eitaa logo
عقل بی آرام (تاملات پراکنده امین اسدپور)
1.2هزار دنبال‌کننده
191 عکس
90 ویدیو
11 فایل
این کانال فضایی است برای به اشتراک گذاشتن تأملات پراکنده بنده در ارتباط با دین فرهنگ جامعه ذیل گفتمان انقلاب عظیم اسلامی. ارتباط با بنده جهت نقد و بررسی مطالب @a_asadpour
مشاهده در ایتا
دانلود
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ خبر ارتحال جانگداز صدیق شفیق، فاضل ارجمند و محقق فرهیخته "مرحوم سید مصطفی مدرس مصلی" قلب هر دلداده به گفتمان انقلاب اسلامی را جریحه دار می کند. او که یکپارچه شور و عزم و اراده بود، عزم خود را برای تحقق آرمان امتداد حکمت اسلامی و بسط عقلانیت اجتماعی انقلاب جزم کرده بود و دل در گرو هم افزایی تمام نیروهای انقلاب حول این عقلانیت داشت. واینک در روز شهادت امام موسی کاظم (علیه السلام) و در مسیر تشرف به زیارت حریم قدس امام رضا (علیه آلاف والتحیه و الثناء) جان به جان آفرین تسلیم نمود. ضایعه از دست دادن ایشان هر چند تلخ و سنگین است اما این گفتمان پرشورتر از گذشته توسط دوستان او و شاگردان این مکتب فکری پیش خواهد رفت. سید عزیز سلام و ارادت ما را هم به آل الله برسان (تصویر متعلق به نشست اول اطلس مصلحان در موسسه فتوت که به همت مرحوم سید مصطفی مدرس بر قرار شد. در معیت استاد سید مهدی موسوی) https://eitaa.com/amin_asadpour
فعلا قابلیت پخش رسانه در مرورگر فراهم نیست
مشاهده در پیام رسان ایتا
انا لله و انا الیه راجعون سید عزیز شهادت می دهیم که شما این چنین بودید 🖤 https://eitaa.com/amin_asadpour
لطفا در ایتا مطلب را دنبال کنید
مشاهده در پیام رسان ایتا
🔰 ماه شعبان، ماه خرق حجب نورانی 🔻حجت الاسلام امین اسدپور 🔹مدرسه فرهنگ و علوم اسلامی ضحی @m_zoha
نوزدهم اردیبهشت روز بزرگداشت مرحوم ثقه الاسلام است. ضمن گرامیداشت یاد این عالم جلیل القدر فرازی از مقدمه کافی را جهت مطالعه دوستان تقدیم می کنم https://eitaa.com/amin_asadpour
فرازی از مقدمه مرحوم کلینی بر کافی شریف که در آن سبب تالیف کتاب و احوال آن روزگار و منطق اعتبارسنجی روایات و سبک اجتهادی خود را توضیح داده است .......أما بعد، فقد فهمت يا أخي ما شكوت من اصطلاح أهل دهرنا على الجهالة و توازرهم و سعيهم في عمارة طرقها، و مباينتهم العلم و أهله، حتّى كاد العلم معهم أن يأزر كلّه و ينقطع موادّه، لما قد رضوا أن يستندوا إلى الجهل، و يضيّعوا العلم و أهله و سألت: هل يسع الناس المقام على الجهالة و التديّن بغير علم، إذا كانوا داخلين في الدين، مقرّين بجميع أموره على جهة الاستحسان، و النشوء عليه، و التقليد للآباء، و الأسلاف و الكبراء، و الاتّكال على عقولهم في دقيق الأشياء و جليلها، فاعلم يا أخي رحمك اللّه أنّ اللّه تبارك و تعالى خلق عباده خلقة منفصلة من البهائم في الفطن و العقول المركّبة فيهم، محتملة للأمر و النهي، و جعلهم جلّ ذكره صنفين: صنفا منهم أهل الصحّة و السلامة، و صنفا منهم أهل الضرر و الزمانة، فخصّ أهل الصحّة و السلامة بالأمر و النهي، بعد ما أكمل لهم آلة التكليف، و وضع التكليف عن أهل الزمانة و الضرر، إذ قد خلقهم خلقة غير محتملة للأدب و التعليم و جعل عزّ و جل سبب بقائهم أهل الصحّة و السلامة، و جعل بقاء أهل الصحّة و السلامة بالأدب و التعليم، فلو كانت الجهالة جائزة لأهل الصحّة و السلامة لجاز وضع التكليف عنهم و في جواز ذلك بطلان الكتب و الرسل و