✅ رأي الطب القديم:
يقول #داوود_الانطاكي كما جاء في الموسوعة في تذكرته عن (البن و القهوة) و هما بمعنى واحد: «أجود البن الرزين الأصفر، و أردؤه الأسود، و من فوائده تجفيف الرطوبات و السعال البلغمي و النزلات و فتح السدد و إدرار البول و هو كما يقال: يجلب الصداع الدوري و يهزل جدا و يورث السهر، و يولد البواسير، و يقطع شهوة الباه. فمن أراد شربه للنشاط و دفع الكسل فليكثر من أكل الحلو. و قوم يشربونه باللبن و هو خطأ يخشى منه البرص!».
✅رأي الطب الحديث:
ان تناول القهوة بنسبة قليلة مفيد، فإن دخول فنجان قهوة الى المعدة يعقبه شعور بالراحة يمتد عدة ساعات بسبب تأثير الكافئين في الجهاز العصبي و لذلك فإن شرب فنجان قهوة بعد الأكل يساعد على الهضم و لكن بالنسبة للأشخاص الذين يأكلون قليلا، فإن هذه العادة خطرة عليهم بل ضارة، فإن بعض المصابين في معدهم تجرهم القهوة الى التهاب في معدهم.
تزيد القهوة في النشاط العقلي، و تنبه المخيلة، و توضح الأفكار. و لكن (بلزاك)
الذي كان يستهلك كميات كبيرة من القهوة يوميا لهذه الغاية وقع ضحية لمرض القلب.
و إن القهوة إذا أخذت بكميات كبيرة تصبح سمّا ناقعا للجسم فتثير الجهاز العصبي، و تخلق مضايقات شديدة و أرقا دائما. و رجفة في اليدين و ارتباكا في التكلم، و خفقانا في القلب و تسمما مزمنا، و لونا شاحبا، و بياضا في اللسان، و اضطرابات في جهاز الهضم.
يسمح بشرب القهوة ابتداء من سن الخامسة عشرة لكل شخص يتمتع بصحة جيدة بشرط أ لا يكثر منها، و يفضل أن ينقطع عن تناولها منذ الساعة السابعة عشرة بعد الظهر.
يأخذ فنجانا صغيرا بعد الترويقة و آخر بعد الغذاء إذا كان محتاجا لبذل جهد عقلي يحتاج إلى اليقظة. و تفيد القهوة الأشخاص الذين يعملون بعقولهم، و المصابين بهبوط ضغط الدم، و ذوي الهضم الكسول، و في الحالات التي يحتاج فيها الجسم إلى شراب منبه، و تمنع القهوة عن ذوي الضغط الدموي المرتفع، و مرض القلب و العصبية، و الأطفال.
و على العموم يجب أن يخفف تناول القهوة من سن الأربعين، فلا يؤخذ في النهار أكثر من فنجانين اثنين.
#منافع الأغذية و دفع مضارها، ص: 342
#قهوه_در_طب_جدید
#قهوه_در_طب_قدیم
#قهوه_با_شیر_برص_آورد
📚#آدرس_کانال_:
https://eitaa.com/ghanoonfeteb