#مطالعات_تکمیلی
#قواعد
#استعمال_جمع به معنای #مثنی
عبارتی از #النحو_الوافی درباره پیام اخیر:
جسم الإنسان- و غيره- ذو أعضاء، و أجزاء، و أشياء أخرى تتصل به،
- #منها: ما يلازمه و يتصل به دائما، فلا ينفصل عنه فى وقت، ثم يعود إليه فى وقت آخر؛ كالرأس؛ و الأنف، و الظهر، و البطن، و القلب ...
- و #منها: ما يتصل به حينا، و ينفصل عنه حينا، و يعود إليه بعد ذلك؛ كالثوب، و الأدوات الجسمية الأخرى و أشباهها ...
فإذا كان فى الجسم #شىء_واحد_لا_يتعدد، و لا ينفصل عنه، كالرأس؛ و القلب- ضممت إليه مثله جاز فيه ثلاثة أوجه:
#أوّلها: الجمع: و هو الأكثر. نحو: ما أحسن رءوسكما.
و منه قوله تعالى: «إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما».
و إنما عبروا بالجمع مع أن المراد #التثنية، لأن التثنية فى الحقيقة جمع لغوى؛ و لأنه مما لا يقع فيه لبس، و لا إشكال؛ فمن المعلوم ألا يكون للإنسان إلا رأس واحد، أو قلب واحد ...
#ثانيها: التثنية على الأصل و ظاهر اللفظ؛ نحو: ما أحسن رأسيكما، و أطيب قلبيكما.
#ثالثها: الإفراد؛ نحو؛ ما أحسن رأسكما، و أطيب قلبكما. و هذا جائز لوضوح المعنى، إذ كل فرد له شىء واحد من هذا النوع، فلا يشكل، و لا يوقع فى لبس. فجىء باللفظ المفرد، للخفة.
أما ما يكون فى الجسد منه #أكثر_من_واحد؛ كاليد، و الرجل؛ فإنك إذا ضممته إلى مثله لم يكن فيه إلا التثنية؛ نحو: ما أكرم يديكما، و ما أسرع رجليكما.
أما قوله تعالى: «السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما ...» فإنه جمع؛ لأن المراد الأيمان: (جمع يمين، أى: اليد اليمنى).
با تشکر از #أخوی محترم بابت ارسال این متن
باز ارسال مطالب با ذکر #آدرس کانال #نحو_الشباب
#نحو_تکمیلی (#نحو_الشباب)
https://eitaa.com/NAHV_ALSHABAB