیز نگر: الغارات، ج2، ص285-287؛ نزهة الأبصار وعیون الآثار، ص344).
#کوفه
@Al_Meerath
یهودیان امت و بغض اهل بیت
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نَا حَرْبُ بْنُ حَسَنٍ الطَّحَّانُ قَالَ: نَا حَنَانُ بْنُ سُدَيْرٍ الصَّيْرَفِيُّ قَالَ: نَا سُدَيْفٌ الْمَكِّيُّ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمَا رَأَيْتُ مُحَمَّدِيًّا قَطُّ يَعْدِلُهُ قَالَ: نَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ حَشَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيًّا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى؟ قَالَ: "وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى، وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، أَيُّهَا النَّاسُ، احْتَجَرَ بِذَلِكَ مَنْ سَفَكَ دَمَهُ، وَأَنْ يُؤَدِّيَ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ، مُثِّلَ لِي أُمَّتِي فِي الطِّينِ، فَمَرَّ بِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ، فَاسْتَغْفَرْتُ لِعَلِيٍّ وَشِيعَتِهِ (المعجم الأوسط للطبراني، ج4، ص211-212).
این خطبهٔ پیامبر صلی الله علیه وآله به اسناد متعددی از حنان بن سدیر و از غیر او نقل شده است. در برخی از نقلهای این خطبه آمده است: «أَيُّهَا اَلنَّاسُ، مَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ بَعَثَهُ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً، وَإِنْ أَدْرَكَ اَلدَّجَّالَ آمَنَ بِهِ، وَإِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ بُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ حَتَّى يُؤْمِنَ بِهِ».
#جابر_انصاری #امام_باقر #دجال
@Al_Meerath
یهودیان امت و دروغبستن به اهل بیت
وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي مُحَمَّدٍ جِبْرِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الْفَارَيَابِيِّ بِخَطِّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ الْكُوفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:، أَتَى قَوْمٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَسْأَلُونَهُ الْحَدِيثَ مِنَ الْأَمْصَار... قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع): لَوْ رَأَيْتَ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تُحَدِّثُ عَنْهُ، فَقَالَ لَكَ هَذِهِ الَّتِي تَرْوِيهَا عَنِّي كَذِبٌ لَا أَعْرِفُهَا وَ لَمْ أُحَدِّثْ بِهَا، هَلْ كُنْتَ تُصَدِّقُهُ قَالَ لَا، قَالَ: لِمَ قَالَ لِأَنَّهُ شَهِدَ عَلَى قَوْلِهِ رِجَالٌ لَوْ شَهِدَ أَحَدُهُمْ عَلَى عِتْقِ رَجُلٍ لَجَازَ قَوْلُهُ، قَالَ: اكْتُبْ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي، قَالَ مَا اسْمُكَ قَالَ: مَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَجْسَادِ بِأَلْفَيْ عَامٍ، ثُمَّ أَسْكَنَهَا الْهَوَاءَ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ هَاهُنَا وَ مَا تَنَاكَرَ مِنْهَا ثُمَّ اخْتَلَفَ هَاهُنَا، وَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى يَهُودِيّاً، وَ إِنْ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ آمَنَ بِهِ وَ إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِه... (اختیار الرجال، ص393-397).
#دجال
@Al_Meerath
ایمان کافر به دجال
قَالَ جَابِرٌ : وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا مِنْ كَافِرٍ يُدْرِكُ اَلدَّجَّالَ إِلاَّ آمَنَ بِهِ، وَ إِنْ مَاتَ وَ لَمْ يُدْرِكْهُ آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِهِ، وَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُدْرِكُ اَلدَّجَّالَ إِلاَّ كَفَرَ بِهِ، وَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ كَفَرَ بِهِ فِي قَبْرِهِ، وَ إِنَّ بَيْنَ عَيْنَيِ اَلدَّجَّالِ مَكْتُوبٌ: كَافِرٌ يَعْرِفُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ (الأصول الستة عشر، کتاب جعفر بن محمد بن شریح الحضرمي، أخبار حمید بن شعیب عن جابر الجعفي، ص222).
#دجال
@Al_Meerath
قتال با اهل بیت علیهم السلام و همراهی با دجال
حدثنا عمرو بن علي، والجراح بن مخلد، ومحمد بن معمر، واللفظ لعمرو، قالوا: نا مسلم بن إبراهيم قال: نا الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان كان كمن قاتل مع الدجال (مسند البزار، ج9، ص343؛ مشابه: المعجم الکبیر للطبراني، ج3، ص45).
حمدويه و إبراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد الحنفي، عن فضيل الرسان... و بهذا الإسناد عن الفضيل الرسان، قال حدثني أبو عمرة، عن حذيفة بن أسيد، قال: سمعت أبا ذر، يقول و هو متعلق بحلقة باب الكعبة: أنا جندب بن جنادة لمن عرفني و أنا أبو ذر لمن لم يعرفني، إني سمعت رسول الله (ص) يقول من قاتلني في الأولى و في الثانية فهو في الثالثة من شيعة الدجال إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة مثل سفينة نوح في لجة البحر من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق. ألا هل بلغت! (اختیار الرجال، ص26-27؛ مشابه به سندی دیگر از فضیل رسان: أمالي الطوسي، ص459).
علي بن الحزور، باسناده، عن أبي ذر رحمة الله عليه، أنه صعد درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب، ثم أسند ظهره إليه، و قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول: من قاتل أهل بيتي في الاولى، و توفي في الثالثة فهو من شيعة الدجال. و سمعته يقول: إنما مثل أهل بيتي في هذه الامة مثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تركها هلك. و سمعته يقول: اجعلوا أهل بيتي فيكم مكان الرأس من الجسد و مكان العينين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، و لا يهتدي الرأس إلا بالعينين. ادخلوا حيث دخلوا، و اخرجوا من حيث خرجوا، و لا تعلموهم فهم أعلم منكم. و سمعته يقول: ما تركت فئة تقتل مائة و لا تهدي مائة إلا و قد نبأت ناعقها و قائدها و سائقها و منتهى أمرها، و أودعت ذلك عند أهل بيتي يرث حيهم ميتهم حتى يقتل الدجال (شرح الأخبار، ج2، ص512).
و أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب، قال: أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: أخبرني عباد بن يعقوب، قال: حدثنا الحكم بن ظهير، عن أبي إسحاق، عن رافع مولى أبي ذر، قال: رأيت أبا ذر (رحمه الله) آخذا بحلقة باب الكعبة، مستقبل الناس بوجهه، و هو يقول: من عرفني فأنا جندب الغفاري، و من لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يقول: من قاتلني في الأولى و قاتل أهل بيتي في الثانية حشره الله (تعالى) في الثالثة مع الدجال، إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق، و مثل باب حطة من دخله نجا و من لم يدخله هلك (أمالي الطوسي، ص60).
