هدایت شده از محمد علی رفیعی | فقه و اصول
#ابن_أبيالحدید
#شرح_نهج_البلاغة
#نوشته_دوازدهم_نهج
✅ ١٢- #ابن_أبيالحدید در ادامهی #خطبه_شِقشِقیّه در بیانِ داستانِ اِمارتِ اُسامة بن زيد در روزهای پایانیِ رحلتِ رسولِ خدا (صلی الله علیه و آله) در #شرح_نهج_البلاغة (ج۱/ص٢١٨) مینویسد:
"لما مَرِضَ رسولُ الله صلّى الله عليه و سلّم مَرَضَ المَوْت دَعَا (صلّى الله عليه و آله) أُسامةَ بنَ زيدِ بنِ حارثةَ فقال (رسولُ الله صلّى الله عليه و آله): 'سِرْ إلَى مَقْتَل أبيك، فأَوْطِئْهُم الخَيْلَ (أي:اُغْزُوا العَدُوَّ بالخَيْل)، فقَدْ ولَّيْتُك على هذا الجَيْش، و إن أظْفَرَك اللهُ بالعَدُوِّ فأقْلِلِ اللَّبْث و بُثَّ العُيُون (أي: أَرْسِلِ الجواسيس إلى جَيش العدُوّ) و قَدِّمِ الطَّلائع (أي: مقدَّمةَ الجَيْش)'، فلم يَبْقَ أحَدٌ من وُجُوه المُهاجرين و الأنصار (و كِبارهم) إلّا كان في ذلك الجَيْش، منهم أبوبكرٍ و عُمَرُ؛ فتَكَلَّمَ قومٌ و قالوا (اعتراضاً علی تأميره صلّى الله عليه و آله على الجَيْش): 'يَستَعْمِل (رسولُ الله صلى الله عليه و آله) هذا الغُلامَ (أي: أسَامة -و هو آنذاک ابنُ ثمانيةعَشَر على ما في أسد الغابة ج١ ص۶۴، أو تسعةعَشَر-) على جِلَّة المُهاجِرين و الأنصَار!' (و ذکر ابن الأثير في تأريخه الكامل في التأريخ ج٢ ص٢٠٠ أن أبابكر أرسَلَ أُسامة َو أمَّرَها الجيش -بعد ما تُوُفِّي النبي صلّى الله عليه و آله و لم يُسر جَيش أسامة إلى مؤتة- و لكن جاء عُمَر إلى أبيبکر و قال عن الأنصار: 'فإن الأنصار تطلب رجلاً أقدم سنّاً من أُسامة'، فوثب أبوبكر -و كان جالساً- و أخذ بلحية عمر و قال: 'ثكلتك أمّك يابن الخطّاب... استعمله رسول الله صلى الله عليه و آله و تأمرني أن أعزله؟!'، ثم خرج أبوبكر حتى أتاهم و أشخَصَهم و شيَّعَهم و هو ماش و أُسامة راكبٌ... انتهى كلام ابن الأثير.)
فغَضِبَ رسولُ الله صلّى الله عليه و سلّم لمّا سَمِعَ (صلّى الله عليه و آله) ذلك (الاعتراض)، و خَرَجَ (صلّى الله عليه و آله) عاصِباً رأسَه (أي: كان قد اشْتَدَّ رأسَه بشيء كالقماش للصُّداع)، فصَعِدَ (صلّى الله عليه و آله) المِنبَرَ -و عليه قطيفةٌ (أي: كساءٌ نسيجٌ)- فقال (رسولُ الله صلّی الله علیه و آله للنّاس): 'أيّها الناس! ما مقالةٌ بلغَتْني عن بعضِكم في تأميرى أُسُامَةَ؟! لئِن طَعَنْتُم في تأميري أُسامَةَ فقد طَعَنْتُم في تأميري أباه (زيدَ بنَ حارثة) من قَبْلِه و أيْم الله! إنْ (-و هي مخفّفةٌ من الثقيلة-) كانَ (زيدُ بنُ حارثة) لخَلِيقاً بالإمَارة (أي: بإمارة الجَيْش في معْرَكَة مُؤتَة)، و ابنُه (أُسامةُ بنُ زيد) من بعْدِه لخليقٌ بها (أي: بإمارة الجَيش)، و إنّهما (أي: أُسَامَة و أباه) لمِن أحَبِّ النّاس إليَّ، فاسْتَوصُوا به خيراً (أي: اطْلُبُوا الخيرَ لأُسامَةَ و افْعَلوا الخيرَ له!) فإنّه (أي: فإنّ أُسامةَ) من خِيَارِكم.'
