eitaa logo
دراسات - علی کامیاب
63 دنبال‌کننده
49 عکس
5 ویدیو
22 فایل
با سلام واحترام ان شاء الله ، در این کانال مباحث تخصصی حوزوی ، با محوریت علم اصول مطرح خواهد شد ، لذا طبعا مخاطبین این مباحث طلاب و فضلای گرامی خواهند بود .
مشاهده در ایتا
دانلود
❇️ مراتب الحکم فی کلام المحقق الخراسانی فی حاشیته علی الفرائد ، الیک نصُّه : " و امّا التّحقيق في الجواب ان يقال: انّها بين ما لا يلتزم و ما ليس بمحال، و لنمهّد لذلك مقدمة: فاعلم ان الحكم بعد ما لم يكن شيئاً مذكوراً يكون له مراتب من الوجود: (أوّلها) ان يكون له شأنه من دون ان يكون بالفعل بموجود أصلاً. (ثانيها) ان يكون له وجود إنشاء، من دون ان يكون له بعثاً و زجراً و ترخيصاً فعلاً. (ثالثها) ان يكون له ذلك مع كونه كذلك فعلاً، من دون ان يكون منجزاً بحيث يعاقب عليه. (رابعها) ان يكون له ذلك كالسّابقة مع تنجّزه فعلاً، و ذلك لوضوح إمكان اجتماع المقتضى لإنشائه و جعله مع وجود مانع أو شرط، كما لا يبعد ان يكون كذلك قبل بعثته صلى اللَّه عليه و آله، و اجتماع العلّة التّامّة له مع وجود المانع من ان ينقدح في نفسه البعث أو الزّجر، لعدم استعداد الأنام لذلك، كما في صدر الإسلام بالنّسبة إلى غالب الأحكام؛ و لا يخفى انّ التّضادّ بين الأحكام انّما هو فيما إذا صارت فعليّة و وصلت إلى المرتبة الثّالثة، و لا تضادّ بينها في المرتبة الأولى و الثّانية، بمعنى انّه لا يزاحم إنشاء الإيجاب لاحقا بإنشاء التّحريم سابقاً أو في زمان واحد بسببين، كالكتابة و اللّفظ أو الإشارة. و من هنا ظهر انّ اجتماع إنشاء الإيجاب أو التّحريم مرّتين بلفظين متلاحقين، أو بغير هما، ليس من اجتماع المثلين و انّما يكون منه إذا اجتمع فردان من المرتبة الثّالثة و ما بعدها، كما لا يخفى. إذا عرفت ما مهّدنا لك، فنقول .......... " ————— أن المحقق الاصفهانی و السید الروحانی و صاحب العناية ممن شرحوا مراده قده ، إن شئت فراجع . @alikamyab_derasat
❇️ کلام المحقق المشکینی فی توضیح مصطلح " و " عن مجلس درسه قدّه و نقده له 🔸 (213) قوله: (من الخارج المحمول.). إلى آخره. مراده منه: العارض الاعتباري، و من المحمول بالضميمة: العارض المتأصّل، سمّي الأوّل به، لكونه خارجا عن الشي‏ء محمولا عليه، و الثاني، لكونه منضمّا إلى ما حمل عليه. هكذا قال في الدرس، إلّا أنّه يأتي أنّه خلاف الاصطلاح. 📚 كفاية الاصول ( با حواشى مشكينى ) ؛ ج‏1 ؛ ص296 🔹(654) قوله قدّس سرّه: (المحمولات بالضميمة.). إلى آخره. قال في الدرس ما حاصله: إنّ الأعراض المتأصّلة من هذا القبيل، و وجه التسمية بها: كونها شيئا منضمّا إلى المعروضات، و الاعتباريّات من قبيل الأوّل، و وجه التسمية كونها خارجة عن ذات المعروضات، فإنّ المتأصّلات و إن كانت كذلك، إلّا أنّه لا يلزم الاطّراد في التسمية، و لكن المفهوم من كلام أهل العقول ، أنّ الأوّل: عبارة عن عوارض الوجود أصلا كان كالبياض، أو غيره كالفوقيّة، و الثاني: عبارة عن عوارض الماهيّة ، و وجه التسمية في الأوّل كونها محمولات على الماهيّة بضميمة الوجود و بواسطته، و في الثاني كونها خارجة عن ذات المعروض. 📚 كفاية الاصول ( با حواشى مشكينى ) ؛ ج‏4 ؛ ص483 @alikamyab_derasat