ب: دعوى بابيت
آنچه در اين تفسير جلب توجه مىكند، و در واقع مرتبط است با عقيده با بيان و بهائيان، اذعان به قائميت حضرت حجة بن الحسن عسكرى عليه السلام است. «اشراق خاورى» مبلغ و نويسندۀ بهائى در كتاب: «رحيق مختوم» به نقل از نسخۀ خطى تفسير سورۀ يوسف، عبارات سرآغاز تفسير را كه مبين عقيدۀ على محمد شيرازى و از سوئى ديگر قبول تام ملاحسين بشرويهئى است چنين ذكر مىكند:
«اللّٰه قد قدر ان يخرج ذلك الكتاب في تفسير أحسن القصص من عند محمد بن الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن أبىطالب على عبده ليكون حجة اللّٰه من عند الذكر على العالمين بليغاً...»
همچنين على محمد شيرازى در مواضع متعددى از كتاب: «تفسير سوره يوسف»: به قائميت حضرت حجة بن الحسن عسكرى عليه السلام ، آشكارا اعتراف و اعتقاد خود را به وجود آن امام غائب ذكر كرده است. از آن جمله:
در سوره (۵٨) گويند: «يا سيّد الأكبر ما أناشيء إلّاو قد أقامتنى قدرتك على الأمر، ما اتّكلتُ فى شيءٍ إلّاعليك و ما اعتصمت في الأمر إلّاإليك، و أنت الكافى بالحق و اللّٰه الحقّ من ورائك المحيط، يا بقية اللّٰه قد أفديت بكل لك و رضيت السبّ في سبيلك و ما تمنّيت إلّاالقتل في محبتك.
و در سورۀ (۵٩) گويد: «يا أهل الأرض تاللّٰه الحق إنّ هذا الكتاب قد ملأ الأرض و السّمٰوات بالكلمة الأكبر للحجة القائم المنتظر بالحق الأكبر وأنّ اللّٰه قد كان على كلّ شيء شهيدا.»
و در سورۀ (۶٠) گويد: «يا عباداللّٰه إسمعوا نداء الحجة من حول الباب انّ اللّٰه ربّي قد أوحى إلى أناقد أنزلنا هذا الكتاب على عبدك ليكون على العالمين على الحق بالحق نذيرا و بشيرا.»
و در سورۀ (۶۶) گويد: «و ما هو إلّاعبدللحجة يدعو الناس لدين اللّٰه الخالص».
و در سوره (٧۶) گويد: «قل أنّ اللّٰه فاطر السموات و الأرض من عند حجته القائم المنتظر و أنّه هو الحق و أنّى أنا عبد من عباده قد أسخر الملك لدولته فأسلموا أمر اللّٰه.»
و در سوره (٨۶) گويد: «ويقول المشركون من أهل الكتاب ماكنت على الأمر من عنده الامام حجة اللّٰه الحق قد كفى باللّٰه شهيدا بينى و بينكم و أنّ الحجة شاهد علىّ بالحق الأكبر».
و در سورۀ (٩٨) گويند: «اقتلوا المشركين و لا تذروا على الأرض بالحق على الحق من الكافرين ديّاراً، حتى ظهرت الأرض و من عليها لبقيّة اللّٰه المنتظر واعلموا للّٰهالحمد على سبيل الباب محمودا.»
و در سورۀ (١٠٢) گويد: قاتلوا المشركين كافّة كما يردون الذكر كافة و طيبوا الارض للحجة...» (١) و بر اساس همين دعوى است كه فاضل مازندرانى آن را به «نداء به عنوان بابيّت مرتفع نمود» (۲) تعبير مىكند. زيرا به نوشته على محمد شيرازى اين تفسير «من عند محمد بن الحسن...» به سوى «عبده ليكون حجة اللّٰه..» است.
📗١) . مراجعه شود به كتاب: «احسن القصص - تفسير سورۀ يوسف».
📗۲) . كتاب: «اسرار الاثار»، ج٢، ص١١، تحت كلمۀ «باب».
📗 بهائیان، نجفی، محمد باقر،صص ۱۶۹-۱۷۱
#بهائیت
#دعوی_بابیت
💀@bahaiyat💀