ثمّ نَزَل (صلى الله عليه و آله) و دَخَل بيْتَه و جاء المسلمون يُوَدِّعُون رسولَ الله صلّى الله عليه و آله، و يَمْضُون إلى عَسْكَر أُسامَة بالجُرْف (-و ذكر الياقوتُ الحمويّ في معجم البلدان ج٢ ص١٢٨: الجُرْف موضعٌ على ثلاثة أميال من المدينة نحوَ الشام-)... "
ادامه دارد...
✴️@fegh_osoul_rafiee
هدایت شده از محمد علی رفیعی | فقه و اصول
#ابن_أبيالحدید
#شرح_نهج_البلاغة
#نوشته_سيزدهم_نهج
✅ ١٣- #ابن_أبيالحدید در ادامهی بیانِ داستانِ اِمارتِ اُسامة بن زيد در روزهای پایانیِ رحلتِ رسولِ خدا (صلی الله علیه و آله) در #شرح_نهج_البلاغة (ج۱/ص۲۱۹) مینویسد:
"... و ثَقُل رسولُ الله صلى الله عليه و آله (أي: اشتَدَّ مرضُه) و اشتَدَّ ما يجدُه (من المرَض و التّعَب)، فأرسَلَ (صلّى الله عليه و آله) بعضَ نساءه إلى أُسامةَ و بعضَ من كان معه (صلّى الله عليه و آله) يُعلِمُونهم ذلك (أي: يُعلِمون أسامةَ و جَيْشَه أن يشْتَدّ مرضُه صلّى الله عليه و آله)، فدَخَل أُسامةُ من مُعَسْكَره -و النبيُّ صلّى الله عليه و آله مغمورٌ (أي: فی حالة عدم وعْي و انتباه كامل)-، و هو اليوم الذي لَدُّوه فيه (أي: صَبُّوا بعضَ الأدوية في فمه الشريف)، فتَطَأْطَأَ أُسامةُ عليه (أي: فتصاغَرَ أُسامةُ و انخَفَضَ عليه صلّى الله عليه و آله)، فقَبَّلَه (أي: قبَّلَ أُسامة رسولَ الله صلّى الله عليه و آله)، و رسولُ الله صلَّى الله عليه و آله قد أسْكَتَ فهو (صلّى الله عليه و آله) لا يتكَلَّمُ، فجَعَل يرفَع يديْه إلى السّماء، ثم يضَعُهما (صلّى الله عليه و آله) على أُسامةَ -كالدّاعي له-، ثم أشار (صلّى الله عليه و آله) إليه (أي: إلى أُسامة) بالرّجُوع إلى عَسْكَره و التوجُّهِ لِما بعَثَه فيه (رسولُ الله صلّى الله عليه و آله -و الضمير المتّصل الأول راجعٌ إلى أُسامة، و الثاني إلى الموصول-)، فرجَعَ أُسامةُ إلى عَسْكَره.
ثم أرسَلَ نساءَ رسولِ الله صلّى الله عليه و آله إلى أُسامة يأمُرْنَه (-الضمير المتّصل راجعٌ إلى أُسامة-) بالدُّخُول (أي: بالدّخول على رسول الله صلّى الله عليه و آله)، و يَقُلْن: إنّ رسول الله صلّى الله عليه و آله قد أصْبَحَ بارئاً (أي: خلَصَ رسولُ الله صلّى الله عليه و آله عن الحال الذي فيه قبلُ)، فدخَلَ أُسامةُ من مُعَسْكَره يوم الاثنيْن الثانيعشر من شهر ربيع الأوّل (-و هذا يوم وفاته صلّى الله عليه و آله، و لكن لا يخفى أن تأريخ وفاته صلّى الله عليه و آله من المختلف فيه بين المؤرِّخين، و الأصحّ عندنا أنه صلّى الله عليه و آله قد تُوُفِّي في اليوم الثاني من ربيع الأوّل-)، فوجَدَ (أسامةُ) رسولَ الله صلّى الله عليه و آله مُفِيقاً (أي: في حالة وعْي)، فأمَرَه بالخروجِ و تعجيلِ النُّفُوذ (و إرسال الجيش)، و قال (صلّی الله علیه و آله): 'اُغْدُ على برَكَة الله!'، و جعَلَ (صلّى الله عليه و آله) يقول: 'أنفِذُوا بعْثَ أُسامة' (أي: أطيعوه)، و يُكَرِّر ذلك، فوَدَّعَ رسولُ الله صلى الله عليه و آله (و شَيَّعَ صلّی الله علیه و آله أُسامةَ)... ."
ادامه دارد...
