eitaa logo
خادم المهديّ «عج»
127 دنبال‌کننده
4.9هزار عکس
618 ویدیو
7 فایل
درخانه اگر کس است یک حرف👇 💠 امام #صادق (ع) فرمود: ❇️ لَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي. ✅ اگر او (مهدی) را درک می کردم تمام عمر، #خادم او می‌شدم. الغيبة (للنعماني)، ص ۲۴۵؛ بحارالأنوار (للمجلسي)، ج۵۱، ص۱۴۸. ادمین👈🏻 @M_Asgariiiiiii
مشاهده در ایتا
دانلود
🏴 🖤 💠 عنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ: ❇️ «لَمَّا قُبِضَتْ عَلَيْهَا السَّلَامُ، دَفَنَهَا عَلَيْهِ السَّلَامُ سِرّاً، و عَفَا عَلى‏ مَوْضِعِ قَبْرِهَا. ثُمَّ قَامَ، فَحَوَّلَ و جْهَهُ إِلى‏ قَبْرِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ: ✅ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي؛ و السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ و الْبَائِتَةِ فِي الثَّرى‏ بِبُقْعَتِكَ و الْمُخْتَارِ اللهِ لَهَا سُرْعَةَ اللِّحَاقِ بِكَ. قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، و عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ فِي التَّأَسِّي لِي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ، فَلَقَدْ و سَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ، وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي و صَدْرِي، بَلى‏ و فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ «إِنَّا للهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»، قَدِ اسْتُرْجِعَتِ ، و أُخِذَتِ ، و أُخْلِسَتِ ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ و الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللهِ. أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ؛ و أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ، و هَمٌّ لَايَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ، و هَمٌّ مُهَيِّجٌ، سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا، و إِلَى اللهِ أَشْكُو. وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلى‏ هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، و اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلى‏ بَثِّهِ سَبِيلًا، و سَتَقُولُ، و يَحْكُمُ اللهُ و هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ. سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَاقَالٍ و لَاسَئِمٍ، فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ، و إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا و عَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ، و اهَ و اهاً، و الصَّبْرُ أَيْمَنُ و أَجْمَلُ. و لَوْ لَاغَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ و اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً، و لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلى‏ عَلى‏ جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ، فَبِعَيْنِ اللهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً، و تُهْضَمُ حَقَّهَا، و تُمْنَعُ إِرْثَهَا، و لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ، و لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ، و إِلَى اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ الْمُشْتَكى‏، و فِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، و عَلَيْهَا السَّلَامُ و الرِّضْوَانُ». 📚 المنابع: الکافي (للکلیني)، ج۲، ص۴۹۰، ح۴؛ نهج البلاغة (لصبحي الصالح)، ص۳۱۹، الخطبة۲۰۲؛ الأمالي (للمفيد)، ص۲۸۱، ح۷؛ دلائل الإمامة (للطبري الصغیر)، ص۱۳۸، ح۴۶؛ الأمالي (للطوسي)، ص۱۰۹، ح۲۰؛ روضة الواعظين (للفتال)، ج۱، ص۱۵۲؛ بشارة المصطفی (لعماد الدین الطبري)، ص۲۵۸؛ المناقب (لابن‌شهرآشوب)، ج۳، ص۳۶۴؛ روضة المتقين (للمجلسي الأوّل)، ج۵، ص۳۴۷؛ بحار الأنوار (للمجلسي)، ج۴۳، ص۱۹۳، ح۲۱. @MahdiAsgariiii ••••••✾🥀•🏴•🥀✾•••••
