#غدیر_و_مشابه_سازی
ذهبی در تاریخ الاسلام (ج ۲۷، ص ۲۵) مینویسد:
﴿حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة﴾
كانت قد جرت عادة الشيعة في الكَرْخ و باب الطّاق، بنصب القِباب، و إظهار الزّينة يوم الغدير، و الوقيد في ليلته، فأرادت السّنيّة أن تعمل في مقابلة هذا أشياء، فادّعت أنّ اليوم الثامن من يوم الغدير كان اليوم الذي حصل فيه النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ في الغار، فعملت فيه ما تعمل الشيعة في يوم الغدير، وجعلت بإزاء عاشوراء يومًا بعده بثمانية أيام، إلى مقتل مُصْعَب بن الزُبَيْر، و زارت قبره بمسكن، كما يزار قبر الحسين، فكان ابتداء ما عمل في الغار يوم الجمعة لأربع بقين من ذي الحجّة، و أقامت السُّنِّيَّة هذا الشعار القبيح زمانًا طويلا، فلا قُوَّة إلا باللَّه.
🆔@andalibhamedani