✴️@fegh_osoul_rafiee
هدایت شده از محمد علی رفیعی | فقه و اصول
#ابن_أبيالحدید
#شرح_نهج_البلاغة
#نوشته_چهاردهم_نهج
✅ ۱۴- #ابن_أبيالحدید در ادامهی بیانِ داستانِ اِمارتِ اُسامة بن زيد در روزهای پایانیِ عُمرِ شریفِ رسولِ خدا (صلی الله علیه و آله) در #شرح_نهج_البلاغة (ج۱/ص۲۲۰) مینویسد:
"... و خَرَجَ (أُسامةُ) -و معه أبوبكر و عُمَرُ-، فلمّا رَكِبَ (أُسامةُ) جاءَه رسولُ أمّ أيمن، فقال: إنّ رسولَ الله صلّى الله عليه و آله يَمُوت، فأقْبَلَ (أُسامةُ) و معه أبوبكر و عُمَرُ و أبوعُبَيْدة، فانتَهُوا (و وصَلُوا) إلى رسول الله صلّى الله عليه و آله حينَ زالَتِ الشّمْس من هذا اليوم -و هو يوم الاثنيْن- و قد مَاتَ (رسولُ الله صلّى الله عليه و آله)، و اللّواء (أي: لواءُ الجَيْش) مع بُرَيْدةَ بنِ الحُصَيْب (-هکذا ضَبَطه ابنُ الأثير في أُسُد الغابة ج١ ص١٧۶-) فدَخَل باللّواء، فرَكَزَه (فوضَعَ اللّواءَ) عند باب رسول الله صلّى الله عليه و آله -و هو مُغْلَقٌ- و عليٌّ (أميرُ المؤمنين عليه السلام) و بعضُ بنيهاشم مشتَغِلون بإعداد جهازه و غُسله (صلّى الله عليه و آله)، فقال العبّاسُ (عمُّ رسولِ الله صلّى الله عليه) لعليٍّ (أميرِ المؤمنين عليه السلام) -و هما في الدّار-: 'امْدُدْ يدَك أبُايِعْك، فيقولَ النّاسُ: عمُّ رسول الله بَايَعَ ابنَ عمِّ رسولِ الله، فلا يختَلِفُ عليك اثْنانِ'، فقال (أمير المؤمنين عليه السلام) له (أي: لعمّه العبّاس): 'أوَ يطْمَعُ يا عمّ! فيها (أي: في الخلافة) طامعٌ غيري؟!'
قال (العبّاسُ لعليّ أمير المؤمنين عليه السلام): 'ستعلَمُ!'.
فلمْ يلْبَثَا أن جاءتْهما الأخبارُ بأنّ الأنصار أقْعَدَتْ سعْداً (-و هو سعْد بن عُبادة الأنصاريّ الذي ذكر ابن الأثير في أُسُد الغابة ج٢ ص۲۸۴: لمّا تُوُفِّي النّبي صلّی الله علیه و آله طمَعَ في الخلافة، و جلَسَ في سقيفة بنيساعدة ليُبايِع لنفسه، فجاء أبوبكر و عُمَرُ، فبايَعَ الناسُ أبابكر، و عَدَلُوا عن سعْد-) لتُبايِعه (أي: لتُبايِع الأنصارُ سعداً)، و أنّ عُمَرَ جاء بأبيبکر (و قدَّمَه)، فبايَعَه (أي: فبايَعَ عُمَرُ أبابكر)، و سبَقَ الأنصارُ بالبَيْعة، فندَمَ عليٌّ (أميرُ المؤمنين) عليه السلام على تفريطِه في أمرَ البَيْعة و تقاعُدِه عنها (-و هو كان مشغولاً بإعداد جهاز النبي صلّى الله عليه و آله و تكفينه و تغسيله-)... ."