#دجال
@Al_Meerath
سزاوارترین شخص به پیامبر (ص)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْقَنَّادُ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ كَانَ يَقُولُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ: "إِنَّ اللّٰهَ عَزَّ وَ جَلَّّ يَقُولُ: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ اِنْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ" [آل عمران: 144] و اللّٰه لَا نَنْقَلِبُ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّٰهُ، و اللّٰه لَئِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ لَأُقَاتِلَنَّ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حَتَّى أَمُوتَ، و اللّٰه إِنِّي لَأَخُوهُ و وليه، و ابن عَمِّهِ، و وارثه فَمَنْ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي» (المعجم الکبیر للطبراني، ج1، ص107).
از ابن عباس نقل شده که علی (ع) در دوران حیات پیامبر خدا (ص) میگفت: «خداوند میگوید: "آیا اگر [محمد] بمیرد یا کشته شود بر پاشنههایتان بر میگردید؟". به خدا قسم بر پاشنههایمان بر نمیگردیم پس از آنکه خدا ما را هدایت کرد. به خدا قسم اگر او بمیرد یا کشته شود، بر آنچه که او جنگ کرد، میجنگم تا آنکه بمیرم. به خدا قسم من برادر او، ولیّ او، پسر عموی او، و وارث او هستم. پس چه کسی از من به او سزاوارتر است؟»
این حدیث را نسائی، محمد بن سلیمان کوفی، ابن ابی حاتم، ابن اعرابی، ابوبکر قطیعی، و حاکم نیشابوری نیز نقل کردهاند (السنن الکبری، ج7، ص431؛ الخصائص للنسائي، ص61؛ مناقب أمیر المؤمنین، ج1، ص339، 385؛ تفسیر ابن أبي حاتم، ج3، ص777؛ المعجم، ج1، ص385 ؛ فضائل الصحابة، ج2، ص810؛ المستدرك، ج3، ص126). حاکم در نقلش به جای «وارثه»، «وارث علمه» آورده است.
@Al_Meerath
تقیه و امر به معروف
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي حَبِيبٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: التَّارِكُ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ و النَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ كَالنَّابِذِ كِتَابَ اللّٰهِ وَرَاءَ ظَهْرِهِ إِلَّا أَنْ يتقى تقاة. قِيلَ: و مَا تُقَاتُهُ؟ قَالَ: يخاف جبارًا عَنِيدًا يَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ أو أن يطغى (الطبقات الکبری، ج5، ص164-165؛ مشابه: حلیة الأولیاء، ج3، ص140).
از علی بن الحسین علیهما السلام نقل شده که فرمود: «کسی که امر به معروف و نهی از منکر را رها کند مانند کسی است که کتاب خدا را پشت سرش انداخته، مگر اینکه تقیه کند». بدو گفته شد: تقیۀ او چیست؟ فرمود: «میترسد از گردنکشی ستیزهجو که در عقوبتش شتاب کند یا سر به طغیان بردارد».
#تقیه
@Al_Meerath
حزن امام سجاد (ع) و حزن یعقوب (ع)
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر بن العلوي السمرقندي رضي الله عنه حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي قال حدثني أبي عن محمد بن زياد الأزدي عن حمزة بن حمران عن أبيه حمران بن أعين عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال:... وَ لَقَدْ كَانَ بَكَى عَلَى أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِشْرِينَ سَنَةً وَ مَا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ إِلاَّ بَكَى حَتَّى قَالَ لَهُ مَوْلًى لَهُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ أَ مَا آنَ لِحُزْنِكَ أَنْ يَنْقَضِيَ فَقَالَ لَهُ وَيْحَكَ إِنَّ يَعْقُوبَ اَلنَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ لَهُ اِثْنَا عَشَرَ اِبْناً فَغَيَّبَ اَللَّهُ عَنْهُ وَاحِداً مِنْهُمْ فَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنْ كَثْرَةِ بُكَائِهِ عَلَيْهِ وَ شَابَ رَأْسُهُ مِنَ اَلْحُزْنِ وَ اِحْدَوْدَبَ ظَهْرُهُ مِنَ اَلْغَمِّ وَ كَانَ اِبْنُهُ حَيّاً فِي اَلدُّنْيَا وَ أَنَا نَظَرْتُ إِلَى أَبِي وَ أَخِي وَ عَمِّي وَ سَبْعَةَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مَقْتُولِينَ حَوْلِي فَكَيْفَ يَنْقَضِي حُزْنِي (الخصال، ج2، ص517-519).
[علی بن الحسین علیهما السلام] بر پدرش حسين عليه السلام بيست سال گريست و غذائى به پيش آن حضرت گذاشته نشد مگر آنكه گريست تا آنجا كه غلامش عرض كرد اى فرزند رسول خدا آيا روزگار اندوه تو بسر نيامد؟ فرمود: واى بر تو يعقوب پيغمبر دوازده پسر داشت و خداوند يكى از آنان را از چشم او پنهان كرد يعقوب از بس بر او گريست ديدگانش كور و موى سرش از اندوه سفيد گشت و پشتش از بار غم خميد و حال آنكه پسرش در دنيا زنده بود و من خودم ديدم كه پدرم و برادرم و عمويم و هفده نفر از خاندانم كشته و در كنار من افتاده بودند پس چگونه روزگار اندوه من بسر آيد؟ (ترجمۀ سید احمد فهری).
مشابه این روایت در عامه از ابن ابی الدنیا (281ق) از حسین بن عبد الرحمن از ابوحمزه محمد بن یعقوب بن سوار از امام صادق علیه السلام نقل شده است:
سئل علي بن الحسين (بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه) عن كثرة بكائه، فقال: لا تلومونى فإن يعقوب (علیه السلام) فقد سبطا من ولده فبكى حتى ابيضت عيناه ولم يعلم أنه مات. و(قد) نظرت (أنا) إلى أربعة عشر رجلا من أهل بيتى (ذبحوا/ یذبحون) فى غداة (واحدة/ واحد) فترون حزنهم يذهب من قلبى أبدا؟ (المجالسة وجواهر العلم، ج3، ص76؛ تاریخ دمشق، ج41، ص386؛ نیز نگر: حلیة الأولیاء، ج3، ص138).
@Al_Meerath
قاضیان جهنمی و قاضی بهشتی
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رُفَيْعًا أَبَا الْعَالِيَةِ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ : «الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: اثْنَانِ فِي النَّارِ، و واحد فِي الْجَنَّةِ»، فَذَكَرَ اللَّذَيْنِ فِي النَّارِ، قَالَ: «رَجُلٌ جَارَ مُتَعَمِّدًا فَهُوَ فِي النَّارِ، و رجل أَرَادَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَ فَهُوَ فِي النَّارِ، آخَرُ أَرَادَ الْحَقَّ فَأَصَابَ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ» قَالَ: فَقُلْتُ لِرُفَيْعٍ: أ رأيت هَذَا الَّذِي أَرَادَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَ؟ قَالَ: «كَانَ حَقُّهُ إِذَا لَمْ يَعْلَمِ الْقَضَاءَ لَا يَكُونُ قَاضِيًا» (مصنف ابن أبي شیبة، ج4، ص540؛ مشابه: مصنف عبد الرزاق، ج11، ص328). مشابه این حدیث در عامه از بریده از پیامبر (ص) نیز نقل شده است.
