♨️يعيش الإنسان بحسب الظاهر بالنظام الاعتباري، و بحسب الباطن و الحقيقة بالنظام الطبيعي 🔰علامه طباطبایی 💠💠💠💠💠💠 🔺إنّا إذا تتبّعنا و تأمّلنا وجدنا جميع المعاني المربوطة بالإنسان، و الارتباطات التي بين أنفس هذه المعاني، كالملك و سائر الاختصاصات و الرئاسة و المعاشرات و متعلّقاتها و غير ذلك، أمورا اعتباريّة، و معاني و هميّة، ألزم الإنسان باعتبارها احتياجه الأوّلي إلى الاجتماع و التمدّن لجلب الخير و المنافع، و دفع الشرّ و المضارّ. 🔺فكما أنّ للنبات نظاما طبيعيّا في دائرة وجوده من سلسلة عوارض منظّمة طبيعيّة طارئة عليه، يستحفظ بها جوهره بالتغذّي و النموّ و توليد المثل؛ فكذلك الإنسان- مثلا- له نظام طبيعي من عوارض يستحفظ بها جوهره في أركانه، إلّا أنّ هذا النظام محفوظ بمعاني وهميّة، و أمور اعتباريّة، بينها نظام اعتباري، و تحتها النظام الطبيعي. يعيش الإنسان بحسب الظاهر بالنظام الاعتباري، و بحسب الباطن و الحقيقة بالنظام الطبيعي، فافهم ذلك! 📚رساله الولایه @fater290