إن وجدتَ نفسک حرّاً فلا کلام، و إن تزعمک عبداً فانظر لمن جُعلت عبداً و لا تتعبّد لأیٍّ ادّعی ذلک فتخسر و تهلک
ربما یکون التنویع فی البلاء رحمة للمبتلیٰ کما أن کل بلاء علی المؤمن محفوف بها
أتعجب من حبّ مَن شغلَته عیوبي عن عیوب نفسه لی و شفقته علیّ إذ نسی لأجلي نفسه
الـجَبَلیّات
الـعـاجـز یـظـهـر الـعـیـب بـظـهـر الـغـیـب
و لک أن تبدل العدوّ من العاجز
إن کان المقصد رضا الربّ عزّ و علا فأنت واصله حین أخلصت النیة و أخذت فی الأمر و إن کان الدنیا أو الناس بل التفقه و إکثار العلم فساکنٌ مکانک بل راجعٌ وراءک القهقری و إن وصلت ما قصدت
الأمان مِن کثیر مِن ذواتِ «و من البدیهیّ... بداهةَ أنه... و مما یحکم به العقل ضرورة...»
مسألة أدبیة
إن کان عدم التقدیر أولی منه، و کان الأصل تأخر المعمول عن عامله و الصفة عن موصوفه، فالأولی في اللهم عجل لولیک الفرج أن نقدّر الظرف متعلقا بعجل، (لا بالعام المقدر علی أنه صفة للفرج) و اللام للعلة لا للاختصاص
فیصیر المعنی حینئذ اللهم عجل الفرج لخلاص ولیک من الغیبة أو قل لحرمة ولیک