از قَتاده از رُفَیع ابوالعالیه نقل شده که گفت: علی (ع) فرمود: «قاضیان سه دستهاند: دو دسته در آتش و یک دسته در بهشت». پس علی (ع) یاد کرد دو دستهای را که در آتشاند؛ فرمود: «[1.] مردی که عمداً ستم کند. او در آتش است. [2.] مردی که حق را خواهد، اما خطا کند. او در آتش است. [3.] دیگری هم حق را خواهد و به آن برسد. او در بهشت است». قتاده گوید: به رفیع گفتم: نظرت دربارۀ این قاضی که حق را خواسته، اما خطا کرده، چیست؟ رفیع گفت: باید چون قضاوت را نمیدانست، قاضی نمیشد.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: اَلْقُضَاةُ أَرْبَعَةٌ ثَلاَثَةٌ فِي اَلنَّارِ وَ وَاحِدٌ فِي اَلْجَنَّةِ رَجُلٌ قَضَى بِجَوْرٍ وَ هُوَ يَعْلَمُ فَهُوَ فِي اَلنَّارِ وَ رَجُلٌ قَضَى بِجَوْرٍ وَ هُوَ لاَ يَعْلَمُ فَهُوَ فِي اَلنَّارِ وَ رَجُلٌ قَضَى بِالْحَقِّ وَ هُوَ لاَ يَعْلَمُ فَهُوَ فِي اَلنَّارِ وَ رَجُلٌ قَضَى بِالْحَقِّ وَ هُوَ يَعْلَمُ فَهُوَ فِي اَلْجَنَّةِ وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اَلْحُكْمُ حُكْمَانِ حُكْمُ اَللَّهِ وَ حُكْمُ اَلْجَاهِلِيَّةِ فَمَنْ أَخْطَأَ حُكْمَ اَللَّهِ حَكَمَ بِحُكْمِ اَلْجَاهِلِيَّة (الکافي، ج7، ص407؛ مشابه: کتاب من لا یحضره الفقیه، ج3، ص4؛ تهذیب الأحکام، ج6، ص218).
از امام صادق (ع) نقل شده که فرمود: «قاضیان چهار دستهاند: سه دسته در آتش و یک دسته در بهشت: [1.] مردی که با آگاهی، به ستم قضاوت کرد. او در آتش است. [2.] مردی که بدون اینکه بداند، به ستم قضاوت کرد. او در آتش است. [3.] مردی که بدون اینکه بداند، به حق قضاوت کرد. او در آتش است. [4.] مردی که با آگاهی به حق قضاوت کرد. او در بهشت است». امام (ع) فرمود: «حکم، دو نوع حکم است: حکم خدا و حاکم جاهلیت. پس هرکس به حکم خدا نرسید و خطا کرد، به حکم جاهلیت حکم کرده است».
@Al_Meerath
نخستین خصومت در روز قیامت
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ قَيْسٌ: وَفِيهِمْ نَزَلَتْ: «هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ» قَالَ: هُمُ الَّذِينَ بَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ: عَلِيٌّ وَحَمْزَةُ وَعُبَيْدَةُ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَالْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ (صحیح البخاري، ج6، ص98؛ مشابه: صحیح البخاري، ج5، ص75؛ تفسیر عبد الرزاق، ج2، ص29؛ مصنف ابن أبي شیبة، ج14، ص316؛ تفسیر الطبري، ج16، ص489؛ المستدرك للحاکم، ج2، ص386).
از قیس بن عباده نقل شده که علی (ع) فرمود: «من نخستین کسی هستم که در روز قیامت برای خصومت در پیشگاه خداوند زانو میزنم». قیس گفت: دربارۀ ایشان این آیه نازل شد: «این دو گروه، دشمن هم هستند که دربارۀ پروردگارشان با هم دشمنی کردند». وی گفت: ایشان کسانی هستند که در روز بدر با یکدیگر مبارزه کردند: [در جبهۀ اسلام:] علی (ع)، حمزه (ع)، و عبیدة [بن حارث] و [در جبهۀ کفر:] شیبة بن ربیعه، عتبة بن ربیعه، و ولید بن عتبه.
@Al_Meerath
مخاصمهٔ اصحاب علی علیه السلام در روز قیامت با جامههای خونین
عمار بن یاسر رحمة الله علیه
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَابِسٍ قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ ادْفِنُونِي فِي ثِيَابِي فَإِنِّي مُخَاصِمٌ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ مَثْنَى الْعَبْدِيِّ عَنْ أَشْيَاخٍ لَهُمْ شَهِدُوا عَمَّارًا قَالَ: لَا تَغْسِلُوا عَنِّي دَمًا و لَا تَحْثُوا عَلَيَّ ترابا فإني مخاصم (الطبقات الکبری، ج3، ص198).
زید بن صُوحان رحمة الله علیه
عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُخَوَّلٍ، عَنِ الْعَيْزَارِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ قَالَ: «لَا تَغْسِلُوا عَنِّي دَمًا و لا تَنْزِعُوا ثَوْبًا إِلَّا الْخُفَّيْنِ، و ارمسوني فِي الْأَرْضِ رَمْسًا، فَإِنِّي رَجُلٌ مُحَاجٍّ أُحَاجُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (مصنف عبد الرزاق، ج3، ص542).
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّٰهِ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُصْعَبٍ أَبِي الْمُثَنَّى أَنَّ زَيْدَ بْنَ صُوحَانَ أَمَرَهُمْ أَنْ يَدْفِنُوا دَمَهُ بِثِيَابِهِ.
أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمَّارِ الدُّهْنِيِّ قَالَ: قَالَ زَيْدٌ ادْفِنُونِي وَ ابْنَ أُمِّي فِي قَبْرٍ وَ لَا تَغْسِلُوا عَنَّا دَمًا فَإِنَّا قَوْمٌ مُخَاصِمُونَ. قَالَ شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ: وَ كَانَ سَيْحَانُ بْنُ صُوحَانَ قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ أَيْضًا. وَ هُوَ الَّذِي دُفِنَ مَعَ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ صُوحَانَ فِي قَبْرٍ (الطبقات الکبری، ج6، ص178).
حُجر بن عَدی رحمة الله علیه
قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: لَمَّا أُتِيَ بِحُجْرٍ فَأُمِرَ بِقَتْلِهِ قَالَ: ادْفِنُونِي فِي ثِيَابِي فَإِنِّي أُبْعَثُ مُخَاصِمًا (الطبقات الکبری، ج6، ص244).
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْ غُسْلِ الشَّهِيدِ حَدَّثَ بِحَدِيثِ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ، قَالَ: قَالَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ، لِمَنْ حَضَرَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ: «لَا تُغَسِّلُوا عَنِّي دَمًا، و لا تُطْلِقُوا عَنِّي حَدِيدًا، و ادفنوني فِي ثِيَابِي، فَإِنِّي أَلْتَقِي أَنَا و معاوية عَلَى الْجَادَّةِ غَدًا» (مصنف ابن أبي شیبة، ج2، ص457).
@Al_Meerath
«وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا»؛ در دنیا یا در آخرت؟
عبد الرزاق، قال: حدثنا الثوري، عن الأعمش، عن ذر، عن [يسيع] الكندي في قوله تعالى: و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا، قال: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب، فقال: كيف تقرأ هذه الآية: و لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا و هم يقتلون! قال علي: ادنه، فالله يحكم بينكم يوم القيامة، و لن يجعل الله للكافرين يوم القيامة على المؤمنين سبيلا (تفسیر عبد الرزاق، ط 1411، ج1، ص168؛ به نقل از عبد الرزاق: تفسیر الطبري، ط 1422، ج7، ص609). این نقل با تفاوتهایی در متن در منابع دیگر به طرقی از اعمش از ذر نقل شده است (تفسیر الطبري، ج7، ص609-610؛ المستدرك للحاکم، ج2، ص309).
مطابق این نقلها سائل از کشتهشدن مسلمین توسط کفار به شگفت آمده و احتمالاً به دلیل اینکه نفی سبیل در آیۀ «وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا» را تکوینی و در همین دنیا فهمیده و گمان کرده که مقصود از آیه آن است که خداوند تسلط کفّار بر مؤمنین و مقهورشدن مؤمنین توسط کفّار را ناممکن قرار داده، آن را با واقعیت جنگهای میان مسلمین و کفار ناسازگار دیده و از حضرت دربارۀ این ناسازگاری پرسیده است. امیرالمؤمنین (ع) هم -مطابق این نقلها- به عبارت قبلی در همین آیه توجّه دادهاند که در آن آمده: «فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» و بر اساس آن، ادامۀ آیه را هم دربارۀ روز قیامت دانستهاند و نفی سبیل را مربوط به قیامت دانستهاند. در این روایت البته تصریحی نشده که سبیلی که نفی شده، دقیقاً چیست، اما در این حد واضح شده که این نفی سبیل مربوط به روز قیامت است، نه دنیا.
در روایتی در امامیه نیز نقل شده که ابوصلت هروی خدمت امام رضا (ع) گزارش میدهد از باور برخی از غلات کوفه به اینکه امام حسین (ع) به قتل نرسیدهاند. وی میگوید که آنان به آیۀ «وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا» احتجاج میکنند. بر این اساس، آن غالیان نیز این نفی سبیل را نفی تکوینی سلطه در دنیا میدانستند. سپس نقل شده که امام پس از تکذیب شدید و لعن آن غالیان و استناد به کشتهشدن امیرالمؤمنین و امام مجتبی (ع) در تبیین آیه فرمودند: «وَأَمَّا قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ "وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا" فَإِنَّهُ يَقُولُ لَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِكَافِرٍ عَلَى مُؤْمِنٍ حُجَّةً» (عیون أخبار الرضا، ج2، ص203-204؛ نیز نگر: الجعفریات، ص178).
بر اساس روایت گذشته و روایت حاضر میتوان گفت که ظاهراً مقصود از آیه این است که کافران در روز قیامت احتجاج و استدلالی علیه مؤمنان ندارند که بتوانند مؤمنان را بدان ملزَم کنند. به عبارتی دیگر معنای عبارت «فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا» چنین میشود: «خدا میان شما در روز قیامت داوری میکند. البته خدا در آن روز هیچ حجتی برای کافران علیه مؤمنان قرار نخواهد داد».
نکتۀ مهمی که در نقل عامه از امیرالمؤمنین (ع) و نقل امامیه از امام رضا (ع) هست، این است که میان سائل و امام، مسلّم بوده که این آیه، ناظر به نفی تشریعی سبیل نیست. گفتنی است طبری (310ق) در ابتدای تفسیر این آیه میگوید که اختلافی نیست در اینکه نفی سبیل مربوط به روز قیامت است و پس از آن، غیر از روایات مروی از امیرالمؤمنین (ع)، نقلی از سُدِّی از ابومالک و نقلی از عطاء از ابن عباس میآورد که در آنها هم نفی سبیل مربوط به قیامت دانسته شده است. سپس طبری میگوید که مقصود از سبیل در این آیه، حجّت است و به نقلی از سُدّی استناد میکند (تفسیر الطبري، ج7، ص609-611).
@Al_Meerath
حبّ شیخین در قلب مختار ثقفی
1. حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ عَنْ ثَابِتِ بْنِ هُرْمُزَ عَنْ عَبَّادٍ قَالَ: أَتَى الْمُخْتَارُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ بِمَالٍ مِنْ الْمَدَائِنِ و عليها عَمُّهُ سَعْدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: فَوَضَعَ الْمَالَ بَيْنَ يَدَيْهِ و عليه مُقَطَّعَةٌ حَمْرَاءُ، قَالَ: فَأَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَ كِيسًا فِيهِ نَحْوٌ مِنْ خَمْسَ عَشْرَةَ مِائَةٍ، قَالَ: هَذَا مِنْ أُجُورِ الْمُومِسَاتِ، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ : «لَا حَاجَةَ لَنَا فِي أُجُورِ الْمُومِسَاتِ»، قَالَ: و أمر بِمَالِ الْمَدَائِنِ فَرُفِعَ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ، قَالَ: فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ لَهُ عَلِيٌّ : «و اللّٰه، لَوْ شُقَّ عَلَى قَلْبِهِ لَوُجِدَ مَلْآنُ مِنْ حُبِّ اللَّاتِ و العزى» (مصنف ابن أبي شیبة، ج6، ص195).این روایت از ابوسلمه موسی بن اسماعیل نیز از ابوعوانه نقل شده است (الشعور بالعور، ص215؛ الإصابة، ج6، ص275).
از عباد [بن عبد الله اسدی کوفی] نقل شده که گفت: مختار مالی را از مدائن نزد علی بن ابی طالب (ع) آورد در زمانی که عمویش سعد بن مسعود والی مدائن بود. مختار که جامۀ سرخی پوشیده بود، مال را دربرابر علی (ع) گذاشت. پس دستش را در آن مال برد و کیسهای بیرون آورد که در حدود 1500 درهم بود. مختار گفت: این کیسه از مزد زنان بدکاره است. علی (ع) فرمود: «نیازی به مزد زنان بدکاره نداریم!». علی (ع) فرمان داد که مالی که از مدائن آمد [به غیر از آن کیسه] به بیت المال برود. چون مختار بازگشت، علی (ع) دربارۀ او گفت: «اگر قلبش شکافته شود، دیده میشود که قلبش پر است از حبّ لات و عُزَّی».
در خصوص اینکه چرا حضرت پس از اینکه مختار اموال بدکارهها را برای حضرت آورد، حضرت چنین سخنی دربارهٔ او گفتند، توجه به این گزارش ابن رستم طبری دربارهٔ عمر بن خطاب مفید است: «و ممّا نقموا عليه: أنّه جعل أموال المومسات في الجاهليّة في بيت مال المسلمين، و فرّق فيهم كما فرّق أموال الفيء» (المسترشد، ص534). بر این اساس، ممکن است به مناسبت اینکه مختار در این کار از سیرهٔ عمر تبعیت کرده، حضرت این سخن را دربارهٔ او گفته باشند. البته ممکن هم هست که حضرت این مطلب را مدنظر نداشته باشند و صرفاً به مناسبت کار غلطی که کرده به عیب بزرگتر او توجه داده باشند.
2. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَيْسِيِّ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي يَجُوزُ النَّبِيُّ ص الصِّرَاطَ يَتْلُوهُ عَلِيٌّ وَ يَتْلُو عَلِيّاً الْحَسَنُ وَ يَتْلُو الْحَسَنَ الْحُسَيْنُ فَإِذَا تَوَسَّطُوهُ نَادَى الْمُخْتَارُ الْحُسَيْنَ ع يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي طَلَبْتُ بِثَارِكَ فَيَقُولُ النَّبِيُّ ص لِلْحُسَيْنِ ع أَجِبْهُ فَيَنْقَضُّ الْحُسَيْنُ ع فِي النَّارِ كَأَنَّهُ عُقَابٌ كَاسِرٌ فَيُخْرِجُ الْمُخْتَارَ حُمَمَةً وَ لَوْ شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ لَوُجِدَ حُبُّهُمَا فِي قَلْبِهِ (تهذیب الأحکام، ج1، ص466-467).
از امام صادق (ع) نقل شده که فرمود: پیامبر (ص) از صراط میگذرد و در پس اوست، علی (ع) و در پس علی (ع) است، حسن (ع) و در پس حسن (ع) است حسین (ع). چون ایشان به وسط صراط رسند، مختار، حسین (ع) را نادی دهد: «ای ابا عبد الله! من خونخواهی تو را کردم». پیامبر (ص) به حسین (ع) میگوید: «پاسخ او را بده!». پس حسین (ع) در آتش مانند عقاب شکاری فرود آمد و مختار را نیمسوخته از آن بیرون آورد. اگر قلب مختار شکافته شود، در آن حبّ آن دو دیده میشود؛ [از همین روی، در آتش بود].
@Al_Meerath
3. قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَاحِيَةَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي زُرْعَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ بِشَفِيرِ النَّارِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ حَسَنٌ وَ حُسَيْنٌ فَيَصِيحُ صَائِحٌ مِنَ النَّارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي قَالَ فَلَا يُجِيبُهُ قَالَ فَيُنَادِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ثَلَاثاً أَغِثْنِي فَلَا يُجِيبُهُ قَالَ فَيُنَادِي يَا حَسَنُ يَا حَسَنُ يَا حَسَنُ أَغِثْنِي قَالَ فَلَا يُجِيبُهُ قَالَ فَيُنَادِي يَا حُسَيْنُ يَا حُسَيْنُ يَا حُسَيْنُ أَغِثْنِي أَنَا قَاتِلُ أَعْدَائِكَ قَالَ فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ قَدِ احْتَجَّ عَلَيْكَ قَالَ فَيَنْفَضُّ عَلَيْهِ كَأَنَّهُ عُقَابٌ كَاسِرٌ قَالَ فَيُخْرِجُهُ مِنَ النَّارِ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَ مَنْ هَذَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ الْمُخْتَارُ قُلْتُ لَهُ وَ لِمَ عُذِّبَ بِالنَّارِ وَ قَدْ فَعَلَ مَا فَعَلَ قَالَ إِنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْهُمَا شَيْءٌ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ كَانَ فِي قبلهما [قَلْبِهِمَا] شَيْءٌ لَأَكَبَّهُمَا اللَّهِ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمَا (السرائر، باب المستطرفات، ج3، ص566-567).
از سماعة بن مهران نقل شده که امام صادق (ع) فرمود: چون روز قیامت آید، پیامبر خدا (ص) بر درۀ آتش عبور میکند به همراه امیرالمؤمنین، حسن، و حسین (ع). پس فریادزنندهای فریاد زند... پس ندا دهد: «ای حسین! ای حسین! ای حسین! به فریادم رس! من کشندۀ دشمنانت هستم». پس پیامبر خدا (ص) به حسین (ع) گوید: «بر تو احتجاج کرد». پس حسین (ع) مانند عقاب شکاری بر او فرود آید و او را از آتش خارج کند. سماعه گوید: به امام صادق (ع) گفتم: فدایتان شوم! این فریادزننده کیست؟ امام فرمود: «مختار». گفتم: چرا در آتش عذاب شد؛ در حالی که آن کارها را کرد؟ امام فرمود: «در قلبش چیزی از حبّ آن دو بود. به کسی که محمد (ص) را به حق برانگیخت، اگر در قلب جبرئیل و میکائیل چیزی از حبّ آن دو باشد، خداوند جبرئیل و میکائیل را بر روی در آتش افکند».
علامه محمدباقر مجلسی پس از نقل روایت سرائر میگوید: «كأن هذا الخبر وجه جمع بين الأخبار المختلفة الواردة في هذا الباب بأنه و إن لم يكن كاملا في الإيمان و اليقين و لا مأذونا فيما فعله صريحا من أئمة الدين لكن لما جرى على يديه الخيرات الكثيرة و شفي بها صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ كانت عاقبة أمره آئلة إلى النجاة فدخل بذلك تحت قوله سبحانه وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ و أنا في شأنه من المتوقفين و إن كان الأشهر بين أصحابنا أنه من المشكورين» (بحار الأنوار، ج45، ص339؛ نیز نگر: ملاذ الأخیار، ج3، ص313).
@Al_Meerath
فضیلت زیارت قبر حضرت فاطمه بنت موسی علیهما السلام
1. حدثني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن سعد بن سعد عن أبي الحسن الرضا ع قال: سألته عن زيارة فاطمة بنت موسى ع قال من زارها فله الجنة (کامل الزیارات، ص324؛ مشابه: ثواب الأعمال، ص98؛ عیون أخبار الرضا، ج2، ص267).
2. حدثني أبي و أخي و الجماعة عن أحمد بن إدريس و غيره عن العمركي بن علي البوفكي عمن ذكره عن ابن الرضا ع قال: من زار قبر عمتي بقم فله الجنة (کامل الزیارات، ص324).
3. روايت كردهاند كه جماعتى از مردم رى در صحبت ابى عبد اللّه الصادق عليه السّلام در آمدند و گفتند ما از مردم و اهل رىايم ابى عبد اللّه الصادق عليه السّلام فرمود مرحبا برادران مرا از اهل و مردم قم مردمان گفتند اى امام ما از مردمان رىايم ديگر باره صادق عليه السّلام فرمود مرحبا برادران ما را از اهل قم تا آن جماعت سه كرّت اين سخن را تكرار كردند و امام هر نوبت مىفرمود مرحبا برادران قميان ما را پس امام فرمود خداى را حرميست و آن مكه است و رسول خدا را حرميست و آن مدينه است و امير المؤمنين عليه السّلام را حرميست و آن كوفه است و ما را حرميست و آن شهر قمست بدانيد كه زود باشد كه بشهر قم زنى را از فرزندان من فاطمه نام دفن كنند و هر كس كه زيارت او دريابد ببهشت رود و بهشت او را واجب شود، راوى گويد كه در آن زمانى كه ابى عبد اللّه الصّادق عليه السّلام اين سخن فرمود موسى كاظم در شكم مادرش هنوز پيدا نشده بود و مادرش بدو حامله نگشته
4. و در روايتى ديگر هم از صادق عليه السّلام روايتست كه زيارت قبر فاطمه عليها السلام معادل و موازى و برابر بهشت است بى شك و شبهه (ترجمۀ تاریخ قم، ط توس، ص214-215).