الآداب، و في رفع الكتب و الرسل و الآداب‏ فساد التدبير، و الرجوع إلى قول أهل الدهر، فوجب في عدل اللّه عزّ و جلّ و حكمته أن يخصّ من خلق من خلقه خلقة محتملة للأمر و النهي، بالأمر و النهي، لئلّا يكونوا سدى مهملين، و ليعظّموه و يوحّدوه، و يقرّوا له بالربوبيّة، و ليعلموا أنّه خالقهم و رازقهم، إذ شواهد ربوبيّته دالّة ظاهرة، و حججه نيّرة واضحة، و أعلامه لائحة تدعوهم إلى توحيد اللّه عزّ و جل، و تشهد على أنفسها لصانعها بالربوبيّة و الإلهيّة، لما فيها من آثار صنعه، و عجائب تدبيره، فندبهم إلى معرفته لئلّا يبيح لهم أن يجهلوه و يجهلوا دينه و أحكامه، لأنّ الحكيم لا يبيح الجهل به، و الإنكار لدينه، فقال جلّ ثناؤه: «أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثاقُ الْكِتابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ و قال: «بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ، فكانوا محصورين بالأمر و النهي، مأمورين بقول الحقّ، غير مرخّص لهم في المقام على الجهل، أمرهم بالسؤال، و التفقّه في الدّين فقال: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ و قال: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* فلو كان يسع أهل الصحّة و السلامة، المقام على الجهل، لما أمرهم بالسؤال، و لم يكن يحتاج إلى بعثة الرسل بالكتب و الآداب، و كادوا يكونون عند ذلك بمنزلة البهائم، و منزلة أهل الضرر و الزمانة، و لو كانوا كذلك لما بقوا طرفة عين، فلمّا لم يجز بقاؤهم إلّا بالأدب و التعليم، وجب أنّه لا بدّ لكلّ صحيح الخلقة، كامل الآلة من مؤدّب، و دليل، و مشير، و آمر، و ناه، و أدب، و تعليم، و سؤال، و مسألة فأحقّ ما اقتبسه العاقل، و التمسه المتدبّر الفطن، و سعى له الموفّق المصيب، العلم بالدين، و معرفة ما استعبد اللّه به خلقه من توحيد، و شرائعه و أحكامه، و أمره و نهيه و زواجره و آدابه، إذ كانت الحجّة ثابتة، و التكليف لازما، و العمر يسيرا، و التسويف غير مقبول، و الشرط من اللّه جلّ ذكره فيما استعبد به خلقه أن يؤدّوا جميع فرائضه بعلم و يقين و بصيرة، ليكون المؤدّي لها محمودا عند ربّه، مستوجبا لثوابه، و عظيم جزائه، لأنّ الّذي يؤدّي بغير علم و بصيرة، لا يدري ما يؤدّي، و لا يدري إلى من يؤدّي، و إذا كان جاهلا لم يكن على ثقة ممّا أدّى، و لا مصدّقا، لأنّ المصدّق لا يكون مصدّقا حتّى يكون عارفا بما صدّق به من غير شكّ و لا شبهة، لأنّ الشاكّ لا يكون له من الرغبة و الرهبة و الخضوع و التقرّب مثل ما يكون من العالم المستيقن، و قد قال اللّه عزّ و جلّ: «إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ» فصارت الشهادة مقبولة لعلّة العلم بالشهادة، و لو لا العلم بالشهادة، لم تكن الشهادة مقبولة، و الأمر في الشاكّ المؤدّي بغير علم و بصيرة، إلى اللّه جلّ ذكره، إن شاء تطوّل عليه فقبل عمله، و إن شاء ردّ عليه، لأنّ الشرط عليه من اللّه أن يودّي المفروض بعلم و بصيرة و يقين، https://eitaa.com/amin_asadpour
