eitaa logo
منهجة الاستنباط (احمد مبلغی)
813 دنبال‌کننده
314 عکس
105 ویدیو
30 فایل
روش شناسی
مشاهده در ایتا
دانلود
حقوق سه گانه در زمینه آب 🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
۱۱ اسفند ۱۴۰۱
💢 الحقوق الثلاثة في مجال الماء (تنظير فقهي حول الماء) 🔺️ مقدمة: يتجه المجتمع بسرعة نحو ارتداء لباس الحقوق، أي: أن كل الظواهر والقضايا والعلاقات والحركات في طريقها لتحديد علاقتها بالحقوق. وعليه يجب أن يسأل حول كل شيء، ما هو حق الإنسان تجاهه؟ وما هو موقعه، حتى يتشكل ويبرز حق الإنسان تجاهه؟ المياه قضية مهمة وحيوية وحساسة للغاية يجب أن ندرس علاقتها بالبشر من خلال التركيز على حقوقهم تجاهها حتى نتمكن من إيجاد واعتماد السلوك الصحيح والسياسات العقلانية في مجال المياه. إذا لم نوضح موضوع العلاقة بين حقوق الإنسان والمياه من وجهة نظر علمية وبحثية وفقهية، فعوض أن يكون الماء هو مصدر حياتنا -كما هو في جوهره وطبيعته- لا قدر الله سيصبح مصدرا للصراع والنزاع وحتى الحرب. البحث المقدم أدناه تم عرضه في لقاء علمي عقد قبل أيام بهذا العنوان ونقدم ملخصا عنه. 🔺️ عناوين ثلاثة: هناك ثلاثة عناوين إذا تمكنا من فصل هذه العناوين الثلاثة عن بعضها البعض والتركيز على كل من هذه الثلاثة ، فيمكننا وضع العلاقة بين حقوق الإنسان والمياه تحت السيطرة العلمية بطريقة مرضية وكاملة ودعنا نضعها في المسار الصحيح للتطور العلمي. وبطبيعة الحال ، فإن ما يقدم هو نقطة انطلاق ، ومحتوى كثير من هذه المواد مشتت في الفقه أو في الآراء المتخصصة والعلمية ، ويجب جمعها وتحليلها بعناية. وهذه العناوين الثلاثه عبارة عن: ١. حق الماء ٢. الحق في الماء ٣. الأحقية بالماء. 🔺️ توضيح العناوين الثلاثة: ⬅️ ١/. حق الماء: حق الماء شيء وصلت إليه البشرية الآن، وتعتبره أسمى من أي حق آخر ، حتى أن حقه للحياة ينتمي إليه ويتوقف عليه. لقد تعامل الإسلام مع هذه القضية على مستوى قوي منذ البداية، وهو ما انعكس في الحديث النبوي: «الناس شرکاء فی الثلاث الماء و الکلأ و النار» وفي هذا السياق يمكن تقييم وتفسير رواية «الناس شرکاء فی الثلاث الماء و الکلأ و النار». شرح هذا الأمر موضح أدناه: هناك ثلاثة أقوال أساسية تتعلق بهذا الحديث النبوي: 1: يريد الحديث أن يقول إن الماء موضوع يشترك فيه الناس، على غرار شراكتهم في الأرض الموات، في كونه من المباحات الأولية، وهذا رأي كثير من الفقهاء. وفقا لهذا الرأي، لا يحمل الحديث أي شيء يتجاوز ما نراه فيما يتعلق بالمباحات الأولية مثل الأرض الموات. ومشكلة هذا الرأي أنه يخالف ظاهر الحديث؛ إذ أنه بحسب ظهور هذا الحديث، فإن النبي (ص) في مقام إعطاء محتوى جديد بشأن الماء والكلأ والنار، فإذا افترضنا أن الحديث جاء لكي يجعل الماء من المباحات الأولية، فإن ذلك يخالف ما له من الظهور في كونه بصدد تقديم نقطة جديدة أزيد من اثبات الاباحة الأولية التي تثبت له بشكل واضح على أساس القواعد العامة. 