5. حدّث الأمير السید الإمام العالم ضیاء الدین، سلطان العلماء، فضل الله بن علی بن عبیدالله الحسني، قال: أخبرني السید الإمام، السعید، تاج الدین ابوالماجد ظفر بن الحسین بن المظفّر، قال: أخبرني الشیخ المفید العالم الحسن بن جعفر الدوریستي بإسناده إلی ولد تمیم بن مهران، فقال: دخلتُ بلد کوتا قلعة محمد بن مسعود الثقفي فقلت: یا أبا الحسن تری أن تحدّثني بحدیث لم أسمعه منك، قال: نعم، حَدِّثْه... أنّه دخل یوماً علی أبي عبدالله (علیهم السلام) فقد قدم علیه وفود أهل الري فقالوا له: السلام علیکم یا أباعبدالله، فقال: «علیکم السلام، من أنتم؟» فقالوا: قوم من أهل الجبال، فقال: «من أيّ الجبال؟» فقالوا: من أهل الري، فأطرق ملیاً في الأرض حتّی ابتلت لحیته من دموعه، فقال لهم: «لعن الله الريّ وما حوت، فقد قتل بسببها جدّي الحسین (علیه السلام)». قام علیه متکلِّمُهم، فقال: یا أبا عبدالله إنّا رازيّون، فقال: «مرحباً بإخوانتا القمّیین المدينتان متقابلتین»، فقال: یا ابا عبدالله إنّا رازيّون! فقال: «مرحباً بإخواننا [القمّیّین]» فقالوا: یا أبا عبدالله أيّ فضیلة لهم لننتقل إلیها ونسکنها؟ فقال علیه السلام: «ألا إنّ [لله حرماً] وهي مکّة، ألا إنّ لرسول الله (صلی الله علیه وآله) حرماً وهي المدينة، ألا إنّ لأمیر المؤمنین علیه [السلام حرماً] وهي الکوفة، ألا إنّ حرمي وحرم ولدي من بعدی قم، فتدفن فیها امرأة من ولدي اسمها فاطمة تدخل بشفاعتها القمّیّون الجنّة، قالوا: وهذه المرأة من أيّکم؟ قال: من وَلَدي موسی بن جعفر (صلوات الله علیهما)». وجد في نسخ السعید أبي المکارم، نازویه القمي (رحمه الله)، من إملا السید الإمام ضیاء الدین بأسانید شیخنا إلی أبي عبدالله (علیه السلام) (در پایان نسخهای کهن از ارشاد شیخ مفید).
@Al_Meerath
اشتیاق بهشت به سه تن
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السَّكَنِ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ الْإِيَادِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " اشْتَاقَتِ الْجَنَّةُ إِلَى ثَلَاثَةٍ عَلِيٍّ وَعَمَّارٍ وَسَلْمَانَ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص137؛ مشابه: جامع الترمذي، ج6، ص131؛ مسند أبي یعلی، ج5، ص164، 165؛ المعجم الکبیر، ج6، ص215).
از انس بن مالک نقل شده که پیامبر خدا (ص) فرمود: بهشت به سه تن مشتاق است: علی، عمار، و سلمان.
این روایت در مصادر عامه نقلهای متفاوتی دارد. در برخی از این نقلها سه تن و در برخی دیگر چهار تن معرفی شدهاند. بخش ثابت همۀ این نقلها نام علی بن ابی طالب (ع) است. غیر از نام گرامی او که در تمام نقلها آمده هر نقلی، از میان سلمان، ابوذر، مقداد، و عمار، دو یا سه تن را نام برده است.
@Al_Meerath
فرمان خدا به حبّ چهار تن
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْفَزَارِيُّ ابْنُ بِنْتِ السُّدِّيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، سَمِّهِمْ لَنَا ، قَالَ: عَلِيٌّ مِنْهُمْ ، يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثًا وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَسَلْمَانُ وَأَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ " (جامع الترمذي، ج6، ص83؛ مشابه: سنن ابن ماجه، ج1، ص104؛ مسند أحمد، ج10، ص5446، 5448؛ مسند البزار، ج10، ص284؛ المعجم الأوسط، ج7، ص156؛ المستدرك علی الصحیحین، ج3، ص130). [1]
از بریده نقل شده که پیامبر خدا (ص) فرمود: خداوند مرا به دوستداشتن چهار تن فرمان داد و به من خبر داد که آنها را دوست میدارد. گفته شد: ای پیامبر خدا! ایشان را برایمان نام ببر! فرمود: «علی از ایشان است» . سه بار این را فرمود. [همچنین در ادامه فرمود:] «و ابوذر، مقداد، و سلمان. خداوند مرا به حب ایشان فرمان داد و خبر داد که آنها را دوست میدارد».
1. در تمام مصادری که به عنوان مشابه روایت ترمذی ذکر شده، نام علی (ع)، سلمان، ابوذر، و مقداد آمده، به جز روایت حاکم نیشابوری که در آن از حبّ چهار تن بحث شده، اما تنها از علی (ع) نام برده شده است.
@Al_Meerath
رؤیای حمزهٔ زیات دربارهٔ قبر امام حسین (ع)
حدثنا زيد بن جعفر بن حاجب، قال نا محمد بن عمار العطار، قال حدثنى عبيد بن محمد بن صبيح الكنانى قال نا يحيى بن محمد بن بشير، قال حدثنا أبو بكر - يعنى ابن عياش - قال حدثني حمزة الزيات [1]، قال: رأيت فيما يرى النائم [2] محمداً عليه السلام وإبراهيم خليل الرحمن [3] يصليان عند قبر الحسين بن على عليه السلام (فضل زیارة الحسین للعلوي، ص74).
از ابوبکر بن عیاش نقل شده که حمزۀ زیّات گفت: در خواب، محمد (ص) و ابراهیم خلیل الرحمن (ع) را دیدم که نزد قبر حسین بن علی (ع) نماز میگزاردند.
1. حمزۀ زیّات (156ق) از قرّاء هفتگانه است و به گفتۀ ابن مجاهد (324ق) قرائت وی بر اهل کوفه تا روزگار او غالب بوده است (کتاب السبعة، ص71). از جمله مشایخ او در قرائت امام صادق (ع) و حمران بن اعین بودهاند اما ظاهراً وی امامیمذهب نبوده است.
2. از حمزۀ زیّات خوابهای دیگری نیز نقل شده است (نمونه: تاریخ جرجان، ص551؛ تاریخ دنیسر، ص36؛ صفوة الصفوة، ج3، ص103؛ معرفة القراء الکبار، ط 1416، ج1، ص255).
