جامع الاحادیث
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۲۴، ص ۳۰۳
امام صادق (علیه السلام)
كنز، ، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] ، رَوَى اَلشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ اَلطُّوسِيُّ رَحِمَهُ اَللَّهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى اَلْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَنْتُمُ اَلصَّلاَةُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتُمُ اَلزَّكَاةُ وَ أَنْتُمُ اَلْحَجُّ؟
🔻فَقَالَ يَا دَاوُدَ،
⚡نَحْنُ اَلصَّلاَةُ فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ نَحْنُ اَلزَّكَاةُ، وَ نَحْنُ اَلصِّيَامُ، وَ نَحْنُ اَلْحَجُّ، وَ نَحْنُ اَلشَّهْرُ اَلْحَرَامُ، وَ نَحْنُ اَلْبَلَدُ اَلْحَرَامُ، وَ نَحْنُ كَعْبَةُ اَللَّهِ، وَ نَحْنُ قِبْلَةُ اَللَّهِ،
⚡ وَ نَحْنُ وَجْهُ اَللَّهِ، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: «فَأَيْنَمٰا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اَللّٰهِ»
⚡ وَ نَحْنُ اَلْآيَاتُ وَ نَحْنُ اَلْبَيِّنَاتُ
وَ عَدُوُّنَا فِي كِتَابِ اَللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ) اَلْفَحْشَاءُ وَ اَلْمُنْكَرُ وَ اَلْبَغْيُ وَ اَلْخَمْرُ وَ اَلْمَيْسِرُ وَ اَلْأَنْصَابُ وَ اَلْأَزْلاَمُ وَ اَلْأَصْنَامُ وَ اَلْأَوْثَانُ وَ اَلْجِبْتُ وَ اَلطَّاغُوتُ وَ اَلْمَيْتَةُ وَ اَلدَّمُ وَ لَحْمُ اَلْخِنْزِيرِ،
يَا دَاوُدُ إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَنَا فَأَكْرَمَ خَلْقَنَا وَ فَضَّلَنَا وَ جَعَلَنَا أُمَنَاءَهُ وَ حَفَظَتَهُ وَ خُزَّانَهُ عَلَى مَا فِي اَلسَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ لَنَا أَضْدَاداً وَ أَعْدَاءً فَسَمَّانَا فِي كِتَابِهِ
وَ كَنَّى عَنْ أَسْمَائِنَا بِأَحْسَنِ اَلْأَسْمَاءِ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْهِ وَ سَمَّى أَضْدَادَنَا وَ أَعْدَاءَنَا فِي كِتَابِهِ،
وَ كَنَّى عَنْ أَسْمَائِهِمْ وَ ضَرَبَ لَهُمُ اَلْأَمْثَالَ فِي كِتَابِهِ فِي أَبْغَضِ اَلْأَسْمَاءِ إِلَيْهِ وَ إِلَى عِبَادِهِ اَلْمُتَّقِينَ .
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/234228
🔸
جامع الاحادیث
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۲۴، ص ۱۹۲
امام صادق (علیه السلام)
وَ قَوْلُهُ: «وَ يَبْقىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ»
⚡قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ نَحْنُ وَجْهُ اَللَّهِ .
