آنتی تکفیر
وفيما يلي سأتناول بعض الأسئلة المهمة بشأن رد فعل إيران على الهجوم على مبنى قنصليتها في دمشق: السؤال
🔴 السؤال الثالث: هل تستطيع إسرائيل آن تحول دون الصواريخ والمسیّرات الإيرانية من ضرب الأهداف المنشودة من خلال تشويش واسع في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)؟
🔹 و قبل الإجابة، ينبغی الإشارة إلی ما توصّلنا إلیه في السؤالين السابقين:
1- الردّ الإِیرانی امر محتوم. و أکّد الإمام الخامنئي (مدّ ظله الوارف) في خطبة صلاة عيد الفطر علی هذا الأمر.
2- ستضرب إیران الأهداف العسكرية للكيان الصهيوني داخل فلسطين المحتلة. ويجب على إيران أن تجهز نفسها لمراحل متعددة من المعركة، لأن العدو ليس لديه ما يخسره، وقد يقوم بتصرفات جنونیة. لکن نهاية المطاف، لا شيء ينتظر هذا الکیان الغاصب سوى الهزیمة و الإنهیار.
🔹 وبهذا الوصف يقال في جواب السؤال الثالث:
🔻 تتمتع #جبهة_المقاومة_الإسلامية بتنسيق عالٍ على مختلف المستويات ومن الناحية الاستخباراتية، فقد تمكنت خلال الأشهر الستة الماضية من الحصول على معلومات مفصلة حول کیفیّة عمل ومواقع الأجهزة المضادة للصواريخ، التابعة للكيان الصهيوني. وعلى الرغم من الدعاية الغربية المنتشرة على نطاق واسع، فإن هذه الأجهزة غير قادرة على ضرب الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة لقوى المقاومة. وآخر نموذج على ذلك هو الهجوم الأخير الذي قامت به المقاومة الإسلامية #العراقية بصاروخ كروز على أهداف مهمّة في الأراضي المحتلة، و الذي اكتمل بنجاح وأثبت مرة أخرى أن #الکیان_الصهيوني أوهن من بیت العنكبوت.
🔻 بالإضافة إلى ذلك، حتى لو افترضنا أن هذه الأجهزة قادرة علی ضرب صواریخ و مسیّرات المقاومة. هناک موضوع آخر و هی الهجمات الصاروخية الشدیدة و المتوالیة أو هجمات سیرانیّة و إختراق الأنظمة. عرفنا مراراً أنّ الصهاینة ضعافٌ جدّا فی مواجهة كلیهما. و مثال ذلك، دوّی صفارات الإنذار المستمر لهذه الأجهزة وإطلاق النار على أهداف کاذبة و غیر موجودة، خلال هذه الأشهر الستة، وقد شوهد مرات عديدة أنه لم يكن له أي نتيجة سوى هروب المستوطنين الجبناء إلى الملاجئ. فيما لم تطلق المقاومة أي صاروخ أو مسیّرة. تحدث هذه الظاهرة في وضع اختراق النظام؛ وهي قضية لم يعترف بها الكيان الصهيوني قط. ولذلك فإن ما يسمى بنظام "القبة الحديدية" ليس لديه القدرة على مواجهة هجمات جبهة المقاومة.
🔻 ولهذا السبب، اعتقد البعض أن الکیان الإسرائيلي، لمعالجة هذه المشکلة، اتّجهت إلى ایجاد تشويش GPS من أجل تضليل الصواريخ والطائرات بدون طيار، حتى لا يتم استهداف الموقع المطلوب لإيران أو ربما ضرب موقع آخر في خارج الأراضی المحتلّة. في هذه الحالة، سوف تُعکّر سمعة إيران في العالم كله، وسوف تجد نفسها متورّطة في مشاكل معقدة بسبب هذا الإنجاز.
🔻 لكن یجدر بنا أن نعرف أن إيران لا تحتاج لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تحت إدارة #أمريكا لاستهداف أهدافها. کما أنّها لم تكن بحاجة إليها في ضرب قاعدة #عين_الأسد. ومن المضحك جداً أن نعتقد أن إيران هاجمت قاعدة #عين_الأسد بمساعدة GPS الأمريكي! برأیکم، هل تسمح أمريكا باستخدام المنشآت التي تحت إدارتها لتدمير قاعدتها، أو لاستهداف الکیان الصهيوني؟
تمتلک ثلاث دول فقط في العالم نظام تحديد المواقع الخاص بها ما عدا الإتحاد الأوروبی؛ أمريكا وروسيا والصين. و لذلك، فإن هذه الدول الثلاثة و حلفاءها تتمکّن من توجيه الصواريخ و اطلاقها بشکل صحیح. ولذلك يقول بعض الخبراء أن إيران استخدمت وما زالت تستخدم GPS الروسي. لكن لدي اعتقاد آخر لا أحتاج لشرحه هنا. فقط اعلموا أنه عندما یصدر #الإمام_الخامنئي (مد ظله الوارف) وعداً فإنه سيتحقق حتماً وسترى #إسرائيل قريباً جزاء أعمالها القبيحة.
و علی هذا، فإیجاد التشويش على نظام تحديد المواقع (GPS) من قبل الكيان الصهيوني لن یفیدها أبداً.
و في الرسالة القادمة سأجيب على سؤال إذا كانت إسرائيل تعرف ذلك فما هو هدفها من خلق التشويش فی GPS؟
تابعونا علی تلغرام، إنستغرام و إیتا 👇
@anti.takfir
#جمهوریة_ایران_الاسلامیة
#الامام_خامنئي #طوفان_الأقصى #طوفان_الأحرار