2. يريد الحديث أن يقول إن الماء دائمًا مكان للشراكة بين الناس، بمعنى أن الشراكة فيه ليس شراكة ثابتة فقط في مرحلة ماقبل الحيازة كي تزول بالحيازة. هذا الرأي يواجه سؤالا وهو أنه إذا قبلنا أن الكثير من المياه مملوكة للبشر (الأمر الذي ثبوته بديهي وضروري)، فلماذا أصبحت هذه المياه مملوكة؟ وقد حاول البعض تبرير وتوضيح سرّ مملوكية هذه المياه، على أساس الذهاب الى أن خروج هذه الموارد من دائرة "أصل الشراكة الدائمة للناس في الماء" بنحو الخروج التخصصي أو بنحو الخروج التخصيصي. بطبيعة الحال، يبقى تفسير هذا الخروج التخصصي أو التخصيصي كبحث علمي ينبغي أن يتم في مكانه، لكن مع ذلك من الجدير ذكر الجهد العلمي الذي قام به الشهيد الصدر لإثارة هذه القضية في شكل نظرية تشرح كيف تكون هناك شراكة للناس في الماء، وفي نفس الوقت تخرج بعض أقسام الماء عن دائرة الشراكة. هو بهذه النظرية، يريد توفير معيار لإيجاد شكل علمي للمسألة كي تتمتع بالشفافية، ويبدو أنه من أنصار خروج المياه المملوكة على نحو التخصص؛ إذ يعطي معيارا للشراكة مما يعني أن الماء غير ذي المادة ليس من الأول تحت عموم الحديث. خلاصة نظريته بتغيير منا في تقريرها هي أنه لدينا نوعان للمياه أحدهما ما به مادة وهو النابع من الأرض، والآخر هو ما قد انفصل عن المادة. أما الماء النابع من الأرض فهو لا يقبل التملك، وأما ما انفصل عن الماء النابع فهو يقبل التملك، والمياه المملوكة كلها من القسم الثاني. 3. أن الحديث لا يريد أن يعبر عن الشراكة بالمفهوم التقليدي والكلاسيكي في الفقه، والذي تكونت وترسخت في نظرنا وذهنياتنا؛ بل هي شراكة معناها الدقيق كون الماء حقا مشتركا للبشر ، وهو ثابت لكل شخص تجاه الماء منذ البداية وإلى الأبد. فالحديث لا يريد إعطاء الشراكة الملكية. وهذا الحق يلقي بظلاله على جميع التفاعلات المتعلقة بالمياه، سواء كانت مملوكة أو غير مملوكة، فإن الإنسان أي إنسان، له حق الماء ولا يجوز حرمان أحد من هذا الحق، وهذا نوع من النظرة الكلية والشاملة ويوفر خطاً أحمر أساسيًا في مجال الماء، وهو ذلك الشيء الذي قد برز اليوم تحت عنوان: حق البشر
۱۱ اسفند ۱۴۰۱
للماء؛ فلكل فرد الحق في الماء. والشريعة من منطلق هذا المنطق (حق الماء) قامت بتشريع وتفصيل أحكام الماء بما فيها ملكية الماء في موارد وعدم ملكيته في أخرى، وحق تصرف غير المالك في الماء المملوك في موارد وعدم تصرفه في موارد، وكذلك أحكام الشرب، والأحقية في الماء لمن سبق في الاستفادة منه وما إلى ذلك من أحكام أخرى. الفرق بين وجهة النظر هذه ووجهتي النظر السابقتين، هو أن وجهتي النظر هاتين تتعلقان بالشراكة الناظرة إلى الملكية (مع فرق بينهما من حيث نوعية الملكية) أما وجهة النظر الثالثة هذه لا تتحرك أساسًا على مبدء الملكية، بل تريد إظهار قضية كبيرة وهي أن الماء بما أنه هو أصل وأساس الحياة من جوانب مختلفة، لذلك هناك حق للإنسان فيما يتعلق بالماء، وهذا الحق. يشكل الروح للأحكام التشريعية للماء، فيجب أن يستند التفسير وصنع السياسات والسلوك على هذه الروح والأحكام المنبثقة منه. يجب إجراء دراسة جادة وجهد عميق حول هذه الفكرة للكشف عن أبعادها كمنطق إسلامي. ⬅️ 2/. الحق في الماء: هو حق فرد ما أو مدينة ما أو بلد ما في مياه معينة مثل نهر ، أو عين ، أو بحر ، أو حتى بئر ، وما إلى ذلك. حول هذا الحق تجدر الإشارة إلى نقاط: الأولى: يوجد في أدبيات الفقه مصطلح خاص للتعبير عن هذا الحق وهو كلمة شِرْب. يقول السرخسي في المبسوط: "اعْلَمْ بِأَنَّ الشِّرْبَ هُوَ نَصِيبٌ مِنْ الْمَاءِ لِلْأَرَاضِيِ كَانَتْ أَوْ لِغَيْرِهَا" (المبسوط: 23 / 161). وقد وردت كلمة الشرب بهذا المعنى في روايات الإمامية. وكمثال لذلك، حديث سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله (ع)، "قال: سألته عن الرجل يكون له الشرب مع قوم في قناة فيها شركاء فيستغني بعضهم عن شربه ، أيبيع شربه؟ قال : نعم ، إن شاء باعه بورق ، وإن شاء بكيل حنطة" (الوسائل: 25 / 418). الثانية: إن تحديد الحق في الماء له معايير في الفقه لن نتطرق إليها هنا، بل سنترك البحث عنه إلى محله. الثالثة: بالطبع، يجب تحديث عملية تطبيق قاعدة "الحق في الماء" على أساس قضايا عصرية. الرابعة: الحق في الماء (الشرب) له أحكام تأخذ روحها من "حق الماء الشامل" الذي بحثنا عنه سابقاً. ⬅️ ٣/. الأحقية: يأتي هذا في موضع، يوجد شخص سبق إلى الاستفادة من ماء مباح، أو سبق إلى -مثلاً- حفر بئر، هذا يحدث له الأحقية بالماء، وقد ورد ذكره في الفقه، يذكر مورد كمثال: يقول الشيخ الطوسي حول البئر الذي حفرها الشخص في ملكه: "... إنه أحق بمائها بقدر حاجته لشربه وشرب ماشيته وسقى زرعه" (المبسوط 3 / 281). وهذه الأحقية جزء من الفقه لها أحكام مهمة للغاية وتنظم العديد من العلاقات حول الماء يجب تناولها في مكانها.
۱۱ اسفند ۱۴۰۱
۱۴ اسفند ۱۴۰۱
1_3410987294.MP3
16.86M
فقه محيط زيست (85) 🔺️ نظریه روشی "استفاده خام شارع از برخی از مفاهیم" و کاربست آن در مورد الناس شرکاء 1401/11/26 @manhajah
۱۴ اسفند ۱۴۰۱
38.09M حجم رسانه بالاست
مشاهده در ایتا
جوان، محل بازتولید احساس، و عامل تزریق احساسات به جامعه و خانواده است.... از احساس جوان نترسيم فرصت بزرگ برای دین و جامعه است @manhajah
۱۴ اسفند ۱۴۰۱
💠 سلسله نشست‌های تخصصی تفسیر موضوعی شهید صدر 📍نشست هفتم «چارچوب های سه گانه فکری، گرایشی و اخلاقی و نقش آنها در تفسیر موضوعى» ✅ آیت الله احمد مبلغی 🔺 زمان: سه شنبه، ۱۶ اسفند، ساعت ۱۴ 🔺 مکان: تهران، اتوبان حقانی (غرب به شرق)، خروجی كتابخانه ملی، اندیشگاه فرهنگی سازمان اسناد و كتابخانه ملی 📌 حضور مجازی از طریق: https://www.skyroom.online/ch/saman2/460-5042-heyat.school/ 🆔 @dorehtafsirshahidsadr
۱۵ اسفند ۱۴۰۱
محورهای بحث در این درس گفتار ١/. دو نظریه "تفسیر متن" و "تفسیر موضوعی قرآن" شهید صدر، و رابطه و نسبت این دو نظریه با هم. ٢/. انواع "چارچوب" و گریز ناپذیری "داشتن چارچوب" در عمل تفسیر ٣/. کارکرد مثبت و منفی چارچوب ها در فرایند تفسیر. ٤/. رابطه چارچوب ها با دو نظریه تفسیر و تفسیر موضوعی.