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/233965
🔸
جامع الاحادیث
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۲۴، ص ۳۹۶
امام باقر (علیه السلام)
خص، ، [منتخب البصائر] ، ير، [بصائر الدرجات] ، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْبَزَنْطِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
نَحْنُ عِنْدَهُ ثَمَانِيَةُ رِجَالٍ فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ فَقَالَ لاَ تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَ لاَ ذَهَبَ رَمَضَانُ وَ لاَ جَاءَ رَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اَللَّهِ لاَ يَجِيءُ وَ لاَ يَذْهَبُ وَ إِنَّمَا يَجِيءُ وَ يَذْهَبُ اَلرَّائِلُ وَ لَكِنْ قُولُوا - شَهْرُ رَمَضَانَ فَالشَّهْرُ اَلْمُضَافُ إِلَى اَلاِسْمِ وَ اَلاِسْمُ اِسْمُ اَللَّهِ وَ هُوَ اَلشَّهْرُ اَلَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ اَلْقُرْآنُ جَعَلَهُ اَللَّهُ مَثَلاً وَ عِيداً أَلاَ وَ مَنْ خَرَجَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ بَيْتِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ
وَ نَحْنُ سَبِيلُ اَللَّهِ اَلَّذِي مَنْ دَخَلَ فِيهِ يُطَافُ بِالْحِصْنِ وَ اَلْحِصْنُ هُوَ اَلْإِمَامُ فَكَبَّرَ عِنْدَ رُؤْيَتِهِ كَانَتْ لَهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ صَخْرَةٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِهِ مِنَ اَلسَّمَاوَاتِ اَلسَّبْعِ وَ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ مَا تَحْتَهُنَّ قُلْتُ يَا بَا جَعْفَرٍ وَ مَا اَلْمِيزَانُ
قَالَ إِنَّكَ قَدِ اِزْدَدْتَ قُوَّةً وَ نَظَراً يَا سَعْدُ رَسُولُ اَللَّهِ اَلصَّخْرَةُ
وَ نَحْنُ اَلْمِيزَانُ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ فِي اَلْإِمَامِ لِيَقُومَ اَلنّٰاسُ بِالْقِسْطِ قَالَ وَ مَنْ كَبَّرَ بَيْنَ يَدَيِ اَلْإِمَامِ وَ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ كَتَبَ اَللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ اَلْأَكْبَرَ وَ مَنْ يَكْتُبِ اَللَّهُ لَهُ رِضْوَانَهُ اَلْأَكْبَرَ يَجْمَعْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُحَمَّدٍ وَ اَلْمُرْسَلِينَ فِي دَارِ اَلْجَلاَلِ
فَقُلْتُ لَهُ وَ مَا دَارُ اَلْجَلاَلِ؟
فَقَالَ نَحْنُ اَلدَّارُ
وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ : تِلْكَ اَلدّٰارُ اَلْآخِرَةُ نَجْعَلُهٰا لِلَّذِينَ لاٰ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي اَلْأَرْضِ وَ لاٰ فَسٰاداً وَ اَلْعٰاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
فَنَحْنُ اَلْعَاقِبَةُ يَا سَعْدُ وَ أَمَّا مَوَدَّتُنَا لِلْمُتَّقِينَ
🔻فَيَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: تَبٰارَكَ اِسْمُ رَبِّكَ ذِي اَلْجَلاٰلِ وَ اَلْإِكْرٰامِ
⚡ فَنَحْنُ جَلاَلُ اَللَّهِ وَ كَرَامَتُهُ اَلَّتِي أَكْرَمَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اَلْعِبَادَ بِطَاعَتِنَا .
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/234355
🔸
🔸«ن» یکی از اسامی پیامبر اکرم (صلی الله علیه و آله) در قرآن کریم
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/301259
شناسه حدیث : ۳۰۱۲۵۹
نشانی : بصائر الدرجات، ج ۱، ص ۵۱۲
https://hadith.inoor.ir/hadith/228841
شناسه حدیث : ۲۲۸۸۴۱
نشانی : بحار الأنوار، ج ۱۶، ص ۱۰۱
ير، [بصائر الدرجات] ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ أَعْمَشَ بْنِ عِيسَى عَنْ حَمَّادٍ الطيافي [اَلطَّنَافِسِيِّ] عَنِ اَلْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
.
⚡ قَالَ لِي كَمْ لِمُحَمَّدٍ اِسْمٌ فِي اَلْقُرْآنِ؟
.
قَالَ قُلْتُ اِسْمَانِ أَوْ ثَلاَثٌ
.
⚡ فَقَالَ يَا كَلْبِيُّ لَهُ عَشَرَةُ أَسْمَاءٍ :
.
١. «وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ اَلرُّسُلُ»
٢. «وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمُهُ أَحْمَدُ»
.
٣. «وَ أَنَّهُ لَمّٰا قٰامَ عَبْدُ اَللّٰهِ يَدْعُوهُ كٰادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً»
.
۴. و «طه، مٰا أَنْزَلْنٰا عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لِتَشْقىٰ»
.
۵. و «يس وَ اَلْقُرْآنِ اَلْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنَ اَلْمُرْسَلِينَ، عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ»
.
⚡ ۶. و «ن وَ اَلْقَلَمِ وَ مٰا يَسْطُرُونَ، مٰا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ»
.
٧. و «يٰا أَيُّهَا اَلْمُزَّمِّلُ»
.
٨. وَ يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ»
.
٩و١٠. و «قَدْ أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً»، فَالذِّكْرُ اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ نَحْنُ «أَهْلُ اَلذِّكْرِ»
.
