#التيه_وبيت_المقدس !!!
ليس مرحلة مضت وانقضت ! إنما هو حالة تتكرر كلما تكررت ظروفُها .
فالتائهون لا يمكن أن يدخلوا بيت المقدس !
والتيه ليس ضياعاً في الجغرافية وإنما ضياع نفسي ومنهجي وعقدي ، وعندما يكتشف التائهون أنفسهم ومنهجهم وعقديتهم يكتشفون بوصلة الجغرافية !
والتيه ليس خاصاً بشعب أو أمة ، فكل من يفقد بوصلة الإنسان تجري عليه السُّنن ! ولا كرامة لأحد مع السنن .
ولن تتغير السنن من أجل أحد ، فقد جرت على كليم الله عليه السلام ، ولم يشفع وجوده مع من تاهوا كي تحابيهم السنن ، وعندما وجدوا ذواتهم دخلوا الأرض المقدسة من دون الرسول الكليم !!
وعندما تتنظف الأمة التائهة من أوساخها التي يكشفها سوء الأحوال تستدل على طريق القدس .
وإذا كشفت الظروف الأوساخ ومع ذلك تبقى الأمة تثق بهم وتدافع عنهم وتبرر لهم فاعلم أنها لن تخرج من التيه !
@haltaalam