۱۵ اسفند ۱۴۰۱
۱۷ اسفند ۱۴۰۱
۱۷ اسفند ۱۴۰۱
💢 التحليل المضموني والمنهجي للتفسير الموضوعي للشهيد الصدر [قبل أيام في مدينة قم المقدسة ألقيت بحثا حول التفسير الموضوعي للشهيد الصدر في اجتماع دعيت إليه. أقدم - إن شاء الله - محتويات تلك المحاضرة تدريجيًا من 3 إلى 4 بحوث]. يتم البحث التحليلي عن نظرية التفسير الموضوعي ضمن نقاط: 🔺️النقطة الأولى: التفسير الموضوعي اقتراح الشهيد الصدر: التفسير الموضوعي هو إحدى مبادرات الشهيد الصدر، في الواقع، مع التفسير الموضوعي، يمكن إجراء تغيير جوهري كبير في مجال التفسير، لكن من المؤسف أنه على الرغم من أنه قد اقترح هذا المشروع، لم يتم في الواقع، تشكيل هذا التفسير الموضوعي بعد. بناء عليه يجب على المفكرين والمفسرين أن يأتوا ويطبقوا منهجية التفسير الموضوعي في بعض القضايا المهمة لكي تتجلى بركات ونتائج هذا التفسير ويتبلور ويتحقق الثراء الكبير الذي يتوفر في هذا المشروع. ببيان آخر، لم يجد التفسير الموضوعي الذي طرحه الشهيد الصدر مكانه بعد في المعاهد الدينية والحوزات العلمية، بل يستمر تفسير القرآن كما كان في الماضي. 🔺️ النقطة الثانية: تبيين المقصود من التفسير الموضوعي: الشهيد يعتبر التفسير على فئتين: ١- التجزيئية: هذا النوع من التفسير لا يتجه نحو تجميع الآيات المختلفة التي يمكن أن تشكل أجزاء من فكر كبير ، بل يذهب إلى الأجزاء ويفرق بينها ويضع كل جزء على حدة في طاولة البحث التفسيري دون اعتبار للآخر، فالمفسر يفسر جزءًا من النصوص بشكل منفصل عن الأجزاء الأخرى. ٢- التوحيدية: والتي يمكن تسميتها بالموضوعية أيضا. في هذا النوع من التفسير ، يذهب المفسر إلى مجموعة من الآيات عبر استخدام منهجية مناسبة ودقيقة، انطلاقا من اعتبار أن تلك الآيات هي أجزاء تشكل مجتمعة دليلا يحمل على عاتقه فكرا كبيرًا. 🔺️ النقطة الثالثة: المنهجية في التفسير الموضوعي: تتكون هذه المنهجية من عدة عناصر، كما يلي: ١- عنصر الانطلاق من الواقع ٢- عنصر تكوين الإطار العلمي والمفاهيمي للموضوع ٣- عنصر استحضار النصوص ٤- عنصر استنطاق النصوص وفيما يلي توضيح لهذه العناصر: العنصر ١/. الانطلاق من الواقع: يجب على المفسر أن يجعل خطوته الأولى في التفسير الموضوعي، الانطلاق من الواقع. وهذه المرحلة نشرحها ضمن نقاط: - - > القرآن يستجيب للواقع: إن ربط القرآن بالواقع وعرض ما يجري على أرض الواقع عليه، أمر ضروري؛ لأنه: أولا: القرآن يستجيب للواقع فقط لا للوهم، فإذا ركز المفسر على غير الواقع، فلا ينطق القرآن له، فما يصل اليه هو نتائج لا علاقة لها أو لجملة عديدة من أجزاءها بالقرآن، وإن اعتقد هو نفسه أن هذه نتائج مأخوذة من القرآن. بتعبير آخر، إذا انحرفنا عن الواقع، فسيتكون تفسير القرآن مشوشًا وغير مفيد للإنسان. لذلك، فإن الاتصال بالواقع هو الأساس لبدء هذا النوع من التفسير. ثانيا: القرآن يستطيع أن يلبي احتياجات الجيل الحالي فيما إذا عرضنا عليه قضايا الواقع المعاش للجيل، أما اذا عرضنا عليه غير الواقع، فهو كيف يجيب على احتياجاته الواقعية والمستجدة؟! - - > نحن في التفسير على مفترق الطرق: الواقع أننا على مفترق طرق، إما أن نذهب نحو الواقع وننتقل من التركيز عليه إلى القرآن، أو إذا لم نفعل ذلك، فإننا نقع في فخ الأوهام والأفكار المجهولة التي تصنع في جو ممزوج بالخيال والواقع، وعليه يجب أن نكون مصرين وحريصين على أن لا نقع في فخ الخيال، وألا نستبدل الواقع بأوهام أو مفاهيم لا صلة لها بالواقع المعاصر. - - > التركيز