‌ لو ظفرنا أن نُثْبِتَ و نُثَبِّتَ أن بین الرُّجوع و بین العُروج اشتقاقاً کبیراً، فلدینا فی نسبة الرجعة إلی المعراج کلام لطیف بلطفه. فلعل للکلام تتمة ‌.

‌ ‌...فقال له الصادق عليه السلام: و لا كيوم محنتنا بكربلاء وإن كان يوم السقيفة و إحراق النار على باب أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و فاطمة و زينب و أم كلثوم و فضة و قتل محسن بالرفسة أعظمَ و أدهىٰ و أمَرَّ، لأنه أصل يوم العذاب. ___________________________ نوائب الدهور: ٣ / ١٩٤، الهداية الكبرى: ٤١٧. الأسرار الفاطمية: ص٩١. ‌

‌ إذا أردنا أن نواجه الغزو الثقافي للٱستعمار و الکفر فالأمر سهلٌ جداً؛ هل ترى ذلك الصبي الصغير و تلك الصبیة الصغيرة في بيتك؟ هما قلعتك و تُرسك و رمحك في هذه الحرب، فعليك بهم غذِّهم بالمعرفة، و قوّ‌ِهم بالإيمان، و ٱحرس أرواحهم، و ٱحمِ قلوبهم. و إذا أعددتَ إنساناً مؤمناً فقد سددت ثغرةً من ثغور ديار الإسلام و دفعت کید الشیطان. التربية ليست إطعاماً و كسوة فحسب، بل تغذية عقلية و روحيّة أيضاً. إعتنوا بآداب أولادكم و هم صغار، و ٱسبقوا الأعداء قبل أن يسبقوكم إلیهم. ‌

‌ قيل «إن الإله ذو ولد» قيل «إن الرسول قد كهنا» ما نَجَی اللهُ و الرسول معاً من لسان الورى، فكيف أنا؟ ‌

‌ ما حَکَمَ بِهِ العَقلُ[؟] حَکَمَ به الشرعُ.‌ ‌

‌ قالَ مَولانا سَیّدُ السّاجِدینَ علیه‌السلام: مَنْ لَمْ يَرْجُ النّاسَ في شَیْئٍ وَ رَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ في جَمِيعِ أُمُورِهِ اسْتَجابَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ في كُلّ‌ِ شَيْ‏ئٍ. الكافي -للکلیني- ج 2، ص 148 ‌ ‌

‌ اللؤمُ شأني، و المكارمُ شأنُكم و علىٰ سجيَّتِها البريّةُ تعملُ ‌

‌ ‌ الأمر سهلٌ کالممتنع ‌

‌ ‌‌إذا أردت معرفة الهادي الراشد من المدّعی الفاقد، فٱنظر: أ في یده المثنوي أم المصحف؟ أ في ذاکرته أشعار الصوفیة أم أحادیث الإمامیة؟ أ تفوح منه رائحة القونیة أم المدینة؟ أ یرجّح الفصوص علی النصوص أم النصوص علیها؟ یتّبع الفتوحات المکیة أم الفیوضات المدنیة؟ یترنم ب‍«قال الصادق علیه‌السلام» أم بشعر الحافظ و الخیام؟ یقول عن الإمام الصّدّیق أم عن الشیخ و الطریق؟ یثني علی أهل بیت رسول الله أم علی أهل السماع و الخانقاه؟ توحیده التکثیر و التشبیه أم التسبیح و التنزیه؟ یدین الله بٱتّباع الأئمة الأطیاب أو بولایة الشیوخ و الأقطاب؟ یؤانس الکتب الأربعة أم الأسفار الأربعة؟ أخي الکریم، هل الرشد إلا کالشمس في رائعة النهار؟ ‌

‌ حاخام يهودي يعترف لماذا كان هتلر يكره اليهود ‌

‌ ‌هذا الدین في کل قرن قائم البتة برجال اصطفاهم الإمام علیه‌السلام، فأن تکون منهم منّة منه علیك لا تفضُّل منك علیه ‌

‌‌ التوکّل تفعّل و هو مطاوعة التفعیل (نحو عدّاه فتعدّی و علّمه فتعلّم) و معناه قبول التوکیل. و ذلك أنه تعالیٰ جعلَ نفسه وکیلاً لعبده (أی أمره بأن جعل ربّه وکیله) في رتق أموراته و فتقها، فقبِل العبدُ ذاك التوکیل و جعَل ربّه وکیلَه و معنیٰ جعلِه تعالی وکیلا لك هو تسلیم أمورك کلها إلیه و التفویض لها إلیه فیما یَفعل بها، کما یُفعَل بکل وکیل. ‌‌

‌ الکوفیّ أخباریّ النحاة و البصریّ أصولیّهم ‌

‌ ‌للرياضة ثلاثة معان: رياضة البدن بالحركة و رياضة النفس بالخلُق الحسن و رياضة الذهن بالبحث عن دقائق العلم ‌

‌ ‌قالت صلوات‌الله‌علیها: أما و اللهِ لَوْ تَرَكُوا الْحَقَّ عَلی أهْلِهِ وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبيّه لَما اخْتَلَفَ فِی اللهِ اثْنانِ، وَ لَوَرِثَها سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ وَ خَلْفٌ بَعْدَ خَلَفٍ حَتّی يَقُومَ قائِمُنا ‌ بحار ج۳۶ ص۳۵۲

_____________ ‌ لکل عمل رجاله _____________

‌ ثَبّ‍ِتِ الْغَلَبَ ثُمَّ تَشَرَّع ‌

‌ الحمد لبني مولاتنا ‌

‌‌ ‌أعقلُ الأزواجِ زوجان صديقان؛ إن تنافرا بِداعی الزوجيَّة اصطَلحا بداعی الصَّداقة خَبايا النُّفوس | صـ 19

‌‌ ‌إذا فرّط في جزء فهو مما قد یقع و إذا کان فی الجمیع فهو المعمود إلیه ‌‌

‌ ‌كانت العرب تقول: أَعْطِني قَلْبَك و ٱلْقَنِي متى شِئْتَ. تريد: أنَّ العبرةَ ‌بخُلُوص ‌الوُدِّ لا بكثرة اللقاء. [الزمخشري]

‌ ما یؤتی به خالصا لوجه الله باق ببقاء الله و ما یؤتی به غیرَ ذلک فهالکٌ من ساعته ‌