#حدیث
#امام_حسین_علیهالسلام
#امام_صادق_علیهالسلام
💠 عنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
❇️ خرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ:
✅ أيُّهَا النَّاسُ!
إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ مَا خَلَقَ الْعِبَادَ إِلَّا لِيَعْرِفُوهُ، فَإِذَا عَرَفُوهُ عَبَدُوهُ، فَإِذَا عَبَدُوهُ اسْتَغْنَوْا بِعِبَادَتِهِ عَنْ عِبَادَةِ مَنْ سِوَاهُ.
⏹ فقَالَ لَهُ رَجُلٌ:
✅ يا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَمَا #مَعْرِفَةُ_اللَّهِ؟
قَالَ:
مَعْرِفَةُ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ إِمَامَهُمُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِمْ طَاعَتُهُ.
قال #الصدوق «رحمه الله»:
يعني بذلك أن يعلم أهل كل زمان أن الله هو الذي لا يخليهم في كل زمان عن #إمام_معصوم، فمن عبد ربا لم يقم لهم الحجة فإنما عبد غير الله عز و جل.
قال #المجلسي «رحمه الله»:
#بيان
يحتمل أن يكون المراد أن معرفة الله تعالى إنما ينفع مع سائر العقائد التي منها #معرفة_الإمام؛ أو أن معرفة الله إنما يحصل من معرفة الإمام إذ هو السبيل إلى معرفته تعالى.
📚المنابع:
علل الشرائع(للصدوق)، ج۱، ص۹، ح۱؛
کنز الفوائد(للکراجکي)، ج۱، ص۳۲۸؛
نزهة الناظر(للحلواني)، ص۸۰؛
تفسیر الصافي(للفیض)، ج۵، ص۷۵؛
بحار الأنوار(للمجلسي)، ج۵، ص۳۱۲.
@mahdiasgariii
••••┈┈••••••✾•🌺•✾•••••┈┈••••