eitaa logo
المرسلات
10.1هزار دنبال‌کننده
2.2هزار عکس
586 ویدیو
41 فایل
🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد 📌تبیین دیدگاه های امام، رهبری، علامه طباطبایی، شهید مطهری 🔰آثار و دروس استاد علی فرحانی 📌آموزش دروس حوزوی 📞 ارتباط با ادمین: @admin_morsalat
مشاهده در ایتا
دانلود
🎙آیت الله بهجت 💢فردای قیامت که هیچ چیز از انسان نمیخرند، اشک بر سیدالشهداء علیه السلام را مثل دانه درّی برایش نقد میکنند. 📚رحمت واسعه. 271 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b
روضه حضرت عباس.mp3
11.2M
🔊| روضه حضرت ابوالفضل علیه السلام 🎙استاد علی فرحانی 📚منبر سال 99 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
📌سید الشهداء، رحمت واسعه الهی / عبارت عجیب مرحوم دربندی 🎙آیت الله بهجت 💢خدا میداند قضایای حضرت سید الشهداء علیه السلام چه رحمت واسعه ای است. خدا میداند رحمت اهل بیت علیهم السلام و خاندان رسالت چقدر وسیع است، رحمت اینها تابع رحمت واسعه الهی است. با این حال مخالفین آنها حاضر نبودند که آنها فقط حلال و حرام را بیان کنند 💢میگویند مرحوم دربندی با آن فضلش در بالاسر حرم سید الشهداء علیه السلام داد می زد: «یا حسین، به حق مادرت زهراء شمر را شفاعت نکن!» سه دفعه بلند این را می گفت. به او میگفتند آیا شفاعت شمر ممکن است؟ میگفت: چرا ممکن نیست! چرا محال است؟! مظهر رحمت واسعه خدا هستند. ما چه میدانیم؟ ما قسمش میدهیم که این کار را نکند 📚رحمت واسعه ص 207-208 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b
10.03M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
🎙| عنایت حضرت زهرا به زوار ابی عبدالله در روز عاشورا به نقل از آیت الله قاضی/ داستانی عجیب از حضور کسی از اهل معنا در حرم امام حسین و خطاب «العباس باب الحسین»/ اشک بر امام حسین علیه السلام، مطهر است 🎙استاد علی فرحانی 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b
حتما بشنوید👆
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
نمایش در ایتا