فَسَلْ يَا كَلْبِيُّ عَمَّا بَدَا لَكَ
.
قَالَ فَأُنْسِيتُ وَ اَللَّهِ اَلْقُرْآنَ كُلَّهُ فَمَا حَفِظْتُ مِنْهُ حَرْفاً أَسْأَلُهُ عَنْهُ .
.
🔸🔸🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/228832
شناسه حدیث : ۲۲۸۸۳۲
نشانی : بحار الأنوار، ج ۱۶، ص ۹۶
ل، [الخصال] ، أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ اِبْنِ عِيسَى عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
.
⚡ إِنَّ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَشَرَةَ أَسْمَاءٍ خَمْسَةٌ مِنْهَا فِي اَلْقُرْآنِ وَ خَمْسَةٌ لَيْسَتْ فِي اَلْقُرْآنِ،
.
⚡ فَأَمَّا اَلَّتِي فِي اَلْقُرْآنِ: فَـ «مُحَمَّدٌ» وَ «أَحْمَدُ» وَ «عَبْدُ اَللّٰهِ» وَ «يس» وَ «ن»
.
⚡ وَ أَمَّا اَلَّتِي لَيْسَتْ فِي اَلْقُرْآنِ: «فَالْفَاتِحُ وَ اَلْخَاتَمُ وَ اَلْكَافُّ (اَلْكَافِي) وَ اَلْمُقْفِي وَ اَلْحَاشِرُ»
.
🔸
🔸قرآن بصورت سمعی نازل شد، نه مثل باقی کتب بصورت الواح و صحف کتبی
(در ضمن ۴۰۰ سوال عبدالله بن سلام)
🔸
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/253986
بحار الأنوار، ج ۵۷، ص ۲۴۱
مَسَائِلُ عَبْدِ الله بْنِ سَلاَمٍ
وَ كَانَ اِسْمُهُ إِسْمَاوِيلَ
فَسَمَّاهُ اَلنَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله) عبدالله
عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ (رضی الله عنه) قَالَ:
.
لَمَّا بُعِثَ اَلنَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله) أَمَرَ عَلِيّاً أَنْ يَكْتُبَ كِتَاباً إِلَى اَلْكُفَّارِ وَ إِلَى اَلنَّصَارَى وَ إِلَى اَلْيَهُودِ فَكَتَبَ كِتَاباً أَمْلاَهُ جَبْرَئِيلُ عَلَى اَلنَّبِيِّ (ص) فَكَتَبَ:
.
«بسم الله الرحمن الرحیم،
مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اَللَّهِ إِلَى يَهُودِ خَيْبَرَ، أَمَّا بَعْدُ فَ «إِنَّ اَلْأَرْضَ لِلّٰهِ ... وَ اَلْعٰاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَ اَلسَّلاٰمُ عَلىٰ مَنِ اِتَّبَعَ اَلْهُدىٰ، وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ»
.
ثُمَّ خَتَمَ اَلْكِتَابَ وَ أَرْسَلَهُ إِلَى يَهُودِ خَيْبَرَ فَلَمَّا وَصَلَ اَلْكِتَابُ إِلَيْهِمْ أَتَوْا إِلَى شَيْخِهِمْ اِبْنِ سَلاَمٍ،
فَقَالُوا يَا اِبْنَ سَلاَمٍ هَذَا كِتَابُ مُحَمَّدٍ إِلَيْكَ فَاقْرَأْهُ عَلَيْنَا، فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ مَا تُرِيدُونَ مِنْ هَذَا اَلْكَلاَمِ وَ قَدْ أَرَى فِيهِ عَلاَمَاتٍ وَجَدْنَا فِي اَلتَّوْرَاةِ أَنَّ هَذَا اَلَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ، فَقَالُوا يَنْسَخُ كِتَابَنَا وَ يُحَرِّمُ عَلَيْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا مِنْ قَبْلُ.
فَقَالَ لَهُمْ اِبْنُ سَلاَمٍ:
يَا قَوْمِ اِخْتَرْتُمُ اَلدُّنْيَا عَلَى اَلْآخِرَةِ وَ اَلْعَذَابَ عَلَى اَلْمَغْفِرَةِ،
.
فَقَالُوا يَا اِبْنَ سَلاَمٍ لَوْ كَانَ مُحَمَّدٌ عَلَى دِينِنِا لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ غَيْرِهِ
.
