eitaa logo
منهجة الاستنباط (احمد مبلغی)
814 دنبال‌کننده
313 عکس
105 ویدیو
30 فایل
روش شناسی
مشاهده در ایتا
دانلود
e 36.mp3
32.42M
⭕ اعتبارات، ارتکازات و سیره ها ( درس خارج اصول) جلسه ۳۶ مکان ارائه: مدرسه فقهی ائمه اطهار (ع) @manhajah
⭕ هل الإمام علي (ع) كان ذا اتجاه واقعي أم مثالي؟ المثالية أم الواقعية؟ هذا سؤال مهم، بطبيعة الحال، يأخذ كل من هذين، مسارا في الحياة الاجتماعية والسياسية، غير ما يأخذه الآخر فيهما. لا شك أن الإمام علي (ع)، جذب سلوكه انتباه العالم والتاريخ، لدرجة أنه مع استمرارهما، فإن هذا الاجتذاب والافتتان يزيدان، والسؤال الذي يطرح نفسه هو أن هذه الشخصية التي أثارت في الفضاءات الاجتماعية والتاريخية مُثلًا أساسية وواسعة جدًا، هل كان ذا اتجاه واقعي أم مثالي؟ يجب أن يقال إن للإمام علي (ع) مُثل عظيمة في خطته العقلية والسلوكية، وكان يركز عليها تركيزا جادا وكاملا ولم يكن يتخل عنها أبدا، غير أنه مع ذلك كان يعرف قدرات الواقعية وقوانينها بصورة عميقة، فالامام (ع) استغل قدرات الواقع الاجتماعي التي يقوم عليها نظام العمل والنشاط الاجتماعيين، في سبيل مثله، فقد وضع المُثُل في جسم السلوكيات التي تخضع للتقاليد والقوانين السائدة التي تحكم الواقعية، وكان هذا هو سر نجاحه التاريخي الباهر. من هنا، كلما اقتربتم من المثل العليا وركزتم عليها ، ستجدون أن المثل العليا في أعمق مستوياتها وأدقها انعكست في كلمات وسلوكيات وسياسات الإمام علي عليه السلام. في الوقت نفسه ، لم يبتعد الامام (ع) أبدًا عن حقائق مجتمعه، بل كان الشخص الأكثر واقعية في مواجهة المجتمع. إذا درسنا نهج البلاغة من هذه الزاوية ، فيمكننا أخذ خطين متوازيين قائمين على السؤالين التاليين: 1. ما هي المُثل التي أثيرت في نهج البلاغة من منظور اجتماعي وإنساني وإلهي؟ 2. ما هي الأسس التي حكمت سلوك الإمام (ع) والتي كانت ذات النظر الى الواقعية وكانت تضع "حركته وسياسته وتفاعله في السعي وراء المُثُل" على قضبان الواقعيات الاجتماعية؟ إذا فحصنا هذين السؤالين بعناية، فسيؤدي ذلك إلى بلورة مشروع ونموذج مهمين للغاية للحركة الاجتماعية. في هذا المنشور، أتطلع فقط لطرح هذا السؤال الأساسي ووجهة النظر هذه، لكن الدخول في هذا البحث يتطلب فرصا أفضل وأكثر وأوسع. 🌹عيد ميلاده مبارك عليكم🌹
هدایت شده از درس فقه محیط زیست استاد معظم احمد مبلغی( دامت توفیقاته)
400.11.27.MP3
13.08M
فقه محیط زیست استاد مبلغی جلسه سی و هفتم 400/11/27
⭕ هل الإمام علي (ع) كان ذا اتجاه واقعي أم مثالي؟ (2) هناك أسئلة مهمة يجب تناولها: 1. هل يكفي فقط معرفة القيم والمثل لنبي الإسلام (ص) والإمام علي (ع) حتى نتمكن من استخدامها وتنفيذها في العالم المعاصر؟ أو بالإضافة إلى ذلك يجب تحديد العلاقة بين القيم والزمن والحصول على هذه العلاقة وقواعدها؟ 2. هل الزمن يلعب دور القالب فقط لتحقيق القيم والمثل؟ او له دور أكثر؟ 3. لو قلنا أن للزمن دور اعطاء القالب للقيم، فهل القوالب الزمنية تؤطر القيم أو دوره يتمثل في ما هو أقل ارتباطًا بما يسمى بالإطار؟ 4. بالنظر الى أن مرور الزمن يخلق التطور والتحول، هل بالامكان أن نقول هناك قيم غير معلن عنها في النصوص وفقط طرحت ضمن قواعد كلية، علينا كشفها وتطبيقها؟ 5. هل مراعاة الزمن وتحولاته هي إحدى القيم أم لا؟ إذا كان الأمر كذلك، على أي مستوى هي إحدى القيم؟ حتى لا تزيل القيم الأساسية؟ هذه أسئلة أساسية ومهمة يجب تناولها في الاستنباط، حتى نتمكن من إنشاء حركة لبلورة الدين في زماننا، بدل أن يذهب الدين الى الهامش، وبدل أن يهرب الناس -نعوذ بالله- من الدين ويروا أنه مخالف للحياة والتقدم.