📌نحوه شهادت أباعبدالله الحسین (ع) در روز عاشورا 🎙شیخ مفید رحمه الله ▪...وَ حَمَلَتِ‌ الْجَمَاعَةُ‌ عَلَى الْحُسَيْنِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ فَغَلَبُوهُ‌ عَلَى عَسْكَرِهِ‌ وَ اشْتَدَّ بِهِ‌ الْعَطَشُ‌ فَرَكِبَ‌ الْمُسَنَّاةَ‌ يُرِيدُ اَلْفُرَاتَ‌ وَ بَيْنَ‌ يَدَيْهِ‌ اَلْعَبَّاسُ‌ أَخُوهُ‌ فَاعْتَرَضَتْهُ‌ خَيْلُ‌ اِبْنِ‌ سَعْدٍ وَ فِيهِمْ‌ رَجُلٌ‌ مِنْ‌ بَنِي دَارِمٍ‌ فَقَالَ‌ لَهُمْ‌ وَيْلَكُمْ‌ حُولُوا بَيْنَهُ‌ وَ بَيْنَ‌ اَلْفُرَاتِ‌ وَ لاَ تُمَكِّنُوهُ‌ مِنَ‌ الْمَاءِ فَقَالَ‌ الْحُسَيْنُ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌اللَّهُمَّ‌ أَظْمِئْهُ‌ فَغَضِبَ‌ اَلدَّارِمِيُّ‌ وَ رَمَاهُ‌ بِسَهْمٍ‌ فَأَثْبَتَهُ‌ فِي حَنَكِهِ‌ فَانْتَزَعَ‌ الْحُسَيْنُ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ السَّهْمَ‌ وَ بَسَطَ‍‌ يَدَهُ‌ تَحْتَ‌ حَنَكِهِ‌ فَامْتَلَأَتْ‌ رَاحَتَاهُ‌ بِالدَّمِ‌ فَرَمَى بِهِ‌ ثُمَّ‌ قَالَ‌: اللَّهُمَّ‌ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ‌ مَا يُفْعَلُ‌ بِابْنِ‌ بِنْتِ‌ نَبِيِّكَ‌ ثُمَّ‌ رَجَعَ‌ إِلَى مَكَانِهِ‌ وَ قَدِ اشْتَدَّ بِهِ‌ الْعَطَشُ‌وَ أَحَاطَ‍‌ الْقَوْمُ‌ بِالْعَبَّاسِ‌ فَاقْتَطَعُوهُ‌ عَنْهُ‌ فَجَعَلَ‌ يُقَاتِلُهُمْ‌ وَحْدَهُ‌ حَتَّى قُتِلَ‌ رِضْوَانُ‌ اللَّهِ‌ عَلَيْهِ‌ وَ كَانَ‌ الْمُتَوَلِّي لِقَتْلِهِ‌ زَيْدَ بْنَ‌ وَرْقَاءَ الْحَنَفِيَّ‌ وَ حَكِيمَ‌ بْنَ‌ الطُّفَيْلِ‌ السِّنْبِسِيَّ‌ بَعْدَ أَنْ‌ أُثْخِنَ‌ بِالْجِرَاحِ‌ فَلَمْ‌ يَسْتَطِعْ‌ حَرَاكاً. ▪وَ لَمَّا رَجَعَ‌ الْحُسَيْنُ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ مِنَ‌ الْمُسَنَّاةِ‌ إِلَى فُسْطَاطِهِ‌ تَقَدَّمَ‌ إِلَيْهِ‌ شِمْرُ بْنُ‌ ذِي الْجَوْشَنِ‌ فِي جَمَاعَةٍ‌ مِنْ‌ أَصْحَابِهِ‌ فَأَحَاطَ‍‌ بِهِ‌ فَأَسْرَعَ‌ مِنْهُمْ‌ رَجُلٌ‌ يُقَالُ‌ لَهُ‌ مَالِكُ‌ بْنُ‌ النَّسْرِ الْكِنْدِيُّ‌ فَشَتَمَ‌ الْحُسَيْنَ‌ وَ ضَرَبَهُ‌ عَلَى رَأْسِهِ‌ بِالسَّيْفِ‌ وَ كَانَ‌ عَلَيْهِ‌ قَلَنْسُوَةٌ‌ فَقَطَعَهَا حَتَّى وَصَلَ‌ إِلَى رَأْسِهِ‌ فَأَدْمَاه ُ فَامْتَلَأَتِ‌ الْقَلَنْسُوَةُ‌ دَماً فَقَالَ‌ لَهُ‌ الْحُسَيْنُ‌ لاَ أَكَلْتَ‌ بِيَمِينِكَ‌ وَ لاَ شَرِبْتَ‌ بِهَا وَ حَشَرَكَ‌ اللَّهُ‌ مَعَ‌ الظَّالِمِينَ‌ ثُمَّ‌ أَلْقَى الْقَلَنْسُوَةَ‌ وَ دَعَا بِخِرْقَةٍ‌ فَشَدَّ بِهَا رَأْسَهُ‌ وَ اسْتَدْعَى قَلَنْسُوَةً‌ أُخْرَى فَلَبِسَهَا وَ اعْتَمَّ‌ عَلَيْهَا وَ رَجَعَ‌ عَنْهُ‌ شِمْرُ بْنُ‌ ذِي الْجَوْشَنِ‌ وَ مَنْ‌ كَانَ‌ مَعَهُ‌ إِلَى مَوَاضِعِهِمْ‌ فَمَكَثَ‌ هُنَيْهَةً‌ ثُمَّ‌ عَادَ وَ عَادُوا إِلَيْهِ‌ وَ أَحَاطُوا بِهِ‌. ▪.....