💠 چرا دست ها را هنگام دعا به سوی آسمان می گیریم؟
قَالَ السَّائِلُ فَمَا الْفَرْقُ بَيْنَ أَنْ تَرْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ إِلَى السَّمَاءِ وَ بَيْنَ أَنْ تَخْفِضُوهَا نَحْوَ الْأَرْضِ- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ذَلِكَ فِي عِلْمِهِ وَ إِحَاطَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ سَوَاءٌ وَ لَكِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ أَوْلِيَاءَهُ وَ عِبَادَهُ بِرَفْعِ أَيْدِيهِمْ إِلَى السَّمَاءِ نَحْوَ الْعَرْشِ لِأَنَّهُ جَعَلَهُ مَعْدِنَ الرِّزْقِ فَثَبَّتْنَا مَا ثَبَّتَهُ الْقُرْآنُ وَ الْأَخْبَارُ عَنِ الرَّسُولِ ص حِينَ قَالَ ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هَذَا يُجْمِعُ عَلَيْهِ فِرَقُ الْأُمَّةِ كُلِّهَا- «4»
📚 التوحيد (للصدوق)، ص: 249
🏠@deraiat
💠 عدل و جامعه عادلانه
🔸 سید مهدی میرباقری
بنظر ما در معنای عدل هم باید دقت کرد. عدل حرکت انسان بر محور امام است. اینکه عدهای فرمودهاند که «عدل در انسان حاکم شدن قوای عاقله بر قوه شهویه و غضبیه و وهمیه» این تعریف دقیق نیست. عدالت قرار گرفتن ذیل ولایت الله و ولایت امام است. اگر همه قوای انسان ذیل امام قرار گرفت و تسلیم او باشد، این عادل است. امام کلمه عدل است؛ «تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلا» (انعام آیه 115) لذا اگر قوای امام در وجود انسان ظهور پیدا کند و نور ایمان در همه قوای انسان منتشر و مبثوث شود، این عدل است. و خروج از عدل هم قرار گرفتن قوای انسان ذیل شیطان و نفس است. در جامعه هم دقیقا همینطور است. جامعهای که تناسبات ولایت الله و ولایت امام در آن حاکم شود، جامعه به عدل میرسد.
یعنی اینطور نیست که عدل یک امری است که امام فقط آن را ایجاد میکند. عدل این نیست که یک تناسبات ذاتی و مصالحی در ذات اشیاء هست و امام اینها را احیاء میکند. بلکه عدل خود امام و قوای اوست. این کلمه تامه مغیب به اندازه است که ظهور در حیات اجتماعی ما پیدا میکند، حیات ما عادله میشود. (اشاره به تعبیری که در زیارت حضرت حجت آمده است که فرمود: كَلِمَتَكَ التَّامَّةَ وَ مُغَیبَكَ فِی أَرْضِك...)
لذا عدل را نباید به حکومت عقل تفسیر کرد زیرا کم کم از آن این در میآید که حاکم هم باید عاقل و حکیم نظر و عمل باشد، و کم کم خودمان را حکیم میدانیم و عدل بر محور دستگاه حکمت و عقلی که خودمان تعریف میکنیم، تعریف خواهد شد. ما وقتی میگوییم عقل، آن را بر خودمان تطبیق میکنیم و معجب میشویم. بعد هم خود را هم عرض امام قرار میدهیم و حرف او را هم نفهمیم کم کم کنار میگذاریم و میگوییم هرچه گفتند را که نمیشود قبول کرد! لذا ما عرض کردیم که باید ابتدا کتاب الحجه را انسان بخواند تا نسبت و جایگاه عقل در کتاب العقل روشن شود.
