#تمام_دین
قَالَ الرِّضا صلوات الله علیه:
وَ أَمْرُ الْإِمَامَةِ مِنْ تَمَامِ الدِّينِ وَ لَمْ يَمْضِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى بَيَّنَ لِأُمَّتِهِ مَعَالِمَ دِينِهِمْ وَ أَوْضَحَ لَهُمْ سَبِيلَهُمْ وَ تَرَكَهُمْ عَلَى قَصْدِ سَبِيلِ الْحَقِّ وَ أَقَامَ لَهُمْ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَماً وَ إِمَاماً وَ مَا تَرَكَ لَهُمْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلاَّ بَيَّنَهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يُكْمِلْ دِينَهُ فَقَدْ رَدَّ كِتَابَ اللهِ وَ مَنْ رَدَّ كِتَابَ اللهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِهِ هَلْ يَعْرِفُونَ قَدْرَ الْإِمَامَةِ وَ مَحَلَّهَا مِنَ الْأُمَّةِ فَيَجُوزَ فِيهَا اِخْتِيَارُهُمْ إِنَّ اَلْإِمَامَةَ أَجَلُّ قَدْراً وَ أَعْظَمُ شَأْناً وَ أَعْلَى مَكَاناً وَ أَمْنَعُ جَانِباً وَ أَبْعَدُ غَوْراً مِنْ أَنْ يَبْلُغَهَا اَلنَّاسُ بِعُقُولِهِمْ أَوْ يَنَالُوهَا بِآرَائِهِمْ أَوْ يُقِيمُوا إِمَاماً بِاخْتِيَارِهِمْ
موضوع #امامت از #كمال_دين است و #مقام_رسالت (صلّى الله عليه و آله) از دنيا نرفت تا آنكه نشانههاى #دين را براى امتش بيان كرد و راه ايشان را روشن ساخت و آنها را بر #شاهراه_حق واداشت و على (عليه السّلام) را بعنوان پيشوا و امام منصوب كرد و همه احتياجات امت را بيان كرد پس هر كه گمان كند خداى عز و جل دينش را كامل نكرده، #قرآن را رد كرده و هر كه قرآن را رد كند به آن #كافر است. مگر مردم مقام و منزلت امامت را در ميان امت مي دانند تا روا باشد كه به اختيار و انتخاب ايشان واگذار شود؟
همانا امامت قدرش والاتر و شأنش بزرگتر و منزلتش عالي تر و مكانش منيعتر و عمقش گودتر از آنست كه مردم با عقل خود به آن رسند يا به آرائشان آن را دريابند و يا به انتخابِ خود امامى منصوب كنند.
کافی ج ۱ ص ۱۹۸
@mortezatehrani