📌و ما هذه الحیاة الدنیا الا لهو و لعب 🎙علامه طباطبایی 💢و قال تعالى: «وَ ما هذِهِ‌ الْحَياةُ‌ الدُّنْيا إِلاّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ‌ وَ إِنَّ‌ الدّارَ الْآخِرَةَ‌ لَهِيَ‌ الْحَيَوانُ‌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ‌:» العنكبوت-٦٤، 💢فإن اللعب لا حقيقة له إلا الخيال فقط‍‌، كذا الحياة الدنيا: من جاه و مال و تقدم و تأخر و رئاسة و مرءوسية و غير ذلك إنما هي أمور خيالية لا واقع لها في الخارج عن ذهن الذاهن، بمعنى أن الذي في الخارج إنما هو حركات طبيعية يتصرف بها الإنسان في المادة من غير فرق في ذلك بين أفراد الإنسان و أحواله. 💢فالموجود بحسب الواقع من «الإنسان الرئيس» إنسانيته، و أما رئاسته فإنما هي في الوهم، و من «الثوب المملوك» الثوب مثلا، و أما إنه مملوك فأمر خيالي لا يتجاوز حد الذهن، و على هذا القياس. 📚المیزان. جلد دوم. ص 116 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b