فَقَالَ أَنَا أَرُوحُ إِلَيْهِ وَ أَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ اَلتَّوْرَاةِ فَإِنْ أَجَابَنِي عَنْهَا دَخَلْتُ فِي دِينِهِ وَ خَلَّيْتُ دِيْنَ اَلْيَهُودِيَّةِ وَ قَامَ وَ أَخَذَ اَلتَّوْرَاةَ وَ اِسْتَخْرَجَ مِنْهَا أَلْفَ مَسْأَلَةٍ وَ أَرْبَعَمِائَةِ مَسْأَلَةٍ وَ أَرْبَعَ مَسَائِلَ مِنْ غَامِضِ الْمَسَائِلِ فَأَخَذَهَا وَ أَتَی بِهَا إِلَی مُحَمَّدٍ وَ هُوَ فِی مَسْجِدِهِ
.
فَقَالَ السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا مُحَمَّدُ وَ عَلَی أَصْحَابِکَ
فَقَالُوا وَ عَلی مَنِ اتَّبَعَ الْهُدی السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ ،مَنْ أَنْتَ یَا هَذَا الرَّجُلُ؟
.
قَالَ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَ أَنَا مِنْ رُسُلِ بَنِی إِسْرَائِیلَ وَ مِمَّنْ قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَ أَنَا رَسُولُ الْیَهُودِ إِلَیْکَ مَعَ شَیْءٍ لِتُبَیِّنَهُ لَنَا مَا هُوَ وَ أَنْتَ مِنَ الْمُحْسِنِینَ
.
فَقَالَ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله):
اجْلِسْ یَا ابْنَ سَلَامٍ وَ سَلْ عَمَّا شِئْتَ وَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُکَ عَمَّا تَسْأَلُنِی عَنْهُ
.
🔻... فَأَخْبِرْنِي كَمْ أَنْزَلَ اَللَّهُ كِتَاباً؟
⚡قَالَ يَا اِبْنَ سَلاَمٍ، أَنْزَلَ اَللَّهُ مِائَةَ كِتَابٍ وَ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ
قَالَ صَدَقْتَ يا محمّد
فَأَخْبِرْنِي عَلَى مَن أُنْزِلَت هَذِهِ اَلْكُتُبُ؟
قَالَ يَا اِبْنَ سَلاَمٍ أَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى آدَمَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ صَحِيفَةً
وَ أَنْزَلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عِشْرِينَ صَحِيفَةً (و في قَوْلٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ صَحِيفَةً)
وَ عَلَى شِيثِ بْنِ آدَمَ خَمْسِينَ صَحِيفَةً
وَ أَنْزَلَ عَلَى إِدْرِيسَ ثَلاَثِينَ صَحِيفَةً
وَ أَنْزَلَ اَلزَّبُورَ عَلَى دَاوُدَ
وَ أَنْزَلَ اَلتَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى
وَ أَنْزَلَ اَلْإِنْجِيلَ عَلَى عِيسَى
وَ أَنْزَلَ عَلَيَّ اَلْفُرقَانَ
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ
فَهَلْ أَنْزَلَ عَلَيْكَ كِتَاباً
قَالَ نَعَمْ
قَالَ وَ أَيُّ كِتَابٍ هُوَ؟
قَالَ اَلْفُرْقَانُ
🔻قَال يَا مُحَمَّدُ لِمَ سَمَّاهُ اَلرَّبُّ فُرْقَاناً ؟
⚡ قَالَ يَا اِبْنَ سَلاَمٍ، لِأَنَّهُ يَفْرُقُ اَلْآيَاتِ وَ اَلسُّوَرَ،
⚡ وَ أُنْزِلَ بِغَيْرِ اَلْأَلْوَاحِ وَ غَيْرِ اَلصُّحُفِ
⚡ و اَلتَّوْرَاةُ وَ اَلْإِنْجِيلُ وَ اَلزَّبُورُ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي اَلْأَلْوَاحِ
قال صَدَقْتَ يا محمّد
فَهَل فِي كِتَابِكَ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ اَلصُّحُفِ؟
قَالَ نَعَمْ يَا اِبْنَ سَلاَمٍ
قَالَ مَا هُوَ يَا مُحَمَّد؟
فَقَرَأَ اَلنَّبِيُّ (صلی الله علیه و آله) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّٰى إِلَى قَوْلِهِ: صُحُفِ إِبْرٰاهِيمَ وَ مُوسىٰ
قَالَ صَدَقْتَ یا محمّد
فَأَخْبِرْنِي مَا اِبْتِدَاءُ اَلْقُرْآنِ وَ مَا خَتْمُهُ؟
قَالَ يَا اِبْنَ سَلاَمٍ اِبْتِدَاؤُهُ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
وَ خَتْمُهُ صَدَقَ اَللَّهُ اَلْعَلِيُّ اَلْعَظِيمُ
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ
...