🖤 💠 عنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ لِمَ سُمِّيَتِ ؟ ❇️ فقَالَ: ✅ لأَنَّهَا كَانَتْ إِذَا قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا زَهَرَ نُورُهَا لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَزْهَرُ نُورُ الْكَوَاكِبِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ. ❇️ ابن عماره از پدرش روایت کرده که گفت: از پرسيدم: چرا حضرت فاطمه (علیها السلام)، «زهراء» ناميده شد؟ ✅ آن حضرت فرمود: به این دلیل که ایشان وقتی در محراب می‌ایستاد نور آن حضرت (علیها السلام) برای اهل آسمان تلألؤ می‌نمود، آنچنان كه نور ستارگان برای ساكنين زمين می‌درخشد. 📚المنابع: علل الشرائع (للصدوق)، ج۱، ص۱۸۱، ح۳؛ دلائل الإمامة (للطبري)، ص۱۴۹، ح۵۹؛ بحارالأنوار (للمجلسي)، ج۴۳، ص۱۲، ح۶. @MahdiAsgariiii •••••✾🥀•🏴•🥀✾••••
🏴 🖤 💠 عنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ: ❇️ «لَمَّا قُبِضَتْ عَلَيْهَا السَّلَامُ، دَفَنَهَا عَلَيْهِ السَّلَامُ سِرّاً، و عَفَا عَلى‏ مَوْضِعِ قَبْرِهَا. ثُمَّ قَامَ، فَحَوَّلَ و جْهَهُ إِلى‏ قَبْرِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فَقَالَ: ✅ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَنِّي؛ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ عَنِ ابْنَتِكَ وَ زَائِرَتِكَ و الْبَائِتَةِ فِي الثَّرى‏ بِبُقْعَتِكَ وَ الْمُخْتَارِ اللهُ لَهَا سُرْعَةَ اللِّحَاقِ بِكَ. قَلَّ يَا رَسُولَ اللهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي، وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ فِي التَّأَسِّي لِي بِسُنَّتِكَ فِي فُرْقَتِكَ مَوْضِعَ تَعَزٍّ، فَلَقَدْ وَ سَّدْتُكَ فِي مَلْحُودَةِ قَبْرِكَ، وَ فَاضَتْ نَفْسُكَ بَيْنَ نَحْرِي وَ صَدْرِي، بَلى‏ و فِي كِتَابِ اللَّهِ لِي أَنْعَمُ الْقَبُولِ «إِنَّا للهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»، قَدِ اسْتُرْجِعَتِ ، و أُخِذَتِ ، وَ أُخْلِسَتِ ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللهِ. أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ؛ وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ، وَ هَمٌّ لَايَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ، وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ، سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا، وَ إِلَى اللهِ أَشْكُو. وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلى‏ هَضْمِهَا، فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ، وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ، فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلى‏ بَثِّهِ سَبِيلًا، وَ سَتَقُولُ، وَ يَحْكُمُ اللهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ. سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَاقَالٍ وَ لَاسَئِمٍ، فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ، وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَ عَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ، وَ اهَ وَ اهاً، وَ الصَّبْرُ أَيْمَنُ وَ أَجْمَلُ. وَ لَوْ لَاغَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ و اللَّبْثَ لِزَاماً مَعْكُوفاً، وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلى‏ عَلى‏ جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ، فَبِعَيْنِ اللهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً، وَ تُهْضَمُ حَقَّهَا، وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا، وَ لَمْ يَتَبَاعَدِ الْعَهْدُ، وَ لَمْ يَخْلَقْ مِنْكَ الذِّكْرُ، وَ إِلَى اللهِ يَا رَسُولَ اللهِ الْمُشْتَكى‏، و فِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَحْسَنُ الْعَزَاءِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ، وَ عَلَيْهَا السَّلَامُ وَ الرِّضْوَانُ». 📚 المنابع: الکافي (للکلیني)، ج۲، ص۴۹۰، ح۴؛ نهج البلاغة (لصبحي الصالح)، ص۳۱۹، الخطبة۲۰۲؛ الأمالي (للمفيد)، ص۲۸۱، ح۷؛ دلائل الإمامة (للطبري الصغیر)، ص۱۳۸، ح۴۶؛ الأمالي (للطوسي)، ص۱۰۹، ح۲۰؛ روضة الواعظين (للفتال)، ج۱، ص۱۵۲؛ بشارة المصطفی (لعماد الدین الطبري)، ص۲۵۸؛ المناقب (لابن‌شهرآشوب)، ج۳، ص۳۶۴؛ روضة المتقين (للمجلسي الأوّل)، ج۵، ص۳۴۷؛ بحار الأنوار (للمجلسي)، ج۴۳، ص۱۹۳، ح۲۱. @MahdiAsgariiii ••••••✾🥀•🏴•🥀✾•••••