✴️@fegh_osoul_rafiee
هدایت شده از محمد علی رفیعی | فقه و اصول
#ابن_أبيالحدید
#شرح_نهج_البلاغة
#نوشته_پانزدهم_نهج
✅ ۱۵- #ابن_أبيالحدید در ادامهی بیانِ داستانِ اِمارتِ اُسامة بن زيد و غصب خلافت امیر المومنین علیه السلام در روزهای پایانیِ عُمرِ شریفِ رسولِ خدا (صلی الله علیه و آله) در #شرح_نهج_البلاغة در #خطبهی_شِقْشِقیّه (ج۱/ص۲۲۰) مینویسد:
و تزعَمُ الشیعةُ أن رسول الله صلّی الله علیه و سلّم کان یعلَمُ (زمنَ) موتِه و أنه (صلّى الله علیه و آله) سَیَّرَ أبابکر و عُمَرَ فی بَعْثِ أُسامة (و مع جَيْشِه) لتَخْلُوَ دارُ الهِجْرة منهما (أي: لتَخْلوَ مدينةُ النبيّ من أبیبکر و عمرَ)، فیَصْفُوَ الأمْرُ (أمْرُ الخلافة) لعليّ (عليه السلام) و یُبایِعَه مَن تَخَلَّفَ من المسلمین بالمدینة علی سُکُونٍ و طمأنینةٍ (دونَ حضور أبيبکر و عمر فی المدینة و اختلاف الناس في أمر الخلافة)؛ فإذا جاءهما (أي: جاء أبابكر و عُمَرَ) الخبرُ بمَوتِ رسول الله صلّی الله علیه و سلّم و بیعةِ الناس لعليّ (عليه السلام) بعدَه (أي: بعد النبيّ) کانا (أي: كان أبوبكر و عمرُ بعد البيعة) عن المنازعة و الخِلاف أبعَدَ (لعدم حضورهما في المدينة)، لأنّ العَرَب کانتْ تلْتَزِم بإتمام تلک البَیْعة (التي افتَرَضَت الشيعةُ إيقاعَها مع عليّ عليه السلام) و یُحتَاج فی نقْضها إلی حُرُوب شدیدة، فلم یَتِمّ له (صلّى الله عليه و آله) ما قَدَّرَ، و تَثَاقَلَ (و تَبَاطَأَ) أُسامةُ بالجیْش أیّاماً مع شدّة حَثِّ رسول الله صلّي الله علیه و سلّم علی نُفُوذِه و خُرُوجِه (أي: خروج أُسَامة) بالجَیش حتّی مَاتَ صلّی الله علیه و آله -و هما بالمدینة- فسَبَقَا (أي: فَسبَق أبوبكر و عمرُ) علیّاً إلی البیعة و جَرَی ما جَرَی (من غصْب خلافته عليه السلام.
هذا ما تزعَمُه الشيعةُ بالنسبة لما جَرَى في مسألة الخلافة).
✴️@fegh_osoul_rafiee
✴️https://eitaa.com/Rafiee_kh
هدایت شده از محمد علی رفیعی | فقه و اصول
#ابن_أبيالحدید
#شرح_نهج_البلاغة
#نوشته_شانزدهم_نهج
✅ ۱۶- #ابن_أبيالحدید در ادامهی بیانِ عقیدهی شیعه دربارهی قصدِ رسولِ خدا (صلی الله علیه و آله) در همراهکردنِ ابوبکر و عُمَر با اُسامة بن زيد در #شرح_نهج_البلاغة (ج۱/ص۲۲۱) مینویسد:
... و (قال ابنُ أبيالحديد:) هذا عندی غیرُ منقَدِح، لأنه إن کان (النبيُّ) صلّی الله علیه و سلّم یعلَم بموته، فهو أیضاً یعلَم أن أبابکر سَیَلِی الخِلافةَ (دونَ عليّ عليه السلام)، و (من الواضح أنّ) ما یعلَمُه (النبيُّ صلّى الله عليه و آله من الوقائع المُستقبَلة) لا یُحتَرَس منه (لأنه سيقَع لا محالة).
و إنما یَتِمّ هذا (أي: ما تزعمُه الشيعةُ) و یَصِحّ إذا فرضْنا أنه علیه السلام کان یظُنُّ موتَه و لا یعلمه حقیقة و یظُنُّ أن أبابکر و عُمَرَ یَتَمالَئَان (أي: يَجتمِعَان) علی ابن عمِّه (عليّ عليه السلام) و یُخافُ وقوعُ ذلک منهما و لا یعلَمه حقیقة، فیجوز إن کانت الحال هکذا أن ینقَدح هذا التوهّم، و یتطرّق هذا الظنّ، کالواحد منّا له ولَدَان یُخافُ من أحدهما أن یتغَلَّبَ بعد موته علی جمیع ماله (أي: مال أبيه) و لا یُوصِلَ أخاه إلی شیء من حقّه (أي: حقِّ أخيه من مال أبيه)، فإنه قد یَخطُرُ له عند مرضه الذی یَتَخَوَّف أن یموت فیه (أي: في ذلك المرض) أن یأمُرَ الولَدَ المَخُوفَ جانبُه (أي: الذي يخافُ الأب من ناحيته) بالسفر إلی بلدٍ بعیدٍ فی تجارةٍ یُسَلِّمُها إلیه (أي: في تجارةٍ يُعطِيها الأبُ ذلك الولَد)، یجعل ذلک (السفر) طریقاً إلی دفْعِ تغلُّبِه علی الوَلَد الآخَر.
✴️@fegh_osoul_rafiee
✴️https://eitaa.com/Rafiee_kh
محمد علی رفیعی | فقه و اصول
#ابن_أبيالحدید #شرح_نهج_البلاغة #نوشته_شانزدهم_نهج ✅ ۱۶- #ابن_أبيالحدید در ادامهی بیانِ عقیده
✅ شرح و تبيينِ مباحثِ مربوط به خلافتِ بعد از رسولِ خدا (صلّی الله علیه و آله) در کتابِ #شرح_نهج_البلاغة عالمِ بزرگِ اهلِ سنّت و معتزله #ابن_أبيالحدید.