🏴 #فاطمیه 🖤
#حدیث #حدیث_فاطمیه
#روضه #مقتل #امام_حسین_علیهالسلام
💠 عنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ #الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ:
❇️ «لَمَّا قُبِضَتْ #فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، دَفَنَهَا #أَمِيرُ_الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سِرّاً، و عَفَا عَلى مَوْضِعِ قَبْرِهَا.
ثُمَّ قَامَ، فَحَوَّلَ و جْهَهُ إِلى قَبْرِ #رَسُولِ_اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ:
✅ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي؛ و السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ و الْبَائِتَةِ فِي الثَّرى بِبُقْعَتِكَ و الْمُخْتَارِ اللهِ لَهَا سُرْعَةَ اللِّحَاقِ بِكَ.
قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، و عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ فِي التَّأَسِّي لِي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ، فَلَقَدْ و سَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ، وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي و صَدْرِي، بَلى و فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ «إِنَّا للهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»، قَدِ اسْتُرْجِعَتِ #الْوَدِيعَةُ، و أُخِذَتِ #الرَّهِينَةُ، و أُخْلِسَتِ #الزَّهْرَاءُ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ و الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللهِ.
أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ؛ و أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ، و هَمٌّ لَايَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ، و هَمٌّ مُهَيِّجٌ، سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا، و إِلَى اللهِ أَشْكُو.
وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلى هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، و اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلى بَثِّهِ سَبِيلًا، و سَتَقُولُ، و يَحْكُمُ اللهُ و هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَاقَالٍ و لَاسَئِمٍ، فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ، و إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا و عَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ، و اهَ و اهاً، و الصَّبْرُ أَيْمَنُ و أَجْمَلُ.
و لَوْ لَاغَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ و اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً، و لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلى عَلى جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ، فَبِعَيْنِ اللهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً، و تُهْضَمُ حَقَّهَا، و تُمْنَعُ إِرْثَهَا، و لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ، و لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ، و إِلَى اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ الْمُشْتَكى، و فِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، و عَلَيْهَا السَّلَامُ و الرِّضْوَانُ».
📚 المنابع:
الکافي (للکلیني)، ج۲، ص۴۹۰، ح۴؛
نهج البلاغة (لصبحي الصالح)، ص۳۱۹، الخطبة۲۰۲؛
الأمالي (للمفيد)، ص۲۸۱، ح۷؛
دلائل الإمامة (للطبري الصغیر)، ص۱۳۸، ح۴۶؛
الأمالي (للطوسي)، ص۱۰۹، ح۲۰؛
روضة الواعظين (للفتال)، ج۱، ص۱۵۲؛
بشارة المصطفی (لعماد الدین الطبري)، ص۲۵۸؛
المناقب (لابنشهرآشوب)، ج۳، ص۳۶۴؛
روضة المتقين (للمجلسي الأوّل)، ج۵، ص۳۴۷؛
بحار الأنوار (للمجلسي)، ج۴۳، ص۱۹۳، ح۲۱.
@MahdiAsgariiii
••••••✾🥀•🏴•🥀✾•••••
🏴 #فاطمیه 🖤
#حدیث #حدیث_فاطمیه
#روضه #مقتل #امام_حسین_علیهالسلام
💠 عنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ #الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ:
❇️ «لَمَّا قُبِضَتْ #فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، دَفَنَهَا #أَمِيرُ_الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سِرّاً، و عَفَا عَلى مَوْضِعِ قَبْرِهَا.
ثُمَّ قَامَ، فَحَوَّلَ و جْهَهُ إِلى قَبْرِ #رَسُولِ_اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ:
✅ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي؛ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ و الْبَائِتَةِ فِي الثَّرى بِبُقْعَتِكَ وَ الْمُخْتَارِ اللهُ لَهَا سُرْعَةَ اللِّحَاقِ بِكَ.
قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ فِي التَّأَسِّي لِي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ، فَلَقَدْ وَ سَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ، وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي، بَلى و فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ «إِنَّا للهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»، قَدِ اسْتُرْجِعَتِ #الْوَدِيعَةُ، و أُخِذَتِ #الرَّهِينَةُ، وَ أُخْلِسَتِ #الزَّهْرَاءُ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللهِ.
أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ؛ وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ، وَ هَمٌّ لَايَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ، وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ، سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا، وَ إِلَى اللهِ أَشْكُو.
وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلى هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلى بَثِّهِ سَبِيلًا، وَ سَتَقُولُ، وَ يَحْكُمُ اللهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَاقَالٍ وَ لَاسَئِمٍ، فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ، وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَ عَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ، وَ اهَ وَ اهاً، وَ الصَّبْرُ أَيْمَنُ وَ أَجْمَلُ.
وَ لَوْ لَاغَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ و اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً، وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلى عَلى جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ، فَبِعَيْنِ اللهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً، وَ تُهْضَمُ حَقَّهَا، وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا، وَ لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ، وَ لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ، وَ إِلَى اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ الْمُشْتَكى، و فِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، وَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ».
📚 المنابع:
الکافي (للکلیني)، ج۲، ص۴۹۰، ح۴؛
نهج البلاغة (لصبحي الصالح)، ص۳۱۹، الخطبة۲۰۲؛
الأمالي (للمفيد)، ص۲۸۱، ح۷؛
دلائل الإمامة (للطبري الصغیر)، ص۱۳۸، ح۴۶؛
الأمالي (للطوسي)، ص۱۰۹، ح۲۰؛
روضة الواعظين (للفتال)، ج۱، ص۱۵۲؛
بشارة المصطفی (لعماد الدین الطبري)، ص۲۵۸؛
المناقب (لابنشهرآشوب)، ج۳، ص۳۶۴؛
روضة المتقين (للمجلسي الأوّل)، ج۵، ص۳۴۷؛
بحار الأنوار (للمجلسي)، ج۴۳، ص۱۹۳، ح۲۱.
@MahdiAsgariiii
••••••✾🥀•🏴•🥀✾•••••