فالكمال الحقيقي للإنسان وصوله إلى كماله الحقيقي ذاتا و عوارض؛ أي وصوله إلى كماله الأخير ذاتا و وصفا و فعلا، أي فنائه ذاتا و وصفا و فعلا في الحقّ سبحانه؛ و هو التوحيد الذاتي و الاسمي و الفعلي، و هو تمكّنه من شهود أن لا ذات و لا وصف و لا فعل إلّا اللّه سبحانه على الوجه اللائق بقدس حضرته جلّت عظمته، من غير حلول و اتّحاد- تعالى عن ذلك-.  🔹علامه طباطبایی، رساله الولایه @almorsalaat