یـٰا مُـصَـیّـِرَ ٱلَّـیْـتـٰاتِ لَـعَـلّـٰاتٍ
وَ یـٰا جـٰاعِلَ الَّـعَـلّـٰاتِ إنَّـیـٰاتٍ
صـٰارَ جُـلُّ لَـعَـلّـٰاتِـنـٰا لَـیْتـٰاتٍ
فَـقَـدِّر لَـنـٰا في هـٰذِهِ ٱلـسّـٰاعـٰاتِ
أَکْـثَـرَ تِـلْـكَ ٱلَّـعَـلّـٰاتِ ثَـمَـرٰاتٍ
وَ أبْـعَـدَ الَّـیْـتـٰاتِ عَـنِ ٱلْـآفـٰاتِ
یـٰا مَـنْ هُـوَ عـٰالِـمٌ بِـٱلـنّـِـیّـٰات
اللهمّ صلِّ علی مبتدإِ الرحمة و مختتَم الخبر، و علی آله الحافظین للکتاب و الشافعین فی المَـآب،
و صَحّـِـحِ اللهمَّ ٱعتلالَنا بقدرتك، و ٱصرِف عنّا الخفضَ برحمتك، و ٱنصِبنا لطاعتك و مَرضاتك، و ارفَع عنّا الغُمومَ و اکفِنا بِـمَنّـِك الهموم، و اجعَل اشتغالَنا بما یُرضی الوصیّ و انصرافَنا مِمّا یُنسی الولیّ، یا مضافةً إلیه الخیرات، و منسوبة إلیه النعمات، و مجرورة إلیه الحاجات
اللسان إذا سبق الفکر یمیت و إذا سبقه ٱلفکر فإما یحیي و إما یمیت. فٱلأحسن ٱلآمَن أن تحبسه و تخزنه إلا من الواجب
من عجیب صنع الرحمـٰن أنه لا یلد حمار إنسیاً و لکن کم من إنسان ولد حمارا، بل الآن لا یکاد یلد الإنسان غیر الحمار
إنما جعلها الله ثنتین لتلد بواحدة و تُحیل إلی الأخری ما یمرّ بك من قول السفیه و فعله
قال أمير المؤمنين عليهالسلام:
تُعْرَفُ حَماقَةُ الرَّجُلِ فِى ثَلاثٍ: في كَلامِهِ فِيمَا لا يَعْنِيهِ، وَ جَوابِهِ عَمَّا لا يُسْئَلُ عَنْهُ، وَ تَهَوُّرِهِ فِى الْأُمُورِ.
.
التهوّر فی الأمر الدخولُ فیه بِلا فکرٍ و تدبر
قال الجلال الدوّاني في بعض كتبه:
لو علم العلماء الأسلاف أنه يخلف بعدهم نظائرنا من الأخلاف لأوصَوا أن يُدفن كتبهم معهم في قبورهم، بل لم يبرزوا قط ما في صدورهم
يقال: فَقِهَ الرجل إذا فهم الشيء. و فَقُهَ إذا صار فقيهاً له ملَكة الفقه. و فَقَه: إذا غلبَ في الفقه غيرَه.
إذا عظم علیك من الأمر شیئ تذکّر أن هناك ما هو أعظم منه و هو الموت الذی ینغصّ به کل عیش و راحة فاستعِدّ له و لا تحزن بما دونه من هوان الدنیا
إِنَّ الْمُوجَعَ قَلْبُهُ لَنَا لَیَفْرَحُ یَوْمَ یَرَانَا
عِنْدَ مَوْتِهِ فَرْحَةً لَا تَزَالُ تِلْکَ الْفَرْحَةُ
فِی قَلْبِهِ حَتَّی یَرِدَ عَلَیْنَا الْحَوْضَ.
بین کلام الإمام و کلام سائر الحکماء ما بین المشرق و المغرب من الفرق کما قال الأمیر علیهالسلام إنَّ كَلَامَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَ إِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً. فالأقلّ أن لا تنظر في أمرك إلی کلام غیره إذا کان له علیهالسلام فیه کلام. و هذا واضح إن شاء الله الهادي إلی الصواب
فلطمت النساءُ وجوهَهنّ و علا الصراخ مِن وراء الستر و بکی الرضا علیهالسّلام حتّی أُغمِي علیه مرّتین