♦️مقاصد الشريعة عند الفيلسوف ملاصدرا إن فكرة مقاصد الشريعة، التي طرحها المفكر الكبير الشاطبي، هي قضية مهمة وأساسية للغاية بين مفكري اليوم، وهي نظرية فاعلة ومتابعة لا تزال قيد التشكل والتعميق. ملا صدرا من الشخصيات العظيمة التي كانت لديها عقلية شديدة الترابط، نريد أن نرى كيف كان ينظر إلى مقاصد الشريعة من منظور فلسفته. ما نقدمه بعنوانه، لم يقله في موضع، بل في عدة مواضع وفي عدة كتبه، فحسب المتابعة والتتبع، ووفقا لمحاولة تنظيم المقاصد من وجهة نظره، تم استخراج وتحقيق ستة مقاصد رئيسية من كلماته. الكلمات التي استخدمها في هذا الصدد مختلفة، مثل: "مقصود الشريعة"، و"مقصود الشرائع"، و"الغرض من وضع النواميس"، و"المراتب الضرورية في مقصود الشرع" و... المقاصد الستة في فكره وكلامه هي: ⬅️ المقصد الأول: سياق الخلق إلى جوار الله: يقول ملاصدرا: "قد تبين وتحقق بشواهد الشرع وبصائر العقل أن مقصود الشرائع كلها سياقة الخلق إلى جوار الله وسعادة لقائه". يعتبر ملاصدرا هذا المقصد أكبر المقاصد؛ حيث تستمد المقاصد الأخرى كيانها ومكانتها وأهميتها من أنها تعمل من أجل تحقيق هذا المقصد الرئيسي والنهائي. يقول ملاصدرا: "هذا هو الغاية القصوى في بعثة الأنبياء" ⬅️ المقصد الثاني: تحصيل المعرفة: وهذا المقصد انما لأجل المقصد الأول، وهو يتضمن: ١. المعرفة بالله سبحانه، يقول ملا صدرا: "وذلك (أي المقصد الأول) لا يتيسر إلا بمعرفة الله تعالى ومعرفة صفاته والاعتقاد بملائكته ورسله وكتبه واليوم الآخر. ويقول حول مكانة المعرفة بالله سبحانه: "معرفة الله هي الغاية القصوى والثمرة العليا" في الحقيقة، يكون واقع نفس الكون الى جوار الله، هي المعرفة بالله ورضوانه، ولكن بما ان الجوار الى الله سبحانه وتعالى، له مرحلتان؛ مرحلة ما يتم في عالم البرزخ ومرحلة ما يحصل في عالم الآخرة، فيما تتم المعرفة بالله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا وتتكامل وتتبلور في عالم البرزخ وعالم القيامة، لذلك لابد من جعل المعرفة بالله مستقلا، ومن هنا قال ملا صدرا: " لا يتيسر - أي الجوار الى جانب الله" الا بمعرفة الله، مما يلوح منه جعل ذلك طريقا الى تحقق الكون الى جوار الله. ٢. المعرفة على النفوس: يقول ملاصدرا: "مقصود الشرائع معرفة النفس بقيومها والصعود إلى بارئها بسلم معرفة ذاتها والانتباه من رقدة الطبيعة والخلاص من موت الجهالة والخروج من ظلمات الهواء وغشاوة هذا الأدنى". ومعرفة النفس هي الطريق الى معرفة الله، يقول ملاصدرا: "مقصود الشرائع ليس إلا معرفة الله والصعود إليه بسلم معرفة النفس". ⬅️ المقصد الثالث: تصفية الباطن: يقول في ذلك: "يترتب على فعل الحسنات و ترك المحظورات ما هو مقصود الشريعة من تصفية الباطن، الموجبة لسياق الخلق الى جوار الله و معرفته و قربه". ويقول ايضا: "ان الغرض من وضع النواميس