🔸
بسم الله
#توحید_ولایی
#معرفت_نفس
🔸 ارتباط میثاق یوم الست، با میثاق یوم غدیر
🔹 معیّت معرفت نفس با معرفت امام و معرفت خدا، و معیّت با عشق و محبت امام در حضور نفسمان
▫️١
🔸
🔻قال الله تعالی: «و أشهَدَهُم عَلى أنفُسِهِم: أَ لَسْتُ بِرَبِّکُم؟! قالُوا بَلى شَهِدْنا» (الاعراف، ١٧٢)
🔸
💥 «أشهَدَهُم عَلىٰ أنفُسِهِم أَ لَسْتُ بِرَبِّكُم؟»، «فقالتِ الملائکةُ: بَلىٰ»، فقال الله: «أَنَا رَبُّكُم و مُحَمَّدٌ نَبِيُّكُم و عَلِيٌّ أَمِيرُكُم»
hadith.inoor.ir/hadith/441310
🔸
💥 قال «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُم قٰالُوا بَلىٰ»، قَالَ: «فَإِنَّ مُحَمَّداً (صلی الله علیه و آله) عَبدِي و رَسُولِي و إنَّ عَلِيّاً (علیه السلام) أميرَالمؤمنينَ خَليفَتي و أميني»
hadith.inoor.ir/hadith/307816
🔸
🔻في قوله تعالی: «فِطرَتَ اَللّٰهِ التی فَطَرَ النّٰاسَ علیها» (الروم، ٣۰)، قال:
⚡ هُوَ لاَ إِلَهَ إلا الله، مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله، عَلِيٌّ أَمِيرُاَلْمُؤْمِنِينَ وَلِيُّ الله، إِلَى هَاهُنَا اَلتَّوحِيد
hadith.inoor.ir/hadith/309177
🔸
🔻كَانَ اَلْمِيثَاقُ مَأْخُوذاً عَلَيْهِمْ لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِرَسُولِهِ بِالنُّبُوَّةِ وَ لِأَمِيرِاَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْأَئِمَّةِ بِالْإِمَامَةِ فَقَالَ:
⚡ «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ وَ اَلْأَئِمَّةُ اَلْهَادُونَ أَئِمَّتَكُمْ؟»، «فَقَالُوا بَلَى»
hadith.inoor.ir/hadith/228545
🔸
🔻قال الله تعالی: «النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» (احزاب، ۶)
🔸
⚡و قال رسول الله (صلی الله علیه و آله) [فی یوم الغدیر] :
💥أَيُّهَا اَلنَّاسُ، «أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟»
⚡قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ.
⚡قَالَ (صلی الله علیه و آله): «مَوْلاَكُمْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟»
⚡قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ .
⚡فَنَظَرَ إِلَى اَلسَّمَاءِ، وَ قَالَ: اَللَّهُمَّ اِشْهَدْ ، يَقُولُ هُوَ ذَلِكَ (صلی الله علیه و آله) وَ [هُمْ] يَقُولُونَ ذَلِكَ - ثَلاَثاً -
ثُمَّ قَالَ:
💥 أَلاَ [فَ] مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ وَ أَوْلَى بِهِ، فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ وَ أَوْلَى بِهِ،
⚡اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
hadith.inoor.ir/hadith/304534
🔸
🔻این اقرارِ انفسی بر ولایت امام (علیه السلام) است که او در نفس ما اولیٰ بر ماست که فرمود: «مَوْلاَكُمْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ» و «مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ وَ أَوْلَى بِهِ، فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ وَ أَوْلَى بِهِ»؛
🔻این اولویت انفسیِ ولایت امام (علیه السلام) هم در امتداد همان اولویت انفسیِ ولایت نبی الله (صلی الله علیه و آله) بر نفوس است که فرمود: «النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ» و «أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ الله»؛
🔻و این اولویت انفسیِ ولایت رسول الله و امام (علیهما السلام)، ولایتِ أبِ حقیقی (پدرِ حقیقی که ریشه و اصلِ ماست)، و در امتداد همان اقرار بر اولویت انفسیِ ولایت ربّ در یوم الست و میثاق است که فرمود: «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُم؟ قالُوا بَلى شَهِدْنا»؛ و:
💥 «اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ» قَالَ: نَزَلَتْ «وَ هُوَ أَبٌ لَهُمْ»
⚡... فَجَعَلَ اَللَّهُ (تبارک و تعالی) اَلْمُؤْمِنِينَ أَوْلاَدَ رَسُولِ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ جَعَلَ رَسُولَ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَبَاهُمْ
⚡... ثُمَّ أَوْجَبَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) مَا أَوْجَبَهُ لِنَفْسِهِ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلْوَلاَيَةِ فَقَالَ أَلاَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ، فَلَمَّا جَعَلَ اَللَّهُ اَلنَّبِيَّ أَبَا اَلْمُؤْمِنِينَ أَلْزَمَهُ مَئُونَتَهُمْ وَ تَرْبِيَةَ أَيْتَامِهِمْ
💥... فَأَلْزَمَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ (صلی الله علیه و آله) لِلْمُؤْمِنِينَ مَا يُلْزِمُ اَلْوَالِدَ لِوَلَدِهِ، وَ أَلْزَمَ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنَ اَلطَّاعَةِ لَهُ مَا يُلْزِمُ اَلْوَلَدَ لِلْوَالِدِ، فَكَذَلِكَ أَلْزَمَ أَمِيرَاَلْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) مَا أَلْزَمَ رَسُولَ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) مِنْ ذَلِكَ وَ بَعْدَهُ اَلْأَئِمَّةَ وَاحِداً وَاحِداً
⚡وَ اَلدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (علیه السلام) هُمَا اَلْوَالِدَانِ قَوْلُهُ تعالی: «وَ اُعْبُدُوا اَللّٰهَ وَ لاٰ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوٰالِدَيْنِ إِحْسٰاناً» (النساء، ٣۶)
💥 فَالْوَالِدَانِ رَسُولُ اَللَّهِ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (علیهما السلام)
hadith.inoor.ir/hadith/240984
🔸
▫️٢
🔻پس ما در #معرفت_نفس و شهود حقیقتِ نفوسمان این اولویتِ انفسی را یافتیم که اولیٰ بر منِ خود، و قبل از یافتن حضورِ منمان، حضور ربّ خویش را یافتهایم، و حضور ربّ الأرباب را هم به ظهور ربوبیتش در حضورِ نفسِ أب حقیقی (یعنی «نفس ولیّ الهی» در نبی و امام علیهما السلام) یافتهایم.
🔻یعنی در نفوس خویش «ألَسْتُ أوْلَى بِكُم مِن أنفُسِكُم؟» را به اقرار وجودی و شهودی داریم چنین پاسخ میدهیم که:
⚡ «بَلیٰ، أنتَ یا الله رَبُّنا، و أنتَ یا مُحَمَّد مَوْلاَنا و نَبِيُّنا، و أنتَ یا عَلِيّ مَوْلاَنا و أَميرُنا وَ أَوْلَى بِنا مِن أنفُسِنا»
🔸
🔻و چون تمام این اولویتِ انفسی را به توجه شهودی در محبت و عشق به ذات خویش نیز داریم، لذا در حضورِ نفسِ خویش اوّل حبّ ذاتِ «ربّ و خدای خویش» را یافته، و خدا را عاشقتر از خودمان به خود مییابیم، که امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) فرمود:
💥 «فَاللَّهُ أَرْحَمُ بِكَ مِنْ نَفْسِك»
hadith.inoor.ir/hadith/296952
🔸
🔻ولذا مؤمنین که این عشق حقیقیِ انفسی را در درونشان یافته اند خدایشان را بیش از نفسِ خویش دوست دارند و شدیدترین محبت را به خدا دارند، که در قرآن فرمود:
⚡ «وَالَّذِينَ آمَنُوٓا أَشَدُّ حُبًّا لِلّٰه»
(بقره، ۱۶۵)
🔸
🔻و همچنین در امتداد عشقِ الهی، چون در نفسِ خویش، با ظهور حبّ ذاتِ الهی، «حضورِ نفسِ ولیّ الهی» را قبل از «حضورِ نفسِ خویش» یافتهایم، لذا او را حاضرتر از منِ خود در نفس خویش، و اولیٰ بر نفسِ خویش شهود میکنیم، و مقام ولایت را عاشقتر از خودمان به خود مییابیم؛ فلذا امام صادق (علیه السلام) به شیعیانشان فرمود:
⚡ «واللَّهِ أَنَا أَرْحَمُ بِكُم مِنْكُم بِأَنْفُسِكُم»
hadith.inoor.ir/hadith/249101
🔻یعنی، مقام ولایت از سنخ نفس ما، و بلکه احبّ و أولیٰ بر نفس ماست، ولذا به ما حریص و رئوف و رحیم و مهربانتر از خود ماست:
⚡ «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُم عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيم»
(التوبه، ١٢٨)
🔸
🔻ولذا مؤمنین هم که این عشق حقیقیِ انفسیِ مقام ولایت را یافته اند آنها را بیش از نفسِ خویش دوست دارند، که مولایمان رسول خدا (صلی الله علیه و آله) فرمود:
⚡ «لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ»،
⚡«وَ يَكُونَ عِتْرَتِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ عِتْرَتِهِ»،
⚡«وَ يَكُونَ أَهْلِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ»،
⚡ «وَ يَكُونَ ذَاتِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ ذَاتِهِ»
hadith.inoor.ir/hadith/235915
🔸
🔻پس عشق خداوند در نفس ما به ما، اشدّ از عشق مقام ولایت در نفس ما به ماست، و عشق مقام ولایت به ما هم اشدّ از عشق خودمان در نفسمان به خویش است؛ فلذا امام صادق (علیه السلام) به شیعیانشان فرمود:
💥 «وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكُم وَ أُحِبُّ رِيحَكُم وَ أَروَاحَكُم»، ...
💥 «وَاللهِ إِنَّ اللهَ أَشَدُّ حُبّاً لَكُمْ مِنَّا»
hadith.inoor.ir/hadith/259609
🔸
🔻در این ولایت و اولویتِ انفسی، معرفت به معیّتِ «نفس امام و ولایتش بر نفس ما»، و معیّتِ «حضور خدای سبحان و ربوبیتش بر نفس ما» را در همین حضور نفسِ خویش و بلکه أولیٰ بر نفسِ خویش یافتهایم، و در حقیقت، با معرفت و ایمانمان داریم این حقیقتِ حاضر در خویش را اقرار و اظهار میکنیم.
🔻تمام بروز و ظهورِ نفس اهل ایمان دارد امر و عشق ولیُّ الله را که امر و عشق خدای سبحان است ابراز میکند، چرا که آنها را حاضرتر از خویش و عاشقتر از خویش به خودش یافته، ولذا امر و حکم ایشان را بر میل و هوایِ نفس خویش اولویت میدهد.
🔸
🔻 از این اتصال به عشقِ ولیّ الهی، معیّت و همراهی دائمی با عشق و محبت امام را در حضور نفسمان بیابیم، همانطور که مولایمان امیرالمؤمنین علی (علیه السلام) به یارشان رُمَيله فرمودند که «ما حاضریم در همهحالِ نفوس شما شیعیان و مؤمنانمان» :
⚡يَا رُمَيْلَةُ! «مَا مِن مُؤْمِنٍ و لاَ مُؤمِنَةٍ يَمرَضُ إِلاَّ مَرِضنَا لِمَرَضِهِ، و لاَ حَزِنَ إِلاَّ حَزِنَّا لِحَزَنِهِ، و لاَ دَعَا إِلاَّ أَمَّنَّا لِدُعَائِهِ، و لاَ سَكَتَ إِلاَّ دَعَوْنَا لَهُ، و لاَ مُؤْمِنٌ و لاَ مُؤْمِنَةٌ فِي اَلْمَشَارِقِ و اَلْمَغَارِبِ إِلاَّ و نَحنُ مَعَهُ»
🔻هیچ مرد و زن مومنی نیست که مریض میشود، مگر این که ما هم به بیماری او مریض میشویم. و اندوهگین نمی شود، مگر این که به حزن او ما هم محزون میشویم. و دعایی نمی کند، مگر این که به دعای او ما آمین میگوییم. و ساکت نمی شود، مگر این که ما برای او دعا میکنیم. و هیچ زن و مرد مؤمنی در مشرقها و مغربها نیست، مگر این که ما با اوییم (و نزدش حاضریم)
hadith.inoor.ir/fa/hadith/235285
🔹
🙏 یا امیرالمؤمنین روحی فداک
🙏 يا صاحبَ العَصرِ و وَلِيَّ الأمر، أَدرِكنا و أغِثنا،... اِستَغفِر لنا ذُنوبَنا إنّٰا كُنّٰا خاطِئين
hadith.inoor.ir/fa/hadith/480720
🔸
@Sania_Ashar
@Salehy
جامع الأحادیث
https://hadith.inoor.ir/hadith/363406
شناسه حدیث : ۳۶۳۴۰۶
نشانی : المحاسن ج ۱، ص ۲۶۳
عَنْهُ عَنِ اَلْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اَللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَةِ اَللَّهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اَللَّهُ يُحِبُّكَ
وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اَللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَةِ اَللَّهِ فَفِيكَ شَرٌّ وَ اَللَّهُ يُبْغِضُكَ وَ اَلْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ .
🔸
🔸 تعاطف قلب مؤمنین به همدیگر
🔸
نشانی: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام ج ۵۸، ص ۱۴۹
عنوان باب: باب 43 في خلق الأرواح قبل الأجساد و علة تعلقها بها و بعض شئونها من ائتلافها و اختلافها و حبها و بغضها و غير ذلك من أحوالها
قائل: امام صادق (علیه السلام)
مَجَالِسُ اِبْنِ اَلشَّيْخِ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنِّي لَأَلْقَى اَلرَّجُلَ لَمْ أَرَهُ وَ لَمْ يَرَنِي فِيمَا مَضَى قَبْلَ يَوْمِهِ ذَلِكَ فَأُحِبُّهُ حُبّاً شَدِيداً فَإِذَا كَلَّمْتُهُ وَجَدْتُهُ لِي مِثْلَ مَا أَنَا عَلَيْهِ لَهُ وَ يُخْبِرُنِي أَنَّهُ يَجِدُ لِي مِثْلَ اَلَّذِي أَجِدُ لَهُ
فَقَالَ صَدَقْتَ يَا سَدِيرُ
إِنَّ اِئْتِلاَفَ قُلُوبِ اَلْأَبْرَارِ إِذَا اِلْتَقَوْا وَ إِنْ لَمْ يُظْهِرُوا اَلتَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَسُرْعَةِ اِخْتِلاَطِ قَطْرِ اَلْمَاءِ عَلَى مِيَاهِ اَلْأَنْهَارِ وَ إِنَّ بُعْدَ اِئْتِلاَفِ قُلُوبِ اَلْفُجَّارِ إِذَا اِلْتَقَوْا وَ إِنْ أَظْهَرُوا اَلتَّوَدُّدَ بِأَلْسِنَتِهِمْ كَبُعْدِ اَلْبَهَائِمِ مِنَ اَلتَّعَاطُفِ وَ إِنْ طَالَ اِعْتِلاَفُهَا عَلَى مِزْوَدٍ وَاحِدٍ.
🔸
جامع الاحادیث
المؤمن ج ۱، ص ۳۹
امام صادق (علیه السلام)
وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: اَلْمُؤْمِنُونَ فِي تَبَارِّهِمْ وَ تَرَاحُمِهِمْ وَ تَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ اَلْجَسَدِ إِذَا اِشْتَكَى تَدَاعَى لَهُ سَائِرُهُ بِالسَّهَرِ وَ اَلْحُمَّى .
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/358291
🔸
جامع الاحادیث
أعلام الدین في صفات المؤمنین ج ۱، ص ۲۷۵
پيامبر اکرم (صلی الله علیه و آله)
وَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:
يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَنْصَحَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ يَرْحَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَإِنَّمَا هُمْ كَمِثْلِ اَلْعُضْوِ مِنَ اَلْجَسَدِ إِذَا اِشْتَكَى تَدَاعَى اَلْجَسَدُ بِالسَّهَرِ.
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/293962
🔸
جامع الاحادیث
أعلام الدین في صفات المؤمنین ج ۱، ص ۴۴۰
امام صادق (علیه السلام)
وَ إِنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي إِيثَارِهِمْ وَ تَرَاحُمِهِمْ وَ تَعَاطُفِهِمْ كَمِثْلِ اَلْجَسَدِ إِذَا اِشْتَكَى تَدَاعَى سَائِرُهُ بِالسَّهَرِ
ثُمَّ قَالَ لاَ وَ اَللَّهِ لاَ يَكُونُ اَلْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ .
https://hadith.inoor.ir/fa/hadith/294604
🔸