#متن_مقاتل_و_گریزهای_مداحی
#متن_روضه_های_حضرت_قاسم_بن_حسنع
متن مقتل حضرت قاسم ابن الحسن علیه السلام
@emam8com
مقتل حضرت قاسم ابن الحسن علیه السلام
کیفیت به میدان رفتن قاسم بن الحسن و شهادت آن حضرت
منبع: بحار الأنوار ، علامه مجلسی، ج۴۵، ص: ۳۳
ثم خرج... و هو غلام صغير لم يبلغ الحلم فلما نظر الحسين إليه قد برز اعتنقه و جعلا يبكيان حتى غشي عليهما ثم استأذن الحسين في المبارزة فأبى الحسين أن يأذن له فلم يزل الغلام يقبل يديه و رجليه حتى أذن له فخرج و دموعه تسيل على خديه و هو يقول :
إن تنكروني فأنا ابن الحسن سبط النبي المصطفى و المؤتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن بين أناس لا سقوا صوب المزن
ترجمه: (قاسم بن الحسن) براى جهاد در راه خدا به سوی میدان جنگ بیرون آمد. او كودك صغيرى بود كه بالغ شده بود. هنگامى كه امام حسين عليه السلام به او نگاه كرد و ديد براى مبارزه قيام نموده است با وى معانقه كرد و هر دو به قدرى گريستند كه غش نمودند. سپس از امام حسين عليه السلام اجازه جهاد خواست. ولى آن بزرگوار اجازه نداد. آن كودك همچنان دستها و پاهاى امام عليه السلام را ميبوسيد تا اينكه به او اجازه داد. وى در حالى كه اشكهايش بصورتش ميريخت متوجه كارزار شد و اين رجز را ميخواند:
اگر مرا نمىشناسيد من پسر حسن هستم كه او سبط پيامبر برگزيده و امين است. اين حسين است كه نظير شخصى اسير در بين اين مردم مىباشد. خدا كند اين مردم از باران رحمت خدا سيراب نشوند.
به میدان رفتن قاسم بن الحسن و شهادت آن حضرت
منبع: لهوف، سيد بن طاووس، صفحه ۱۱۵
قَالَ الرَّاوِي: وَ خَرَجَ غُلَامٌ كَأَنَّ وَجْهَهُ شِقَّةُ قَمَرٍ فَجَعَلَ يُقَاتِلُ فَضَرَبَهُ ابْنُ فُضَيْلٍ الْأَزْدِيُّ عَلَى رَأْسِهِ فَفَلَقَهُ فَوَقَعَ الْغُلَامُ لِوَجْهِهِ وَ صَاحَ يَا عَمَّاهْ فَجَلَّى الْحُسَيْنُ كَمَا يُجَلِّي الصَّقْرُ ثُمَّ شَدَّ شَدَّةَ لَيْثٍ أَغْضَبَ فَضَرَبَ ابْنَ فُضَيْلٍ بِالسَّيْفِ فَاتَّقَاهَا بِالسَّاعِدِ فَأَطَنَّهُ مِنْ لَدُنِ الْمِرْفَقِ فَصَاحَ صَيْحَةً سَمِعَهُ أَهْلُ الْعَسْكَرِ وَ حَمَلَ أَهْلُ الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْقِذُوهُ فَوَطِئَتْهُ الْخَيْلُ حَتَّى هَلَكَ. قَالَ وَ انْجَلَتِ الْغُبْرَةُ فَرَأَيْتُ الْحُسَيْنَ قَائِماً عَلَى رَأْسِ الْغُلَامِ وَهُوَ يَفْحَصُ بِرِجْلَيْهِ وَ الْحُسَيْنُ يَقُولُ بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوكَ وَ مَنْ خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيكَ جَدُّكَ وَ أَبُوكَ ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ اللَّهِ عَلَى عَمِّكَ أَنْ تَدْعُوَهُ فَلَا يُجِيبُكَ أَوْ يُجِيبُكَ فَلَا يَنْفَعُكَ صَوْتُهُ هَذَا يَوْمٌ وَ اللَّهِ كَثُرَ وَاتِرُهُ وَ قَلَّ نَاصِرُهُ ثُمَّ حَمَلَ الْغُلَامَ عَلَى صَدْرِهِ حَتَّى أَلْقَاهُ بَيْنَ الْقَتْلَى مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ. قَالَ وَ لَمَّا رَأَى الْحُسَيْنُ مَصَارِعَ فِتْيَانِهِ وَ أَحِبَّتِهِ عَزَمَ عَلَى لِقَاءِ الْقَوْمِ بِمُهْجَتِهِ وَ نَادَى هَلْ مِنْ ذَابٍّ يَذُبُّ عَنْ حَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ مِنْ مُوَحِّدٍ يَخَافُ اللَّهَ فِينَا هَلْ مِنْ مُغِيثٍ يَرْجُو اللَّهَ بِإِغَاثَتِنَا هَلْ مِنْ مُعِينٍ يَرْجُو مَا عِنْدَ اللَّهِ فِي إِعَانَتِنَا فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ بِالْعَوِيلِ ...