كيلا يكونوا ممّن وصفه اللّه فقال تبارك و تعالى: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى‏ حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى‏ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ «لأنّه كان داخلا فيه بغير علم و لا يقين، فلذلك صار خروجه بغير علم و لا يقين، و قد قال العالم عليه السّلام: «من دخل في الإيمان بعلم ثبت فيه، و نفعه إيمانه، و من دخل فيه بغير علم خرج منه كما دخل فيه»، و قال عليه السّلام من أخذ دينه من كتاب اللّه و سنّة نبيه صلوات اللّه عليه و آله زالت الجبال قبل أن يزول و من أخذ دينه من أفواه الرجال ردّته الرجال»، و قال عليه السّلام: «من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكّب الفتن و لهذه العلّة انبثقت على أهل دهرنا بثوق هذه الأديان الفاسدة ، و المذاهب المستشنعة الّتي قد استوفت شرائط الكفر و الشرك كلّها، و ذلك بتوفيق اللّه تعالى و خذلانه، فمن أراد اللّه توفيقه و أن يكون إيمانه ثابتا مستقرّا، سبّب له الأسباب‏ التي تودّية إلى أن يأخذ دينه من كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلوات اللّه عليه و آله بعلم و يقين و بصيرة، فذاك أثبت في دينه من الجبال الرواسي، و من أراد اللّه خذلانه و أن يكون دينه معارا مستودعا- نعوذ باللّه منه- سبّب له أسباب الاستحسان و التقليد و التأويل من غير علم و بصيرة، فذاك في المشيئة إن شاء اللّه تبارك و تعالى أتمّ إيمانه، و إن شاء سلبه إيّاه، و لا يؤمن عليه أن يصبح مؤمنا و يمسي كافرا، أو يمسي مؤمنا و يصبح كافرا، لأنّه كلّما رأى كبيرا من الكبراء مال معه، و كلّما رأى شيئا استحسن ظاهره قبله، و قد قال العالم عليه السّلام: «إنّ اللّه عزّ و جلّ خلق النبيّين على النبوّة، فلا يكونون إلّا أنبياء، و لخق الأوصياء على الوصيّة، فلا يكونون إلّا أوصياء، و أعار قوما إيمانا فإن شاء تمّمه لهم، و إن شاء سلبهم إيّاه؛ قال: و فيهم جرى قوله فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ و ذكرت أنّ أمورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، و أنّك تعلم أنّ اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها و أسبابها، و أنّك لا تجد بحضرتك من تذاكره و تفاوضه ممّن تثق بعلمه فيها، و قلت: إنّك تحبّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه‏] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلّم، و يرجع إليه المسترشد، و يأخذ منه من يريد علم الدين و العمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السّلام و السنن القائمة الّتي عليها العمل، و بها يؤدّي فرض اللّه عزّ و جلّ و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله، و قلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك اللّه [تعالى‏] بمعونته و توفيقه إخواننا و أهل ملّتنا و يقبل بهم إلى مراشدهم فاعلم يا أخي أرشدك اللّه أنّه لا يسع أحدا تمييز شي‏ء، ممّا اختلف الرّواية فيه عن العلماء عليهم السّلام برأيه، إلّا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السّلام: «اعرضوها على كتاب اللّه فما وافى كتاب اللّه عزّ و جلّ فخذوه، و ما خالف كتاب اللّه فردّوه» و قوله عليه السّلام: «دعوا ما وافق القوم فإنّ الرشد في خلافهم» و قوله عليه السّلام «خذوا بالمجمع‏عليه، فإنّ المجمع عليه لا ريب فيه» و نحن لا نعرف من جميع ذلك إلّا أقلّه و لا نجد شيئا أحوط و لا أوسع من ردّ علم ذلك كلّه إلى العالم عليه السّلام و قبول ما وسّع من الأمر فيه بقوله عليه السّلام: «بأيّما أخذتم من باب التسليم وسعكم و قد يسّر اللّه- و له الحمد- تأليف ما سألت، و أرجو أن يكون بحيث توخّيت فمهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيّتنا في إهداء النصيحة، إذ كانت واجبة لإخواننا و أهل