eitaa logo
افق مبین||سید محمد هاشمی
1.2هزار دنبال‌کننده
627 عکس
171 ویدیو
13 فایل
تاملات، نوشته ها و جلسات سید محمد هاشمی، طلبه حوزه علمیه قم ارتباط با بنده: @SMHashemi128
مشاهده در ایتا
دانلود
☀️ در هنگام خواندن دعای «یا من ارجوه» به چه چیزی باید فکر کنیم؟ 🔰 از زبان قدس الله سره الشریف ( این عبارات بسیار دقیق است، خوب است با دقت خوانده شود) 🔴 أقول : لا تغفل أنك تقول في أول هذا الدعاء إنك ترجو الله لكل خير، وتأمن سخطه عند كل شر، ومن بعض هذا السخط مكر الله ، والحال أن الأمن من مكر الله من المعاصي الكبيرة ، فليكن قصدك من هذه العبارة بشرط التوبة فكانك تقول: یا من جعل لعباده طريقا إذا سلكوه أمنوا من سخطه ، وهو التوبة ، وهذا ليس أمنا فعليا من مكر الله وكذا قولك: «أرجوه لكل خير» فكأنك تقول : يامن جعل لعباده طريقا إذا سلكوه وفتح لهم باب إذا دخلوا منه نالوا به لكل خير یریدونه وهو الدعاء 🔴 ثم إنك لو تدبرت في قولك : أعطني جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة، بتكرار لفظ الجميع في المعطوف وفي قولك: واصرف عني جميع شر الدنيا وشر الآخرة ، بلا إعادة لفظ الجميع لعلك تتفطن أن في تغيير الأسلوب إشارة إلى أن الشر عبارة عن أمر عدمي، وهو البعد عن رحمة الله ، والحرمان عن روح الله، لكن الخير من جهة كونه أمرا وجوديا فكأنه أنواع لا نهاية لعددها ، وأما ذكر لفظ الجميع في شر الدنيا فكأنه أيضا لأجل عدم انکشاف هذا المعنى في شرور الدنيا لعامة أهلها بخلاف الآخرة ، 🔴 فإذا تقرر ذلك فاعلم أنك لا تنال لخير الدعاء وإجابته كمالا إلا إذا اتصف سرك وروحك وقلبك بصفات الدعاء والاتصاف بصفاته عبارة عن أن يكون المنشي بالدعاء سرك وروحك وقلبك ، مثلا إذا قلت: أرجوك لكل خير، تكون راجيا لله بسرك وروحك وقلبك ، ولكل منها آثار فليظهر آثاره في عملك ، فمن تحقق الرجاء في سره وحقيقته ، فكأنه يصير رجاء كله ، ومن كان ذلك في روحه فكأنه يكون حياته بالرجاء ، ومن كان راجيا بقلبه يكون أعماله التي يصدر عن قصد واختيار ملازما للرجاء ، فاحذر أن لا يوجد في شيء من شؤونك شيء من الرجاء. المراقبات، ص ۵۴ @ofoqemobin
🌙 شب آخر ماه نورانی رجب ☀️ مرحوم در رساله شریف المراقبات مانند تمام ماه های دیگر برای پایان ماه رجب نیز به مراقبه ای توجه داده اند. از نظر ایشان آخرین لحظات ایام شریف در طول ایام سال بسیار مهم و سرنوشت ساز است: 🔰 و المنزل المهمّ الآخر للسّالك من هذا الشهر بعد المبعث يوم آخره فليجتهد و ليتلطّف في عرض الأعمال، و القصور و التقصيرات، مع اعتراف صادق، و حياء خالص، و احتراف و استعلاج كامل من باب فضله العظيم، و التوسّل إليه بأحبّائه و وجوه أوليائه، فإنّه كريم يحبّ الكرامة لأوليائه، و عباده المحترفين على بابه المضطرّين إلى رحمته، و قد أنزل في كتابه: «أ مَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعَاهُ و يَكشِفُ السُّوء »و أنّه كريم العفو، و قد فسّر بأنّه يعفو عن السيّئات، و يبدّلها بأضعافها من الحسنات، فلينظر أن لا يخرج بخروج الشهر عن حمى مولاه، يتضرّع إلى اللّه جلّ جلاله أن يجعله دائما في حماه، و لا يكون ذلك في شهر دون شهر، و حال دون حال، و مكان دون مكان و ليهتمّ بذلك و لا يكن فيه من الغافلين. المراقبات ص : 128 🔺امشب آخرین شب ندای «این الرجبیون» است. التماس دعا @ofoqemobin
☀️ در هنگام خواندن دعای «یا من ارجوه» به چه چیزی باید توجه کرد؟ 🔰 عبارات بسیار دقیق از زبان قدس الله سره الشریف 🔴 أقول : لا تغفل أنك تقول في أول هذا الدعاء إنك ترجو الله لكل خير، وتأمن سخطه عند كل شر، ومن بعض هذا السخط مكر الله ، والحال أن الأمن من مكر الله من المعاصي الكبيرة ، فليكن قصدك من هذه العبارة بشرط التوبة فكانك تقول: یا من جعل لعباده طريقا إذا سلكوه أمنوا من سخطه ، وهو التوبة ، وهذا ليس أمنا فعليا من مكر الله وكذا قولك: «أرجوه لكل خير» فكأنك تقول : يامن جعل لعباده طريقا إذا سلكوه وفتح لهم باب إذا دخلوا منه نالوا به لكل خير یریدونه وهو الدعاء 🔴 ثم إنك لو تدبرت في قولك : أعطني جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة، بتكرار لفظ الجميع في المعطوف وفي قولك: واصرف عني جميع شر الدنيا وشر الآخرة ، بلا إعادة لفظ الجميع لعلك تتفطن أن في تغيير الأسلوب إشارة إلى أن الشر عبارة عن أمر عدمي، وهو البعد عن رحمة الله ، والحرمان عن روح الله، لكن الخير من جهة كونه أمرا وجوديا فكأنه أنواع لا نهاية لعددها ، وأما ذكر لفظ الجميع في شر الدنيا فكأنه أيضا لأجل عدم انکشاف هذا المعنى في شرور الدنيا لعامة أهلها بخلاف الآخرة ، 🔴 فإذا تقرر ذلك فاعلم أنك لا تنال لخير الدعاء وإجابته كمالا إلا إذا اتصف سرك وروحك وقلبك بصفات الدعاء والاتصاف بصفاته عبارة عن أن يكون المنشي بالدعاء سرك وروحك وقلبك ، مثلا إذا قلت: أرجوك لكل خير، تكون راجيا لله بسرك وروحك وقلبك ، ولكل منها آثار فليظهر آثاره في عملك ، فمن تحقق الرجاء في سره وحقيقته ، فكأنه يصير رجاء كله ، ومن كان ذلك في روحه فكأنه يكون حياته بالرجاء ، ومن كان راجيا بقلبه يكون أعماله التي يصدر عن قصد واختيار ملازما للرجاء ، فاحذر أن لا يوجد في شيء من شؤونك شيء من الرجاء. المراقبات، ص ۵۴ @ofoqemobin