3. در روایاتی از امام صادق (ع) نقل شده که پیامبران به زیارت قبر امام حسین علیه السلام میروند (نمونه: کامل الزیارات، ص111-113).
@Al_Meerath
ابوموسی اشعری؛ منافقی از اصحاب عَقبه
حدثني ابن نمير حدثني أبي عن الأعمش عن شقيق قال: كنا مع حذيفة جلوسا، فدخل عبد الله و ابو موسى المسجد فقال: أحدهما منافق ثم قال: ان أشبه الناس هديا و دلا و سمتا برسول الله صلى الله عليه و سلم عبد الله (المعرفة والتاریخ، ج2، ص771).
فسوی از ابن نمیر [1] از پدرش [2] از اعمش [3] از شقیق [4] نقل میکند که گفت: همراه حذیفه نشسته بودیم که عبد الله [بن مسعود] و ابو موسی [اشعری] وارد مسجد شدند. حذیفه گفت: یکی از آن دو منافق هستند. سپس گفت: شبیهترین مردم از نظر روش و حسن منظر و طریقه به پیامبر (ص)، عبد الله [بن مسعود] است [5].
1. محمد بن عبد الله بن نمیر؛ او را عامه -از جمله عجلی، ابوحاتم، و نسائی- توثیق کردهاند و گفته شده که احمد بن حنبل و یحیی بن معین دیدگاههای او دربارۀ روات کوفی را میپذیرفتند. روایاتی از او در صحیحین آمده است.
2. عبد الله بن نمیر؛ وی هفتمین راوی است که بیشترین روایت را از اعمش دارد. او را رجالیان عامه -از جمله یحیی بن معین- توثیق کردهاند. روایاتی از او در صحیحین آمده است.
3. سلیمان بن مهران اعمش؛ ذهبی دربارۀ او میگوید: «الْإِمَامُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ، شَيْخُ الْمُقْرِئِينَ وَالْمُحَدِّثينَ... قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : كَانَ الْأَعْمَشُ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ ، وَأَحْفَظَهُمْ لِلْحَدِيثِ ، وَأَعْلَمَهُمْ بِالْفَرَائِضِ». وی مهمترین راوی شقیق است.
4. ابو وائل شقیق بن سلمه؛ وی از اصحاب ابن مسعود بود و پس از ابن مسعود، بیشترین روایات خود را از حذیفه فراگرفته است. وی را عامه -از جمله وکیع، ابن معین، و ابن سعد- توثیق کردهاند. دربارۀ وی گفته شده که عثمان را بیشتر از امیرالمؤمنین (ع) دوست میداشته است.
5. حذیفه با بیان این سخن معلوم کرده که ابن مسعود منافق نیست و ابوموسی اشعری منافق است. لازم به ذکر است که بر اساس منابع فریقین ظاهراً حذیفه از نامهای منافقینی باخبر بوده که از اصحاب عقبه بودهاند و قصد ترور پیامبر (ص) را داشتهاند و معلوم نیست که حذیفه از دیگر منافقان هم باخبر بوده باشد؛ لذا اینکه حذیفه کسی را منافق بداند، میتواند اشاره به این داشته باشد که حذیفه او را از اصحاب عقبه میدانسته است. جدای از این نقل فسوی، ابن ابی شیبه نقلی از گفتگوی حذیفه با ابوموسی اشعری آورده که نشان میدهد حذیفه ابوموسی اشعری را از اصحاب عقبه میدانسته است (نگر: https://t.me/Alasar_1/243).
@Al_Meerath
لعنشدن ابوموسی اشعری در لیلة العقبة
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، ثنا محمد بن علي بن خلف العطار، ثنا حسين الأشقر، عن قيس، عن عمران بن ظبيان، عن أبي يحيى حكيم قال: «كنت جالسا مع عمار، فجاء أبو موسى، فقال: مالي و مالك، قال: ألست أخاك، قال: ما أدري إلاّ أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يلعنك ليلة الحملق [1]، قال: إنه قد استغفر لي، قال عمار: قد شهدت اللعن و لم أشهد الاستغفار» (الکامل لابن عدي، ج2، ص362).
از ابو تحیی حکیم بن سعد (د. 80 ق) نقل شده که گفت: همراه عمّار نشسته بودم که ابوموسی آمد. پس [ابوموسی] [2] گفت: مرا با تو چه کار؟ [ابوموسی] گفت: مگر برادرِ [ایمانیِ] تو نیستم؟ [عمار] گفت: نمیدانم جز اینکه شنیدم که پیامبر (ص) تو را در لیلة الجمل [= لیلة العقبة] لعنت کرد! [ابوموسی] گفت: او [پس از آنکه لعنم کرد]، برایم استغفار کرد! عمار گفت: لعن را شاهد بودم اما استغفار را شاهد نبودم! [3]
1. «الحملق» تصحیف «الجمل» است؛ چنانکه ابن عساکر، ابن جوزی، ابن حجر، سیوطی، و ابن عراق که همین روایت را از ابن عدی نقل کردهاند، به جای «الحملق»، «الجمل» آوردهاند (تاریخ مدینة دمشق، ج32، ص93؛ الموضوعات، ج2، ص28؛ لسان المیزان، ج5، ص290؛ اللآلیء المصنوعة، ج1، ص391؛ تنزیه الشریعة المرفوعة، ج2، ص9). مراد از «لیلة الجمل» آن شبی است که عدهای از منافقین در عقبه قصد کردند که شتر رسول الله صلی الله علیه وآله را رَم دهند تا ایشان به قتل برسند؛ چنانکه شیخ طوسی همین گزارش را از ابی تحیی نقل کرده و در آن به جای «لیلة الجمل»، «لیلة العقبة» آمده است (أمالي الطوسي، ص181).
2. از نقل شیخ طوسی معلوم میشود که قائل این عبارت مانند عبارت بعدی خودِ ابوموسی باید باشد. این نقل فضای شکلگیری این گفتگو را روشنتر میکند: «أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن مالك النحوي، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحسني، قال: حدثني عيسى بن مهران المستعطف، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا شريك، عن عمران بن طفيل، عن أبي تحيى، قال: سمعت عمّار بن ياسر (رحمه الله) يعاتب أبا موسى الأشعري، و يوبّخه على تأخّره عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) و قعوده عن الدخول في بيعته، و يقول له: يا أبا موسى، ما الذي أخّرك عن أمير المؤمنين فو الله لئن شككت فيه لتخرجنّ عن الإسلام. و أبو موسى يقول له: لا تفعل و دع عتابك لي، فإنّما أنا أخوك. فقال له عمّار: ما أنا لك بأخ، سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله) يلعنك ليلة العقبة و قد هممت مع القوم بما هممت. فقال له أبو موسى: أ فليس قد استغفر لي قال عمّار: قد سمعت اللعن و لم أسمع الاستغفار» (أمالي الطوسي، ص181-182).
