❇️ مراتب الحکم فی کلام المحقق الخراسانی فی حاشیته علی الفرائد ، الیک نصُّه :
" و امّا التّحقيق في الجواب ان يقال: انّها بين ما لا يلتزم و ما ليس بمحال، و لنمهّد لذلك مقدمة:
فاعلم ان الحكم بعد ما لم يكن شيئاً مذكوراً يكون له مراتب من الوجود:
(أوّلها) ان يكون له شأنه من دون ان يكون بالفعل بموجود أصلاً.
(ثانيها) ان يكون له وجود إنشاء، من دون ان يكون له بعثاً و زجراً و ترخيصاً فعلاً.
(ثالثها) ان يكون له ذلك مع كونه كذلك فعلاً، من دون ان يكون منجزاً بحيث يعاقب عليه.
(رابعها) ان يكون له ذلك كالسّابقة مع تنجّزه فعلاً،
و ذلك لوضوح إمكان اجتماع المقتضى لإنشائه و جعله مع وجود مانع أو شرط، كما لا يبعد ان يكون كذلك قبل بعثته صلى اللَّه عليه و آله،
و اجتماع العلّة التّامّة له مع وجود المانع من ان ينقدح في نفسه البعث أو الزّجر، لعدم استعداد الأنام لذلك، كما في صدر الإسلام بالنّسبة إلى غالب الأحكام؛
و لا يخفى انّ التّضادّ بين الأحكام انّما هو فيما إذا صارت فعليّة و وصلت إلى المرتبة الثّالثة، و لا تضادّ بينها في المرتبة الأولى و الثّانية، بمعنى انّه لا يزاحم إنشاء الإيجاب لاحقا بإنشاء التّحريم سابقاً أو في زمان واحد بسببين، كالكتابة و اللّفظ أو الإشارة.
و من هنا ظهر انّ اجتماع إنشاء الإيجاب أو التّحريم مرّتين بلفظين متلاحقين، أو بغير هما، ليس من اجتماع المثلين و انّما يكون منه إذا اجتمع فردان من المرتبة الثّالثة و ما بعدها، كما لا يخفى.
إذا عرفت ما مهّدنا لك، فنقول .......... "
—————
#اقول
أن المحقق الاصفهانی و السید الروحانی و صاحب العناية ممن شرحوا مراده قده ، إن شئت فراجع .
#مراتب_الحکم #آخوند #المحقق_الخراسانی
#فائدة #مصطلحات
@alikamyab_derasat
#فائدة
❇️ کلام المحقق المشکینی فی توضیح مصطلح " #خارج_المحمول و #المحمول_بالضمیمة " عن مجلس درسه قدّه و نقده له
🔸 (213) قوله: (من الخارج المحمول.). إلى آخره.
مراده منه: العارض الاعتباري،
و من المحمول بالضميمة: العارض المتأصّل،
سمّي الأوّل به، لكونه خارجا عن الشيء محمولا عليه،
و الثاني، لكونه منضمّا إلى ما حمل عليه.
هكذا قال في الدرس، إلّا أنّه يأتي أنّه خلاف الاصطلاح.
📚 كفاية الاصول ( با حواشى مشكينى ) ؛ ج1 ؛ ص296
🔹(654) قوله قدّس سرّه: (المحمولات بالضميمة.). إلى آخره.
قال في الدرس ما حاصله:
إنّ الأعراض المتأصّلة من هذا القبيل،
و وجه التسمية بها: كونها شيئا منضمّا إلى المعروضات،
و الاعتباريّات من قبيل الأوّل، و وجه التسمية كونها خارجة عن ذات المعروضات، فإنّ المتأصّلات و إن كانت كذلك، إلّا أنّه لا يلزم الاطّراد في التسمية،
و لكن المفهوم من كلام أهل العقول ،
أنّ الأوّل: عبارة عن عوارض الوجود أصلا كان كالبياض، أو غيره كالفوقيّة،
و الثاني: عبارة عن عوارض الماهيّة ،
و وجه التسمية في الأوّل كونها محمولات على الماهيّة بضميمة الوجود و بواسطته،
و في الثاني كونها خارجة عن ذات المعروض.
📚 كفاية الاصول ( با حواشى مشكينى ) ؛ ج4 ؛ ص483
#مشکینی #کفایه #مصطلحات #آخوند
@alikamyab_derasat