💢نقل روایت فضائل مولا از طرف #حاکم_نیشابوری و تحمل مشکلات
🖊 به گزارش ابن کثیر در البدایة و النهایة، ج ۱۱، ص ۳۵۵:
«الحاكم النيسابورىّ
صاحب المستدرك، محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن حمدويه، بن نعيم بن الحكم، أبو عبد اللَّه الحاكم الضبيّ الحافظ، و يعرف بابن البيع، من أهل نيسابور، و كان من أهل العلم و الحفظ و الحديث، ولد سنة إحدى و عشرين و ثلاثمائة، و أول سماعه من سنة ثلاثين، و ثلاثمائة، سمع الكثير و طاف الآفاق، و صنف الكتب الكبار و الصغار، فمنها المستدرك على الصحيحين، و علوم الحديث و الإكليل و تاريخ نيسابور، و قد روى عن خلق، و من مشايخه الدار قطنى و ابن أبى الفوارس و غيرهما.
و قد كان من أهل الدين و الأمانة و الصيانة، و الضبط، و التجرد، و الورع، لكن قال الخطيب البغدادي: كان ابن البيع يميل إلى التشيع، فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي، قال: جمع الحاكم أبو عبد اللَّه أحاديث زعم أنها صحاح على شرط البخاري و مسلم، يلزمهما إخراجها في صحيحيهما، فمنها حديث الطير، و «من كنت مولاه فعلى مولاه»
فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك و لم يلتفتوا إلى قوله و لاموه في فعله. و قال محمد بن طاهر المقدسي: قال الحاكم: حديث الطير لم يخرج في الصحيح و هو صحيح، قال ابن طاهر: بل موضوع لا يروى إلا عن أسقاط أهل الكوفة من المجاهيل، عن أنس. فان كان الحاكم لا يعرف هذا فهو جاهل، و إلا فهو معاند كذاب. و قال أبو عبد الرحمن السلمي: دخلت على الحاكم و هو مختف من الكرامية لا يستطيع أن يخرج منهم، فقلت له: لو خرجت حديثا في فضائل معاوية لاسترحت مما أنت فيه، فقال: لا يجيء من قبلي، لا يجيء من قبلي. توفى فيها عن أربع و ثمانين سنة.»
🆔@andalibhamedani