عقل جایگاه مهمی دارد و همین است که مخاطب انبیاء بوده است. انبیاء برای مجانین که مبعوث نشدند. لکن قرار است عقل با امام حرکت کند تا «لیثِیرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُول» (نهج البلاغة، ص: 43) اگر ما با امیرالمومنین علیه السلام حرکت نکنیم که عقل اثاره نمیشود و به فعلیت نمیرسد. گنجینهای میشود که دست نخورده میماند. لذا در روایت فرمود وقتی حضرت ظهور میکنند دست بر عقول میگذارند و آنها را مضاعف میکند و به کمال میرساند. (كمال الدین و تمام النعمة، ج2، ص: 675)
خلاصه اینکه اگر عدل را تناسبات قرب و پرستش و ولایت الله و ولایت امام معنا کنیم، این حرف قانون عادله معنای دیگری پیدا میکند. معنایش این میشود که ما یک حیات فردی و اجتماعی داریم که در همه این ساحتها باید عدل حاکم شود که ظهور ولایت الله در نفس و جامعه است؛ که ظهور اسماء الحسنی الهی در عالم است؛ جامعه عادله جامعهای میشود که امام رکن آن است «ارکان البلاد». و نفس عادله نفسی میشود که عناصر وجودی او با ولایت امام شکل میگیرد و نورانی به نور امام میشود «عناصر الاخیار».
با این تبیین این نکته هم بدست میآید که وقتی انسان کفر بورزد، در جامعه طاغوت قرار میگیرد و این جامعه ولو همه در کنار هم قرار بگیرند و اسم دموکراسی هم روی خود بگذارند، این یک جامعه ظالمانه و خارج از عدل است. یعنی بحث فقط حل و فصل نزاعهای معیشت دنیا نیست بلکه شکل گیری جامعه بر محور بندگی است که در این جمع بر محور طاغوت شکل نخواهد گرفت.
📚جلسات شرح کتاب الحجه اصول کافی، جلسه ششم
🏠@deraiat
💢💢💢
وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ وَ اللَّهِ مَا مِنَّا إِلَّا مَقْتُولٌ شَهِيدٌ فَقِيلَ لَهُ فَمَنْ يَقْتُلُكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ شَرُّ خَلْقِ اللَّهِ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفِنُنِي فِي دَارٍ مُضَيَّقَةٍ وَ بِلَادِ غُرْبَةٍ أَلَا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ أَجْرَ مِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ صِدِّيقٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ وَ مِائَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا.
📚من لا يحضره الفقيه، ج2، ص: 585
💠 نقل اباصلت از کیفیت شهادت امام رضا (ع)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: بَيْنَا أَنَا وَاقِفٌ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع إِذْ قَالَ لِي يَا أَبَا الصَّلْتِ ادْخُلْ هَذِهِ الْقُبَّةَ الَّتِي فِيهَا قَبْرُ هَارُونَ فَائْتِنِي بِتُرَابٍ مِنْ أَرْبَعِ جَوَانِبِهَا قَالَ فَمَضَيْتُ فَأَتَيْتُ بِهِ فَلَمَّا مَثَلْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ لِي نَاوِلْنِي مِنْ هَذَا التُّرَابِ وَ هُوَ مِنْ عِنْدِ الْبَابِ فَنَاوَلْتُهُ فَأَخَذَهُ وَ شَمَّهُ ثُمَّ رَمَى بِهِ ثُمَّ قَالَ سَيُحْفَرُ لِي هَاهُنَا قَبْرٌ وَ تَظْهَرُ صَخْرَةٌ لَوْ جُمِعَ عَلَيْهَا كُلُّ مِعْوَلٍ بِخُرَاسَانَ لَمْ يَتَهَيَّأْ قَلْعُهَا ثُمَّ قَالَ فِي الَّذِي عِنْدَ الرِّجْلِ وَ الَّذِي عِنْدَ الرَّأْسِ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ نَاوِلْنِي هَذَا التُّرَابَ فَهُوَ مِنْ تُرْبَتِي ثُمَّ قَالَ سَيُحْفَرُ لِي فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَتَأْمُرُهُمْ أَنْ يَحْفِرُوا لِي سَبْعَ مَرَاقِيَ إِلَى أَسْفَلَ وَ أَنْ يُشَقَّ لِي ضَرِيحَةٌ فَإِنْ أَبَوْا إِلَّا أَنْ يَلْحَدُوا فَتَأْمُرُهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا اللَّحْدَ ذِرَاعَيْنِ وَ شِبْراً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ سَيُوَسِّعُهُ لِي مَا شَاءَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَإِنَّكَ تَرَى عِنْدَ رَأْسِي نَدَاوَةً فَتَكَلَّمْ بِالْكَلَامِ الَّذِي أُعَلِّمُكَ فَإِنَّهُ يَنْبُعُ الْمَاءُ حَتَّى يَمْتَلِئَ اللَّحْدُ وَ تَرَى فِيهِ حِيتَاناً صِغَاراً فتفتت [فَفَتِّتْ] لَهَا الْخُبْزَ الَّذِي أُعْطِيكَ فَإِنَّهَا تَلْتَقِطُهُ فَإِذَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ خَرَجَتْ مِنْهُ حُوتَةٌ كَبِيرَةٌ فَالْتَقَطَتِ الْحِيتَانَ الصِّغَارَ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهَا شَيْءٌ ثُمَّ تَغِيبُ فَإِذَا غَابَتْ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى الْمَاءِ وَ تَكَلَّمْ بِالْكَلَامِ الَّذِي أُعَلِّمُكَ فَإِنَّهُ يَنْضُبُ وَ لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَا تَفْعَلْ ذَلِكَ إِلَّا بِحَضْرَةِ الْمَأْمُونِ ثُمَّ قَالَ ع يَا أَبَا الصَّلْتِ غَداً أَدْخُلُ هَذَا الْفَاجِرَ فَإِنْ خَرَجْتُ وَ أَنَا مَكْشُوفُ الرَّأْسِ فَتَكَلَّمْ أُكَلِّمْكَ وَ إِنْ خَرَجْتُ وَ أَنَا مُغَطَّى الرَّأْسِ فَلَا تُكَلِّمْنِي قَالَ أَبُو الصَّلْتِ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا مِنَ الْغَدِ لَبِسَ ثِيَابَهُ وَ جَلَسَ فِي مِحْرَابِهِ يَنْتَظِرُ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ غُلَامُ الْمَأْمُونِ فَقَالَ لَهُ أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَبِسَ نَعْلَهُ وَ رِدَاءَهُ وَ قَامَ يَمْشِي وَ أَنَا أَتَّبِعُهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى الْمَأْمُونِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَبَقُ عِنَبٍ وَ أَطْبَاقُ فَاكِهَةٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ بِيَدِهِ عُنْقُودُ عِنَبٍ قَدْ أَكَلَ بَعْضَهُ وَ بَقِيَ بَعْضُهُ فَلَمَّا بَصُرَ بِالرِّضَا ع وَثَبَ إِلَيْهِ وَ عَانَقَهُ وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ أَجْلَسَهُ مَعَهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ الْعُنْقُودَ وَ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ رَأَيْتَ عِنَباً أَحْسَنَ مِنْ هَذَا فَقَالَ الرِّضَا رُبَّمَا كَانَ عِنَباً حَسَناً يَكُونُ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ كُلْ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ الرِّضَا أَ وَ تُعْفِينِي مِنْهُ فَقَالَ لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْهُ لَعَلَّكَ تَتَّهِمُنَا بِشَيْءٍ فَتَنَاوَلَ الْعُنْقُودَ فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَهُ فَأَكَلَ مِنْهُ الرِّضَا ع ثَلَاثَ حَبَّاتٍ ثُمَّ رَمَى بِهِ وَ قَامَ فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ إِلَى أَيْنَ قَالَ إِلَى حَيْثُ وَجَّهْتَنِي وَ خَرَجَ ع مُغَطَّى الرَّأْسِ فَلَمْ أُكَلِّمْهُ حَتَّى دَخَلَ الدَّارَ ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُغْلَقَ الْبَابُ فَغُلِقَ ثُمَّ نَامَ عَلَى فِرَاشِهِ فَمَكَثْتُ وَاقِفاً فِي صَحْنِ الدَّارِ مَهْمُوماً مَحْزُوناً فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيَّ شَابٌّ حَسَنُ الْوَجْهِ قَطَطُ الشَّعْرِ أَشْبَهُ النَّاسِ بِالرِّضَا ع فَبَادَرْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ مِنْ أَيْنَ دَخَلْتَ وَ الْبَابُ مُغْلَقٌ- فَقَالَ الَّذِي جَاءَ بِي مِنَ الْمَدِينَةِ فِي هَذَا الْوَقْتِ هُوَ الَّذِي أَدْخَلَنِي الدَّارَ وَ الْبَابُ مُغْلَقٌ فَقُلْتُ لَهُ وَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ لِي أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ عَلَيْكَ يَا أَبَا الصَّلْتِ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ مَضَى نَحْوَ أَبِيهِ ع فَدَخَلَ وَ أَمَرَنِي بِالدُّخُولِ مَعَهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع وَثَبَ إِلَيْهِ وَ عَانَقَهُ وَ ضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ وَ قَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ سَحَبَهُ سَحْباً إِلَى فِرَاشِهِ وَ أَكَبَّ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع
يُقَبِّلُهُ وَ يُسَارُّهُ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ وَ رَأَيْتُ عَلَى شَفَتَيِ الرِّضَا ع زُبْداً أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ وَ رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَلْحَسُهُ بِلِسَانِهِ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ بَيْنَ ثَوْبِهِ وَ صَدْرِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهَا شَيْئاً شَبِيهاً بِالْعُصْفُورِ فَابْتَلَعَهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ قَضَى الرِّضَا ع فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع قُمْ يَا أَبَا الصَّلْتِ فَائْتِنِي بِالْمُغْتَسَلِ وَ الْمَاءِ مِنَ الْخِزَانَةِ فَقُلْتُ مَا فِي الْخِزَانَةِ مُغْتَسَلٌ وَ لَا مَاءٌ فَقَالَ لِيَ ائْتَمِرْ بِمَا آمُرُكَ بِهِ فَدَخَلْتُ الْخِزَانَةَ فَإِذَا فِيهَا مُغْتَسَلٌ وَ مَاءٌ فَأَخْرَجْتُهُ وَ شَمَّرْتُ ثِيَابِي لِأُغَسِّلَهُ مَعَهُ فَقَالَ لِي تَنَحَّ يَا أَبَا الصَّلْتِ فَإِنَّ لِي مَنْ يُعِينُنِي غَيْرَكَ فَغَسَّلَهُ ثُمَّ قَالَ لِيَ ادْخُلِ الْخِزَانَةَ فَأَخْرِجْ إِلَيَّ السَّفَطَ الَّذِي فِيهِ كَفَنُهُ وَ حَنُوطُهُ فَدَخَلْتُ فَإِذَا أَنَا بِسَفَطٍ لَمْ أَرَهُ فِي تِلْكَ الْخِزَانَةِ فَحَمَلْتُهُ إِلَيْهِ فَكَفَّنَهُ وَ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ ائْتِنِي بِالتَّابُوتِ فَقُلْتُ أَمْضِي إِلَى النَّجَّارِ حَتَّى يُصْلِحَ تَابُوتاً قَالَ قُمْ فَإِنَّ فِي الْخِزَانَةِ تَابُوتاً فَدَخَلْتُ الْخِزَانَةَ فَإِذَا تَابُوتٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهُ [لَمْ أَرَهُ قَطُّ] فَأَتَيْتُهُ فَأَخَذَ الرِّضَا ع بَعْدَ أَنْ كَانَ صَلَّى عَلَيْهِ فَوَضَعَهُ فِي التَّابُوتِ وَ صَفَّ قَدَمَيْهِ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَمْ يَفْرُغْ مِنْهُمَا حَتَّى عَلَا التَّابُوتُ وَ انْشَقَّ السَّقْفُ فَخَرَجَ مِنْهُ التَّابُوتُ وَ مَضَى فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّاعَةَ يَجِيئُنَا الْمَأْمُونُ فَيُطَالِبُنِي بِالرِّضَا ع فَمَا أَصْنَعُ فَقَالَ اسْكُتْ فَإِنَّهُ سَيَعُودُ يَا أَبَا الصَّلْتِ مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمُوتُ فِي الْمَشْرِقِ وَ يَمُوتُ وَصِيُّهُ بِالْمَغْرِبِ إِلَّا جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَ أَرْوَاحِهِمَا وَ أَجْسَادِهِمَا فَمَا تَمَّ الْحَدِيثُ حَتَّى انْشَقَّ السَّقْفُ وَ نَزَلَ التَّابُوتُ فَقَامَ ع فَاسْتَخْرَجَ الرِّضَا مِنَ التَّابُوتِ وَ وَضَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ كَأَنَّهُ لَمْ يُغَسَّلْ وَ لَمْ يُكَفَّنْ وَ قَالَ يَا أَبَا الصَّلْتِ قُمْ فَافْتَحِ الْبَابَ لِلْمَأْمُونِ فَفَتَحْتُ الْبَابَ فَإِذَا الْمَأْمُونُ وَ الْغِلْمَانُ بِالْبَابِ فَدَخَلَ بَاكِياً حَزِيناً قَدْ شَقَّ جَيْبَهُ وَ لَطَمَ رَأْسَهُ وَ هُوَ يَقُولُ يَا سَيِّدَاهْ فُجِّعْتُ بِكَ يَا سَيِّدِي ثُمَّ دَخَلَ وَ جَلَسَ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ قَالَ خُذُوا فِي تَجْهِيزِهِ وَ أَمَرَ بِحَفْرِ الْقَبْرِ فَحَضَرْتُ الْمَوْضِعَ وَ ظَهَرَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا وَصَفَهُ الرِّضَا ع فَقَالَ بَعْضُ جُلَسَائِهِ أَ لَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّهُ إِمَامٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا يَكُونُ الْإِمَامُ إِلَّا مُقَدَّمَ الرَّأْسِ فَأَمَرَ أَنْ يَحْفِرَ لَهُ فِي الْقِبْلَةِ فَقُلْتُ أَمَرَنِي أَنْ أَحْفِرَ لَهُ سَبْعَ مَرَاقِيَ وَ أَنْ أَشُقَّ لَهُ ضَرِيحَةً فَقَالَ انْتَهُوا إِلَى مَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ أَبُو الصَّلْتِ سِوَى الضَّرِيحَةِ وَ لَكِنْ يُحْفَرُ وَ يُلْحَدُ فَلَمَّا رَأَى مَا ظَهَرَ مِنَ النَّدَاوَةِ وَ الْحِيتَانِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ قَالَ الْمَأْمُونُ لَمْ يَزَلِ الرِّضَا ع يُرِينَا عَجَائِبَهُ فِي حَيَاتِهِ حَتَّى أَرَانَاهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ فَقَالَ لَهُ وَزِيرٌ كَانَ مَعَهُ أَ تَدْرِي مَا أَخْبَرَكَ بِهِ الرِّضَا ع قَالَ لَا قَالَ إِنَّهُ أَخْبَرَكَ أَنَّ مُلْكَكُمْ بَنِي الْعَبَّاسِ مَعَ كَثْرَتِكُمْ وَ طُولِ مُدَّتِكُمْ مِثْلُ هَذِهِ الْحِيتَانِ حَتَّى إِذَا فَنِيَتْ آجَالُكُمْ وَ انْقَطَعَتْ آثَارُكُمْ وَ ذَهَبَتْ دَوْلَتُكُمْ سَلَّطَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْكُمْ رَجُلًا مِنَّا فَأَفْنَاكُمْ عَنْ آخِرِكُمْ قَالَ لَهُ صَدَقْتَ ثُمَّ قَالَ لِي يَا أَبَا الصَّلْتِ عَلِّمْنِي الْكَلَامَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَسِيتُ الْكَلَامَ مِنْ سَاعَتِي وَ قَدْ كُنْتُ صَدَقْتُ فَأَمَرَ بِحَبْسِي وَ دَفْنِ الرِّضَا ع فَحُبِسْتُ سَنَةً وَ ضَاقَ عَلَيَّ الْحَبْسُ وَ سَهِرْتُ اللَّيْلَ فَدَعَوْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِدُعَاءٍ ذَكَرْتُ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ سَأَلْتُ اللَّهَ بِحَقِّهِمْ أَنْ يُفَرِّجَ عَنِّي فَلَمْ أَسْتَتِمَّ الدُّعَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ لِي يَا أَبَا الصَّلْتِ ضَاقَ صَدْرُكَ فَقُلْتُ إِي وَ اللَّهِ قَالَ قُمْ فَاخْرُجْ ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ إِلَى الْقُيُودِ الَّتِي كَانَتْ عَلَيَّ فَفَكَّهَا وَ أَخَذَ بِيَدِي وَ أَخْرَجَنِي مِنَ الدَّارِ وَ الْحَرَسَةُ وَ الْغِلْمَةُ
يَرَوْنِي فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُكَلِّمُونِي وَ خَرَجْتُ مِنْ بَابِ الدَّارِ ثُمَّ قَالَ امْضِ فِي وَدَائِعِ اللَّهِ فَإِنَّكَ لَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ وَ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ أَبَداً قَالَ أَبُو الصَّلْتِ فَلَمْ أَلْتَقِ مَعَ الْمَأْمُونِ إِلَى هَذَا الْوَقْتِ.