🏴 🖤 💠 لَمَّا مَرِضَتْ بِنْتُ النَّبِيِّ ص وَصَّتْ إِلَى ص أَنْ يَكْتُمَ أَمْرَهَا وَ يُخْفِيَ خَبَرَهَا وَ لَا يُؤْذِنَ أَحَداً بِمَرَضِهَا، فَفَعَلَ ذَلِكَ وَ كَانَ يُمَرِّضُهَا بِنَفْسِهِ وَ تُعِينُهُ عَلَى ذَلِكَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رَحِمَهَا اللَّهُ عَلَى اسْتِسْرَارٍ بِذَلِكَ كَمَا وَصَّتْ بِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ وَصَّتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا وَ يَدْفِنَهَا لَيْلًا وَ يُعَفِّيَ قَبْرَهَا فَتَوَلَّى ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ دَفَنَهَا وَ عَفَّى مَوْضِعَ قَبْرِهَا، فَلَمَّا نَفَضَ يَدَهُ مِنْ تُرَابِ الْقَبْرِ هَاجَ بِهِ الْحُزْنُ فَأَرْسَلَ دُمُوعَهُ عَلَى خَدَّيْهِ وَ حَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ: ❇️ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنِّي، وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنِ ابْنَتِكَ وَ حَبِيبَتِكَ وَ قُرَّةِ عَيْنِكَ وَ زَائِرَتِكَ وَ الْبَائِتَةِ فِي الثَّرَى بِبُقْعَتِكَ وَ الْمُخْتَارِ لَهَا اللَّهُ سُرْعَةَ اللَّحَاقِ بِكَ. قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ ضَعُفَ عَنْ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ تَجَلُّدِي إِلَّا أَنَّ فِي التَّأَسِّي لِي بِسُنَّتِكَ وَ الْحُزْنِ الَّذِي حَلَّ بِي بِفِرَاقِكَ مَوْضِعَ التَّعَزِّي، فَلَقَدْ وَسَّدْتُكَ فِي مَلْحُودِ قَبْرِكَ بَعْدَ أَنْ فَاضَتْ نَفْسُكَ عَلَى صَدْرِي وَ غَمَّضْتُكَ بِيَدِي وَ تَوَلَّيْتُ أَمْرَكَ بِنَفْسِي. نَعَمْ وَ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَنْعَمُ الْقَبُولِ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. لَقَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ، وَ أُخِذَتِ الرَّهِينَةُ، وَ اخْتُلِسَتِ ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ، لَا يَبْرَحُ الْحُزْنُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللَّهُ لِي دَارَكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ، كَمَدٌ مُقَيِّحٌ وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ بَيْنَنَا، وَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو وَ سَتُنَبِّئُكَ ابْنَتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَيَّ وَ عَلَى هَضْمِهَا حَقَّهَا، فَاسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَى بَثِّهِ سَبِيلًا وَ سَتَقُولُ: وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ. سَلَامٌ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَلَامَ مُوَدِّعٍ لَا سَئِمٍ وَ لَا قَالٍ، فَإِنْ أَنْصَرِفْ فَلَا عَنْ مَلَالَةٍ وَ إِنْ أُقِمْ فَلَا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِمَا وَعَدَ اللَّهُ الصَّابِرِينَ وَ الصَّبْرُ أَيْمَن‏ وَ أَجْمَلُ، وَ لَوْ لَا غَلَبَةُ الْمُسْتَوْلِينَ عَلَيْنَا لَجَعَلْتُ الْمُقَامَ عِنْدَ قَبْرِكَ لِزَاماً وَ لَلَبِثْتُ عِنْدَهُ مَعْكُوفاً وَ لَأَعْوَلْتُ إِعْوَالَ الثَّكْلَى عَلَى جَلِيلِ الرَّزِيَّةِ، فَبِعَيْنِ اللَّهِ تُدْفَنُ ابْنَتُكَ سِرّاً وَ تُهْتَضَمُ حَقَّهَا قَهْراً وَ تُمْنَعُ إِرْثَهَا جَهْراً وَ لَمْ يَطُلِ الْعَهْدُ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْكَ الذِّكْرُ. فَإِلَى اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمُشْتَكَى، وَ فِيكَ أَجْمَلُ الْعَزَاءِ، وَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. 📗 الأمالي (للمفيد)، ص۲۸۱، ح۷. @MahdiAsgariiii •••••✾🥀•🏴•🥀✾••••