على غير الواقع ينجر الى التفسير بالرأي: من أسوأ أنواع التفسير بالرأي للقرآن أن تبدأ من الأوهام والتخيلات التي لا علاقة لها بالواقع وتتجه بذلك نحو القرآن؛ ذلك أن - - > الأنواع الثلاثة للواقع: اعتبر الشهيد الصدر ثلاث أنواع للواقع يمكن إحضارها وجعل كل منها كموضوع في التفسير الموضوعي، وهي: - الحقائق العقائدية - الحقائق الكونية - الحقائق الاجتماعية. اللافت للنظر أن الشهيد الصدر قد أعطى إلى هذا الواقع دائرة واسعة بحيث يمكن تحديد الآلام الاجتماعية على أنها حقائق اجتماعية وتحويلها إلى موضوعات نرجع حولها إلى القرآن. للبحث تتمة
۳ فروردین ۱۴۰۲
💢 التفسير الموضوعي في الفيترين؛ دون أي محاولة لتطبيقه ▫️1 قد تكون هناك أفكار مهمة للغاية، يمكن أن تشكل مسارًا جديداً وبناء في علم ما، وتعمل على تغيير وتحويل اتجاه ذلك العلم للأفضل. وأهم ما يميز هذه الأفكار أنها تكسر "الجمود الذي حدث في طريق التنظير في العلم" وتنقذ العلم من الركود. وهذه الأفكار قد يبلغ عمقه ودوره حداً تؤدي إلى ثورة إيجابية في تطوير ذلك العلم، بحيث تمنحه القدرة على التعامل مع القضايا الاجتماعية المهمة التي يمكن حلها بناءً على أسس علمية متقدمة ومبتكرة. ▫️2. التفسير الموضوعي للشهيد الصدر هو أحد هذه الأفكار المهمة حيث يمكن أن يجد مكانًا عميقًا في منهجية علم التفسير ويحدث ثورة في تفسير القرآن. ▫️3. قد تظل بعض هذه الأفكار المهمة في مجال العلوم عالقة دون تحقيق تأثير فعال ، وذلك لعدة عوامل منها عدم وجود جهود حثيثة لشرحها وتطويرها وتنفيذها بشكل علمي ومناسب ، فضلًا عن الافتقار إلى الدافع الكافي لتطبيقها على أرض الواقع. نتيجة لذلك ، تظل تلك الأفكار المهمة معروضة فقط في فيترين العلم. ▫️4. التفسير الموضوعي للشهيد الصدر من هذه الأفكار المهمة التي ظلت عالقة دون تحقيق تأثير فعال، حيث إنه قد مضى وقت طويل دون أن تحظى هذه الفكرة بالاهتمام الواجب والتنفيذ العلمي. بعبارة أخرى، على الرغم من شهرة التفسير الموضوعي للشهيد الصدر، إلا أنه لم يتحول إلى منهجية تتبع في تفسير القرآن. ▫️5. على الرغم من ضرورة بذل الجهد اللازم لتوضيح وتطبيق التفسير الموضوعي، إلا أنه لم يتم بذل جهد مهم في سبيل هذه الفكرة؛ لا في توضيحها ولا في إدراجها في علم منهجية التفسير ولا في تطبيقها في عملية التفسير. لذلك علينا القيام بأمرين أساسيين: أولاً: شرح التفسير الموضوعي: يجب تقديم شرح علمي دقيق للمفاهيم المرتبطة بالتفسير الموضوعي وخصائصه ومميزاته وتحليل أبعاده وخصائصه. ثانيًا: ضرورة تطبيق التفسير الموضوعي كمنهجية: بالطبع يتطلب هذا التطبيق الاعتماد على عدد كبير من المفسرين والمفكرين الذين يمكنهم بشكل علمي محاولة تطبيق هذه الطريقة في عملية التفسير في مختلف المجالات الاجتماعية، والمساهمة في إثراء علم التفسير وتطويره باستمرار. والتطبيق الوحيد الذي أجري وفقا لهذه المنهجية هو التطبيق الذي أجراه الشهيد الصدر بنفسه تحت عنوان نظرية سنن التاريخي القرآنية. وعلى أي حال، يجب إدراج التفسير الموضوعي في جدول الأعمال وبذل الجهود اللازمة لتطبيقه في عملية التفسير، حتى نتمكن من الاستفادة منه بشكل كامل في النهوض بعلم التفسير. 🔸️ملاحظة: في منشور سبق منا، قدمنا ​​العنصر الأول من عناصر التفسير الموضوعي، وهو عنصر "الانطلاق من الواقع". وسنقدم إن شاء الله في المنشور القادم، العنصر الثاني من عناصره، وهو عنصر "تكوين الإطار العلمي والمفاهيمي للموضوع".
۳ فروردین ۱۴۰۲