3. معلوم نیست واقعاً پیامبر (ص) پس از اینکه او را در لیلة العقبة لعن کردند، برای او استغفار کرده باشند؛ همانگونه که جناب عمار نیز سخن ابوموسی را تلقی به قبول نکرد اما حتی اگر پیامبر (ص) پس از اینکه ابوموسی در عقبه همراه دیگر منافقان قصد داشت شتر ایشان را رم دهد، برای او ظاهراً استغفار کرده باشند، معلوم نیست این استغفار برای او هیچ نفعی داشته باشد؛ چه اینکه ثابت است از حذیفه که ابوموسی از منافقین بوده و میدانیم که قرآن کریم گفته که استغفار پیامبر (ص) برای منافقین موجب آمرزیدهشدن آنان نمیشود: «اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» (التوبة: 80).
@Al_Meerath
نفاق گستردۀ امّت پیامبر (ص)
و قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي كان أهل البصرة كلهم يبغضونه و كثير من أهل الكوفة و كثير من أهل المدينة و أما أهل مكة فكلهم كانوا يبغضونه قاطبة و كانت قريش كلها على خلافه و كان جمهور الخلق مع بني أمية عليه (شرح نهج البلاغة، ج4، ص103).
ابن ابی الحدید معتزلی نقل میکند که ابوجعفر اسکافی (د. 240ق) گفته است: اهل بصره همگی بغض علی (ع) را داشتند و بسیاری از اهل کوفه و بسیاری از اهل مدینه نیز چنین بودند! اما اهل مکه، همۀ آنها بغض علی (ع) را داشتند و همهٔ قریش مخالف او بودند و جمهور مردم همراه بنی امیه علیه او بودند!
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، وأبو معاوية، عن الأعمش، (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى -واللفظ له-، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق (صحیح مسلم، ج1، ص60).
مسلم به سند خویش از زرّ بن حبیش نقل میکند که گفت: علی (ع) فرمود: سوگند به کسی که دانه را شکافت و جان را آفرید، عهد پیامبر امّی (ص) با من آن بود که جز مؤمن مرا دوست نمیدارد و جز منافق بغض مرا ندارد.
@Al_Meerath
گزارش ابن قتیبه دینوری (د. ۲۷۶ق) از ستیز محدّثان عامه با امیرالمؤمنین علیه السلام
دیدم که اینان نیز هنگامی که زیادهروی رافضه در محبّت علی (ع) را دیدند...، با رافضه مقابله کردند به این وسیله که در مفضولدانستن علی (ع) و کمکردن حقّ او زیادهروی کنند... و او را از روی جهالت از امامانِ هدایت خارج کردند و از امامان فتنه دانستند! و او را شایستۀ عنوان «خلیفه» ندانستند؛ زیرا مردم دربارۀ او اختلاف کردند و یزید را شایستۀ عنوان «خلیفه» دانستند؛ زیرا مردم بر او اجماع کردند و کسی را که از یزید به غیر نیکی یاد کند، متّهم کردند. همچنین بسیاری از محدّثان خود را نگاه داشتند از اینکه فضائل علی (ع) را نقل کنند یا آنچه را که شایستۀ اوست، اظهار کنند؛ در حالی که همۀ این احادیث [که در فضیلت اوست] تبیینهای درستی دارد. افزون بر این، پسر او -حسین (ع)- را خارجیای دانستند که جماعت مسلمین را متفرّق کرد و خونش حلال است به دلیل سخن پیامبر (ص): «هر کس بر امت من خارج شد -در حالی که با هم بودند-، او را بکشید؛ هر که باشد!». ایشان همچنین علی (ع) را در فضیلت همسانِ اهل شوری دانستند؛ زیرا عمر اگر فضیلت علی (ع) برایش روشن شده بود، او را بر اهل شوری مقدَّم میکرد و امر خلافت را به شورای آنها نمیسپرد. افزون بر این، روایتکردن از کسی را که علی (ع) را یاد کرد یا حدیثی از فضائل او را نقل کرد، ترک کردند؛ تا جایی که بسیاری از محدّثان از نقل فضائل علی (ع) خودداری کردند و به گردآوری فضائل عمرو بن عاص و معاویه اهتمام ورزیدند؛ گویا که این محدّثان [در حقیقت] فضائل عمرو بن عاص و معاویه مرادشان نبود و تنها [طعن بر] علی (ع) را اراده کرده بودند! پس اگر کسی بگوید: «برادر پیامبر (ص) علی (ع) است و پدر دو سبط پیامبر (ص) -حسن و حسین (ع)- است و اصحاب کساء علی، فاطمه، حسن، و حسین (ع) هستند»، چهرهها گرفته میشود و چشمها متغّیر شده، [این سخنان را ناآشنا میپندارند] و کینههای سینهها آشکار میشود. اگر هم کسی سخن پیامبر (ص) «من کنت مولاه فعلي مولاه» و «أنت مني بمنزلة هارون من موسی» و مانند آن را یاد کند، دنبال راههای فرار میگردند تا [قدر] او را بکاهند و حقّ او را کم کنند! (الاختلاف في اللفظ والرد علی الجهمیة، ج1، ص54-56).
@Al_Meerath
شهادت پیامبر (ص) توسط دو نفر از همسرانشان
احمد بن محمد سیاری نقل کرده است:
البرقيّ، عن غير واحد، عن عبد الصمد بن بشير [1]، عن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال: أتدرون مات النبيّ صلّى الله عليه وآله أم قُتل؟ إنّ الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ فنسخ الموتَ القتلُ، إنّهما سمّتاه فقتلتاه وأبواهما شرّ مَن خلق الله (کتاب القراءات، ص36).
از عبد الصمد بن بشیر نقل شده که امام صادق (ع) فرمود: «میدانید پیامبر (ص) مرد یا کشته شد؟ خداوند میگوید: "آیا اگر [محمد] بمیرد یا کشته شود بر پاشنههایتان برمیگردید؟" در این آیه قتل، مرگ را نسخ کرد. آن دو ایشان را مسموم کردند و ایشان را به قتل رساندند. پدران آن دو نیز، بدترین کسانی هستند که خداوند آفریده است».
مرحوم محمد بن مسعود عیاشی نقل کرده است:
عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ع قال تدرون مات النبي ص أو قتل، إن الله يقول: «أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم» فَسُمّ قبل الموت، إنّهما سَقَتَاه، فقلنا إنّهما و أبوهما شَرّ مَن خَلَق الله (تفسیر العیاشي، ط البعثة، ج1، ص342).
از عبد الصمد بن بشیر نقل شده که امام صادق (ع) فرمود: «میدانید پیامبر (ص) مرد یا کشته شد؟ خداوند میگوید: " آیا اگر [محمد] بمیرد یا کشته شود بر پاشنههایتان برمیگردید؟" پیامبر (ص) پیش از مرگ، مسموم شد. آن دو [سم را] به ایشان نوشاندند». [چون امام این سخن را فرمود]، ما گفتیم: آن دو و دو پدرشان بدترین کسانی هستند که خداوند آفریده است.
1. «عبد الصمد بن بشير العرامي العبدي مولاهم كوفي ثقة ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام» (فهرست النجاشي، ص248).
@Al_Meerath