📌آنچه فلاسفه مصر و یونان قدیم و نیز متکلمین در باب توحید گفتند در حد واجب تعالی است/این نگاه تا حدود سنۀ يكهزار از هجرت نبويّه ادامه داشته است/ظرائف و دقائق روایات اهل بیت و آیات قرآن از این منظر، مورد اهمال و غفلت بوده است /حقیقت توحید قرآنی را امیرالمومنین(ع) تبیین کرد/ فلاسفه اسلامی تصریح کرده اند که این حقیقت را از کلمات امیرالمومنین دارند. 🔰علامه طباطبایی 💢القول بأن للعالم صانعا ثم القول بأنه واحد من أقدم المسائل الدائرة بين متفكري هذا النوع تهديه إليه فطرته المركوزة فيه، حتى أن الوثنية المبنية على الإشراك، إذا أمعنا في حقيقة معناها وجدناها مبنية على أساس توحيد الصانع، و إثبات شفعاء عنده؛ (ما نَعْبُدُهُمْ‌ إِلاّ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللّهِ‌ زُلْفى‌ ) و إن انحرفت بعد عن مجراها، و آل أمرها إلى إعطاء الاستقلال و الأصالة لآلهة دون الله. 💢و الفطرة الداعية إلى توحيد الإله و إن كانت تدعو إلى إله واحد غير محدود العظمة و الكبرياء ذاتا و صفة - على ما تقدم بيانه بالاستفادة من الكتاب العزيز - غير أن ألفة الإنسان و أنسه في ظرف حياته بالآحاد العددية من جانب، و بلاء المليين بالوثنيين و الثنويين و غيرهم لنفي تعدد الآلهة من جانب آخر سجل عددية الوحدة و جعل حكم الفطرة المذكورة كالمغفول عنه. 💢و لذلك ترى المأثور من كلمات الفلاسفة الباحثين في مصر القديم و اليونان و إسكندرية و غيرهم ممن بعدهم يعطي حتى صرح بها مثل الرئيس أبي علي بن سينا في كتاب الشفاء، و على هذا المجرى يجري كلام غيره ممن بعده إلى حدود الألف من الهجرة النبوية. 💢و أما أهل الكلام من الباحثين فاحتجاجاتهم على التوحيد لا تعطي أزيد من الوحدة العددية أيضا في عين أن هذه الحجج مأخوذة من الكتاب العزيز عامة؛ فهذا ما يتحصل من كلمات أهل البحث في هذه المسألة. 💢فالذي بينه من معنى التوحيد أول خطوة خطيت في تعليم هذه الحقيقة من المعرفة، غير أن و المتعاطين لعلوم القرآن من الصحابة و التابعين ثم الذين يلونهم هذا البحث الشريف، فهذه جوامع الحديث و كتب التفسير المأثورة منهم لا ترى فيها أثرا من هذه الحقيقة لا ببيان شارح، و لا بسلوك استدلالي. 💢و لم نجد ما يكشف عنها غطاءها إلا ما ورد في عليه أفضل السلام خاصة، فإن كلامه هو الفاتح لبابها، و الرافع لسترها و حجابها على أهدى سبيل و أوضح طريق من البرهان، ثم ما وقع في كلام بعد الألف الهجري، و قد صرحوا بأنهم إنما استفادوه من كلامه (ع). 💢و هذا هو السر في اقتصارنا في البحث الروائي السابق على نقل نماذج من غرر كلامه (ع) الرائق، لأن السلوك في هذه المسألة و شرحها من مسلك الإحتجاج البرهاني لا يوجد في كلام غيره (ع). 📚المیزان. ج 6. صص 104_105 (ع) 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b