و صلى الله على رسوله محمد و آله الطاهرين و حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيل
📚 الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 662
🏠@deraiat
هدایت شده از عشاق الحسین (محب الحسین)
salavat-emam-askari_142.mp3
506.4K
صلوات خاصه امام حسن عسکری علیه السلام
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرِّ التَّقِيِّ الصَّادِقِ الْوَفِيِّ النُّورِ الْمُضِي ءِ خَازِنِ عِلْمِكَ وَ الْمُذَكِّرِ بِتَوْحِيدِكَ وَ وَلِيِّ أَمْرِكَ وَ خَلَفِ أَئِمَّةِ الدِّينِ الْهُدَاةِ الرَّاشِدِينَ وَ الْحُجَّةِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا فَصَلِّ عَلَيْهِ يَا رَبِّ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَصْفِيَائِكَ وَ حُجَجِكَ وَ أَوْلادِ رُسُلِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ
#اللهم_ارزقنا_کربلا_بحق_الحسین_ع
#عشاق_الحسین_محب_الحسین_ع
https://eitaa.com/oshaghalhosein_313
ماجرای امام حسن عسکری علیه السلام و یعقوب بن اسحاق کندی(اولین فیلسوف عرب)
أبو القاسم الكوفي في كتاب التبديل ان إسحاق الكندي كان فيلسوف العراق في زمانه أخذ في تأليف تناقض القرآن وشغل نفسه بذلك وتفرد به في منزله وان بعض تلامذته دخل يوما على الإمام الحسن العسكري فقال له أبو محمد ( ع ) : أما فيكم رجل رشيد يردع استأذكم الكندي عما اخذ فيه من تشاغله القرآن ، فقال التلميذ : نحن من تلامذته كيف يجوز منا الاعتراض عليه في هذا أوفى غيره ، فقال له أبو محمد : أتؤدي إليه ما ألقيه إليك ؟ قال : نعم ، قال : فصر إليه وتلطف في مؤانسته ومعونته على ما هو بسبيله فإذا وقعت الانسة في ذلك فقال قد حضرتني مسأله أسألك عنها فإنه يستدعي ذلك منك فقل له ان اتاك هذا المتكلم بهذا القرآن هل يجوز أن يكون مراده بما تكلم منه غير المعاني التي قد ظننتها انك ذهبت إليها ؟ فإنه سيقول لك انه من الجائز لأنه رجل يفهم إذا سمع ، فإذا أوجب ذلك فقل له : فما يدريك لعله قد أراد غير الذي ذهبت أنت إليه فيكون واضعا لغير معانيه .
فصار الرجل إلى الكندي وتلطف إلى أن القى عليه هذه المسألة فقال له : أعد علي ، فأعاد عليه فتفكر في نفسه ورأي ذلك محتملا في اللغة وسائغا في النظر فقال : أقسمت عليك إلا أخبرتني من أين لك ؟ فقال : انه شئ عرض بقلبي فأوردته عليك ، فقال كلا ما مثلك من اهتدى إلى هذا ولا من بلغ هذه المنزلة فعرفني من أين لك هذا ؟ فقال : امرني به أبو محمد فقال : الآن جئت به وما كان ليخرج مثل هذا إلا من ذلك البيت ، ثم إنه دعا بالنار وأحرق جميع ما كان ألفه .
(نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية ؛ نویسنده : ابن شهرآشوب ؛ جلد : 3 ؛ صفحه : 525و526)
در این ماجرا -فارغ از اشکالات صدوری سندی و فراسندی- چند نکته فرامتنی وجود دارد :
1- شاگردان فلسفه یعقوب بن اسحاق کندی با امام حسن عسکری ارتباط داشته و مهمترین مسائل علمی مجالس این فیلسوف عرب را با امام در میان گذاشته و از ایشان راهنمایی می گرفتند و امام نیز از فعالیت های این فیلسوف اطلاع داشتند.
2- امام حسن عسکری، شخصیت فیلسوف کندی را نیز تحلیل کردند و او را صاحب فهم هنگام شنیدن سخن حق معرفی کردند. این می تواند نشان دهد که امام تا چه حد بر خواص و انديشمندان معاصر خود اشراف کامل داشتند
3- امام حسن عسکری گفتگوی معرفتی را راهکار اصلاح و ارشاد فیلسوف عرب می دانستند و در ارتباط گیری معرفتی با محافل فلسفی معاصر خود، پیشتاز بودند.
4- در کنار نکته معرفتی که امام حسن عسکری به شاگرد فیلسوف کندی گوشزد می کنند تا به او یادآور شود، بر ایجاد بستر گفتگو از طریق رفت و آمد و ایجاد مؤانست و الفت تاکید می کنند. این می تواند به خاطر آن باشد که تا فضای صمیمی برای گفتگو مهیا نشود، قوه عاقله از زندان هوا و هوس و تعصبات خارج نشده و قدرت محاسبه گری و ظرفیت حق پذیری را ندارد
5-در پیام معرفتی امام حسن عسکری برای یعقوب بن اسحاق کندی، این نکته مستتر است که ظواهر بدوی قرآن -خصوصا در مسائل معرفتی عقیدتی که به احتمال زیاد همین مسائل نیز محل اشکال این فیلسوف عرب بوده است- حجت نیست و لزوما کاشف از مراد متکلم نمی باشد، این نکته البته درباره آیات الاحکام نیز صادق است و در مباحثی همچون ضرورت فحص از مخصص و مقید در علم اصول فقه، بدان اشاره شده است. نتیجتا روشمند بودن و دارای مبانی بودن استنباط از ظواهر قرآن نیز می تواند مشار الیه ضمنی این پیام امام حسن عسکری به فیلسوف کندی باشد
6- سطح معرفتی پیامی که امام برای فیلسوف کندی ارسال کردند، از آنجا نیز فهمیده می شود که این فیلسوف عرب به محض دریافت پیام، علاوه بر اینکه تسلیم شد، متوجه گشت که شاگردان وی در اندازه ایراد این مباحث نیستند و در نهایت این فیلسوف عرب به صدور امثال این پیام های معرفتی از خاندان عصمت و طهارت اعتراف کرد که این نیز خود نشان دهنده جایگاه علمی اهل بیت نزد نخبگان طراز اول جهان اسلام در همان زمان حیات ائمه اطهار می باشد
🔆 حدیث و تفسیر رفع قلم از شیعیان
حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ اَلْغَرِيَّانِيُّ مِنْ قُرَى اَلْغَازِيَاتِ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ اَلْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ دَاوُدَ بْنِ قَبِيصَةَ اَلْأَنْصَارِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ اَلْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ : قَالَ رُفِعَ اَلْقَلَمُ عَنْ شِيعَتِنَا فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي كَيْفَ ذَاكَ قَالَ لِأَنَّهُمْ أُخِذَ عَلَيْهِمُ اَلْعَهْدُ بِالتَّقِيَّةِ فِي دَوْلَةِ اَلْبَاطِلِ يَأْمَنُ اَلنَّاسُ وَ يُخَوَّفُونَ وَ يُكَفَّرُونَ فِينَا وَ لاَ نُكَفَّرُ فِيهِمْ وَ يُقْتَلُونَ بِنَا وَ لاَ نُقْتَلُ بِهِمْ مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ شِيعَتِنَا اِرْتَكَبَ ذَنْباً أَوْ خَطَأً إِلاَّ نَالَهُ فِي ذَلِكَ غَمٌّ يُمَحَّصُ عَنْهُ ذُنُوبُهُ وَ لَوْ أَنَّهُ أَتَى بِذُنُوبٍ بِعَدَدِ اَلْقَطْرِ وَ اَلْمَطَرِ وَ بِعَدَدِ اَلْحَصَى وَ اَلرَّمْلِ وَ بِعَدَدِ اَلشَّوْكِ وَ اَلشَّجَرِ فَإِنْ لَمْ يَنَلْهُ فِي نَفْسِهِ فَفِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ فَإِنْ لَمْ يَنَلْهُ فِي أَمْرِ دُنْيَاهُ و مَا يَغْتَمُّ بِهِ تَخَايَلَ لَهُ فِي مَنَامِهِ مَا يَغْتَمُّ بِهِ فَيَكُونُ ذَلِكَ تَمْحِيصاً لِذُنُوبِهِ .
