#شعر
#حدیث
#پیامبر_خدا
#حدیث_مهدوی
#مواعظ_عددیه
مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى #زَيْدِ_بْنِ_عَلِيٍّ ع وَ عِنْدَهُ صَالِحُ بْنُ بِشْرٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ يُرِيدُ الْخُرُوجَ إِلَى الْعِرَاقِ فَقُلْتُ لَهُ:
يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ ع.
❇️ فقَالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّهِ قَالَ:
✅ قالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ.
وَ مَنِ اسْتَبْطَأَ #الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ.
وَ مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ:
👌«لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ».
فَقُلْتُ: زِدْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ.
❇️ قالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّهِ قَالَ:
✅ قالَ #رَسُولُ_اللَّهِ ص:
أَرْبَعَةٌ أَنَا #شَفِيعٌ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
#الْمُكْرِمُ لِذُرِّيَّتِي،
وَ #الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ،
وَ #السَّاعِي لَهُمْ فِي أُمُورِهِمْ عِنْدَ اضْطِرَارِهِمْ إِلَيْهِ،
وَ #الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ.
قَالَ:
فَقُلْتُ: زِدْنِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ فَضْلِ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَعَلَيْكُمْ.
❇️ قالَ: نَعَمْ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّهِ قَالَ:
✅ قالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
مَنْ أَحَبَّنَا #أَهْلَ_الْبَيْتِ فِي اللَّهِ حُشِرَ مَعَنَا، وَ أَدْخَلْنَاهُ مَعَنَا الْجَنَّةَ.
يَا ابْنَ بُكَيْرٍ مَنْ تَمَسَّكَ بِنَا فَهُوَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى.
يَا ابْنَ بُكَيْرٍ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اصْطَفَى مُحَمَّداً ص وَ اخْتَارَنَا لَهُ ذُرِّيَّةً، فَلَوْلَانَا لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ تَعَالَى الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ.
يَا ابْنَ بُكَيْرٍ بِنَا عُرِفَ اللَّهُ وَ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ، وَ نَحْنُ #السَّبِيلُ إِلَى اللَّهِ، وَ مِنَّا #الْمُصْطَفَى وَ #الْمُرْتَضَى وَ مِنَّا يَكُونُ #الْمَهْدِيُّ قَائِمُ هَذِهِ الْأُمَّةِ.
قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ عَهِدَ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص مَتَى يَقُومُ قَائِمُكُمْ؟
قَالَ: يَا ابْنَ بُكَيْرٍ إِنَّكَ لَنْ تَلْحَقُهُ وَ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ يَلِيهِ سِتَّةٌ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بَعْدَ هَذَا، ثُمَّ يُجْعَلُ خُرُوجُ #قَائِمِنَا فَيَمْلَأُهَا قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً.
فَقُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَسْتَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ؟!
فَقَالَ: أَنَا مِنَ الْعِتْرَةِ.
فَعُدْتُ فَعَادَ إِلَيَّ فَقُلْتُ: هَذَا الَّذِي تَقُولُهُ عَنْكَ أَوْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ؟
فَقَالَ: «لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ»(الأعراف/۱۸۸)، لَا وَ لَكِنْ عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص.
ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
نَحْنُ سَادَاتُ قُرَيْشٍ
وَ قِوَامُ الْحَقِّ فِينَا
نَحْنُ أَنْوَارُ الَّتِي مِنْ
قَبْلِ كَوْنِ الْخَلْقِ كُنَّا
نَحْنُ مِنَّا الْمُصْطَفَى
الْمُخْتَارُ وَ الْمَهْدِيُّ مِنَّا
فِينَا قَدْ عُرِفَ اللَّهُ
وَ بِالْحَقِّ قُمْنَا
سَوْفَ نصلى [يَصْلَاهُ] سَعِيراً
مَنْ تَوَلَّى الْيَوْمَ عَنَّا
📚 المنابع:
کشف الأثر(للخزاز القمي)، ص۲۹۹؛
بحار الأنوار(للمجلسي)، ج۴۶، ص۲۰۲.
ادخلوها بسلام آمنین👇👇🌷🌷
@mahdiasgariii
••••┈•••••••✾•🌺•✾••••••┈••••