ملّتنا، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكلّ من اقتبس منه، و عمل بما فيه في دهرنا هذا، و في غابره إلى انقضاء الدنيا، إذ الربّ جلّ و عزّ واحد و الرسول محمّد خاتم النبيّين- صلوات اللّه و سلامه عليه و آله- واحد، و الشريعة واحدة و حلال محمّد حلال و حرامه حرام إلى يوم القيامة، و وسّعنا قليلا كتاب الحجّة و إن لم نكمّله على استحقاقه، لأنّا كرهنا أن نبخس حظوظه كلّها و أرجو أن يسهّل اللّه جلّ و عزّ إمضاء ما قدّمنا من النيّة، إن تأخّر الأجل صنّفنا كتابا أوسع و أكمل منه، نوفّيه حقوقه كلّها إن شاء اللّه تعالى و به الحول و القوّة و إليه الرغبة في الزيادة في المعونة و التوفيق. و الصلاة على سيّدنا محمّد النبيّ و آله الطاهرين الأخيار و أوّل ما أبدأ به و أفتتح به كتابي هذا كتاب العقل، و فضائل العلم، و ارتفاع درجة أهله، و علوّ قدرهم، و نقص الجهل، و خساسة أهله، و سقوط منزلتهم، إذ كان العقل هو القطب الّذي عليه المدار و به يحتجّ و له الثواب، و عليه العقاب، و اللّه الموفّق. https://eitaa.com/amin_asadpour
اهمیت این مقدمه زمانی آشکار می گردد که به زمانه حیات مولف بزرگوار آن توجه شود. (۲۶۰ه ق تا ۳۲۹ ه ق) دقیقا مصادف با غیبت صغری امام عصر (ارواحنا فداه) مرحوم کلینی با تکیه بر اندوخته های مشایخ خود که محضر آنها را در کلین، ری، قم، کوفه،شام و بغداد درک کرده است، طرحی نو در گردآوری و تبویب روایات شیعی درانداخته است. طرحی که از اتقان و جامعیت ویژه ای برخوردار است و ما نظیر آن را در محدثین معاصر ایشان نمی بینیم. نکته قابل تامل در تدوین کافی شریف بهره مندی ایشان از مزایای مکاتب حدیثی قم، کوفه و بغداد و جبران ضعف ها و کاستی های آنها است. به فراز پایانی مقدمه ایشان دوباره توجه کنید: و اول ما ابدا به و افتتح به کتابی هذا کتاب العقل... اذ کان العقل هو القطب الذی عليه المدار و به یحتج و له الثواب و عليه العقاب. چنین درکی از جایگاه عقل و بهره مندی از چنین عقلانیتی در اعتبارسنجی و فهم منابع دین نیاز زمانه کنونی ما نیز هست. https://eitaa.com/amin_asadpour
امروز بیست و پنجم اردیبهشت ماه روز بزرگداشت حکیم ابوالقاسم فردوسی است. حکیمی که عقلانیت دینی را در زبان و ادب فارسی تبلور بخشید و روح حماسه را در هویت ملی ایرانیان به اوج رسانید. در این زمانه به هر سه عنصر نیاز مبرم داریم: روح حماسی دفاع از https://eitaa.com/amin_asadpour
 سخنان رهبری در دیدار اعضای گروه ادب و هنر صدای جمهوری اسلامی ایران:  ‌۱۳۷۰/۱۲/۰۵ خوشبختانه ادبیات سلف ما همه‌اش در جهت ارزشهای الهی و اسلامی است؛ از جمله همین شاهنامه که شما به آن اشاره کردید. اول انقلاب عده‌یی از مردمِ بااخلاصِ بی‌اطلاع رفته بودند قبر فردوسی را در توس خراب کنند! وقتی من مطلع شدم، چیزی نوشتم و فوراً به مشهد فرستادم؛ که آن را بردند و بالای قبر فردوسی نصب کردند؛ نمی‌دانم الان هم هست یا نه. بچه‌های حادی که به آن‌جا می‌رفتند، چشمشان که به شهادت بنده می‌افتد، لطف می‌کردند و می‌پذیرفتند و دیگر کاری به کار فردوسی نداشتند! حقیقت قضیه این است که فردوسی یک حکیم است؛ تعارف که نکردیم به فردوسی، حکیم گفتیم. الان چند صد سال است که دارند به فردوسی، حکیم می‌گویند. حکمت فردوسی چیست؟ حکمت الهیِ اسلامی. ادامه در فرسته بعد https://eitaa.com/amin_asadpour