وَ حَمَلَتِ‌ الرَّجَّالَةُ‌ يَمِيناً وَ شِمَالاً عَلَى مَنْ‌ كَانَ‌ بَقِيَ‌ مَعَ‌ الْحُسَيْنِ‌ فَقَتَلُوهُمْ‌ حَتَّى لَمْ‌ يَبْقَ‌ مَعَهُ‌ إِلاَّ ثَلاَثَةُ‌ نَفَرٍ أَوْ أَرْبَعَةٌ‌ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ‌ الْحُسَيْنُ‌ دَعَا بِسَرَاوِيلَ‌ يَمَانِيَّةٍ‌ يَلْمَعُ‌ فِيهَا الْبَصَرُ فَفَزَرَهَا ثُمَّ‌ لَبِسَهَا وَ إِنَّمَا فَزَرَهَا لِكَيْلاَ يُسْلَبَهَا بَعْدَ قَتْلِهِ‌. ▪فَلَمَّا لَمْ‌ يَبْقَ‌ مَعَ‌ الْحُسَيْنِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ أَحَدٌ إِلاَّ ثَلاَثَةُ‌ رَهْطٍ‍‌ مِنْ‌ أَهْلِهِ‌ أَقْبَلَ‌ عَلَى الْقَوْمِ‌ يَدْفَعُهُمْ‌ عَنْ‌ نَفْسِهِ‌ وَ الثَّلاَثَةُ‌ يَحْمُونَهُ‌ حَتَّى قُتِلَ‌ الثَّلاَثَةُ‌ وَ بَقِيَ‌ وَحْدَهُ‌ وَ قَدْ أُثْخِنَ‌ بِالْجِرَاحِ‌ فِي رَأْسِهِ‌ وَ بَدَنِهِ‌ فَجَعَلَ‌ يُضَارِبُهُمْ‌ بِسَيْفِهِ‌ وَ هُمْ‌ يَتَفَرَّقُونَ‌ عَنْهُ‌ يَمِيناً وَ شِمَالاً. فَقَالَ‌ حُمَيْدُ بْنُ‌ مُسْلِمٍ‌ فَوَ اللَّهِ‌ مَا رَأَيْتُ‌ مَكْثُوراً قَطُّ‍‌ قَدْ قُتِلَ‌ وُلْدُهُ‌ وَ أَهْلُ‌ بَيْتِهِ‌ وَ أَصْحَابُهُ‌ أَرْبَطَ‍‌ جَأْشاً وَ لاَ أَمْضَى جَنَاناً مِنْهُ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ إِنْ‌ كَانَتِ‌ الرَّجَّالَةُ‌ لَتَشُدُّ عَلَيْهِ‌ فَيَشُدُّ عَلَيْهَا بِسَيْفِهِ‌ فَتَنْكَشِفُ‌ عَنْ‌ يَمِينِهِ‌ وَ شِمَالِهِ‌ انْكِشَافَ‌ الْمِعْزَى إِذَا شَدَّ فِيهَا الذِّئْبُ‌. ▪فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ‌ شِمْرُ بْنُ‌ ذِي الْجَوْشَنِ‌ اسْتَدْعَى الْفُرْسَانَ‌ فَصَارُوا فِي ظُهُورِ الرَّجَّالَةِ‌ وَ أَمَرَ الرُّمَاةَ‌ أَنْ‌ يَرْمُوهُ‌ فَرَشَقُوهُ‌ بِالسِّهَامِ‌ حَتَّى صَارَ كَالْقُنْفُذِ فَأَحْجَمَ‌ عَنْهُمْ‌ فَوَقَفُوا بِإِزَائِهِ‌ وَ خَرَجَتْ‌ أُخْتُهُ‌ زَيْنَبُ‌ إِلَى بَابِ‌ الْفُسْطَاطِ‍‌ فَنَادَتْ‌ عُمَرَ بْنَ‌ سَعْدِ بْنِ‌ أَبِي وَقَّاصٍ‌ وَيْحَكَ‌ يَا عُمَرُ أَ يُقْتَلُ‌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‌وَ أَنْتَ‌ تَنْظُرُ إِلَيْهِ‌ فَلَمْ‌ يُجِبْهَا عُمَرُ بِشَيْ‌ءٍ فَنَادَتْ‌ وَيْحَكُمْ‌ أَ مَا فِيكُمْ‌ مُسْلِمٌ‌ فَلَمْ‌ يُجِبْهَا أَحَدٌ بِشَيْ‌ءٍ وَ نَادَى شِمْرُ بْنُ‌ ذِي الْجَوْشَنِ‌ الْفُرْسَانَ‌ وَ الرَّجَّالَةَ فَقَالَ‌ وَيْحَكُمْ‌ مَا تَنْتَظِرُونَ‌ بِالرَّجُلِ‌ ثَكِلَتْكُمْ‌ أُمَّهَاتُكُمْ‌ فَحُمِلَ‌ عَلَيْهِ‌ مِنْ‌ كُلِّ‌ جَانِبٍ‌ فَضَرَبَهُ‌ زُرْعَةُ‌ بْنُ‌ شَرِيكٍ‌ عَلَى كَفِّهِ‌ الْيُسْرَى فَقَطَعَهَا وَ ضَرَبَهُ‌ آخَرُ مِنْهُمْ‌ عَلَى عَاتِقِهِ‌ فَكَبَا مِنْهَا لِوَجْهِهِ‌ وَ طَعَنَهُ‌ سِنَانُ‌ بْنُ‌ أَنَسٍ‌ بِالرُّمْحِ‌ فَصَرَعَهُ‌ وَ بَدَرَ إِلَيْهِ‌ خَوَلِيُّ‌ بْنُ‌ يَزِيدَ الْأَصْبَحِيُّ‌ لَعَنَهُ‌ اللَّهُ‌ فَنَزَلَ‌ لِيَحْتَزَّ رَأْسَهُ‌ فَأُرْعِدَ فَقَالَ‌ لَهُ‌ شِمْرٌ فَتَّ‌ اللَّهُ‌ فِي عَضُدِكَ‌ مَا لَكَ‌ تُرْعَدُ. ▪وَ نَزَلَ‌ شِمْرٌ إِلَيْهِ‌ فَذَبَحَهُ‌ ثُمَّ‌ دَفَعَ‌ رَأْسَهُ‌ إِلَى خَوَلِيِّ‌ بْنِ‌ يَزِيدَ فَقَالَ‌ احْمِلْهُ‌ إِلَى الْأَمِيرِ عُمَرَ بْنِ‌ سَعْدٍ ثُمَّ‌ أَقْبَلُوا عَلَى سَلْبِ‌ الْحُسَيْنِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌فَأَخَذَ قَمِيصَهُ‌ إِسْحَاقُ‌ بْنُ‌ حَيْوَةَ‌ الْحَضْرَمِيُّ‌ وَ أَخَذَ سَرَاوِيلَهُ‌ أَبْجَرُ بْنُ‌ كَعْبٍ‌ وَ أَخَذَ عِمَامَتَهُ‌ أَخْنَسُ‌ بْنُ‌ مَرْثَدٍ وَ أَخَذَ سَيْفَهُ‌ رَجُلٌ‌ مِنْ‌ بَنِي دَارِمٍ‌ وَ انْتَهَبُوا رَحْلَهُ‌ وَ إِبِلَهُ‌ وَ أَثْقَالَهُ‌ وَ سَلَبُوا نِسَاءَهُ‌. ▪قَالَ‌ حُمَيْدُ بْنُ‌ مُسْلِمٍ‌ فَوَ اللَّهِ‌ لَقَدْ كُنْتُ‌ أَرَى الْمَرْأَةَ‌ مِنْ‌ نِسَائِهِ‌ وَ بَنَاتِهِ‌ وَ أَهْلِهِ‌ تُنَازَعُ‌ ثَوْبَهَا عَنْ‌ ظَهْرِهَا حَتَّى تُغْلَبَ‌ عَلَيْهِ‌ فَيُذْهَبَ‌ بِهِ‌ مِنْهَا ثُمَّ‌ انْتَهَيْنَا إِلَى عَلِيِّ‌ بْنِ‌ الْحُسَيْنِ‌ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ‌ وَ هُوَ مُنْبَسِطٌ‍‌ عَلَى فِرَاشٍ‌ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمَرَضِ‌ وَ مَعَ‌ شِمْرٍ جَمَاعَةٌ‌ مِنَ‌ الرَّجَّالَةِ‌ فَقَالُوا لَهُ‌ أَ لاَ نَقْتُلُ‌ هَذَا الْعَلِيلَ‌ فَقُلْتُ‌ سُبْحَانَ‌ اللَّهِ‌ أَ يُقْتَلُ‌ الصِّبْيَانُ‌ إِنَّمَا هُوَ صَبِيٌّ‌ وَ إِنَّهُ‌ لِمَا بِهِ‌ فَلَمْ‌ أَزَلْ‌ حَتَّى رَدَدْتُهُمْ‌ عَنْهُ‌. ▪وَ جَاءَ عُمَرُ بْنُ‌ سَعْدٍ فَصَاحَ‌ النِّسَاءُ فِي وَجْهِهِ‌ وَ بَكَيْنَ‌ فَقَالَ‌ لِأَصْحَابِهِ‌ لاَ يَدْخُلْ‌ أَحَدٌ مِنْكُمْ‌ بُيُوتَ‌ هَؤُلاَءِ النِّسْوَةِ‌ وَ لاَ تَعَرَّضُوا لِهَذَا الْغُلاَمِ‌ الْمَرِيضِ‌ وَ سَأَلَتْهُ‌ النِّسْوَةُ‌ لِيَسْتَرْجِعَ‌ مَا أُخِذَ مِنْهُنَّ‌ لِيَتَسَتَّرْنَ‌ بِهِ‌ فَقَالَ‌ مَنْ‌ أَخَذَ مِنْ‌ مَتَاعِهِنَّ‌ شَيْئاً فَلْيَرُدَّهُ‌ عَلَيْهِنَّ‌ فَوَ اللَّهِ‌ مَا رَدَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ‌ شَيْئاً فَوَكَّلَ‌ بِالْفُسْطَاطِ‍‌ وَ بُيُوتِ‌ النِّسَاءِ وَ عَلِيِّ‌ بْنِ‌ الْحُسَيْنِ‌ جَمَاعَةً‌ مِمَّنْ‌ كَانُوا مَعَهُ‌ وَ قَالَ‌ احْفَظُوهُمْ‌ لِئَلاَّ يَخْرُجَ‌ مِنْهُمْ‌ أَحَدٌ وَ لاَ تُسِيئُنَّ‌ إِلَيْهِمْ‌. ▪ثُمَّ‌ عَادَ إِلَى مِضْرَبِهِ‌ وَ نَادَى فِي أَصْحَابِهِ‌ مَنْ‌ يَنْتَدِبُ‌ لِلْحُسَيْنِ‌فَيُوطِئُهُ‌ فَرَسَهُ‌ فَانْتَدَبَ‌ عَشَرَةٌ‌ مِنْهُمْ‌ إِسْحَاقُ‌ بْنُ‌ حَيْوَةَ‌ وَ أَخْنَسُ‌ بْنُ‌ مَرْثَدٍ فَدَاسُوا الْحُسَيْنَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ بِخُيُولِهِمْ‌ حَتَّى رَضُّوا ظَهْرَهُ‌ ▪........فَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ‌ بْنُ‌ رَبِيعَةَ‌ الْحِمْيَرِيُّ‌ فَقَالَ‌ إِنِّي لَعِنْدَ يَزِيدَ بْنِ‌ مُعَاوِيَةَ‌ بِدِمَشْقَ‌ إِذْ أَقْبَلَ‌ زَحْرُ بْنُ‌ قَيْسٍ‌ حَتَّى دَخَلَ‌ عَلَيْهِ‌ فَقَالَ‌ لَهُ‌ يَزِيدُ وَيْلَكَ‌ مَا وَرَاءَكَ‌ وَ مَا عِنْدَكَ‌ فَقَالَ‌ أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌ بِفَتْحِ‌ اللَّهِ‌ وَ نَصْرِهِ‌ وَرَدَ عَلَيْنَا الْحُسَيْنُ‌ بْنُ‌ عَلِيٍّ‌ فِي ثَمَانِيَةَ‌ عَشَرَ مِنْ‌ أَهْلِ‌ بَيْتِهِ‌ وَ سِتِّينَ‌ مِنْ‌ شِيعَتِهِ‌ فَسِرْنَا إِلَيْهِمْ‌ فَسَأَلْنَاهُمْ‌ أَنْ‌ يَسْتَسْلِمُوا أَوْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ‌ الْأَمِيرِ عُبَيْدِ اللَّهِ‌ بْنِ‌ زِيَادٍ أَوِ الْقِتَالِ‌ فَاخْتَارُوا الْقِتَالَ‌ عَلَى الاِسْتِسْلاَمِ‌ فَغَدَوْنَا عَلَيْهِمْ‌ مَعَ‌ شَرُوقِ‌ الشَّمْسِ‌ فَأَحَطْنَا بِهِمْ‌ مِنْ‌ كُلِّ‌ نَاحِيَةٍ‌ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ‌ السُّيُوفُ‌ مَأْخَذَهَا مِنْ‌ هَامِ‌ الْقَوْمِ‌ جَعَلُوا يَهْرُبُونَ‌ إِلَى غَيْرِ وَزَرٍ وَ يَلُوذُونَ‌ مِنَّا بِالْآكَامِ‌ وَ الْحُفَرِ لِوَاذاً كَمَا لاَذَ الْحَمَائِمُ‌ مِنْ‌ صَقْرٍ فَوَ اللَّهِ‌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌ مَا كَانُوا إِلاَّ جَزْرَ جَزُورٍ أَوْ نَوْمَةَ‌ قَائِلٍ‌ حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى آخِرِهِمْ‌ فَهَاتِيكَ‌ أَجْسَادُهُمْ‌ مُجَرَّدَةً‌ وَ ثِيَابُهُمْ‌ مُرَمَّلَةً‌ وَ خُدُودُهُمْ‌ مُعَفَّرَةً‌ تَصْهَرُهُمُ‌ الشَّمْسُ وَ تَسْفِي عَلَيْهِمُ‌ الرِّيَاحُ‌ زُوَّارُهُمُ‌ الْعِقْبَانُ‌ وَ الرَّخَمُ‌ فَأَطْرَقَ‌ يَزِيدُ هُنَيْهَةً‌ ثُمَّ‌ رَفَعَ‌ رَأْسَهُ‌ فَقَالَ‌ قَدْ كُنْتُ‌ أَرْضَى مِنْ‌ طَاعَتِكُم بِدُونِ‌قَتْلِ‌ الْحُسَيْنِ‌ أَمَا لَوْ أَنِّي صَاحِبُهُ‌ لَعَفَوْتُ‌ عَنْهُ‌ 📚الارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد. جلد دوم‌. ص 110 الی 119 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b
◾️السلام علیک یا مقتول کربلاء 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b
روضه ابی عبدالله.mp3
6.27M
◾️| روضه سیدالشهداء در روز عاشوراء 🎙استاد علی فرحانی 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b
💢معنای ذکر چیست؟ منظور از «ذکر شدید» چیست؟ تفاوت نسیان و غفلت چیست؟ چرا به اوراد، ذکر میگویند؟ معنای «فاذکرونی» چیست؟ آیا ذکر، مراتبی دارد؟ 🎙علامه طباطبایی ❇️لما امتن الله تعالى على النبي و المسلمين، بإرسال النبي الكريم منهم إليهم نعمة لا تقدر بقدر و منحة على منحة - و هو ذكر منه لهم - إذ لم ينسهم في هدايتهم إلى مستقيم الصراط‍‌، و سوقهم إلى أقصى الكمال، و زيادة على ذلك، و هو جعل القبلة، الذي فيه كمال دينهم، و توحيد عبادتهم، و تقويم فضيلتهم الدينية و الاجتماعية فرع على ذلك دعوتهم إلى ذكره و شكره، ليذكرهم بنعمته على ذكرهم إياه بعبوديته و طاعته، و يزيدهم على شكرهم لنعمته و عدم كفرانهم، و قد قال تعالى «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ‌ إِذا نَسِيتَ‌ وَ قُلْ‌ عَسى‌ أَنْ‌ يَهْدِيَنِ‌ رَبِّي لِأَقْرَبَ‌ مِنْ‌ هذا رَشَداً» : الكهف-٢٤. و قال تعالى «لَئِنْ‌ شَكَرْتُمْ‌ لَأَزِيدَنَّكُمْ‌» : إبراهيم-٧، و الآيتان جميعا نازلتان قبل آيات القبلة من سورة البقرة. ❇️ثم إن الذكر ربما قابل الغفلة كقوله تعالى «وَ لا تُطِعْ‌ مَنْ‌ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ‌ عَنْ‌ ذِكْرِنا» : الكهف-٢٨. و هي انتفاء العلم بالعلم، مع وجود أصل العلم، فالذكر خلافه، و هو العلم بالعلم، و ربما قابل النسيان و هو زوال صورة العلم عن خزانة الذهن، فالذكر خلافه، و منه قوله تعالى «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ‌ إِذا نَسِيتَ‌ الآية». و هو حينئذ كالنسيان معنى