بُغْضُ الْوَصِيِّ عَلامَةٌ مَكْتُوبَة
تَبْدُو عَلیٰ جَبَهاتِ أَوْلَادِ الزِّنا
مَنْ لَمْ يُوالِ فِى الْبَرِيَّةِ حَيْدَراً
سِيّانِ عِنْدَ اللَّهِ صَلّیٰ أَمْ زَنیٰ
عن أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه قال:
أَكْبَرُ الْكَبائِرِ صاحِبُ الْقَوْلِ الَّذي يَقولُ: أَنَا أَبْرَأُ مِمَّنْ يَبْرَأُ مِنْ أَبيبَكْرٍ وَ عُمَرَ.
مستدرك الوسائل - ج ١١ - ص ٣٥٨
ردّنا نحن معاشر الطلاب الصغار علی العلماء العظام لیس قدحا فیهم و کسرا لشأنهم، لأن هذه الردود أیضا نبعت مما تعلمناه منهم و شربناه من کأس علومهم فلیس هذا الرد إلا تعظیما للعلم بل و إجلالا لأهله
نعم، من طریف ما ابتُلینا به في هذا الدهر أن البلیه یرمی العاقل بالبلاهة و یحذره أن یکون بلیها، و إنما تعَدّ من العقلاء ما دمتَ معه و له، و من البلهاء أو الضالین إذا خالفته
لو قيل للطَّمَع: من أبوك؟ لقال: الشكّ في المقدور. و لو قيل: ما حِرفتك؟ لقال: اكتساب الذُلّ. و لو قيل: ما غايتُك؟ لقال: الحِرمان.
الورّاق البلخي (متوفی 240هـ)
لله الأسماء الحُسنیٰ فادعوه بها
قال أبوعبدالله علیهالسلام:
نحن -والله- الأسماء الحسنی التی لا یقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا
(الکافی الشریف)
قيل لبهلول: تأخذُ درهماً و تشتُمُ فاطمة؟
قال: لا، و لكن هاتوا نصفَ درهم حتى أشتُم عائشة و أزيدكم أباها.
غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِي وَ يُكْشَفُ لَكُمْ عَنْ سَرَائِرِي وَ تَعْرِفُونَنِي بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِي وَ قِيَامِ غَيْرِي مَقَامِي ..
أمير العلم و البیان (علیه صلوات الإنس و الجان)
قال رجل لصاحبه:
المعدة أذكىٰ من العقل.
فقال له: كيف؟
فقال: لأن المعدة الفارغة تُخبر صاحبها بأنها فارغة، أما العقل الفارغ فلا يخبر صاحبه بفراغه
قال ابنالقیّم الجوزیة عن أستاذه ابنتیمیة الحراني:
كان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة أو أكثر.
فأراد أن یمدحه فذمه بأسوء ذم و أبلغه.
-عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ-
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام:
يَا إِسْحَاقُ خَفِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ وَ إِنْ كُنْتَ لَا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، فَإِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّهُ لَا يَرَاكَ فَقَدْ كَفَرْتَ وَ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ يَرَاكَ ثُمَّ بَرَزْتَ لَهُ بِالْمَعْصِيَةِ فَقَدْ جَعَلْتَهُ مِنْ أَهْوَنِ النَّاظِرِينَ عَلَيْك
أما فلانٌ فلا فقیهٌ فقهاً و لا أصولي أصولاً و أما رجالاً فلیته لم یکن یجرحها و نفسه بمعجمه فإن فیه ما لا یکاد یخفی علی من آثر أدنی التفات علی عدمه، و إلی الله الرجعی.
مِن مبکیات ما ابتُلینا به أن مِن المتّسمین باسم العلم مَن هو أکثر غیرة علی مَن یحسبه من العلماء منه علی المعصوم، مع أن مَن أحبّه إنما یُحَبّ لکونه منسوبا إلیه علیهالسلام؛ فتراه یغضب له بأدنی کلام لأحد فیه و هو عافٍ عمّن ردّ علی الإمام قوله بل و ینصره علی لائمه.
العاقل لا یتکلم بشیئ إلا و له علیه دلیل أو أدلة، و لما یرد علیه من الإشکالات أجوبة
الواعِظُكَ مِن نفسك هو الفطرة و الوجدان، و أنت في أمن من الله و علی صراطٍ له ما لم تُطفئ نوره و تخمد ناره و ترغبْ عن ندائه و وعظه.
روي أن الناس بأشکالهم أمیل منهم بآبائهم.
و هذا لعمري مما جرّبناه و رأیناه و عاینّاه غیر مرة في غیر واحد.
بِأبی الجُسومُ العاریاتُ علی الثَّریٰ
مـا سِـتـرُهـا إلّا مُـثـارُ غُـبـارِ ..
إنه لَواقفٌ علی فرسه إذ أُتِيَ بمولودٍ قد وُلِدَ له في تلك الساعة فأذّن في أُذُنه إذ أتاه سَهمٌ فوَقَعَ في حلق الصّبي فذَبَحَه فنَزَعَ الحسینُ السهمَ مِن حَلقِه و جَعَلَ یُلَطِّخُه بِدَمِه ..
فَلَمَّا رَأى الْحسينُ أخاهُ و قد انْصَرَعَ، صَرَخَ:
وا أخاه، وا عبّاساه، وا مُهجَةَ قَلباه، يَعِزُّ وَ اللّهِ عَلَيَّ فِراقُكَ
و هُوَ يَبكي حَتّىٰ أُغْمِيَ عليه
کلّما التفَتنا أن آلاتِنا و علومنا معدودة محدودة، و عقولَنا لها حظٌّ من المَطار قلیلٌ، زِدنا توقفاً فی الحکم و الکلام ردّاً و إثباتا
فإن المطلوب الضروري مِن کل أعمیٰ السکوتُ عن الحکم بحقیقة ما سترتَه بطنَ راحتِك مما تملکه
سیّان فیه العلوم و غیرُها من الیومیات،
لکنه فی العلوم آکد؛
فهذا زین العابدین علیهالسلام یدعو الله -کما فی الدعاء الثامن من الصحیفة- عائذاً بالله من خصال: أو نقولَ فی العلمِ بغیر علم