🔰 روایتی بسیار زیبا از مواجهه امام سجاد (ع) با فرزند حضرت عباس (ع) و ذکر مقامات معنوی قمر بنی هاشم: 🔸 عنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ قَالَ: نَظَرَ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَاسْتَعْبَرَ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ أَشَدَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قُتِلَ فِيهِ عَمُّهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ بَعْدَهُ يَوْمَ مُؤْتَةَ قُتِلَ فِيهِ ابْنُ عَمِّهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ ع وَ لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الْحُسَيْنِ ع ازْدَلَفَ عَلَيْهِ ثَلَاثُونَ أَلْفَ رَجُلٍ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ كُلٌّ يَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِدَمِهِ وَ هُوَ بِاللَّهِ يُذَكِّرُهُمْ فَلَا يَتَّعِظُونَ حَتَّى قَتَلُوهُ بَغْياً وَ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً ثُمَّ قَالَ ع رَحِمَ اللَّهُ الْعَبَّاسَ فَلَقَدْ آثَرَ وَ أَبْلَى وَ فَدَى أَخَاهُ بِنَفْسِهِ حَتَّى قُطِعَتْ يَدَاهُ فَأَبْدَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‏ بِهِمَا جَنَاحَيْنِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ فِي الْجَنَّةِ كَمَا جَعَلَ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ إِنَّ لِلْعَبَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَنْزِلَةً يَغْبِطُهُ بِهَا جَمِيعُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. 📕 الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 463 🖊 ترجمه (کمره ای): ☀️ امام چهارم به عبيد اللَّه بن عباس بن على نگاهى كرد و اشك چشمش را گرفت و فرمود روزى برسول خدا سخت‏تر از روز احد نگذشت كه عمويش حمزه در آن كشته شد و بعد از آن موته است كه عموزاده‏اش جعفر بن ابى طالب كشته شد سپس فرمود روزى چون روز تو نباشد اى حسين سى هزار مرد كه گمان ميكردند از اين امتند دور او را گرفتند و هر كدام بكشتن او بخدا تقرب ميجست و او خدا را بآنها يادآور ميشد و پند نميگرفتند تا او را بستم و ظلم و عدوان كشتند. سپس فرمود خدا عمويم عباس را رحمت كند كه جانبازى كرد و خود را فداى برادر كرد تا دو دستش قطع شد و خدا در عوض باو دو بال داد كه بدانها با فرشتگان در بهشت ميپرد چنانچه بجعفر بن ابى طالب عطا كرد و براى عباس نزد خداى تبارك و تعالى مقامى است كه در قيامت همه شهداء و اولين و آخرين بدان رشك برند. @ofoqemobin