ذو آثار و خواص تتفرع عليه، و لذلك ربما أطلق الذكر كالنسيان في موارد تتحقق فيها آثارهما و إن لم تتحقق أنفسهما، فإنك إذا لم تنصر صديقك - و أنت تعلم حاجته إلى نصرك فقد نسيته، و الحال أنك تذكره، و كذلك الذكر. ❇️و الظاهر أن إطلاق الذكر على الذكر اللفظي من هذا القبيل، فإن التكلم عن الشيء من آثار ذكره قلبا، قال تعالى «قُلْ‌ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ‌ مِنْهُ‌ ذِكْراً» : الكهف-٨٣. ❇️و نظائره كثيرة، و لو كان الذكر اللفظي أيضا ذكرا حقيقة فهو من مراتب الذكر، لأنه مقصور عليه و منحصر فيه، ❇️و بالجملة: الذكر له مراتب كما قال تعالى «أَلا بِذِكْرِ اللّهِ‌ تَطْمَئِنُّ‌ الْقُلُوبُ‌» : الرعد-٢٨، و قال «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ‌ فِي نَفْسِكَ‌ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً‌ وَ دُونَ‌ الْجَهْرِ مِنَ‌ الْقَوْلِ‌» : الأعراف-٢٠٥، و قال تعالى «فَاذْكُرُوا اللّهَ‌ كَذِكْرِكُمْ‌ آباءَكُمْ‌ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً : البقرة-٢٠٠، فالشدة إنما يتصف به المعنى دون اللفظ‍‌، و قال تعالى «وَ اذْكُرْ رَبَّكَ‌ إِذا نَسِيتَ‌ وَ قُلْ‌ عَسى‌ أَنْ‌ يَهْدِيَنِ‌ رَبِّي لِأَقْرَبَ‌ مِنْ‌ هذا رَشَداً» : الكهف-٢٤. ❇️و ذيل هذه الآية تدل على الأمر برجاء ما هو أعلى منزلة مما هو فيه، فيئول المعنى إلى أنك إذا تنزلت من مرتبة من ذكره إلى مرتبة هي دونها، و هو النسيان، فاذكر ربك و ارج بذلك ما هو أقرب طريقا و أعلى منزلة، فينتج أن الذكر القلبي ذو مراتب في نفسه، و بذلك يتبين صحة قول القائل: إن الذكر حضور المعنى عند النفس، فإن الحضور ذو مراتب. ❇️و لو كان لقوله تعالى: فَاذْكُرُونِي -و هو فعل متعلق بياء المتكلم حقيقة من دون تجوز أفاد ذلك، أن للإنسان سنخا آخر من العلم غير هذا العلم المعهود عندنا الذي هو حصول صورة المعلوم و مفهومه عند العالم، إذ كلما فرض من هذا القبيل فهو تحديد و توصيف للمعلوم من العالم، و قد تقدست ساحته سبحانه عن توصيف الواصفين، قال تعالى «سُبْحانَ‌ اللّهِ‌ عَمّا يَصِفُونَ‌ إِلاّ عِبادَ اللّهِ‌ الْمُخْلَصِينَ‌» : الصافات-١٦٠، و قال: «وَ لا يُحِيطُونَ‌ بِهِ‌ عِلْماً» : طه-١١٠، و سيجيء بعض ما يتعلق بالمقام في الكلام على الآيتين إن شاء الله. 📚المیزان ج اول. ص ۳۴۰ 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b