eitaa logo
سامانه پاسخگویی و نشر پرسش های ادبی حوزه علمیه خراسان
170 دنبال‌کننده
27 عکس
0 ویدیو
0 فایل
✅اهداف کانال: 📌نشر پرسش های ادبی ارسالی به سایت حوزه علمیه خراسان: 1️⃣سامانه اساتید/ سامانه پرسش علمی 2️⃣سامانه طلاب/ پورتال آموزش/ سامانه پرسش علمی 📌نشر پرسش های «سامانه پاسخگویی به مسائل ادبی مدرسه عالی نواب» ☎️ 05132251423 🗳ارسال پرسش: 🆔 @sepenta110
مشاهده در ایتا
دانلود
📊 شماره 4️⃣3️⃣ 🔖 درباره 📦سلام علیکم. خدا قوت. فعل مضارع ، منصوب به »أن « مقدر نمی شود مگر بعد از شش چیز : 1-استفهام 2 -تمنی 3 -غرض و تحضیض 4 -امر 5-نهی 6 -نفی. (دسوقی ج2 ص314). چرا باید بعد از این 6 مورد فعل مضارع منصوب به اَن بشود؟ 🔆 «بسم الله الرحمن الرحیم» 🔑با عرض سلام و تقدیم احترام! 🔵 من المسائل التي كانت موضعَ خلاف بين النحويين مسألةُ عاملِ النّصبِ في الفعلِ المضارعِ بعد فاء السببية، وفيما يلي عرض لمذاهب النحاة فيها: 1️⃣ذهب الكوفيون إلى أنَّ الفعلَ المضارعَ الواقعَ بعد الفاء في جواب الستة الأشياء – التي هي الأمر، والنهي، والنفي، والاستفهام، والتمني، والعرض – ينتصب بالخلاف ، أي مخالفة الثاني للأول من حيث لم يكن شريكا له في المعنى ولا معطوفا عليه( ). 2️⃣ وذهب البصريون إلى أنّه ينتصب بإضمار ( أنْ ) ( ). 3️⃣ وذهب أبو عمر الجرمي من البصريين والكسائي من الكوفيين إلى أنّه ينتصب بالفاء نفسِها( ). 🔵 أما الكوفيون، فاحتجوا لقولهم إنّه منصوب بالخلاف – بأنَّ الجوابَ مخالفٌ لما قبله، فيما قبله أمر أو نهي أو استفهام أو نفي أو تمن أو عرض، فإذا قلنا: ايتنا فنكرِمَك، لم يكن الجواب أمرا، وإذا قلنا: لا تنقطع عنا فنجفوَك، لم يكن الجواب نهيا؛ وإذا قلنا: ما تأتينا فتحدثَنا لم يكن الجواب نفيا، وكذلك الحال في بقية الأجوبة، فلما لم يكن الجواب شيئا من هذه الأشياء كان مخالفا لما قبله، وخلافه هذا أوجب أنْ يكونَ منصوبا على الخلاف( ). 🔵 وأما البصريون، فاحتجوا لقولهم: إنّه منصوب ( بأنْ ) مقدرة – بأنَّ الأصلَ في الفاء أنْ تكونَ حرفَ عطف، والأصل في حروف العطف ألاّ تعمل؛ لأنَّها غيرُ مُختصة، فلما قصدوا أنْ يكونَ الثاني في غير حكم الأول وحول المعنى حول إلى الاسم؛ فاستحال أنْ يضمَ الفعل إلى الاسم( )، فوجب تقدير ( أنْ )؛ لأنَّها مع الفعل بمنزلة الاسم، وهي في الأصل في عوامل النصب في الفعل، وجاز أنْ تعملَ ( أنِ ) الخفيفة مع الحذف دون ( أنَّ) الشديدة من عوامل الأسماء، والخفيفة من عوامل الأفعال، وعوامل الأسماء أقوى من عوامل الأفعال؛ لأنَّ الفاءَ صارت هاهنا دالةٌ عليها، فصارت في حكم ما لم يُحذف( ). 🔵 أما أبو عمر الجرمي، فيرى أنَّ الفاءَ ناصبهٌ بنفسها ؛لأنّها خرجت عن باب العطف( ). 📝 وأجاب ابنُ الأنباري عمَّا ذهب إليه أبو عمر الجرمي وبعضُ الكوفيين، بأنّه لو كانت الفاءُ هي العاملة في مثل هذه العبارات، لجاز دخولُ الفاءِ والواو العاطفتين عليها نحو( ايتني وفأكرمك وفأعطيك) وفي امتناع دخولِ حرفِ العطفِ عليها دليلٌ على أنَّ الناصبَ غيرُها( ). 📝 ويرى الزمخشري و ابنُ يعيش رأيَ البصريين( )، ويعللُ ابنُ يعيشَ إضمارَ ( أنْ ) بعد فاء السببيةِ بأنَّ( أنْ ) أضمرت هاهنا، ونصبَ بها من قبل أنّهم تخيلوا في أول الكلام معنى المصدر، فإذا قال: ( زرني فأزورَكَ )، فكأنّه قال: ( لتكن منك زيارة)، فلما كان الفعلُ الأولُ في تقدير المصدر، والمصدر اسم، لم يسغْ عطف الذي بعده عليه؛ لأنَّ الفعلَ لا يعطف على الاسم، فإذا أضمروا ( أنْ ) قبل الفعل، صار مصدرا، فجاز لذلك عطفُه على ما قبله، وكان من قبيل عطف الاسم على الاسم ( ). 📝و علّق ابنُ يعيشَ على رأي الكوفيين القائلين: إنّه منصوب على الصرف، بأنَّ هذا الكلام إنْ كان المرادُ به أنّه لم يردْ فيه عطفَ الثاني على لفظ الفعل الأول، صرف عن الفعلية إلى معنى الاسمية بأنْ أضمروا ( أنْ )، ونصبوا بها، فهو كلام صحيح. وإنْ كان المرادُ أنَّ نفس الذي هو المعنى عامل، فهو باطل، لأنَّ المعاني لا تعملُ في الأفعال النصب، وإنّما المعنى يعمل فيها الرفع، وهو وقوعه موقعَ الاسم كما كان الابتداءُ الذي هو معنى عاملا في الاسم( ). 📝 وأما ابن هشام الأنصاري، فيرى رأي البصريين، ويرفضُ عزوَ النصبِ للفاء، ويرى أنَّ النصب بأنْ مضمرة بعدها( ). 📊 وهكذا يتضح أنَّ نحاةَ عينة هذا البحث يرون رأي البصريين، وهو ما يرجح عندهم؛ لأنَّ البصريين ينطلقون من قاعدة مضمونها أنَّ الحرفَ العاملَ يجب أنْ يكونَ مختصا، والفاء ليس حرفا مختصا، بدليل أنَّه يعطفُ الفعلَ على الفعل كما يعطفُ الاسم على الاسم. 🔵 ولم يذهب مذهبَ أبي عمرو الجرمي إلا عددٌ محدودٌ من النحاة المتأخرين منهم ابن مضاء القرطبي( ). 🔗 ادامه دارد .... 🖨نشر تمامی محتوای این کانال، فقط با اشتراک گذاری پیوند آن مجاز است! 🔏«سامانه پاسخگويي و نشر پرسش های ادبی حوزه علمیه خراسان» 🆔@hozehkhLiteraryquestions110