❇️...قَالَ‌ : حَجَجْتُ‌ مَعَ‌ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ فِي حَدِيثٍ‌ طَوِيلٍ‌ فَقُلْتُ‌ يَا اِبْنَ‌ رَسُولِ‌ اللَّهِ‌ لَوْ نُبِشَ‌ قَبْرُ اَلْحُسَيْنِ‌ بْنِ‌ عَلِيٍّ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ هَلْ‌ كَانَ‌ يُصَابُ‌ فِي قَبْرِهِ‌ شَيْ‌ءٌ ❇️فَقَالَ‌ يَا اِبْنَ‌ بُكَيْرٍ مَا أَعْظَمَ‌ مَسَائِلَكَ‌ إِنَّ‌ اَلْحُسَيْنَ‌ عَلَيْهِ‌ السَّلاَمُ‌ مَعَ‌ أَبِيهِ‌ وَ أُمِّهِ‌ وَ أَخِيهِ‌ فِي مَنْزِلِ‌ رَسُولِ‌ اللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ‌ عَلَيْهِ‌ وَ آلِهِ‌ وَ مَعَهُ‌ يُرْزَقُونَ‌ وَ يُحْبَرُونَ‌ وَ إِنَّهُ‌ لَعَنْ‌ يَمِينِ‌ الْعَرْشِ‌ مُتَعَلِّقٌ‌ بِهِ‌ يَقُولُ‌- يَا رَبِّ‌ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي ❇️ وَ إِنَّهُ‌ لَيَنْظُرُ إِلَى زُوَّارِهِ‌ وَ إِنَّهُ‌ أَعْرَفُ‌ بِهِمْ‌ وَ بِأَسْمَائِهِمْ‌ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ‌ وَ مَا فِي رِحَالِهِمْ‌ مِنْ‌ أَحَدِهِمْ‌ بِوُلْدِهِ‌ ❇️ وَ إِنَّهُ‌ لَيَنْظُرُ إِلَى مَنْ‌ يَبْكِيهِ‌ فَيَسْتَغْفِرُ لَهُ‌ وَ يَسْأَلُ‌ أَبَاهُ‌ الاِسْتِغْفَارَ لَهُ‌ وَ يَقُولُ‌ أَيُّهَا الْبَاكِي لَوْ عَلِمْتَ‌ مَا أَعَدَّ اللَّهُ‌ لَكَ‌ لَفَرِحْتَ‌ أَكْثَرَ مِمَّا حَزِنْتَ‌ وَ إِنَّهُ‌ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ‌ مِنْ‌ كُلِّ‌ ذَنْبٍ‌ وَ خَطِيئَةٍ‌ . 📚کامل الزیارات ص 103 🌐المرسلات، از مقدمات تا اجتهاد https://eitaa.com/joinchat/912326691Cd7b7696c9b