وإيجاب الطاعات، هو استخدام الغيب للشهادة وخدمة الشهوات للعقول" ويقول أيضا: "فصدر من الرحمة الإلهية والشريعة الرحمانية الامر بتطويع القوى الامارة للنفس المطمئنة بالشرائع الدينية والسياسات الإلهية". ⬅️المقصد الرابع: إيجاد وحفظ نظام المعايش: ويشمل هذا المقصد فرعين اساسيين، احداهما حفظ الأبدان وحياتها، والاخر حفظ الاموال، يقول ملا صدرا وهو بصدد بيان المراتب الضرورية في مقصود الشرع: "...ما يحفظ به الحياة على الأبدان... وما يحفظ به الأموال أو ما به المعايش على الأشخاص". ⬅️المقصد الخامس: العدل: يقول في ذلك: ".... قوانين الشرع في حفظ العدل". والواقع أن العدالة مقصد إذا تحقق يمكن أن يحقق المقصد الذي قبله؛ أي الحفاظ على نظام العيش. ⬅️ المقصد السادس: الحكمة: الحكمة، مثل العدالة، هي عامل مهم في الحفاظ على نظام المعيشة وإصلاحه، لدرجة أنه بدون الحكمة، لا يمكن إنشاء نظام المعيشة ولا يمكن تجنب المشاكل والصعوبات والعقبات. يقول ملاصدرا: "رعاية الحكمة في نظام معايش الخلائق وإصلاحه وحفظه وحراسته من الفتن المنافية لنظام المعاش". @manhajah
هدایت شده از درس فقه محیط زیست استاد معظم احمد مبلغی( دامت توفیقاته)
400.11.30.MP3
12.27M
فقه محیط زیست استاد مبلغی جلسه سی و هشتم 400/11/30
e 37....mp3
25.93M
⭕ اعتبارات، ارتکازات و سیره ها ( درس خارج اصول) جلسه ٣٧ مکان ارائه: مدرسه فقهی ائمه اطهار (ع) @manhajah
e 38.mp3
38.15M
⭕ اعتبارات، ارتکازات و سیره ها ( درس خارج اصول) جلسه ٣٨ مکان ارائه: مدرسه فقهی ائمه اطهار (ع) @manhajah
بسم الله الرحمن الرحیم (تقرير درس الاعتبارات ٣٨) ♦️محاولة إثبات تشريع العقل على الله وردها: 🔹️تقرير المحاولة: هناك محاولة تريد إثبات تشريع العقل على الله عبر تشكيل وجه يتكوّن من مقدمتين: المقدمة الأولى: للعقل احكام مثل حسن العدل وقبح الظلم المقدمة الثانية: عمل الله يتماشى مع هذه الأحكام ويتقيد بها. النتيجة: حكم العقل تشريع على الله. 🔹️مناقشة الوجه: هذا الوجه مخدوش لأننا يمكننا تقديم تقريرين لهذا الوجه، حسب أحدهما يكون الوجه باطلا من الرأس، وحسب الآخر لا ينتج الوجه ثبوت التشريع على الله. ⬅️ التقرير الأول: العقل لذاته حاكم وقاض، فحيث هو كذلك فانطباق فعل الله سبحانه مع حكم العقل، يعني أن غير الله وهو العقل قد فرض الحكم على الله سبحانه. 🔹️ مناقشة التقرير الأول: الوجه حسب هذا التقرير باطل، لأنه مبني على افتراض فكرة مسبقة هي غير مقبولة ، وهي "أن العقل مالك حكمه وقضاءه". لماذا هذه الفكرة باطلة؟ لأن العقل في حكمه يعتمد على الأمور الخارجية والمصالح والمفاسد الخارجية، وفي هذه الحالة كيف يمكن أن يكون حاكما لذاته! بتعبير آخر بينما نعلم أن العقل يحكم على أساس المصالح والمفاسد الخارجية والحقيقية، لم نعد نعتبره حاكما لذاته لأن الاثنين لا يبنيان معًا، وافتراض حكم العقل لنفسه مخالف لافتراض اعتماد العقل على الخارج. يقول العلامة في ذكر هذا التقرير ورده: "فإن فرض أنه العقل الحاكم لذاته القاضي لنفسه عاد الكلام إلى مالكية العقل لهذا الحكم والقضاء، فالعقل يستند في أحكامه إلى أمور خارجة من ذاته ومن مصالح ومفاسد فليس حاكما لذاته بل لغيره هذا خلف". ⬅️ التقرير الثاني: ما يتكوّن من ثلاث مقدمات: المقدمة 1: لدى العقل أحكام على أساس المصالح (مثل حسن العدل وقبح الظلم). المقدمة 2: هذه المصالح تقتضي أن يتم فعل الله مناسبا معها ومنطبقا عليها. المقدمة 3: عندما ينظر العقل إلى هذا الأمر، يوجب على الله سبحانه أن يفعل هذا ولا يفعل ذلك. يقول العلامة في بيان هذا التقرير: "وإن فرض أنه المصلحة المتقررة عند العقل فمصلحة كذا مثلا يقتضي فيه تعالى أن يعدل في حكمه وأن لا يظلم عباده ثم العقل بعد النظر فيه يحكم عليه تعالى بوجوب، العدل وعدم جواز الظلم أو بحسن العدل وقبح الظلم" 🔹️مناقشة التقرير الثاني: الجواب أن هذا ليس خارجا عن إحدى حالتين: 1. إما أنها مصالح غير واقعية. في هذه الحالة ، إذا أردنا أن نعطي المصداقية والاعتبار لحكم العقل هذا، يجب أن نفترض أن العقل هو حاكم لذاته ومالك لحكمه، مع أننا قلنا وشرحنا أن هذا الافتراض باطل وأن العقل ليس حاكما لذاته. 2. إنها مصالح حقيقية: الواقع أن المصالح الحقيقية من سنخ الموجودات الممكنة التي يأخذ وجودها عن واجب الوجود. وعليه فليس مردّ ذلك الى وقوع التشريع من قبل العقل على الله سبحانه، بل مرده الى أن مجموعة من أفعاله سبحانه تتم بالانطباق مع أفعال أخر هي المصالح، ومعلوم أن هذا ليس تشريعا على الله، بل ايجاب الله على نفسه شيئا. يقول العلامة بصدد مناقشة التقرير: "هذه المصلحة إما أمر اعتباري غير حقيقي ولا موجود واقعي وإنما جعله العقل جعلا من غير أن ينتهى إلى حقيقة خارجية عاد الامر إلى كون العقل حاكما لذاته غير مستند في حكمه إلى أمر خارج عن ذاته، وقد مر بطلانه. وإما أمر حقيقي موجود في الخارج ولا محالة هي ممكنة معلولة للواجب ينتهي وجوده إليه تعالى ويقوم به كانت فعلا من أفعاله ورجع الامر إلى كون بعض أفعاله تعالى بتحققه مانعا عن تحقق بعض آخر وأنه دل بذلك العقل أن يحكم بوجوب الفعل أو عدم جوازه، وبعبارة أخرى ينتهي الامر إلى أنه تعالى بالنظر إلى نظام الخلقة يختار فعلا من أفعاله على آخر وهو ما فيه المصلحة على الخالي منها هذا بحسب التكوين ثم دل العقل أن يستنبط من المصلحة أن الفعل الذي اختاره وهو العدل مثلا واجب عليه وإن شئت فقل: حكم بلسان العقل بوجوب الفعل عليه وبالجملة لم ينته الايجاب إلي غيره بل رجع إليه فهو الموجب على نفسه لا غير".
هدایت شده از درس فقه محیط زیست استاد معظم احمد مبلغی( دامت توفیقاته)
400.12.04.MP3
15.09M
فقه محیط زیست استاد مبلغی جلسه سی و نهم 400/12/04