📚 عيون أخبار الرضا - جلد۲ - صفحه ۲۳۶
از موسى بن على قرشى از حضرت ابى الحسن على بن موسى الرضا عليه السّلام مروى است كه فرمود: قلم از شيعيان ما برداشته شده است. راوی گوید عرض كردم : اى سيد من اين چگونه خواهد شد؟ فرمود: زيرا بر ايشان عهد گرفته شده به تقيّه در دولت باطل،مردمان ايمن هستند و ايشان ترسانيده مىشوند و ايشان را دربارۀ ما كافران مىدانند و ايشان را به سبب ما مىكشند و ما را به سبب ايشان نمىكشتند. هيچكس از شيعه ما نيست كه ارتكاب گناهى خطايى كند مگر او را در آن غمى رسد كه گناهان را از او پاك كند، هرچند گناهان كرده باشد به عدد قطرات باران و سنگريزه و ريگ و خار و درخت، اگر در خودش غمى نرسد در اهل و مالش برسد،اگر در امر دنيا چيزى نيست كه به آن غمگين گردد در خواب خيالى چند او را نموده شود كه به آن غمگين گشته و باعث پاکی از گناهان گردد.
@derayat2
هدایت شده از جهادتبیینی
🗓۱۷ ربیعالاول سال۸۳ق
🏳ولادت امام صادق(ع)
💠رهبرانقلاب
‼️از مهمترین عوامل احیای فرهنگ اسلامی این است که به منابع اصلی یعنی قرآن و سنت که احادیث و روایات هستند، بها داده شود و به آنها رجوع شود! ۱۳۶۴
‼️حدیث مثل تاریخ است؛ گاهی اوقات مطالعه یک حدیث از لحاظ معرفت اسلامی تاثیری در دل انسان میگذارد که یک استدلال عقلی آن تاثیر را نمیگذارد! ۷۹/۷/۱۹
‼️زندگی و سیره عملی ائمه مکمل کلام آنان است، در واقع کلام امامان، شرح عملشان و عملشان، تجسم کلامشان است! ۸۲/۲/۱۲
‼️امام صادق در حدیثی میفرماید «العالم بزمانه لا تهجم علیه اللّوابس» امروز شما علما و روحانیون اگر عالم هم باشید، بسیار باتقوا هم باشید، اما زمانتان را نشناسید، آن وقت آسیبپذیر و لغزشپذیر و کمفایده خواهید بود؛ ما کسانی را دیدیم که عالم هم بودند، بیدین هم نبودند، اما در دورانی که میتوانستند برای اسلام و مسلمین مفید واقع بشوند، مفید واقع نشدند؛ بعضاً حتّی خدشهها و ضررهایی هم وارد کردند! ۷۰/۱۱/۳۰ (کتاب چهل حدیث از امامین صادقین به همراه ترجمه تفصیلی استاد خامنه ای ص ۸ و ۹۰)
#نشربامنبع
@Jahade_tabeini