  شما خیال نکنید که در حکمت فردوسی، یک ذره حکمت زردشتی وجود دارد. فردوسی آن وقتی که از اسفندیار تعریف می‌کند، روی دینداری او تکیه می‌کند. می‌دانید که اسفندیار یک فرد متعصبِ مذهبیِ مبلّغ دین بوده که سعی کرده پاکدینی را در همه جای ایران گسترش بدهد. تیپ اسفندیار، تیپ حزب‌اللهی‌های امروز خودمان است؛ آدم خیلی شجاع و نترس و دینی بوده است؛ حاضر بوده است برای حفظ اصولی که به آن معتقد بوده و رعایت می‌کرده، خطر بکند و از هفت‌خان بگذرد و حتّی با رستم دست و پنجه نرم کند. وقتی شما شاهنامه را مطالعه می‌کنید، می‌بینید که فردوسی روی این جنبه‌ی دینداری و طهارت اخلاقی اسفندیار تکیه می‌کند. با این‌که فردوسی اصلاً بنا ندارد از هیچیک از آن پادشاهان بدگویی کند، اما شما ببینید گشتاسب در شاهنامه چه چهره‌یی دارد، اسفندیار چه چهره‌یی دارد؛ اینها پدر و پسر هستند. فردوسی بر اساس معیارهای اسلامی، به فضیلتها توجه دارد؛ در حالی که بر طبق معیارهای سلطنتی و پادشاهی، در نزاع بین گشتاسب و اسفندیار، حق با شاه است. «به نیروی یزدان و فرمان شاه» یعنی چه؟ یعنی هرچه شاه گفت، همان درست است؛ یعنی حق با گشتاسب است؛ اما اگر شما به شاهنامه نگاه کنید، می‌بینید که در نزاع بین اسفندیار و گشتاسب، حق با اسفندیار است؛ یعنی اسفندیار یک حکیم الهی است. فردوسی از اول با نام خدا شروع می‌کند - «به نام خداوند جان و خرد / کزین برتر اندیشه بر نگذرد» - تا آخر هم همین‌طور است؛ فردوسی را با این چشم نگاه کنید. فردوسی، خدای سخن است؛ او زبان مستحکم و استواری دارد و واقعاً پدر زبان فارسی امروز است؛ او دلباخته و مجذوب مفاهیم حکمت اسلامی بود؛ شاهنامه را با این دید نگاه کنید. البته بعضیها زردشتی‌مسلکند، بعضیها هم زردشتی‌مسلک نیستند. آنهایی که زردشتی‌مسلکند، خوششان می‌آمد که به زردشتیگری تظاهر کنند و چیزی درباره‌ی فردوسی بگویند؛ اما حقیقت قضیه که این نیست. این شاهنامه‌ی فردوسی در مقابلمان است. شما خیال می‌کنید که اگر در شاهنامه‌ی فردوسی چیزی برخلاف مفاهیم اسلامی وجود داشت، این‌قدر در جوامع اسلامی جا می‌افتاد؟ شما می‌دانید که در این نسلهای گذشته، مردم ما چه‌قدر دینی بوده‌اند. در کدام خانه و کدام ده و کدام محله، شاهنامه نبود یا خوانده نمی‌شد؟ همه جا می‌خواندند و منافاتی هم با مفاهیم اسلامی نمی‌دیدند.   https://eitaa.com/amin_asadpour
سخنان رهبری در بازدید از نمایشگاه مینیاتور و نگارگرى، در حسینیه‌ى امام خمینى: ۱۳۷۲/۰۶/۱۰ نمی‌دانم شما آقایان چقدر با شاهنامه مأنوسید. من با شاهنامه مأنوسم. حکمت شاهنامه‌ی حکیم ابوالقاسم فردوسی، حکمت اوستایی نیست؛ حکمت قرآنی است. اگر کسی به شاهنامه دقت کند، خواهد دید فرودسی ایران را سروده، اما با دید یک مسلمان؛ آن هم یک مسلمان شیعه. بیان زندگی قهرمانها و پهلوانها و شخصیتهای مثبت مثل رستم و اسفندیار در شاهنامه، در اندیشه‌های اسلامی ریشه و ظهور و بروز دارد. عکس آن، شخصیتهای منفی مثل تورانی‌ها یا بعضی از سلاطین، مثل کیکاووس شخصیتهایی هستند که در تفکر اسلامی بوضوح کوبیده شده‌اند. اما تفکر اوستایی چیست و چیزی که می‌تواند حکمت اوستایی را به ما نشان دهد، کجاست؟ زمان فردوسی هم بیش از الان نبوده. این‌طور نیست که ما خیال کنیم زمان فردوسی تفکر اوستایی آشکارتر بوده؛ خیر، آن‌وقت هم بیش از آنچه الان ما در اختیار داریم، نبوده است. لذا حکمت قرآنی، همان حکمت ملی بومی و ایرانی ماست. https://eitaa.com/amin_asadpour